بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)
و إن شاء الله الملك الديان نبدأ بتطهير القرآن الكريم من التحريف الذي لحقه .
مع العلم أن هذا التطهير أولي و يشمل تصحيح الأخطاء و كل ما لحق بالكتاب من لغو .
و أهم أساس نرتكز عليه في هذا التصحيح هو ذكر الله العزيز الكريم وحده و إماتة الباطل بعدم ذكره آخذين بعين الإعتبار في هذا التصحيح ما استجد من تحول القبلة نحو المغرب الأقصى بعد ظهور الكعبة المشرفة فيه .
و الغرض طبعا في الأخير هو تلاوة القرآن الكريم حق التلاوة خاصة في شهر رمضان الكريم عند قراءة قرآن الفجر و قرآن العصر .
صورة البقرة " الحزب الأول "
بإسم الله الراحم الرحمان اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ عالم الغيب و الشهادة الراحم الرحمان مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَ له يسجد أهل السماء و الأرض وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ . ( سجدة ) إن الذِينَ آمنوا بما أنزل الله إليك وَيُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَۖ وَ بِالَاخِرَةِ يُوقِنُونَ . أُوْلَٰٓئِكَ هم المهتدون وَ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ . إِنَّ الذين كفروا بالله سَوَآء أنذَرْتَهُمُۥٓ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . عميت قُلُوبهمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٞۖ . وَ مِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُواْ فِے اِ۬لَارْضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَۖ . أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ اُ۬لْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنهم لَّا يَشْعُرُونَۖ . وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُۥٓ آمِنُواْ بالله كَمَآ آمَنَ به اَ۬لنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤمِنُ به كَمَآ آمَنَ به اَ۬لسُّفَهَآءُۖ اَ۬لَآ إِنَّهُمْ هُمُ اُ۬لسُّفَهَآءُ وَلَٰكِنهم لَّا يَعْلَمُونَۖ . أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ اَ۪شْتَرَوُاْ اُ۬لضَّلَالَ بِالْهُد۪يٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَۖ . يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۟عْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . هو الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ رزقكم فَلَا تَجْعَلُواْ لِلهِ أَندَاداٗ وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَۖ . وَإِن كُنتُمْ فِے رَيْبٖ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَيٰ عَبْدِنَا فَاتُواْ بشُهودكُم إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ . فَإِن لَّمْ تقدروا وَلَنْ تَقدروا فَاتَّقُواْ نارا أُعِدَّتْ لِلْكٰ۪فِرِينَۖ . وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمنوا بالله وَ عَمِلُوا عملا صالحا أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الْأَنْهَارُ وَ أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ بالبَعُوضَ مَثَلًا . فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بالله فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا بالله فَيَقُولُونَ مَا أَرَادَ بهذا المثل إلا أن يُضِل الناس . وَمَا نضِلُّ إِلَّا الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ . كَيْفَ كفرتم بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . هُوَ الَّذِي خَلَقَ السماء و الْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَوَى على العرش وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ . وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ . وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ الغَيْبَ و أَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ . وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا خلف آدَمَ لله فَسَجَدُوا . ( سجدة ) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اهبط إلى الأرض وَ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ و ذريتك فِيها فَمَنْ اهتدى منهم فَلَا يخاف وَ لَا يَحْزَن . وَ من كذب بِآيَاتِنَا فأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ . وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَإِيَّايَ فَاتَّقُوا . وَلَا تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ . وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا لله مَعَ الرَّاكِعِينَ ( سجدة ) . وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ذلك خير للَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو الله وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا يُنْصَرُونَ . وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِك بَلَاءٌ عَظِيمٌ . وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ في البحر وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ . وَإِذْ جاء مُوسَى للقاءنا ثم اتخذتم بعده صنما وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ . و عَفَوْنَا عَنْكُمْ بَعْد ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِي إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ صنما فَتُوبُوا إِلَى بارءكم فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّاحِمُ . وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ بكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ . ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ بَعْد مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . وَظَلَّلْنَاكُمُ بالْغَمَام وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ . وَإِذْ قُلْنَا لكم ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ . وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا فكُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ . وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ . وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ . وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً و أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ . قَالُوا ادْعُو لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ بِكْرٌ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ . قَالُوا ادْعُو لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ لَوْنُهَا يسُرُّ النَّاظِرِينَ . قَالُوا ادْعُو لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ . قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ ذَلُولٌ لا تُثِيرُ الْأَرْضَ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ . كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُهمْ بَعْد ذَلِكَ فَهِيَ أَشَدُّ قَسْوَةً من الْحِجَارَةِ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يعْمَلُونَ . أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا بالله وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ بَعْدمَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا بالله قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فتح اللَّهُ علَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . أَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ . وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِن اللَّهِ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ . وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ . بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . وَالَّذِينَ آمَنُوا بالله وَعَمِلُوا عملا صالحا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)
و إن شاء الله الملك الديان نبدأ بتطهير القرآن الكريم من التحريف الذي لحقه .
مع العلم أن هذا التطهير أولي و يشمل تصحيح الأخطاء و كل ما لحق بالكتاب من لغو .
و أهم أساس نرتكز عليه في هذا التصحيح هو ذكر الله العزيز الكريم وحده و إماتة الباطل بعدم ذكره آخذين بعين الإعتبار في هذا التصحيح ما استجد من تحول القبلة نحو المغرب الأقصى بعد ظهور الكعبة المشرفة فيه .
و الغرض طبعا في الأخير هو تلاوة القرآن الكريم حق التلاوة خاصة في شهر رمضان الكريم عند قراءة قرآن الفجر و قرآن العصر .
صورة البقرة " الحزب الأول "
بإسم الله الراحم الرحمان اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ عالم الغيب و الشهادة الراحم الرحمان مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَ له يسجد أهل السماء و الأرض وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ . ( سجدة ) إن الذِينَ آمنوا بما أنزل الله إليك وَيُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَۖ وَ بِالَاخِرَةِ يُوقِنُونَ . أُوْلَٰٓئِكَ هم المهتدون وَ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ . إِنَّ الذين كفروا بالله سَوَآء أنذَرْتَهُمُۥٓ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . عميت قُلُوبهمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٞۖ . وَ مِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُواْ فِے اِ۬لَارْضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَۖ . أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ اُ۬لْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنهم لَّا يَشْعُرُونَۖ . وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُۥٓ آمِنُواْ بالله كَمَآ آمَنَ به اَ۬لنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤمِنُ به كَمَآ آمَنَ به اَ۬لسُّفَهَآءُۖ اَ۬لَآ إِنَّهُمْ هُمُ اُ۬لسُّفَهَآءُ وَلَٰكِنهم لَّا يَعْلَمُونَۖ . أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ اَ۪شْتَرَوُاْ اُ۬لضَّلَالَ بِالْهُد۪يٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَۖ . يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۟عْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . هو الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ رزقكم فَلَا تَجْعَلُواْ لِلهِ أَندَاداٗ وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَۖ . وَإِن كُنتُمْ فِے رَيْبٖ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَيٰ عَبْدِنَا فَاتُواْ بشُهودكُم إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ . فَإِن لَّمْ تقدروا وَلَنْ تَقدروا فَاتَّقُواْ نارا أُعِدَّتْ لِلْكٰ۪فِرِينَۖ . وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمنوا بالله وَ عَمِلُوا عملا صالحا أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الْأَنْهَارُ وَ أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ بالبَعُوضَ مَثَلًا . فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بالله فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا بالله فَيَقُولُونَ مَا أَرَادَ بهذا المثل إلا أن يُضِل الناس . وَمَا نضِلُّ إِلَّا الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ . كَيْفَ كفرتم بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . هُوَ الَّذِي خَلَقَ السماء و الْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَوَى على العرش وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ . وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ . وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ الغَيْبَ و أَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ . وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا خلف آدَمَ لله فَسَجَدُوا . ( سجدة ) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اهبط إلى الأرض وَ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ و ذريتك فِيها فَمَنْ اهتدى منهم فَلَا يخاف وَ لَا يَحْزَن . وَ من كذب بِآيَاتِنَا فأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ . وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَإِيَّايَ فَاتَّقُوا . وَلَا تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ . وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا لله مَعَ الرَّاكِعِينَ ( سجدة ) . وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ذلك خير للَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو الله وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا يُنْصَرُونَ . وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِك بَلَاءٌ عَظِيمٌ . وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ في البحر وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ . وَإِذْ جاء مُوسَى للقاءنا ثم اتخذتم بعده صنما وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ . و عَفَوْنَا عَنْكُمْ بَعْد ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِي إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ صنما فَتُوبُوا إِلَى بارءكم فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّاحِمُ . وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ بكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ . ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ بَعْد مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . وَظَلَّلْنَاكُمُ بالْغَمَام وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ . وَإِذْ قُلْنَا لكم ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ . وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا فكُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ . وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ . وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ . وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً و أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ . قَالُوا ادْعُو لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ بِكْرٌ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ . قَالُوا ادْعُو لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ لَوْنُهَا يسُرُّ النَّاظِرِينَ . قَالُوا ادْعُو لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ . قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ ذَلُولٌ لا تُثِيرُ الْأَرْضَ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ . كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُهمْ بَعْد ذَلِكَ فَهِيَ أَشَدُّ قَسْوَةً من الْحِجَارَةِ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يعْمَلُونَ . أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا بالله وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ بَعْدمَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا بالله قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فتح اللَّهُ علَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . أَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ . وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِن اللَّهِ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ . وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ . بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . وَالَّذِينَ آمَنُوا بالله وَعَمِلُوا عملا صالحا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين أبريل 04, 2022 5:06 am عدل 14 مرات