الرئيسية
أحدث الصور
بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيا النبي و رحمة الله و بركته
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد و فرج عنا يا كريم يا وهاب
اللهم بحق هذه الليلة أخرجنا من الظلمات إلى النور سبحانك أنت الولي الحميد
يا رفيع الدرجات يا ذا العرش لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لقد دأب المغاربة على إقامة انتخاباتهم كل يوم جمعة ويدعون الناس بكل حماس و في المساجد للمشاركة فيها على أنها واجب و طني . و يتخدون من جدران المساجد مكانا لملصقاتهم و دعايتهم الإنتخابية .
وكل مرة يدعون أنهم مسلمون و أنهم يدافعون عن الإسلام و أنه لابد من إنشاء أحزاب و نقابات للدفاع عن مصالح الناس و توجيههم وتدبير أمورهم نيابة عنهم بكل صدق و أمانة .
لكن الواقع غير ذلك فهم يصدون الناس عن صلاة الجمعة ، و يرغمون عددا من الموظفين و الناس العاديين على حراسة صناديق الإقتراع وترك صلاة الجمعة .
بل أكثر من ذلك أليس إنشاء الأحزاب كفرا بالله العلي العظيم .
فالله الذي أرسل الرسل و أنزل الكتب و أعلن أن حزب الله هم الغالبون و أفصح عنهم بقوله بإسم الله الرحمان الرحم إنما وليكم الله و رسوله و الذين ءامنوا الذين يقيمون صلاة الجمعة و يؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتول الله و رسوله و الذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون .
فكيف يجرؤ هؤلاء على مسح إسم الله و تسمية أحزابهم بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان
أفلا يتقون
إن بدعة الإنتخابات و الديموقراطية و ما يمت إليهما بصلة قد أضلت الناس عن الطريق المستقيم و أوردتهم مهالك لا يعلمها إلا الله ،
فيا أيها المسلمون اجتنبوا الطاغوت و أنيبوا إلى الله قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله , اعلموا أنه لا ملك إلا الله و أن أشنع رجل يوم القيامة رجل تسمى ملكا فلا ملك إلا الله أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الرحمان الرحم الحي و أتوب إليه .
و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد و فرج عنا يا كريم يا وهاب
اللهم بحق هذه الليلة أخرجنا من الظلمات إلى النور سبحانك أنت الولي الحميد
يا رفيع الدرجات يا ذا العرش لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لقد دأب المغاربة على إقامة انتخاباتهم كل يوم جمعة ويدعون الناس بكل حماس و في المساجد للمشاركة فيها على أنها واجب و طني . و يتخدون من جدران المساجد مكانا لملصقاتهم و دعايتهم الإنتخابية .
وكل مرة يدعون أنهم مسلمون و أنهم يدافعون عن الإسلام و أنه لابد من إنشاء أحزاب و نقابات للدفاع عن مصالح الناس و توجيههم وتدبير أمورهم نيابة عنهم بكل صدق و أمانة .
لكن الواقع غير ذلك فهم يصدون الناس عن صلاة الجمعة ، و يرغمون عددا من الموظفين و الناس العاديين على حراسة صناديق الإقتراع وترك صلاة الجمعة .
بل أكثر من ذلك أليس إنشاء الأحزاب كفرا بالله العلي العظيم .
فالله الذي أرسل الرسل و أنزل الكتب و أعلن أن حزب الله هم الغالبون و أفصح عنهم بقوله بإسم الله الرحمان الرحم إنما وليكم الله و رسوله و الذين ءامنوا الذين يقيمون صلاة الجمعة و يؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتول الله و رسوله و الذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون .
فكيف يجرؤ هؤلاء على مسح إسم الله و تسمية أحزابهم بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان
أفلا يتقون
إن بدعة الإنتخابات و الديموقراطية و ما يمت إليهما بصلة قد أضلت الناس عن الطريق المستقيم و أوردتهم مهالك لا يعلمها إلا الله ،
فيا أيها المسلمون اجتنبوا الطاغوت و أنيبوا إلى الله قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله , اعلموا أنه لا ملك إلا الله و أن أشنع رجل يوم القيامة رجل تسمى ملكا فلا ملك إلا الله أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الرحمان الرحم الحي و أتوب إليه .
و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم