الرئيسية
أحدث الصور
بإسم الله الرحمان الرحيم الله العلي العظيم
اللهم صل على الحبيب المحبوب سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
وقروا كباركم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ) : " مَنْ وَقَّرَ ذَا شَيْبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ آمَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ " [1] .
الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِإسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِإسْمِ اللَّهِ الَّذِي أَرْجُو فَضْلَهُ ، وَ عَدْلَهُ ، وَ أَعْتَمِدُ على قَوْلهُ ، وَ أَتَمَسَّكُ بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الليل و النهار ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلاحُ وَ الاصْلاحُ ، وَ بِكَ أَسْتَعِينُ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الانْجَاحُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامِهَا ، وَ شُمُولِ العافيةِ وَ دَوَامِهَا ، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَب وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِينِ ، فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلاتِي وَ صَوْمِي ، وَ اجْعَلْ غَدِي وَ مَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَ يَوْمِي ، وَ أَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَ قَوْمِي ، وَ احْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي وَ نَوْمِي ، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الشِّرْكِ وَ الْإِلْحَادِ ، وَ أُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضاً لِللاجَابَةِ ، وَ أَقْهَرُ نَفْسِي عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ ، فَصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَ على آلِهِ خَيْرِ خَلْقِكَ ، الدَّاعِي إِلَى صراطك المستقيم ، وَ أَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ ، وَ احْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَ اخْتِمْ بِالِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي ، وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمُرِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [1] .
اللهم امين يا أرحم الراحمين
صلاة الغفيلة.
معنى الغفيلة :
أما سبب تسميتها بالغفيلة فيعود إلى أن وقت هذه الصلاة هو ما بين المغرب و العشاء و هذا الوقت يسمى بساعة الغفلة ، فسميت هذه الصلاة باسم الوقت المخصص لها ، فعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه قال " صلُوا علي فِي سَاعَةِ الْغَفْلَةِ وَ لَوْ بصلاةِ خَفِيفَة فَإِنَّهَُا تُورِثَ دَارَ الْكَرَامَةِ " [2] .
كيفية صلاة الغفيلة ؟
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على اله و صحبه و سلم تسليما و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم.
رُوِيَ عن الامام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " بين العشاءين تقرأ الفاتحة : باسم الله الرحمان الرحيم يا ملك يوم الدين اياك نعبد و بك نستعين اهدنا الصراط المستقيم آمين باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [3]
ثم : باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾
ثم يرفع يديه و يقول : اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، اللهم أنت ولي نعمتي و تعلم حاجتي فأسألك بحق سيدنا محمد و آله عليه و عليهم السلام لما قضيتها لي ، و يسأل حاجته فإنه يعطى ما سأل " .
خطبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، عند ظهوره بعد صلاة الجمعة
--------------------------------------------------------------------------------
اللهم صل وسلم على سيدنامحمد وعلى ال سيدنا محمد وعجل فرجهم ياكريم
خطبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، عند ظهوره بعد صلاة الجمعة
ذكرت مجموعة من الأحاديث الشريفة ، أنّ بداية ظهوره ( عليه السلام ) ، يكون في البيت الحرام ، حيث يُعلن حركته ، و يدعو إليها في خطبة موجزة ذات دلالات مهمّة ، و هي مروية عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، ضمن حديث طويل عن ظهور سليله المهدي ( عليه السلام ) .
يقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « فإذا صلّى الجمعة نادى يقول :
( أُذكركم الله أيّها الناس ، مقامكم بين يدي ربّكم ، فقد اتخذ الحجّة ، و بعث الأنبياء ، و أنزل الكتاب ، و أمركم أن لا تشركوا به شيئاً ، و أن تحافظوا على طاعته و طاعة رسوله ، و أن تُحيوا ما أحيى القرآن ، و تُميتوا ما أمات ، و تكونوا أعواناً على الهدى ، وَ وَزراء على التقوى ، فإنّي أدعوكم إلى الله ، و إلى رسوله ، و العمل بكتابه ، و إماتة الباطل ، و إحياء سنته ) .
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم
اللهم صل على الحبيب المحبوب سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
وقروا كباركم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ) : " مَنْ وَقَّرَ ذَا شَيْبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ آمَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ " [1] .
الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِإسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِإسْمِ اللَّهِ الَّذِي أَرْجُو فَضْلَهُ ، وَ عَدْلَهُ ، وَ أَعْتَمِدُ على قَوْلهُ ، وَ أَتَمَسَّكُ بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الليل و النهار ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلاحُ وَ الاصْلاحُ ، وَ بِكَ أَسْتَعِينُ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الانْجَاحُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامِهَا ، وَ شُمُولِ العافيةِ وَ دَوَامِهَا ، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَب وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِينِ ، فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلاتِي وَ صَوْمِي ، وَ اجْعَلْ غَدِي وَ مَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَ يَوْمِي ، وَ أَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَ قَوْمِي ، وَ احْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي وَ نَوْمِي ، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الشِّرْكِ وَ الْإِلْحَادِ ، وَ أُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضاً لِللاجَابَةِ ، وَ أَقْهَرُ نَفْسِي عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ ، فَصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَ على آلِهِ خَيْرِ خَلْقِكَ ، الدَّاعِي إِلَى صراطك المستقيم ، وَ أَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ ، وَ احْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَ اخْتِمْ بِالِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي ، وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمُرِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [1] .
اللهم امين يا أرحم الراحمين
صلاة الغفيلة.
معنى الغفيلة :
أما سبب تسميتها بالغفيلة فيعود إلى أن وقت هذه الصلاة هو ما بين المغرب و العشاء و هذا الوقت يسمى بساعة الغفلة ، فسميت هذه الصلاة باسم الوقت المخصص لها ، فعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه قال " صلُوا علي فِي سَاعَةِ الْغَفْلَةِ وَ لَوْ بصلاةِ خَفِيفَة فَإِنَّهَُا تُورِثَ دَارَ الْكَرَامَةِ " [2] .
كيفية صلاة الغفيلة ؟
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على اله و صحبه و سلم تسليما و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم.
رُوِيَ عن الامام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " بين العشاءين تقرأ الفاتحة : باسم الله الرحمان الرحيم يا ملك يوم الدين اياك نعبد و بك نستعين اهدنا الصراط المستقيم آمين باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [3]
ثم : باسم الله الرحمان الرحيم ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾
ثم يرفع يديه و يقول : اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، اللهم أنت ولي نعمتي و تعلم حاجتي فأسألك بحق سيدنا محمد و آله عليه و عليهم السلام لما قضيتها لي ، و يسأل حاجته فإنه يعطى ما سأل " .
خطبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، عند ظهوره بعد صلاة الجمعة
--------------------------------------------------------------------------------
اللهم صل وسلم على سيدنامحمد وعلى ال سيدنا محمد وعجل فرجهم ياكريم
خطبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، عند ظهوره بعد صلاة الجمعة
ذكرت مجموعة من الأحاديث الشريفة ، أنّ بداية ظهوره ( عليه السلام ) ، يكون في البيت الحرام ، حيث يُعلن حركته ، و يدعو إليها في خطبة موجزة ذات دلالات مهمّة ، و هي مروية عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، ضمن حديث طويل عن ظهور سليله المهدي ( عليه السلام ) .
يقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « فإذا صلّى الجمعة نادى يقول :
( أُذكركم الله أيّها الناس ، مقامكم بين يدي ربّكم ، فقد اتخذ الحجّة ، و بعث الأنبياء ، و أنزل الكتاب ، و أمركم أن لا تشركوا به شيئاً ، و أن تحافظوا على طاعته و طاعة رسوله ، و أن تُحيوا ما أحيى القرآن ، و تُميتوا ما أمات ، و تكونوا أعواناً على الهدى ، وَ وَزراء على التقوى ، فإنّي أدعوكم إلى الله ، و إلى رسوله ، و العمل بكتابه ، و إماتة الباطل ، و إحياء سنته ) .
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم