بإسم الله الرحمان الراحم السلام سلام قولا من رب راحم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حجة الله عليهم السلام و رحمة الله .


    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الجمعة مارس 11, 2011 11:47 am

    بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    كان رضي الله عنه و أرضاه تام الخلق، وكان الوابشي يقول: «إذا رأيت زيد بن عليّ رأيت أسارير النور في وجهه»



    نشأ رضي الله عنه و أرضاه في حجر أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام، وتخرّج على يده وعلى يد الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، ومنهم أخذ لطائف المعارف وأسرار الأحكام، فأفحم العلماء وأكابر المناظرين من سائر الملل والأديان.
    فهذا أبو حنيفة يقول: «شاهدت زيد بن عليّ كما شاهدت أهله، فما رأيت في زمانه أفقه منه، ولا أسرع جواباً، ولا أبين قولاً».
    وقال الشعبي: «والله ما ولدت النساء أفضل من زيد بن عليّ، ولا أفقه ولا أشجع ولا أزهد».



    كان رضي الله عنه و أرضاه معروفاً بفصاحة المنطق وجزالة القول، والسرعة في الجواب، وحسن المحاضرة، والوضوح في البيان، والإيجاز في تأدية المعاني على أبلغ وجه.
    وكان كلامه يشبه كلام جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام بلاغةً وفصاحة، ووصفه أبو إسحاق السبيعي والأعمش بأنّه أفصح أهل بيته لساناً وأكثرهم بياناً.

    1ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للحسين عليه السلام: «يا حسين، يخرج من صلبك رجل يُقال له زيد، يتخطّى هو وأصحابه رقاب الناس، يدخلون الجنّة بلا حساب».
    2ـ قال الإمام زين العابدين عليه السلام: «يخرج من صلبي رجل يُقال له: زيد، يفتح لروحه أبواب السماء، يبتهج به أهل السماء، يجعل روحه في حوصلة طير أخضر يسرح في الجنّة حيث يشاء».
    3ـ قال الإمام الباقر عليه السلام : «اللّهمّ اشدد أزري بزيد عليه السلام ».
    4ـ قال الإمام الصادق عليه السلام: «فإنّ زيداً كان عالماً، وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى نفسه، إنّما دعاكم إلى الله، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه، ».
    5ـ قال الإمام الرضا عليه السلام: «كان من علماء أهل بيت النبي سيدنا محمّد عليهم السلام، غضب لله عزّ وجلّ، فجاهد أعداءه حتّى قُتل في سبيله».
    من أقوال العلماء فيه رضي الله عنه و أرضاه


    1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وكان زيد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام عين إخوته بعد أبي جعفرعليه السلام وأفضلهم، وكان عابداً ورعاً فقيهاً سخيّاً شجاعاً، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، مقتفيا أثر جده الحسين عليه السلام».
    2ـ قال السيّد ابن عنبة(قدس سره): «ومناقبه أجلّ من أن تُحصى، وفضله أكثر من أن يُوصف، ويُقال له: حليف القرآن».
    3ـ قال العلامة الكاظمي(قدس سره) في تكملة الرجال: «اتّفق علماء الإسلام على ورع وفضل زيد عليه السلام ».
    4ـ قال العلامة الأميني(قدس سره): «والمسلمون على بكرة أبيهم عليه السلام لا يقولون فيه إلا بالصدق، ويرون أن من واجبهم تبرير كلّ عمل له من جهاد ناجع، ونهضة كريمة، ودعوة إلى الرضا من آل بيت نبينا سيدنا محمّد صلى الله عليه و سلم، تشهد لذلك كلّه أحاديث أسندوها إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وأئمّتهم عليهم السلام، ونصوص علمائهم، ومدايح شعرائهم وتأبينهم له، وإفراد مؤلّفيهم أخباره بالتدوين».


    ولمّا سمع الإمام الصادق عليه السلام باستشهاد عمي زيد رضي الله عنه و أرضاه بكى ثمّ قال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، عند الله احتسب عمّي، إنّه كان نعم العم، إنّ عمّي كان رجلاً لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمّي شهيداً كشهداء استُشهدوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم».

    و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .


    عدل سابقا من قبل Admin في الأحد سبتمبر 04, 2011 4:11 pm عدل 1 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 14, 2011 6:46 pm

    بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
    الله الرحمان الرحم



    الحمد للَّه الرحمان الرحم و الشكر لله الرحمان الرحم حتى يرضى وصلى اللّه وسلم وبارك وترحم وتَحَنَّن وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد إنه هو الرحمان الرحم .

    إلى علماء الأمَّةِ الذين وجبت للَّه عليهم الحجة، مِن زيد ابن عبد العلي ابن رسول اللّه صلى اللّه عليهم  وسلم.

    سلام على أهل  اللّه وحِزبِه.

    ثم إني أوصيكم مَعْشَر العلماء بحظِّكم من اللّه في تقواه وطاعته، وأن لا تبيعوه بالمَكْس من الثَّمَن، والحقير من البَدَل، واليسير من العِوَض، فإن كل شيء آثرتموه وعَمِلتم له من الدُّنيا ليس بخَلَفٍ ممازيَّن اللّه به العلماء من عباده الحافظين لرعاية ما استرعاهم واستحفظهم من أمره ونهيه، ذلك بأن العاقبة للمتقين، والحَسْرَةَ والنَّدامة والويل الدائم للجائرين الفاجرين.

    فتفكروا عباد اللّه واعتبروا، وانظروا وتَدَبَّروا وازدجروا بما وعظ اللّه به هذه الأمَّة من سوء ثنائه على الأحْبَار والرُّهبان.

    إذ يقول: ﴿لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ َالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ الربا لَبِئْسَ مَا كَانُوْا يَصْنَعُون﴾ [المائدة: 63].

    وإنما عاب ذلك عليهم بأنهم كانوا يشاهدون الظَّلمة الذين كانوا بين ظهرانيهم يأمرون بالمنكر، ويعملون الفساد، فلا ينهونهم عن ذلك، ويرون حق اللّه مُضَيَّعاً، ومالَ اللّه دُولة يؤكل بينهم ظلماً، ودولة بين الأغنياء، فلا يَمْنعون من ذلك، رغبةً فيما عندهم من العَرَض الآفل، والمنزل الزائل، ومُدَاهنة منهم على أنفسهم.

    وإذا رأيتم العَالِم بهذه الحالة والمَنْزِلة فأنزلوه منزلة من عَاثَ في أموال الناس بالْمُصَانَعة، والمُدَاهنة، والمُضَارعة لِظَلَمَهِ أهل زمانهم، وأكابر قومهم، فلم ينهوهم عن منكر فعلوه؛ رغبة فيما كانوا ينالون من الربا بالسكوت عنهم.

    وكان صُدُودُهم عن سبيل اللّه بالاتِّباع لهم، والاغترار بإدْهَانهم، ومقارنتهم الجائرين الظالمين المفسدين في البلاد؛ ذلك بأن أتباع العلماء يختارون لأنفسهم ما اختار علماؤهم، فاحذروا علماء السوء الذين سلكوا سبيل من ذَمَّ اللّه وباعوا طاعة اللّه للجائرين.

    إن اللّه عز وجل قال في كتابه: ﴿إَنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيْهَا هُدًى وَنُوْرٌ يَحْكُمُ بِهَا النبِيْئُوْنَ بِمَا اسْتُحْفِظُوْا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ بين النَّاسَ ً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُوْنَ﴾[المائدة: 44].

    فعاب علماءَ التوراةِ والإنجيلِ بتركهم ما استحفظهم من كتابه  خَشْيَة الناس، ومواتاة للظالمين، ورضىً منهم بأعمال المفسدين. فلم يؤثروا اللّه بالخشية فَسَخِط اللّه عليهم لَمَّا اشتروا بآياته ثمناً قليلا، ومتاعاً من الدنيا زائلا.

    والقليل عند اللّه الدنيا وما فيها من غَضَارَتِهَا وعيشتها ونعيمها وبهجتها؛ ذلك بأن اللّه هو عَلاَّم الغيوب. قد عَلِمَ بأن ركوبَ معصيَتِهِ، وتركَ طاعَتِهِ والمداهنة للظلمة في أمره ونهيه، إنما يلحق بالعلماء للرَّهْبة والرَّغبة من عند غير اللّه، لأنهم علماء بالله، وبكتابه وبسُنَّة نبيه صلى اللّه عليه  وسلم.

    ولعَمْري لو لم يكن نال علماءَ الأزمنةِ من ظلمتها وأكابرها ومفسديها شدةٌ وغلظة وعداوة ما وَصَّاهم اللّه  وحذرهم، ذلك أنهم ما ينالون ما عند اللّه  ولا يخلدون في جنته بالشهوات.

    فكره اللّه  للعلماء - المُسْتَحْفِظِين كُتُبَه وسُنَّته وأحكامه - ترك ما اسْتَحْفَظَهم، رغبةً في ثواب مَنْ دُونَه، ورهبةَ عقوبةِ غيره. وقد مَيَّزَكم اللّه  حَقَّ تميز، ووسَمَكم سِمَةً لا تخفى على ذي لُبّ، وذلك حين قال لكم: ﴿وَالمُؤْمِنُوْنَ وَالمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيْاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَيُقِيْمُوْنَ صَلاَةَ الجمعة وَيُؤْتُوْنَ الزَّكَاةَ وَيُطِيْعُوْنَ اللَّهَ وَرَسُوْلَهَ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 71].

    فبدأ بفضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم بفضيلة الآمرين بالمعروف والنَّاهين عن المنكر عنده، وبمنزلة القائمين بذلك من عباده.

    ولعَمْرِي لقد استفتح الآية في نَعْت المؤمنين بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فاعتبروا عباد اللّه وانتفعوا بالموعظة.

    وقال  في الآخرين: ﴿وَالْمُنَافِقُوْنَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ أولياء بَعْضٍ يَأَمُرُوْنَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوْفِ﴾[التوبة:67].

    فلعَمْرِي لقد استفتح الآية في ذمهم بأمرهم بالمنكر ونهيهم عن المعروف، فاعتبروا عباد اللّه وانتفعوا، واعلموا أن فريضة اللّه  في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا أقيمت له استقامت الفرائض بأسرها، هَيِّنُها وشَدِيْدُها، وذلك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو: الدعاء إلى الإسلام، والإخراج من الظُّلْمَة، ورَدّ الظالم، وقِسْمَةِ الفَيء والغنائم على منازلها، وأخذ الصَّدقات ووضعها في مواضعها، وحفظ الحدود، وصِلَةِ الرحم، والوفاء بالعهد، والإحسان، واجتناب المحَارم، كل هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقول اللّه عز وجل لكم: ﴿وَتَعَاوَنُوْا عَلَىْ البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوْا عَلَىْ الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوْا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيْدُ العِقَابِ﴾ [المائدة:2]، فقد ثَبَتَ فرضُ اللّه ، فاذكروا عهد اللّه الذي عاهدتموه وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم: ﴿سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ﴾[المائدة: 7].

    عباد اللّه فإنما تصلح الأمورُ على أيدى العلماء، وتفسد بهم إذا باعوا أمر اللّه  ونهيه بمعاونة الظالمين الجائرين، فكذلك الجهال والسفهاء إذا كانت الأمور في أيديهم، لم يستطيعوا إلا بالجهل والسَّفَه إقامتها، فحينئذ تَصْرُخُ المواريث، وتضج الأحكام، ويفتضح المسلمون.

    وأنتم أيها العلماء عصابةٌ مشهورة، وبالورع مذكورة، وإلى عبادة اللّه منسوبة، وبدراسة القرآن معروفةٌ، ولكم في أعين الناس مهابةٌ، وفي المدائن والأسواق مكرمةٌ، يهابكم الشَّريف، ويكرمكم الضَّعيف، ويرهبكم من لا فضل لكم عليه، يُبدَأ بكم عند الدُعْوَةِ والتُحْفَة، ويشار إليكم في المَجَالس، وتشفعون في الحاجات إذا امتَنَعَت على الطَّالبين، وآثارُكم مُتَّبَعَةٌ، وطُرُقُكُم تُسْلَك، كل ذلك لما يرجوه عندكم مَنْ هُوَ دونكم مِنْ النَّجاة في عرفان حق اللّه ، فلا تكونوا عند إيثار حق اللّه  غافلين، ولأمره مضيِّعين، فتكونوا كالأطباء الذين أخذوا ثَمَنَ الدَّواء واعْطَبوا المرضى، وكرُعَاةٍ استوفوا الأجر وضلوا عن المرعى، وكحراس مدينة أسلموها إلى الأعداء، هذا مثل علماء السوء.

    لا مالاً تبذلونه لله ، ولا نفوساً تُخاطرون بها في جَنْبِ اللّه ، ولا داراً عطلتموها، ولا زوجة فارقتموها، ولا عشيرة عاديتموها.

    فلا تتمنوا ما عند اللّه  وقد خالفتموه، فترون أنكم تَسْعَوْن في النُّور، وتَتَلَقَّاكم الملائكة بالبشارة من اللّه عز وجل؟ كيف تطمعون في الأمن يوم الطامَّة؟! وقد أخْدَجْتُم الأمانة، وفارقتم العِلْمَ، وأدْهَنتم في الدين، وقد رأيتم عهد اللّه منقوضاً، ودينه مبغوضاً، وأنتم لا تفزعون ومن اللّه لا ترهبون. فلو صبرتم على الأذى، وتحملتم المؤنة في جنب اللّه لكانت أمور اللّه صادرة عنكم، وواردة إليكم.

    عباد اللّه لا تُمَكِّنوا الظالمين من قِيَادتكم بالطمع فيما بأيديهم من حُطامِ الدنيا الزَّائل، وتراثها الآفل، فتخسروا حظكم من اللّه عز وجل.

    عباد اللّه استقدموا إلى الموت بالوثيقة في الدين، والاعتصام بالكتاب المتين، ولا تعجبوا بالحياة الفانية، فما عند اللّه هو خير لكم، وإن الآخرة هي دار القرار.

    عباد اللّه انْدُبُوا الإيمان، ونوحوا على القرآن، فوالذي نفس ((زيد بن علي)) بيده لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم صلى اللّه عليه  وسلم، ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه فأصبتم فضله.

    فيا علماء السوء أكببتم على الدنيا وإنها لناهية لكم عنها، ومحذرة لكم منها، نَصَحَتْ لكم الدنيا بتصرفها فاسْتَغْشَشْتُمُوها، وتَقَبَّحَتْ لكم الدنيا فاستحسنتمُوها، وصَدَقَتْكم عن نفسها فكذَّبتمُوها.

    فيا علماء السوء، هذا مِهَادكم الذي مَهَدْتمُوه للظالمين، وهذا أمانكم الذي ائتمنتموه للخائنين، وهذه شهادتكم للمبطلين، فأنتم معهم في النار غداً خالدون: ﴿ذَلِك بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُوْنَ فِيْ الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَبِمَاكُنْتُمْ تَمْرَحُوْنَ﴾[غافر: 75]، فلو كنتم سَلَّمتم إلى أهل الحق حقهم، وأقْرَرْتم لأهل الفضل بفضلهم، لكنتم أولياء اللّه، ولكنتم من العلماء به حقاً الذين امتدحهم اللّه عز وجل في كتابه بالخشية منه.

    فلا أنتم عَلَّمتم الجاهل، ولا أنتم أرشدتم الضَّال، ولا أنتم في خلاص الضعفاء تعملون، ولا بشرط اللّه عليكم تقومون، ولا في فِكَاكِ رقابكم [تعملون].

    يا علماء السوء اعتبروا حالكم، وتفكروا في أمركم، وستذكرون ما أقول لكم.

    يا علماء السوء إنما أمنتم عند الجبَّارين بالإدْهَان، وفزتم بما في أيديكم بالمُقَارَبَة، وقربتم منهم بالْمُصَانَعَة، قد أبحتم الدين، وعطلتم القرآن، فعاد عِلْمُكم حجة للَّه عليكم، وستعلمون إذا حَشْرَجَ الصَّدر، وجاءت الطامة، ونزلت الدَّاهية.

    يا علماء السوء أنتم أعظم الخلق مصيبة، وأشدهم عقوبة، إن كنتم تعقلون، ذلك بأن اللّه قد احتج عليكم بما استحفظكم؛ إذ جعل الأمور ترد إليكم وتصدر عنكم، الأحكام من قِبَلِكم تُلْتَمَس، والسُّنن من جِهَتِكم تُخْتَبَر. يقول المتبعون لكم: أنتم حجتنا بيننا وبين ربنا. فبأي منزلة نزلتم من العباد هذا المنزلة؟

    فوالذي نفس ((زيد بن علي)) بيده لو بينتم للناس ما تعلمون ودعوتموهم إلى الحق الذي تعرفون، لتَضَعْضَعَ بُنْيَان الجبَّارين، ولتهَدَّم أساس الظالمين، ولكنكم اشتريتم بآيات اللّه ثمناً قليلا، وادْهَنتم في دينه، وفارقتم كتابه.

    هذا ما أخذ اللّه عليكم من العهود والمواثيق، كي تتعاونوا على البر والتقوى، ولاتعاونوا على الإثم والعدوان، فأمْكَنتم الظلمة من الظلم، وزيَّنتم لهم الجَورَ، وشَدَدْتم لهم ملكهم بالمعاونة والمقارنة، فهذا حالكم.

    فيا علماء السوء محوتم كتاب اللّه محواً، وضربتم وجه الدين ضرباً، فَنَدَّ والله نَدِيْدَ البَعِيْرِ الشارد، هرباً منكم، فبسوء صنيعكم سُفِكَت دماء القائمين بدعوة الحق من ذرية النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، ورُفِعَت رؤوسهم فوق الأسنة، وصُفِّدوا في الحديد، وخَلَصَ إليهم الذُّل، واستشعروا الكَرْب وتَسَرْبَلوا الأحزان، يتنفسون الصُّعَداء، ويتشاكون الجهد؛ فهذا ما قدمتم لأنفسكم، وهذا ما حملتموه على ظهوركم، فالله المستعان، وهو الحكم بيننا وبينكم، يقضي بالحق وهو خير الفاصلين.

    وقد كتبت إليكم كتاباً بالذي أريد من القيام به فيكم، وهو: العمل بكتاب اللّه، وإحياء سنة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، فبالكتاب قَوَام الإيمان، وبالسُّنَّة يثبت الدين، وإنما البدع أكاذيب تُخْتَرَع، وأهواء تُتَّبَع، يتولى فيها وعليها رجالٌ رجالاً صدُّوهم عن دين اللّه، وذادوهم عن صراطه، فإذا غَيَّرها المؤمن، ونهى عنها المُوَحِّد، قال المفسدون: جاءنا هذا يدعونا إلى بدعة!!

    وأيم اللّه ماالبدعة إلا الذي أحدث الجائرون، ولا الفساد إلا الذي حكم به الظالمون، وقد دعوتكم إلى الكتاب فأجيبوا داعي اللّه وانصروه.

    فوالذي بأذنه دَعَوْتُكم، وبأمره نصحتُ لكم، ما ألتمس أَثَرَةً على مؤمن، ولا ظلماً لِمُعَاهِد، ولوددت أني قد حميتكم مَرَاتع الهَلَكَة، وهديتكم من الضلالة، ولو كنت أوْقِدُ ناراً فأقذفُ بنفسي فيها، لا يقربني ذلك من سخط اللّه، زهداً في هذه الحياة الدنيا، ورغبة مني في نجاتكم، وخلاصكم، فإن أجبتمونا إلى دعوتنا كنتم السعداء والمَوْفُوْرين حظاً ونصيباً.

    عباد اللّه انصحوا داعي الحق، وانصروه إذا قد دعاكم لما يحييكم، ذلك بأن الكتاب يدعو إلى اللّه وإلى العدل والمعروف، ويزجر عن المنكر.

    فقد نَظرنا لكم وأردنا صلاحكم، ونحن أولى الناس بكم، رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم جَدُّنا، والسابقُ إليه المؤمن به أبونا، وبنته سيدة النِّسوان أمُّنا، فمن نَزَل منكم منزلتنا؟ فسارعوا عباد اللّه إلى دعوة اللّه، ولا تنكلوا عن الحق، فبالحق يُكْبَتُ عَدُوُّكم ، وتُمْنَع حريمكم، وتأمن ساحتكم.

    وذلك أنا ننزع الجائرين عن الجنود، والخزائن، والمدائن، والفيء، والغنائم، ونُثْبِتُ الأمين المؤتمن، غير الرَّاشي والمرتشي الناقض للعهد؛ فإن نَظْهَر فهذا عهدنا، وإن نستشهد فقد نصحنا لربنا، وأدينا الحق إليه من أنفسنا، فالجنة مثوانا ومنقلبنا، فأي هذا يكره المؤمن، وفي أي هذا يرْهَب المسلم؟ وقد قال اللّه عز وجل لنبيه صلى اللّه عليه وآله وسلم: ﴿وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِيْنَ يَخْتَانُوْنَ أَنْفُسَهُمْ إَنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيْماً﴾ [النساء: 107].

    وإذا بدأت الخيانة، وخُرِبَت الأمانة، وعُمِل بالجور، فقد افتضح الوالي. فكيف يكون إماماً على المؤمنين من هذا نعته وهذه صفته؟!

    اللهم قد طلبنا المعذرة إليك، وقد عَرَّفْتَنَا أنك لا تُصلح عَمَلَ المفسدين، فأنت اللهم ولينا، والحاكم فيما بيننا وبين قومنا بالحق.

    هذا مانقول وهذا ما ندعوا إليه، فمن أجابنا إلى الحق فأنت تُثِيْبه وتجازيه، ومن أبى إلا عُتواً وعناداً فأنت تعاقبه على عتوه وعناده.

    فالله اللّه عباد اللّه أجيبوا إلى كتاب اللّه، وسارعوا إليه، واتخذوه حَكَماً فيما شَجَر بينكم، وعدلا فيما فيه اختلفنا، وإماماً فيما فيه تنازعنا، فإنا به راضون، وإليه منتهون، ولما فيه مُسْلِمون لنا وعلينا، لانريد بذلك سلطاناً في الدنيا، إلا سلطانك، ولا نلتمس بذلك أثرة على مؤمن، ولا مؤمنة، ولا حُرٍّ، ولا عبد.

    عباد اللّه فأجيبونا إجابة حَسَنة تكن لكم البشرى بقول اللّه عز وجل في كتابه: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِي الَّذِيْنَ يَسْتَمِعُوْنَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُوْنَ أَحْسَنَهُ﴾ [الصدق: 18]، ويقول: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ عملا صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِيْ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ﴾[فصلت: 33].

    عباد اللّه فاسرعوا بالإنابة وابذلوا النصيحة، فنحن أعلم الأمة بالله، وأوعى الخلق للحكمة، وعلينا نزل ((القرآن))، وفينا كان يهبط ((جبريل)) عليه السلام، ومِنْ عندنا اقتبس الخير، فَمَنْ عَلِمَ خيراً فمنا اقتبسه، ومن قال خيراً فنحن أصله، ونحن أهل المعروف، ونحن النَّاهون عن المنكر، ونحن الحافظون لحدود اللّه.

    عباد اللّه فأعينونا على من استعبد أمتنا، وأخرب أمانتنا، وعَطَّل كتابنا، وتَشَرَّف بفضل شرفنا، وقد وثقنا من نفوسنا بالمضي على أمورنا، والجهاد في سبيل خالقنا، وشريعة نبينا صلى اللّه عليه وآله وسلم، صابرين على الحق، لا نجزع من نائبة مَنْ ظَلَمَنا، ولا نَرْهَبُ الموتَ إذا سَلِمَ لنا دِيْنُنَا، فتعاونوا تنصروا بقول اللّه عز وجل في كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا المؤمنون إَنْ تَنْصُرُوْا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7]، ويقول اللّه عز وجل: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌ عَزِيْزٌ الَّذِيْنَ إِنْ مَكَنَّاهُمْ فِيْ الأَرْضِ أَقَامُوْا صلاَةَ الجمعة وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوْا بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَوْا عَنِ المُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُوْرِ﴾ [الحج: 40 - 41].

    عباد اللّه فالتمكِين قد ثبت بإثبات الشريعة، وبإكمال الدين بقول اللّه عز وجل: ﴿فَتَوَلَّى عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُوْمٍ﴾[الذاريات: 54]، وقال اللّه عز وجل فيما احتج به عليكم: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيْناً﴾[المائدة: 3].

    عباد اللّه فقد أكمل اللّه تعالى الدِّين، وأتم النعمة، فلا تنقصوا دين اللّه من كَمَاله، ولا تُبَدِّلوا نعمة اللّه كفراً فيحل بكم بأسه وعقابه.

    عباد اللّه إن الظالمين قد استحلوا دماءنا، وأخافونا في ديارنا، وقد اتخذوا خُذْلانَكم حجة علينا فيما كرهوه من دعوتنا، وفيما سفهوه من حقنا، وفيما أنكروه من فضلنا عناداً لله، فأنتم شركاؤهم في دمائنا، وأعوانهم في ظلمنا، فكلُّ مالٍ للَّه أنفقوه، وكل جمعٍ جمعوه، وكل سيف شَحَذُوه وكل عدل تركوه، وكل جور رَكِبوه، وكل ذمة للَّه أخفروها، وكل مسلم أذلوه، وكل كتاب نَبَذوه، وكل حكم للَّه  عطلوه، وكل عهد للَّه نقضوه فأنتم المعينون لهم على ذ لك بالسكوت عن نهيهم عن السوء.

    عباد اللّه إن الأحبار والرُّهبان من كل أمة مسؤلون عما استحفظوا عليه، فأعِدُّوا جواباً للَّه عز وجل على سؤاله.

    اللهم إني أسألك بنبينا محمد صلى اللّه عليه و على آله و صحبه  وسلم تثبيتاً منك على الحق الذي ندعو إليه وأنت الشاهد فيما بيننا، الفاصل بالحق فيما فيه اختلفنا، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة.

    والسلام على من أجاب الحق، وكان عوناً من أعوانه الدالين عليه و رحمة الله و بركته .
    و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت يناير 02, 2016 9:58 am عدل 1 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 14, 2011 6:53 pm

    بإسم الله الرحمان الرحيم قل الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم ملك يوم الدين و سلام على عباده الذين اصطفى على المصطفى البشير الأمين النذير بوعزامة محمد و الله الرحمان الرحيم خير مما تشركون و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم .
    السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
    السلام عليكم يا بوعزامة محمد و رحمة الله و بركته
    السلام عليكم يا حبيب الله و رحمة الله و بركته
    السلام عليكم يا حبيب الله الرحمان الرحيم و الملائكة و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و رحمة الله و بركته
    السلام عليكم يا عين الرحمة يا سيدي يا رسول الله و رحمة الله و بركته
    السلام عليكم يا امام المتقين الغر المحجلين و رحمة الله و بركته

    بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    من دعاء الإمام زيد
    من دعائه على الظالمين
    قال الإمام المرشد بالله حدثنا الشريف أبو عبدالله العلوي: حدثنا أبو عبدالله محمد بن سهل العطار، قال: حدثني عبدالله بن محمد الواعظ، قال: حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن العلا، قال: حدثني أبي أنه سمع أبا الحسين زيد بن علي عليهم السلام يقول في دعائه:


    الله الرحمان الرحم
    اللهم صل على سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين كما صليت على سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و بارك على سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين كما باركت على سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين انك أنت الحميد المجيد . 

    اللَهُمَّ وقد شَمَلَنا زَيْغُ الفتنِ، واستولت علينا غَشْوَةُ الحَيْرَةِ، وقَارَعَنَا الذلُّ والصَّغَارُ، وحكم علينا غيرُ المأمونين على دِينِك، وابْتَزَّ أمورَنَا من نَقَّصَ حكمَك وسعى في إتلافِ عبادِك، وعَادَ فَـيُّنا دُوْلَةً، وإمَامَتُنَا غَلَبَةً، وعَهْدُنَا مِيراثاً بين الفَسَقَةِ، واشْتُرِيَتِ الملاهي بِسَهْمِ اليتيم والأرْمَلةِ، ورَتَعَ في مال اللّه من لايَرْعَى له حُرْمَةً، وحكم في أَبْشَار المؤمنين أهلُ الذِّمة، وتولى القيامَ به فاسقُ كلِّ مَحَلَّةٍ، فلا ذائدٌ يذودهم عن هَلَكَةٍ، ولا رادعٌ يردعهم عن إرادتهم المَظْلِمَةِ، ولارَاعٍ ينظرُ إليهم بِعَيْنِ الرَّحمْة، ولا ذو شفقة يشفي ذاتَ الكبدِ الحَرَّاء من مَسْغَبَةٍ، فهم هؤلاء صَرْعَى ضَيْعَةٍ، وأسرى مَسْكَنَةٍ، وحُلَفَاء كآبةٍ وذِلَّةٍ.

    اللَهُمَّ وقد اسْتَحْصَدَ زرعُ الباطلِ وبلغ نهايَتَه، واستغلظ عَمُودُهُ وخَرِفَ وليدُه، واستجمع طريدُه، وضَرَبَ بجِرَانِه .

    اللَهُمَّ فأتح له مِن الحَقِّ يداً حاصِدَةً تَصْرَعُ بها قائمَهُ، وتُهَشِّمُ سُوْقَهُ، وتَجُتُّ سَنَامَه، وتَجْدَعُ مُرْغَمَه .

    اللَهُمَّ ولا تَدَعْ لَهُ دعَامَةً إلا قَصَمْتَهَا، ولاجُنَّةً إلا هَتَكْتَهَا، ولاكلمةً مجتمعةً إلا فرقتَها، ولاسَرِيَّة تعلو إلا خَفَقْتَها ، ولاقائمةَ عَلَمٍ إلا خَفَضْتَهَا، ولا فائدةً إلا أبدتها.

    اللَهُمَّ وكَوِّر شَمْسَه، وحُطّ نورَه، وادْمَغ بالحق رأسَه، وفُضّ جُيُوشَهُ، وأذْعِرْ قُلُوبَ أهله.

    اللَهُمَّ لاتَدَعَنَّ منه بقيةً إلا أفنيتَ، ولانَبْوَةً إلا سَوَّيْتَ، ولاحَلْقَةً إلا أكلَلْتَ ، ولاحَدّاً إلا فَلَلْتَ، ولاكراعاً إلا اجتحتَ، ولاحاملَ عَلَمٍ إلا نكستَ.

    اللَهُمَّ وأرنا أنصاره بَعَائِدَ بَعْدَ الإلْفَةِ، وشَتَّى بعد اجتماع الكَلِمَةِ، ومُقْنِعِي الرؤوس بعد الظُّهور على الأمَّة.


    اللَهُمَّ وأسْفِرْ عَنْ نَهَارِ العَدْلِ، وأرناهُ سَرْمَداً لاليلَ فيهِ، وأهْطِل علينا نَاشِئَتَهُ، وأذلْ من ناواه .

    اللَهُمَّ وأحيي به القلوبَ الميِّتة، واجمع به الأهواءَ المختلفةَ، وأقمْ به الحدودَ المُعَطَّلة، والأحكامَ المُهْمَلَةَ، واشبع به الخِمَاصَ السَّاغِبَةَ ، وأرحْ به الأبدان اللاَّغِبَةَ من ذرية محمد نبيك صلى اللّه عليه و على آله و صحبه وسلم، ، وأنصارهم، ومحبيهم، وعَجِّل فَرَجَهُم وانْتِيَاشَهُم ، بقدرتك ورحمتك يا أرحم الراحمين
    آمين
    بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على فاطمة الزهراء و على أمها و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها برحمتك يا أرحم الراحمين .
    بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي الأمين ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله و صحبه و سلم برحمتك يا أرحم الراحمين و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

    الله الرحمان الرحم

    اللهم صل على سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين كما صليت على سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و بارك على سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين كما باركت على سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين انك أنت الحميد المجيد .

    السلام على رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين و رحمة الله و بركته
    السلام على ساداتنا أبا بكر الصديق عليهم السلام و رحمة الله و بركته و عمر عليهم السلام و رحمة الله و بركته و عثمان عليهم السلام و رحمة الله و بركته و عبد العلي العظيم عليهم السلام و رحمة الله و بركته و الحسن عليهم السلام و رحمة الله و بركته و الحسين عليهم السلام و رحمة الله و بركته و إمامنا زين العابدين السجاد عليهم السلام و رحمة الله و بركته و إمامنا الباقر عليهم السلام و رحمة الله و بركته و إمامنا الكاظم عليهم السلام و رحمة الله و بركته و إمامنا الصادق عليهم السلام و رحمة الله و بركته و إمامنا الرضا عليهم السلام و رحمة الله و بركته و إمامنا الجواد عليهم السلام و رحمة الله و بركته و إمامنا الهادي عليهم السلام و رحمة الله و بركته
    السلام على أمهات المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و بركته
    السلام عليكم أيها السيد الزكي الشهيد و رحمة الله و بركته السلام عليكم يا عمي زيد و رحمة الله و بركته
    أشهد انكم قد جاهدتم في سبيل الله صابرا محتسبا لم تأخذك في الله لومة لائم في نصرة شرع جدك المصطفى صلى الله عليه و سلم فأعلنت الدعوة إلى الله البر الرحيم وحاربت الفجرة
    السلام على من سمّاه رسول الله صلى الله عليه و سلم زيدا قبل ولادة أبيه زين العابدين عليهم السلام وبكى لأجله
    السلام على من قال فيه الإمام الصادق عليهم السلام إن عمي زيدا كان مؤمنا وعالما وصدوقا مضى هو وأصحابه شهيدا عليهم السلام كالشهداء عليهم السلام و رحمة الله و بركته مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
    السلام و رحمة الله و بركته على روحكم الطاهرة
    السلام على من أصيب بالسهم في جبهته فكانت فيه شهادته
    السلام على من قال في حقه الإمام الصادق عليهم السلام إن عمي زيد في الجنة والشامت بقتله شريك في دمه
    أتيتك يا مولاي عارفا بجهادك وحرمتك ومنزلتك عند الله مؤمنا بما دعوت إليه محاربا لمن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام اللهم العن قتلة عمي زيد واخزهم يوم النشور وأصلهم حرّ نارك ولا تغفر لهم أبدا
    يا مولاي إني وقفت في مقامك هذا أبغي رضا الله عز و جل بموالاتي لكم والتوفيق لما دعوتم إليه فكن لي شفيعا عند الله الرحمان الرحم يا وجيها عند الله اللهم أتوسل إليك بحق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وابنته الصديقة فاطمة الزهراء عليهن السلام و رحمة الله و بركته ووصيه المرتضى وأبناءه المعصومين وبحق عمي زيد عليهم السلام أن تصل على سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين و على آل سيدنا محمد وبرحمتك يا أرحم الراحمين أن تكشف كربي و أن تقضي حاجتي ولا تخيب سعيي ورجائي من شفاعة الأئمة الطاهرين عليهم السلام انك أنت أرحم الراحمين

    بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على فاطمة الزهراء و على أمها و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها برحمتك يا أرحم الراحمين .
    بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي الأمين ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله و صحبه و سلم برحمتك يا أرحم الراحمين و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت يناير 02, 2016 10:27 am عدل 1 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 14, 2011 6:56 pm

    بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    ومن دعائه عليه السلام في الإنابة
    قال الإمام المرشد بالله حدثنا الشريف أبو عبدالله العلوي: أخبرنا محمد بن علي بن الحكم، قال: أخبرنا محمد بن عمار العطار قراءة، قال: حدثني أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي، قال: حدثني عمرو بن عون الواسطي، قال: حدثنا خالد بن عبدالله، عن عبيدالله بن محمد بن عمر، قال: كان من دعاء زيد بن علي:

    اللَهُمَّ إني أسألك سُلُوّاً عن الدنيا، وبغضاً لها ولأهلها، فإنَّ خَيْرَها زَهِيْدٌ، وشرَها عتيدٌ، وجَمْعَها يَنْفَدُ، وصَفْوَها يَرْنَقُ ، وجديدَها يَخْلَقُ، وخيرَها يَنْكَدُ، ومافات منها حَسْرَةٌ، وما أُصِيْبَ منها فِتْنَةٌ، إلا من نالته منك عِصْمَةٌ، أسألك اللَهُمَّ العِصْمَةَ منها، ولاتجعلنا ممن رضي بها، واطمأن إليها، فإِنها مَنْ أمنها خانَتْهُ، ومن اطمأن إليها فَجَعَتْهُ، فلم يُقِمْ في الذي كان فيه منها، ولم يَضْعَنْ به عنها، وكَمْ رجلٍ غَبِيٍّ غَرَّتْهُ أُخّرَ للعذاب وشدته ، فلا الرضاء له بقي، ولا السخط منه نسي، انقطعت لذة الإسخاط عنه، وبقيت شِقوة الانتقام منه، فلاخَلَدَ في لذة ، ولاسَعُدَ في حياة، ولانفسه ماتت بموته، ولانفسه حييت بنشره ، أعوذ بك اللَهُمَّ مِنْ مثل عَمَلِه ومثل مصيره.

    كم لي من ذَنْبٍ وذَنْبٍ وسَرَفٍ بَعْدَ سَرَفٍ، قد سَتَره ربِّي وماكَشَفْ.

    أَجَلْ أَجَلْ سترَ ربي فيه العَوْرَةَ، وأقَالَ فيه العَثْرَةَ، حتى أكثرتُ فيهِ من الإساءةِ، وأكثر رَبِّي فيه من المُعَافاتِ، وحتى أني لأخافُ أن أكون مُسْتَدْرَجاً، إني لأسْتَحْيِي من عَظَمَتِه أن أُفْضِيَ إليه بما أسْتَخْفِي به من عَبْدٍ له، وبما إنَّه لَيَفْضَحُ مَنْ هو خيرٌ مِنِّي بما هو أدنى منه، ثمَّ ماكشفَ ربِّي لِيَ فيه سِترْاً ، ولاسَلَّطَ عَلَيَّ فيه عَدُوّاً، فكم له في ذلك من يَدٍ ويَدٍ، ما أنا إن نَسِيتُها بِذَكُورٍ، وما أنا إن كَفَرْتُها بِشَكُورٍ، وماندمت عليها إن لم أعتبك منها، ربي لك العُتْبَى لَكَ العُتْبَى بما تُحِبُّ وتَرْضَى، فهذه يَدِي وناصيتي، مُقِرٌّ بِذَنْبِي، مُعْتَرِفٌ بَخَطِيْئَتي، إن أنكِرُها أكْذِبْ، وإن أعترفُ بها أُعَذَّب، إن لم يَعْفُ الربُّ ويَغْفِرِ الذَّنْبَ، فإن يغفرْ فَتَكَرُّماً، وإن يُعَذِّبْ فبما قَدَّمَت يَدَايَ، وإن اللّه ليس بظلام للعبيد، فهو المُسْتَعَان لايزال يَعِيْنُ ضَعِيْفاً، ويُغِيْثُ مُسْتَغِيْثاً، ويُجِيْبُ داعياً، ويَكْشِفُ كَرْباً، ويَقْضِي حاجةَ ذي الحاجةِ في كل يوم وليلة.

    أجل أجل أنت كذاك، وخَيْرٌ مِنْ ذَاكَ.
    و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 14, 2011 7:03 pm

    بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    ومن دعائه حين خرج من المدينة إلى الشام
    وفي كتاب (التحفة العنبرية) حين استقدمه هشام من المدينة الى الشام:

    اللَهُمَّ إنَّك تَعْلَمُ أني مُكْرَهٌ مَجْبُورٌ مضطرٌ غيرُ مختارٍ ولامالك لنفسي، اللَهُمَّ واكفني كَيْدَهُ وألبِسْنِي جُبَّةَ عِزٍّ لكيلا أخشعَ لسلطانِه، ولا أرهب من جنوده، اللَهُمَّ وابسُط لِساني عليه بإعزازِ الحقِّ ونُصْرَتِه، كي أقولَ قولَ الحقِّ ولا تأخُذُنِي لومةُ لائم، ولا إذلالُ الجائرِين، اللَهُمَّ واجْمَعْ قَلْبِي عَلَى هِدَايتِكَ، وأرني من إِعزازِكَ إياي ما يَصْغُرُ به عندي مُلْكُه، وتَذِلُّ لي نَخْوَتُه، اللَهُمَّ فاطْرَحِ الهيبة في قَلْبِه وذَلِّلْ لي نفسه، واحْبِسْ عَنِّي كَيْدَهُ.

    ثم قال: إني خارج عن وطني ودار هجرتي وما أراني إليها راجع.

    ثم أتى قبرَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله و صحبه وسلم فصلى إلى جَنْبِه، ثم انصرف من صلاته فقال: السَّلام عليكم يارسول اللّه و رحمة الله و مغفرته و بركته، السلام عليكم يانبي اللّه و رحمة الله و مغفرته و بركته ، السلام عليكم ياخيرة الأنبياء وأشرف المرسلين و رحمة الله و مغفرته و بركته، السلام عليكم ياحبيب اللّه الرحمان الرحم و رحمة الله و مغفرته و بركته، هذا آخر عهدي بمدينتك، وآخر عهدي بقبرك ومنبرك، أخْرِجْتُ يا أبَهْ كارهاً، وسِرْتُ في البلاد أسيراً يارسول اللّه، وإني سائلك الشفاعة إلى اللّه عز وجل، وأن يُؤَيِّدَنِي بِثِقَةِ اليقين، وعِزِّ التقوى، وأن يختم لي بشهادة تلحقني بآبائي الأكرمين وأهلي الطاهرين .

    وسبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 14, 2011 7:17 pm

    بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    فيمن تدفع إليه الزكاة
    قال بكر بن حارثة سمعت الإمام أبا الحسين زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام يقول: من قصد بصدقته إخوانه المؤمنين فقد وضعها في موضعها، وأدَّاها إلى أهلها، ومن لم يفعل فقد ظلم، فَتَخَيَّروا لها إخوانَكم من أهل العَفَاف، فإن لم تقدروا عليهم فضعوها في الفقراء من الأمة، ولا تقولوا: لا نجد مؤمناً! فإن القوم قد دخلوا في دين الإسلام وباب الدعوة.

    قال [الحسين بن زيد]: وسُئِل أبي: فيمن نَضَعُ فُضُول أموالنا وزكاتنا وصدقاتنا؟

    فقال عليه السلام: ضعوا جميع ذلك في إخوانكم المؤمنين، فإن لم تجدوا ذا فاقة منهم، فتتبعوا من رأيتموه فقيراً إذا كانوا في دامج الإسلام وباب الدعوة.
    و سئل عليه السلام عن الزكاة، هل تجزيء إذا أدِّيت إلى أئمة الجور؟ فمعاذ اللّه، إنما الصدقات لأهلها، والزكوات مضمونة لله حتى تؤدى إلى أهلها، وكذلك خُمُس الغنيمة، فلا تركن في ذلك إلى القاسقين من علماء السوء وأعوان الجائرين؛ فإنه لا رخصة في ذلك.

    و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 14, 2011 7:31 pm

    بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    الصلاة مع أئمة الجور
    قال أبو الحسين زيد بن علي عليهم السلام: إلا أني أرى لك ألا تُكَثِّر جماعاتهم، فإنهم ملعونون، والله إن الظالم إذا ذكر اللّه بلسانه لعنته الملائكة عليهم السلام، وقالت: لست من أهل الذكر. وإنه ليتكلم بكلمة الإخلاص، فتقول الملائكة عليهم السلام لست من أهلها.

    و كتب رجلٌ من أهل الشام إلى الإمام أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، يذكر: إنه جاءنا مَنْ أخبرنا عنك أنك تقول: إن الصلاة لا تقبل - في أيام إمام الجور - من المصلين، وكذلك سائر الفرائض. فما ذَنْبُنَا إذا قُهِرْنَا على أنفسنا، وغلب علينا أهل الجور؟ وما حيلتنا؟

    فقال عليه السلام : إن العارِفَ بما عليه أهلُ الجورِ وبمنزلة الظالمين الفاسقين، المُفَارِقُ لهم بقَلْبِه، المباينُ لهم بعَمَلِه، العالمُ بمنزلة أهل الحق وما يجري عليهم في دُوَل الكافرين، وسلطان الجائرين، الذي يعمل بطاعة اللّه، ويريد ثوابَ اللّه - وإن كان في جماعتهم وبين ظهرانيهم - يضاعف اللّه له الأجر، ويُكْمِلُ له ثَوَاب المحسنين، ويَتَقَبَّل منه تقبله من المؤمنين المتقين.

    وكيف يأخذ اللّه المحسن بالمسيء إذا كان مقهوراً ؟! ولكن من كَثَّر جماعتهم وأعانهم على ظلمهم وجِبَايَاتِهم، واكْتَتَبَ في ديوانهم، فهو شريكهم ومنهم، وإذا ذكروا اللّه بألسنتهم لعنتهم الملائكة، وحَلَّ عليهم سَخَطُه ونِقْمَتَه.

    كيف يسترعي اللّه الجائرين الكافرين الظالمين الفاسقين عِبَادَه، ويأتَمِنُهم على خَلَقِه، ويجعلُهم أئمة المؤمنين من بَرِيَّتِه، وأمناؤه على دِينِه، وما أفاء اللّه على المؤمنين من الكافرين به، وهو يقول: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدُعُوْنَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ لاَيُنْصَرُوْنَ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فَيْ هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَهً وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِنَ المَقَبُوْحِيْنَ﴾[القصص:41-42].

    وأنا أنهاك أن تَسْكُنَ بقلبك إلى ما هم فيه مُتْرفَون، وبه مُمُتَّعون، فتظن أنهم من اللّه بسبيل، فتهلك إذ ظننت بالله ظن السوء.

    وأوصيك بالله عز وجل وبكتابه، وبأهل دِينِه فاللهُ لمن اعْتَصَم به وبكتابه وبأهل دِينِه مجيرٌ، والله لمن اهتدى إليه أرأف وأرحم ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ [الشعراء: 227].
    وسبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الأحد أغسطس 14, 2011 7:41 pm

    بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
    عثمان ابن عفان عليه السلام

    قال خالد بن صفوان: قدم علينا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الرصافة رصافة هشام فبلغني فصاحته وكثرة علمه وبيان حجته، فدخلت عليه ، فسلمت عليه.

    فحمد اللّه وأثنى عليه، وذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و صحبه وسلم وما أكرمه اللّه به، وذكر حيث توفاه اللّه فبايع الناس أبا بكر، فذكر عدله، وسيرته، ثم ذكر عمر بمثل ذلك، ثم عثمان بمثل ذلك، وذكر فضله واختيار الناس وتفضيلهم إياه على سائر الناس، ورأوا أنه ليس أحد أحق بالخلافة منه.ثم وثب عليه قوم ليسوا من المهاجرين ولا من الأنصار فقتلوه، فلن يزالوا في فتنة إلى يومنا هذا.

    صدق الحبيب
    وسبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحم . عمي زيد عليه السلام

    مُساهمة  Admin الثلاثاء أغسطس 30, 2011 7:17 pm

    بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
    اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين
    قرأ عمي زيد عليه السلام بإسم الله الرحمان الرحم (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) فقال: ان هذا لوعيد وتهديد من الله. ثم قال: اللهم لا تجعلنا ممن تولى عنك فاستبدلت به بدلا .
    وسبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:36 am