باسم الله الراحم الرحمان يوم الجمعة 20 ذو القعدة لعام 1436 ه

بإسم الله الرحمان الرحيم قل الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم ملك يوم الدين و سلام على عباده الذين اصطفى على المصطفى البشير الأمين النذير بوعزامة محمد و الله الرحمان الرحيم خير مما تشركون و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم .
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا بوعزامة محمد و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا حبيب الله و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا حبيب الله الرحمان الرحيم و الملائكة و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا عين الرحمة يا سيدي يا رسول الله و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا امام المتقين الغر المحجلين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام المحسنين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام الصابرين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام عباد الله المخلصين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام الشاكرين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام المجاهدين و المجاهدات بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله و رحمة الله و بركته و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام الصائمين و الصائمات و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام الحافظين فروجهم و الحافظات و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا إمام الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا امام الصديقين و الصديقات الذين أقرضوا الله قرضا حسنا و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا امام بساط القرب و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على والديكم الأبرار و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على أصحابكم الأخيار و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على أزواجكم أمهات المؤمنين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على ذريتكم الطيبين الطاهرين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على آلكم و صحبكم أجمعين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على من تبعكم باحسان الى يوم الدين و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على الذين آمنوا من أهل الكتاب و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على الملائكة الحافين و المحدقين بكم و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على ملائكة الله الرحمان الرحيم و رحمة الله و بركته
السلام عليكم و على حزب الله الرحمان الرحيم و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا أهل بيت الله الرحمان الرحيم و رحمة الله و بركته
السلام عليكم حق قدركم و مقداركم العظيم و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا أهل دار السلام و رحمة الله و بركته , نسأل الله لنا و لكم تمام النعمة و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة و استودع الله ديننا و أمانتنا و خواتيم عملنا و انا لله و انا اليه راجعون و انا ان شاء الله بكم لاحقون و حسبنا الله و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير .
رضينا بالله الرحمان الرحيم ربا
وبالاسلام دينا
و بالكعبة المشرفة قبلة
و بالقرآن الكريم كتابا
و بالحبيب المحبوب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا و اماما و أمينا
و بأهل البيت عليهم الصلاة و السلام أئمة و أولياء
رضينا عنهم و رضوا عنا.
و رضي الله عنك و عن أهلك و أصحابك يا سيدي يا رسول الله , يا سيدي يا حبيب الله
أشهد أنه لا إله إلا الله الرحمان الرحم وحده لا شريك له له ملك السماوات و الأرض و له الحمد و الشكر يحيي و يميت بيده الخير و هو على كل شيء قدير و اليه المصير هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم و هو السميع البصير و هو السميع العليم و هو عليم بذات الصدور و اليه النشور , و أشهد أن محمد عبد الله و رسوله و خاتم النبيين و المرسلين الصادق الوعد الأمين و أن عيسى ابن مريم عبد الله و رسوله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه و أن عزير عبد الله و رسوله , و أن الدين عند الله الاسلام و انني من المسلمين و أنه لا ملك الا الله و أن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و أن الله لا يخاف الميعاد, و استودع الله العظيم التواب الرحيم هذه الشهادة و استغفر الله العظيم الغفور الرحيم لنا و لوالدينا عليهم السلام لآبائنا آدم عليهم السلام و أمهاتنا حناء عليهن السلام و لأئمتنا عليهم السلام و لعلمائنا عليهم السلام و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و لإخواننا الذين سبقونا للإيمان ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلا للمؤمنين و المؤمنات ربنا إنك رؤوف رحيم أنت ولينا فاغفر لنا و ارحمنا و أنت خير الغافرين و اكتب لنا في هذه لدنيا حسنة و في الآخرة انا عدنا اليك .
اللهم صل على سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين  و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين كما صليت على سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و بارك على سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين كما باركت على سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين انك أنت الحميد المجيد .
اللهم مكن لنا ديننا الذي ارتضيت لنا و بدلنا بعد خوفنا أمنا نعبدك و لا نشرك بك شيئا و نقيم صلاة الجمعة و نؤتي الزكاة و نطيع الله و رسوله و احسن عاقبتنا في الأمور كلها برحمتك يا أرحم الراحمين

صلينا صلاة الجمعة يوم أمس الجمعة رابع شتنبر 2015 ميلادية داخل بيت الله الرحمان الرحم و ختمنا الصلاة بتلاوة صورة المزمل صلى الله عليه و سلم  
باسم الله الرحمان الرحيم

   يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

   قُمِ اللَّيْلَ  وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا

   إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا

   إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلا

   إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا

   وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ

   رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا

   وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا

   وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا

   إِنَّ لَدَيْنَا جَحِيمًا وَعَذَابًا أَلِيمًا

   يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلا

   إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا

   فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا أليما

   فَكَيْفَ تَتَّقُونَ يَوْمًا يَجْعَلُ  الله فيه الْوِلْدَانَ شِيبًا

   و كَانَ وَعْدُ الله مَفْعُولا

   إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا

   إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ مع طَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ آمنوا بالله وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا صلاة الجمعة  وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

صدق الله العظيم
انه اذن من الله الرحمان الرحم بإحياء الليالي العشر من ذي الحجة المقبل هذه الليالي المباركة التي تعادل كل واحدة منها ليلة القدر فضلا و نعمة و مغفرة و رحمة
أمر آخر هو هذا القول الثقيل الذي ألقاه الله الرحمان الرحم إلى أنبياءه عليهم السلام  والى خلفائهم الراشدين عليهم السلام هو حمل الأمانة التي أشفقت السماوات و الأرض و الجبال من حملها
انها صلاة الجمعة نعم انها هي
من يستطيع أن يحمل الأمانة في هذه الظروف حيث انتشرت البدع و أميتت السنة و حرف القرآن الكريم و رأى الناس الباطل حقا و رأوا الحق باطلا
و لكن ما دام الله الرحمان الرحم معنا فلن يخيب ظننا بالله الرحمان الرحم فهو رجاءنا و عدتنا
اختارني الله العزيز الكريم لحمل الأمانة بعدما جئت بالصدق و أحييت السنة النبوية الشريفة و أقمت صلاة الجمعة و وقرت النافلة و أحييت ليلة الرغائب و ليلة نصف شعبان و ناديت في ليالي رمضان النذاء الأول و النداء الأوسط و نداء الفجر و تلوت قرآن الفجر و ناديت نداء العصر و قرأت قرآن العصر فنداء المغرب خاصة في ليلة ثلاث و عشرين رمضان التي صادفت  هذه السنة ليلة الجمعة ثم صليت صلاة عيد الفطر وراء مقام المصطفى صلى الله عليه و سلم تنفيدا لوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نتخذ مقامه مسجدا كما فعل الذين آمنوا بالله من أهل الكتاب الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فهم أئمتهم حيين و ميتين  جعلوهم أمامهم فقادوهم إلى الجنة و من جعلهم وراءه فالنار أولى به ،

جئت بالصدق اذن كما يقول الله العزيز الكريم بإسم الله الرحمان الرحيم  وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ

لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ما عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أجرا حسنا عما كَانُوا يَعْمَلُونَ صدق الله العظيم

و هذه آيات الصدق

بإسم الله الرحمان الرحيم يا ملك يوم الدين إياك نعبد و بك نستعين اهدنا الصراط المستقيم . آمين

بإسم الله الرحمان الرحيم يا أهل الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقا لما معكم قبل أن نطمس و جوهكم فنردها على أدبارها أو نلعنكم كما لعنا أصحاب السبت و كان أمر الله مفعولا .


بإسم الله الرحمان الرحيم يا أيها المؤمنون و المؤمنات أطيعوا الله و رسوله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا.


بإسم الله الرحمان الرحيم و من يطع الله و رسوله فأولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا ذلك الفضل من الله و كفى بالله عليما.
صدق الله العظيم
أتيت بالصدق لما سافرت الى ايطاليا بقصد الدراسة عام 1997 بعدما عايرتنا أستاذة القانون الدستوري عام 1990 رقية المصدق سامحها الله العزيز الكريم اذ قالت لنا أنتم معشر المسلمين ليس لكم دستور و ضربت المثل بالدول المسلمة كلها
نعم يا أستاذة ليس لنا دستور و انما لدينا عهد مع الله الله الرحمان الرحيم فهذا هو العهد و هذا هو الصدق و هذا هو الميثاق الذي بيننا و بين الله الرحمان الرحيم و رسوله الأمين صلى الله عليه و سلم  أما الدساتير التي كتبها الطغاة بأيدهم فليس الله العزيز الكريم و لا رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم بطرف فيها هؤلاء جعلوا لله البر الرحيم أندادا يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا بالله أشد حبا لله

لقد حملنا الأمانة   و علينا جميعا أن نتعاون على البر و التقوى لا على الاثم و العدوان ألا ان من صلى صلاتنا و استقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ما لنا و عليه ما علينا و اعلموا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إن الله يرضى لكم ثلاثا و يكره لكم ثلاثا يرضى لكم أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا و أن تعتصموا بحبله جميعا و لا تتفرقوا و أن تنصحوا من ولاه الله أمركم . و يكره لكم قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال ) هذا القيل و القال و كثرة السؤال و إضاعة المال الذي نراه يحذث الآن و كل مرة تجرى فيه الإنتخابات  وما نجده كذلك في كتب الفلاسفة حين يتحدثون  عن مواضيع لا أساس لها من الصحة كالعلمانية و الديموقراطية و الحداثة و عقوق الإنسان  و هم يستنزفون أموالهم و طاقتهم و يخوضون في الباطل و هم لا يدرون .
و سيأتي يوم نقف فيه أمام الله الواحد القهار يوم ينادي مناد لمن الملك اليوم
لله الواحد القهار يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
يوم نسأل عن هذا الصدق على غرار النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا عليهم السلام باسم الله الرحمان الرحيم  وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا

لِنسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعددنا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا  صدق الله العظيم

و سنسأل يا قومنا ككل الأقوام التي سبقتنا هل جعل الله آلهة تعبد من دونه فالله الكريم يدعوكم الى صلاة الجمعة  وهي أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة  و الطغاة يدعونكم الى صناديق الضلال يوم الجمعة
اسألوا أنفسكم كم من جمعة ضيعتم خلال الانتخابات فهل أمركم الله بهذا و تعلمون أن من فاتته ثلاث جمع ختم الله على قلبه ومن هانت عليه صلاته  كان على الله عز و جل أهون .
أيها الشعب المغربي أيتها القبائل المغربية لقد ناصرتم الطغاة الذين لا يريدون الا الحياة الدنيا و هرولتم وراء الأحزاب التي كفرت بالله الملك الديان رب العرش العظيم و سعيتم لاطفاء نور الله العزيز الرحيم لذلك سنميت ذكركم في كتاب الله الى يوم تلقونه و عنده تختصمون فاعبدوا ما شئتم من دون الله قل ان الخاسرين الذين خسروا أنفسهم و أهلهم يوم القيامة ألا ان ذلك هو الخسران المبين
باسم الله الرحمان الرحيم يا أيُّها النّـاسُ إنّـا خَلقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وأُنْثى  إنَّ أكْرَمَكُم عِنْدَ اللهِ أتْقاكُمْ ، إنّ اللهَ عَليمٌ خَبيرٌ
فلا مكان للشعوب و القبائل في دولتنا بل من عمل عملا صالحا من ذكر و أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة . و لا تفاضل بيننا الا بالتقوى  .

اللهم اجعل لنا بطانة صالحة تعيننا على أداء الأمانة و اصلح لنا بالنا و اصلح ذات بيننا  و اهدي قلوبنا و افش السلام بيننا يا أرحم الراحمين
اللهم منزل القرآن الكريم و منزل التوراة و الإنجيل و منزل الغيث و مجري السحاب و هازم الأحزاب اهزمهم و انصرنا عليهم اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم  

بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على فاطمة الزهراء و على أمها و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها برحمتك يا أرحم الراحمين .
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي الأمين ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله و صحبه و سلم برحمتك يا أرحم الراحمين و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحيم وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي غنى مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَبيننا و بينك  حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ . قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّ إلهنا و إِلَهُكُمْ الله فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ  الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ  كَافِرُونَ . إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا بالله وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ . قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا .  وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ  ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ  فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .
صدق الله العظيم
إحياء الليالي العشر من ذي الحجة الأغر
ثواب صلاة الليل :
رَوَى جَابِرُ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ ابْنِ مُحَمَّد ، عَنْ أَبِيهِ عليهم السلام أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ سيدنا عبد العَلِيَّ العظيم ابْنَ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام عَنْ قِيَامِ ليلة القدر و الليالي العشر من ذي الحجة ؟
فَقَالَ لَهُ : " أَبْشِرْ ، مَنْ أحيا لَيْلَةٍ القدر و الليلة الأولى من ذي الحجة لِلَّهِ مُخْلِصاً ابْتِغَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ تَالِياً لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ ذَاكِراً أُعْطِيَ مِنَ الثَّوَابِ مَا أَدْنَاهُ يَخْرُجُ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ و قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ اكْتُبُوا لِعَبْدِي هَذَا مِنَ الْحَسَنَاتِ عَدَدَ مَا أَنْبَتَ مِنْ حَبَّةٍ وَ وَرَقَةٍ وَ شَجَرَةٍ ، وَ عَدَدَ كُلِّ قَصَبَةٍ وَ خُوصٍ وَ مَرْعًى ، وَ يُكْتَبُ لَهُ عَدَدُ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ مِثْلَهَا دَرَجَاتٌ ، وَ يَثْبُتُ النُّورُ فِي قَبْرِهِ ، وَ يُنْزَعُ الْإِثْمُ وَ الْحَسَدُ مِنْ قَلْبِهِ ، وَ يُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَ يُعْطَى بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وَ يُبْعَثُ مِنَ الْآمِنِينَ ، وَ يَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ : يَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي أَحْيَا اللَيْلَةً ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ، أَسْكِنُوهُ الْفِرْدَوْسَ الأعلى وَ لَهُ فِيهَا مِائَةُ أَلْفِ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ جَمِيعُ مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ لَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالٍ مَا أَعْدَدْتُ لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ الْمَزِيدِ وَ الْقُرْبَةِ "
وَ مَنْ أحيا الليلة الثانية من ذي الحجة أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ ، وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ .
وَ مَنْ أحيا الليلة الثالثة أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ صَابِرٍ صَادِقِ النِّيَّةِ ، وَ شُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ .
وَ مَنْ أحيا الليلة الرابعة خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ يَوْمَ البعث وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ مَعَ الْآمِنِينَ .
وَ مَنْ أحيا الليلة الخامسة كُتِبَ فِي الْأَوَّابِينَ ، وَ غفرَ الله الغفور الرحيم لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
وَ مَنْ أحيا الليلة السادسة زَاحَمَ سيدنا و أبينا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَانِ الرحم فِي قُبَّتِهِ .
وَ مَنْ أحيا الليلة السابعة كَانَ فِي أَوَّلِ الْفَائِزِينَ وَ دخلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
وَ مَنْ أحيا الليلة الثامنة لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ إِلَّا غَبَطَهُ بِمَنْزِلَتِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ قِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ .
وَ مَنْ أحيا الليلة التاسعة فَلَوْ أُعْطِيَ مِلْ‏ءَ الْأَرْضِ ذَهَباً سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَعْدِلْ جَزَاءَهُ ، وَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَقَبَةً يُعْتِقُهَا مِنْ وُلْدِ سيدنا إِسْمَاعِيلَ عليه السلام .
وَ مَنْ أحيا الليلة العاشرة كَانَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ قَدْرُحبات الرَمْلِ ، أَدْنَاهَا حَسَنَةٌ أَثْقَلُ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ .

من آثار صلاة الليل :
رَوَى أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عز و جل يَقُولُ : إِنِّي لَأَهُمُّ بِأَهْلِ الْأَرْضِ عَذَاباً فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى عُمَّارِ بُيُوتِي وَ إِلَى الْمُتَهَجِّدِينَ وَ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ وَ إِلَى الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ صَرَفْتُهُ عَنْهُمْ " 20 .
و عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم أنهُ قال : " عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَ إِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ ، وَ تَكْفِيرُ السَّيِّئَاتِ ، وَ مَنْهَاةٌ عَنِ الْإِثْمِ ، وَ مَطْرَدَةُ الدَّاءِ عَنْ أَجْسَادِكُمْ " 21 .
و قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ أَعْلَاهَا الْحُلَلُ وَ مِنْ أَسْفَلِهَا خَيْلٌ بُلْقٌ مُسْرَجَةٌ مُلْجَمَةٌ ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ لَا تَرُوثُ وَ لَا تَبُولُ ، فَيَرْكَبُهَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ، فَتَطِيرُ بِهِمْ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا ، فَيَقُولُ الَّذِينَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ : يَا رَبَّنَا مَا بَلَغَ بِعِبَادِكَ هَذِهِ الْكَرَامَةَ ؟
فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : إِنَّهُمْ كَانُوا يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَ لَا يَنَامُونَ ، وَ يَصُومُونَ النَّهَارَ وَ لَا يَأْكُلُونَ ، وَ يُجَاهِدُونَ الْعَدُوَّ وَ لَا يَجْبُنُونَ ، وَ يَتَصَدَّقُونَ وَ لَا يَبْخَلُونَ " 22 .
وَ يُرْوَى : " أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي ، أَصْبَحَ طَيِّبَ النَّفْسِ ، وَ إِذَا نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ ، يُصْبِحُ ثَقِيلًا مُوصِماً " 21 .
وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى سيدنا مُوسَى عليه السَّلام : " قُمْ اللَّيْلِ اجْعَلْ قَبْرَكَ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ " 21 .
و رُوِيَ عن إمامنا جعفر ابن محمد الصادق عليهم السَّلام أنهُ قَالَ : " صَلَاةُ اللَّيْلِ تُبَيِّضُ الْوَجْهَ ، وَ صَلَاةُ اللَّيْلِ تُطَيِّبُ الرِّيحَ ، وَ صَلَاةُ اللَّيْلِ تَجْلِبُ الرِّزْقَ " 23 .
وَ عن إمامنا جعفرابن محمد الصادق عليهم السَّلام أنهُ قَالَ : " صَلَاةُ اللَّيْلِ تُحَسِّنُ الْوَجْهَ ، وَ تُذْهِبُ الْهَمَّ ، وَ تَجْلُو الْبَصَرَ " 24 .
و جَاءَ رَجُلٌ إِلَى إمامنا جعفر ابن محمد الصادق عليهم السَّلام فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، فَأَفْرَطَ فِي الشِّكَايَةِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَشْكُوَ الْجُوعَ .
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السَّلام : " يَا هَذَا ، أَ تُصَلِّي على النبي صلى الله عليه و سلم بِاللَّيْلِ " ؟
فَقَالَ الرَّجُلُ : نَعَمْ .
فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السَّلام إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : " كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُصَلِّ على الحبيب بِاللَّيْلِ وَ يَجُوعُ بِالنَّهَارِ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ضَمَّنَ صَلَاةَ اللَّيْلِ قُوتَ النَّهَارِ " 25 .
و رُوِيَ عَنْ عبد البَصِيرٍ أنهُ قَالَ : شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ـ أي إمامنا جعفر ابن محمد الصَّادق عليهم السَّلام ، الْحَاجَةَ ، وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً فِي طَلَبِ الرِّزْقِ ، فَعَلَّمَنِي دُعَاءً مَا احْتَجْتُ مُنْذُ دَعَوْتُ بِهِ .
قَالَ : " قُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ خاصة أثناء سجدة النافلة بالليل ، يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ ، وَ يَا خَيْرَ مَسْؤولٍ ، وَ يَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى ، وَ يَا خَيْرَ مُرْتَجًى ، ارْزُقْنِي ، وَ أَوْسِعْ لَي رِزْقِي ، وَ سَبِّبْ لِي رِزْقاً مِنْ قِبَلِكَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ " 26 .
و رُوِيَ عَنْ إمامنا عبد العَلِيِّ العظيم ابْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السَّلام أنهُ قَالَ : " قِيَامُ اللَّيْلِ مَصَحَّةُ الْبَدَنِ ، وَ رِضَا الرَّبِّ ، وَ تَمَسُّكٌ بِأَخْلَاقِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَرُّضٌ لِرَحْمَتِهِ " 24 .
و قال إمامنا جعفر ابن محمد الصادق عليهم السَّلام : " عَلَيْكُمْ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ فَإِنَّهَا سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ ، وَ أَدَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَ مَطْرَدَةُ الدَّاءِ عَنْ أَجْسَادِكُمْ " 27 .
التارك لصلاة الليل :
لا شك في أن ترك صلاة الليل من غير عذر يُعدُّ من الجفاء بحق هذه الصلاة ذات الآثار الطيبة الكثيرة ، و لقد ذمت الأحاديث الشريفة المتهاونين بصلاة الليل المتكاسلين عنها بكل قوة .
فقد رُوِيَ عَنْ إمامنا عبد العَلِيٍّ العظيم عليه السَّلام أَنَّهُ قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ طُولَ اللَّيْلِ كَالْجِيفَةِ الْمُلْقَاةِ ، وَ أَمَرَ بِالْقِيَامِ مِنَ اللَّيْلِ ، وَ التَّهَجُّدِ بِالصَّلَاةِ عليه " 28 .
و عَنِ إمامنا جعفر ابن محمد الصادق عليهم السَّلام أنهُ قَالَ : " كَانَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ بِهِ مُوسَى ابْنَ عِمْرَانَ عليهم السَّلام أَنْ قَالَ لَهُ :
يَا ابْنَ عِمْرَانَ : كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي فَإِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ نَامَ عَنِّي ، أَ لَيْسَ كُلُّ مُحِبٍّ يُحِبُّ خَلْوَةَ حَبِيبِهِ ، هَا أَنَا يَا ابْنَ عِمْرَانَ مُطَّلِعٌ عَلَى أَحِبَّائِي إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ حَوَّلْتُ أَبْصَارَهُمْ فِي قُلُوبِهِمْ ، وَ مَثَّلْتُ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ يُخَاطِبُونِّي بالْمُشَاهَدَةِ ، وَ يُكَلِّمُونِّي و أنا حاضرِ " 29 .
و رُوِيَ عن إمامنا جعفر ابن محمد الصادق عليهم السلام أنه قَالَ : " لَيْسَ مِنَا مَنْ لَمْ يُصَلِّ على الحبيب باللَّيْلِ " 30 .


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ   عليهم السَّلام  ، قَالَ : " شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلَاةُ اللَّيْلِ ، وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِ كَفُّهُ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاس  .
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
غذا مساء تحل الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة من عامنا الهلالي 1443 .