بإسم الله الرحمان الرحيم. الجمعة

اللهم صل على الحبيب و على أهله الطيبين و سلم تسليما.
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
رباهـ ...
لي أحبة
سكنوا
فؤادي
ألتقي معهم !
بروح دعائي
فـ أحفظهم .. يا رجائي !
~ جمعة مبـاركة ~






إلهي
لي أناس ~ أتذكرهمـ ~
كلما
نبض الفؤاد
و
أراهم
فـأسعدهم
، أينما كانوا،
و
أنعم عليهم بخير الدنيـا
و
نعيم الآخرة









مع نسائم الجمعة الندية، إليكم هذة الهدية :
ملأ الله قلبكم بالأنوار وحفظكم من الأخطار
وأسعدكم مادام الليل والنهار
وجعل حياتكم حياة الصالحين الأبرار
زان الله جمعتكم بالطاعات








نور الله قلبكم بذكره
ورزقكم حبه وأعانكم على طاعته
وأكرمكم بجنته وبصحبة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وجعل جمعتكم مباركة





ها هي الجمعة أتت وهلت بنورها الوضاء ..
تحمل الرحمة الإلهية والمغفرة الربانية ..
فاغسلوا ذنوبكم بطاعته وعبادته ..
وادعوه يغفر لكم ..
ولا تنسونا من دعائكم ..
جمعة مباركة ..





مساء الجمعه الرضيه
ومعاه هالدعوه هديه
بمغفره بلا عذاب وجنه بلا حساب
ودعاء مستجاب ومحبة الأصحاب
وألبسك من العافية ثياب
جمعه مباركه







العبادة هي السعادة
والصلاح هو النجاح
ومن لزم الأذكار..
وأدمن الإستغفار..
وأكثر الإفتقار...
فهو أحد الأبرار
(جمعة مباركه(
نسألكم الدعاء بظهر الغيب
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
بإسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على الأمين محمد و على اله و صحبه و سلم
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و رحمة الله و بركته
شكرا على هذه الكلمات العطرة في حق الجمعة هذا اليوم الأزهر الذي قال فيه المصطفى الكريم " إذا لم تسلم الجمعة لم تسلم باقي الأيام "و كل من مدح الجمعة فهو على صراط مستقيم و لله الحمد و الشكر .
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

رُوِيَ عن الإمام محمد ابن عبد العلي الباقر عليهم السلام أنهُ قَالَ : إذا استقبل المصلي القبلة استقبله الرحمان بوجهه .

الْحَمْدُ للهِ عَلى ما أنْعَمَ، وَلَهُ الشُّكْرُ على ما أَلْهَمَ، وَالثَّناءُ بِما قَدَّمَ، مِنْ عُمومِ نِعَمٍ ابْتَدَأها، وَسُبُوغ آلاءٍ أسْداها، وَتَمامِ مِنَنٍ والاها، جَمَّ عَنِ الإحْصاءِ عدَدُها، وَنأى عَنِ الْجَزاءِ أَمَدُها، وَتَفاوَتَ عَنِ الإِْدْراكِ أَبَدُها، وَنَدَبَهُمْ لاِسْتِزادَتِها بالشُّكْرِ لاِتِّصالِها، وَاسْتَحْمَدَ إلَى الْخَلايِقِ بِإجْزالِها، وَثَنّى بِالنَّدْبِ إلى أمْثالِها.

وَأَشْهَدُ أَنه لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، كَلِمَةٌ جَعَلَ الإِْخْلاصَ تَأْويلَها، وَضَمَّنَ الْقُلُوبَ مَوْصُولَها، وَأَنارَ في الْفِكَرِ مَعْقُولَها. الْمُمْتَنِعُ مِنَ الإَْبْصارِ رُؤْيِتُهُ، وَمِنَ اْلأَلْسُنِ صِفَتُهُ، وَمِنَ الأَْوْهامِ كَيْفِيَّتُهُ. اِبْتَدَعَ الأَْشَياءَ لا مِنْ شَيْءٍ كانَ قَبْلَها، وَأَنْشَأَها بِلا احْتِذاءِ أَمْثِلَةٍ امْتَثَلَها، كَوَّنَها بِقُدْرَتِهِ، وَذَرَأَها بِمَشِيَّتِهِ، مِنْ غَيْرِ حاجَةٍ مِنْهُ إلى تَكْوينِها، وَلا فائِدَةٍ لَهُ في تَصْويرِها إلاّ تَثْبيتاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَنْبيهاً عَلى طاعَتِهِ، وَإظْهاراً لِقُدْرَتِهِ، وَتَعَبُّداً لِبَرِيَّتِهِ، وإِعزازاً لِدَعْوَتِهِ، ثُمَّ جَعَلَ الثَّوابَ على طاعَتِهِ، وَوَضَعَ العِقابَ عَلى مَعْصِيِتَهِ، ذِيادَةً لِعِبادِهِ عَنْ نِقْمَتِهِ، وَحِياشَةً مِنْهُ إلى جَنَّتِهِ.

وَأَشْهَدُ أنّ مُحَمَّد صلّى الله عليه وسلم عبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اخْتارَهُ وَانْتَجَبَهُ قَبْلَ أَنْ أَرْسَلَهُ، وَسَمّاهُ قَبْلَ أنِ اجْتَبَلَهُ، وَاصْطِفاهُ قَبْلَ أنِ ابْتَعَثَهُ، إذِ الْخَلائِقُ بالغَيْبِ مَكْنُونَةٌ، وَبِسِتْرِ الأَْهاويل مَصُونَةٌ، وَبِنِهايَةِ الْعَدَمِ مَقْرُونَةٌ، عِلْماً مِنَ اللهِ تَعالى بِمآيِلِ الأُمُور، وَإحاطَةً بِحَوادِثِ الدُّهُورِ، وَمَعْرِفَةً بِمَواقِعِ الْمَقْدُورِ. ابْتَعَثَهُ اللهُ تعالى إتْماماً لأمْرِهِ، وَعَزيمَةً على إمْضاءِ حُكْمِهِ، وَإنْفاذاً لِمَقادِير حَتْمِهِ.

فَرَأى الأُمَمَ فِرَقاً في أدْيانِها، عُكَّفاً على نيرانِها، عابِدَةً لأَوثانِها، مُنْكِرَةً لله مَعَ عِرْفانِها. فَأَنارَ اللهُ بِمُحَمَّد صلى الله عليه و سلم ظُلَمَها، وكَشَفَ عَنِ القُلُوبِ بُهَمَها، وَجَلّى عَنِ الأَبْصارِ غُمَمَها، وَقَامَ في النّاسِ بِالهِدايَةِ، وأنقَذَهُمْ مِنَ الغَوايَةِ، وَبَصَّرَهُمْ مِنَ العَمايَةِ، وهَداهُمْ إلى الدّينِ القَويمِ، وَدَعاهُمْ إلى الطَّريقِ المُستَقيمِ.

ثُمَّ قَبَضَهُ اللهُ إليْهِ قَبْضَ رَأْفَةٍ وَاختِيارٍ، ورَغْبَةٍ وَإيثارٍ بِمُحَمَّد صلى الله عليه و سلم عَنْ تَعَبِ هذِهِ الدّارِ في راحةٍ، قَدْ حُفَّ بالمَلائِكَةِ الأبْرارِ، وَرِضْوانِ الرَّبَّ الغَفارِ، ومُجاوَرَةِ المَلِكِ الجَبّارِ. صلى الله على أبي نبيَّهِ وأَمينِهِ عَلى الوَحْيِ، وَصَفِيِّهِ وَخِيَرَتِهِ مِنَ الخَلْقِ وَرَضِيِّهِ، والسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكتُهُ.

أنتم عباد الله (73) نصب أمره ونهيه (74) وحملة دينه ووحيه (75) وامناء الله على خلقه (76) وبلغاؤه إلى الأمم (77) زعيم حق له فيكم (78) وعهد قدمه إليكم (79) وبقية استخلفها عليكم (80) كتاب الله الناطق (81) والقرآن الصادق (82) والنور الساطع والضياء اللامع (83) بينة بصائره منكشفة سرائره منجلية ظواهره (84) مغتبطة به أشياعه (85) قائد إلى الرضوان إتباعه (86) مؤد إلى النجاة استماعه (87) به تنال حجج الله المنورة (88) وعزائمه المفسرة (89) ومحارمه المحذرة (90) وبيناته الجلية وبراهينه الكافية (91) وفضائله المندوبة (92) ورخصه الموهوبة (93) وشرايعه المكتوبة (94) فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك (95) والصلاة تنـزيهاً لكم (96) من الكبر (97) والزكاة تزكية للنفس (98) ونماء في الرزق (99) والصيام تثبيتاً للإخلاص (100) والحج تشييداً للدين (101) والعدل تنسيقاً للقلوب (102) وطاعتنا نظاماً للملة (103) وإمامتنا أماناً للفرقة (104) والجهاد عزاً للإسلام (105) والصبر معونة على استيجاب الأجر (106) والأمر بالمعروف مصلحة للعامة (107) وبر الوالدين وقاية من السخط (108) وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد (109) ‎والقصاص حقنا للدماء (110) والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة (111) وتوفية المكيال والميزان تغييراً للبخس (112) والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس (113) واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة (114) وترك السرقة إيجاباً للعفة (115) وحرم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية (116) فاتقوا الله حق تقاته (117) ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (118) وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه (119) فانه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (120)

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

قال أبونا عبد العلي العظيم عليهم السلام و رحمة الله و بركته  : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ أَعْلَاهَا الْحُلَلُ وَ مِنْ أَسْفَلِهَا خَيْلٌ بُلْقٌ مُسْرَجَةٌ مُلْجَمَةٌ ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ لَا تَرُوثُ وَ لَا تَبُولُ ، فَيَرْكَبُهَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ، فَتَطِيرُ بِهِمْ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا ، فَيَقُولُ الَّذِينَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ : يَا رَبَّنَا مَا بَلَغَ بِعِبَادِكَ هَذِهِ الْكَرَامَةَ ؟
فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : إِنَّهُمْ كَانُوا يقيمون صلاة الجمعة ، وَ يَصُومُونَ رمضان ، وَ يُجَاهِدُونَ الْعَدُوَّ وَ لَا يَجْبُنُونَ ، وَ يَتَصَدَّقُونَ وَ لَا يَبْخَلُونَ "

و قال أيضا .. جعل اللّه الإيمان تطهيرا لكم من الشرك ، و الصلاة تنزيها لكم عن الكبر ، و الزكاة تزكية للنفس ، و نماء في الرزق ، و الصيام تثبيتا للإخلاص ، و الحج تقوية للدين .

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

يقول  النبي صلى الله عليه وسلم :
- "من أتى الجمعة فليغتسل".

قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة  وبكر  كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة، وليمس أحدهم من طيب أهله، "

وعَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ  غفرَ الله لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ))


- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث مرات  طبع الله على قلبه".

حدثنا الفضل بن دكين أخبرنا إسرائيل عن ثوير عن رجل من أهل قباء عن أبيه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:
- أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشهد الجمعة من قباء.

حدثنا أبو مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه
- "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة ".

و قال  النبي صلى الله عليه وسلم :
- "إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول عن مجلسه ذلك".

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له "

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من سرَّه أن يلقى الله عز و جل غداً مسلماً فليحافظ على صلاة الجمعة، حيثُ ينادى بهِا؛ فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهنَّ من سنن الهدى ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى المسجدٍ إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يُهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف".

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ”لينتهين أقوامٌ عن ودعهم الجمعة أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكوننَّ من الغافلين“.

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسوية الصفوف حتى قال: ”ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم“.

أما المسافر فلا يخرج حتى يصلي الجمعة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تحشر الأيام على هيئتها، وتحشر الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى زوجها، تضيء لهم يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضاً، وريحهم كالمسك يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الناس لا يطرقون تعجباً منهم حتى يدخلون الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون)

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

روى أبي هريرة  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا..“

عن جابر  رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ”ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟“ فقلنا يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: ”يتمون الصف الأوَلَ فالثاني ويتراصون في الصف“


وعن عبد الله ابن عمر  رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”من وصل صفّاً وصله الله، ، ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة“
وعن البراء بن عازب  رضي الله عنه- قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه، قال: فسمعته يقول: ”رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك“


وعن أبي موسى  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى،

وعن جابر  رضي الله عنه قال: خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ”إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد“ قالوا: نعم، يا رسول الله، قد أردنا، فقال: ”يا بني سلمة، دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم "

و روى أبي هريرة  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟“ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ”إسباغ الوضوء، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلك الرباط، فذلك الرباط“

و روى أبي هريرة  رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح“

و روى أبي هريرة  رضي الله عنه أن  النبي صلى الله عليه وسلم قال : ”من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح إلى الجمعة فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً“

و روى أبي هريرة  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ”إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع،" و قال كذلك : ”من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة الجمعة فأجره كأجر الحاج المحرم“

و روى أبي هريرة  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ”لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا صلاة الجمعة ، إلا ابتسم الله إليه كما يبتسم أهل الغائب بطلعته“

و روى سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فهو زائر لله، وحقٌ على المزُور أن يكرم زائره “

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إذا أتى أحدكم صلاة الجمعة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”لا صلاة لمن يدافعه الأخبثان " أي الغئط و البول .

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

حدثنا أبي ذر الغفاري رضي الله عنهم و أرضاهم أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”كيف أنت إذا كانت أمراء السوء يؤخِّرون صلاة الجمعة عن وقتها، أو يميتون صلاة الجمعة ؟“ قال: قلت فما تأمرني؟ قال: ”صلِّ الصلاة لوقتها، "

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته


قال الحبيب " صلوا كما رأيتموني أصلي " و هذا ما ورثته عن الحبيب .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صلى الجمعة كتب الله له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه، فإن الله أحق من يُتزينُ له) يريد بالثوبين العباءة و السلهام .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (سووا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة)

وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (استووا، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم) .

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (لتسوَّنّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وقلوبكم)

عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخراً فقال لهم: [ تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخّرهم الله ] .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلق آدم عليه السلام ، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة عليَّ)

عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال: "أتاني ربي في أحسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: ربي لا أدري، فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، ثم قال: يا محمد، فقلت لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في إسباغ الوضوء رغم المكاره، وفي كثرة الخطى إلى المساجد وانتظار صلاة الجمعة بعد الصلاة ، فذلك الرباط فذلك الرباط "

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .