الرئيسية
أحدث الصور
بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
أيها الناس أميتوا الباطل بعدم ذكره فالأنبياء عليهم السلام و رحمة الله لا يؤمنون بوجود كائن شرير يعمل على توريط البشر وإغواءهم وإنما الشر نابع من الإنسان نفسه و لقد صدقت تلك المرأة عندما قالت أن النفس لأمارة بالسوء .
و إذا ما رجعنا إلى الأصل نجد أن الباطل ذكر لما حرف القرآن الكريم . و الحق أقول أنه لا وجود للباطل أبدا و لا ينبغي ذكره لأن الله عز ذكره لما خلق آدم قال للملائكة إذا نفخت فيه روحي فقعوا لي ساجدين و لما نفخ الله روحه في آدم و رأى الملائكة ساجدين لله سجد آدم مع الملائكة لله الواحد القهار .
فالسجود لا ينبغي إلا لله وحده .
لذلك فإن الله تعالى ذكره اصطفى آدم و جعله خليفته في الأرض و لو أخطأ آدم منذ البداية كما ادعى الكفار و المشركون لما قام الدين ولما استقام الناس أبدا .
فالإقرار بوجود قوىً أخرى تُسيّر الإنسان يعني الباطل هوتبريرٌ لما يقوم به البشر من أفعال. لذا فإن الإنسان هو المسؤول عما يفعله . وأن الله هو كله خير أما الشر فيأتي نتيجةٌ لأفعال البشر، لذا فإن الصراع بين الخير والشر هو في الأساس صراعٌ بين النفس والعقل فإذا انتصر العقل على النفس نال الإنسان خيراً.
فالله هو من خلق النفس و ألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها .
أيها الناس أميتوا الباطل بعدم ذكره فالأنبياء عليهم السلام و رحمة الله لا يؤمنون بوجود كائن شرير يعمل على توريط البشر وإغواءهم وإنما الشر نابع من الإنسان نفسه و لقد صدقت تلك المرأة عندما قالت أن النفس لأمارة بالسوء .
و إذا ما رجعنا إلى الأصل نجد أن الباطل ذكر لما حرف القرآن الكريم . و الحق أقول أنه لا وجود للباطل أبدا و لا ينبغي ذكره لأن الله عز ذكره لما خلق آدم قال للملائكة إذا نفخت فيه روحي فقعوا لي ساجدين و لما نفخ الله روحه في آدم و رأى الملائكة ساجدين لله سجد آدم مع الملائكة لله الواحد القهار .
فالسجود لا ينبغي إلا لله وحده .
لذلك فإن الله تعالى ذكره اصطفى آدم و جعله خليفته في الأرض و لو أخطأ آدم منذ البداية كما ادعى الكفار و المشركون لما قام الدين ولما استقام الناس أبدا .
فالإقرار بوجود قوىً أخرى تُسيّر الإنسان يعني الباطل هوتبريرٌ لما يقوم به البشر من أفعال. لذا فإن الإنسان هو المسؤول عما يفعله . وأن الله هو كله خير أما الشر فيأتي نتيجةٌ لأفعال البشر، لذا فإن الصراع بين الخير والشر هو في الأساس صراعٌ بين النفس والعقل فإذا انتصر العقل على النفس نال الإنسان خيراً.
فالله هو من خلق النفس و ألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها .