بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله
لقد انتبهنا إلى أمر مهم و هو أن سن الرشد بالنسبة للمسلم هو خمسون سنة لذلك وجب علينا الإشارة إلى أن ظهورنا للناس كافة سيكون إن شاء الله ابتداء من السنة المقبلة 1443 هلالية ابتداء من شهر جمادى الآخر فرجب .
دفعا للشك باليقين فإن ظهور الإمام الأمين المهدي المنتظر عليهم السلام و رحمة الله يكون إن شاء الله كمدة الحامل في شهرها الأول .
و لتبيان أهمية هذا المولود الجديد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )
و في حديث آخر عن عبد الله ابن عمر عليهم السلام و رحمة الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من خلع يده من طاعة الله و رسوله لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة لله و رسوله مات ميتة جاهلية).
فظهور حجة الله من الأمر المحتوم و بظهوره و معه حجر الكعبة المشرفة ستتم البيعة بيعة الله و رسوله كما قال سيدنا عبد الله ابن عباس عليهم السلام و رحمة الله : ( من فاتته بيعة الله و رسوله و لمس الحجر الأسعد فكأنما بايع الله و رسوله ) .
فهذا الحجر الكريم هو يمين الله في أرضه يصافح به عباده المؤمنين «كما يصافح الرجل أخاه»، وأن له لسانا وعينين تشهد لمن قبّله يوم القيامة فقد ورد في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه «والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق».
ومما جاء فيه أيضا ما قيل : « أن الله تعالى ذكره لما أخرج ذرية آدم من ظهور آباءهم أشهدهم على نفسه: «ألست بربكم» قالوا بلى و كتب ذلك في كتاب أودعه الحجر الأسعد» فمن حج البيت أو اعتمر فيه أو زاره و لمس الحجر الأسعد دعا بهذا الدعاء المبارك الطيب (اللهمَّ إيمانًا بكَ وتَصدِيقًا بكِتابِكَ ووَفاءً بعَهدِكَ واتباعا لرسولك صلى الله عليه وسلم . اللهم اهد له خيار خلقك وجنبه شرار خلقك ) .
لقد انتبهنا إلى أمر مهم و هو أن سن الرشد بالنسبة للمسلم هو خمسون سنة لذلك وجب علينا الإشارة إلى أن ظهورنا للناس كافة سيكون إن شاء الله ابتداء من السنة المقبلة 1443 هلالية ابتداء من شهر جمادى الآخر فرجب .
دفعا للشك باليقين فإن ظهور الإمام الأمين المهدي المنتظر عليهم السلام و رحمة الله يكون إن شاء الله كمدة الحامل في شهرها الأول .
و لتبيان أهمية هذا المولود الجديد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )
و في حديث آخر عن عبد الله ابن عمر عليهم السلام و رحمة الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من خلع يده من طاعة الله و رسوله لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة لله و رسوله مات ميتة جاهلية).
فظهور حجة الله من الأمر المحتوم و بظهوره و معه حجر الكعبة المشرفة ستتم البيعة بيعة الله و رسوله كما قال سيدنا عبد الله ابن عباس عليهم السلام و رحمة الله : ( من فاتته بيعة الله و رسوله و لمس الحجر الأسعد فكأنما بايع الله و رسوله ) .
فهذا الحجر الكريم هو يمين الله في أرضه يصافح به عباده المؤمنين «كما يصافح الرجل أخاه»، وأن له لسانا وعينين تشهد لمن قبّله يوم القيامة فقد ورد في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه «والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق».
ومما جاء فيه أيضا ما قيل : « أن الله تعالى ذكره لما أخرج ذرية آدم من ظهور آباءهم أشهدهم على نفسه: «ألست بربكم» قالوا بلى و كتب ذلك في كتاب أودعه الحجر الأسعد» فمن حج البيت أو اعتمر فيه أو زاره و لمس الحجر الأسعد دعا بهذا الدعاء المبارك الطيب (اللهمَّ إيمانًا بكَ وتَصدِيقًا بكِتابِكَ ووَفاءً بعَهدِكَ واتباعا لرسولك صلى الله عليه وسلم . اللهم اهد له خيار خلقك وجنبه شرار خلقك ) .