السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
" كان الإمام عبد الرحمن الداخل ابن عبد الملك راجح العقل ، راسخ الحلم ، واسع العلم ، كثير الحزم ، نافذ العزم ، لم ترفع له راية على عدو قط ، إلا هزمه ، و لا بلد إلا فتحه ، كان شجاعا ، مقداما ، شديد الحذر ، قليل الطمأنينة ، لا يخلد إلى راحة ، و لا يسكن إلى دعة ، و لا يكل الأمر إلى غيره ، كثير الكرم ، عظيم السياسة ، يلبس البياض و يعتم به ، و يعود المرضى ، و يشهد الجنائز ، و يصلي بالناس في الجمع و الأعياد ،"
دخل "عبد الرحمن" عليه السلام قرطبة فصلّى بالناس الجمعة، وخطب فيهم، فكان ذلك بمثابة إعلان ميلاد دولة المسلمين في الأندلس، وبويع له بالخلافة في (10 من ذي الحجة 138هـ= 18 من مايو 756م)، عُرف ب "عبد الرحمن الداخل"، ومؤسس تلك الدولة الفتية التي أصبحت حضارتها منبعًا لحضارة أوروبا الحديثة، وظلت منارًا للعلم والمدنية عبر قرون طويلة من الزمان.
حكم عبدالرحمن الداخل استمر لأربع وثلاثين عاما توفي عام 172للهجرة ودفن في قصره بقرطبة رحمه الله.
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
" كان الإمام عبد الرحمن الداخل ابن عبد الملك راجح العقل ، راسخ الحلم ، واسع العلم ، كثير الحزم ، نافذ العزم ، لم ترفع له راية على عدو قط ، إلا هزمه ، و لا بلد إلا فتحه ، كان شجاعا ، مقداما ، شديد الحذر ، قليل الطمأنينة ، لا يخلد إلى راحة ، و لا يسكن إلى دعة ، و لا يكل الأمر إلى غيره ، كثير الكرم ، عظيم السياسة ، يلبس البياض و يعتم به ، و يعود المرضى ، و يشهد الجنائز ، و يصلي بالناس في الجمع و الأعياد ،"
دخل "عبد الرحمن" عليه السلام قرطبة فصلّى بالناس الجمعة، وخطب فيهم، فكان ذلك بمثابة إعلان ميلاد دولة المسلمين في الأندلس، وبويع له بالخلافة في (10 من ذي الحجة 138هـ= 18 من مايو 756م)، عُرف ب "عبد الرحمن الداخل"، ومؤسس تلك الدولة الفتية التي أصبحت حضارتها منبعًا لحضارة أوروبا الحديثة، وظلت منارًا للعلم والمدنية عبر قرون طويلة من الزمان.
حكم عبدالرحمن الداخل استمر لأربع وثلاثين عاما توفي عام 172للهجرة ودفن في قصره بقرطبة رحمه الله.
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين