بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
كان رضي الله عنه و أرضاه تام الخلق، وكان الوابشي يقول: «إذا رأيت زيد بن عليّ رأيت أسارير النور في وجهه»
نشأ رضي الله عنه و أرضاه في حجر أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام، وتخرّج على يده وعلى يد الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، ومنهم أخذ لطائف المعارف وأسرار الأحكام، فأفحم العلماء وأكابر المناظرين من سائر الملل والأديان.
فهذا أبو حنيفة يقول: «شاهدت زيد بن عليّ كما شاهدت أهله، فما رأيت في زمانه أفقه منه، ولا أسرع جواباً، ولا أبين قولاً».
وقال الشعبي: «والله ما ولدت النساء أفضل من زيد بن عليّ، ولا أفقه ولا أشجع ولا أزهد».
كان رضي الله عنه و أرضاه معروفاً بفصاحة المنطق وجزالة القول، والسرعة في الجواب، وحسن المحاضرة، والوضوح في البيان، والإيجاز في تأدية المعاني على أبلغ وجه.
وكان كلامه يشبه كلام جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام بلاغةً وفصاحة، ووصفه أبو إسحاق السبيعي والأعمش بأنّه أفصح أهل بيته لساناً وأكثرهم بياناً.
1ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للحسين عليه السلام: «يا حسين، يخرج من صلبك رجل يُقال له زيد، يتخطّى هو وأصحابه رقاب الناس، يدخلون الجنّة بلا حساب».
2ـ قال الإمام زين العابدين عليه السلام: «يخرج من صلبي رجل يُقال له: زيد، يفتح لروحه أبواب السماء، يبتهج به أهل السماء، يجعل روحه في حوصلة طير أخضر يسرح في الجنّة حيث يشاء».
3ـ قال الإمام الباقر عليه السلام : «اللّهمّ اشدد أزري بزيد عليه السلام ».
4ـ قال الإمام الصادق عليه السلام: «فإنّ زيداً كان عالماً، وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى نفسه، إنّما دعاكم إلى الله، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه، ».
5ـ قال الإمام الرضا عليه السلام: «كان من علماء أهل بيت النبي سيدنا محمّد عليهم السلام، غضب لله عزّ وجلّ، فجاهد أعداءه حتّى قُتل في سبيله».
من أقوال العلماء فيه رضي الله عنه و أرضاه
1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وكان زيد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام عين إخوته بعد أبي جعفرعليه السلام وأفضلهم، وكان عابداً ورعاً فقيهاً سخيّاً شجاعاً، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، مقتفيا أثر جده الحسين عليه السلام».
2ـ قال السيّد ابن عنبة(قدس سره): «ومناقبه أجلّ من أن تُحصى، وفضله أكثر من أن يُوصف، ويُقال له: حليف القرآن».
3ـ قال العلامة الكاظمي(قدس سره) في تكملة الرجال: «اتّفق علماء الإسلام على ورع وفضل زيد عليه السلام ».
4ـ قال العلامة الأميني(قدس سره): «والمسلمون على بكرة أبيهم عليه السلام لا يقولون فيه إلا بالصدق، ويرون أن من واجبهم تبرير كلّ عمل له من جهاد ناجع، ونهضة كريمة، ودعوة إلى الرضا من آل بيت نبينا سيدنا محمّد صلى الله عليه و سلم، تشهد لذلك كلّه أحاديث أسندوها إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وأئمّتهم عليهم السلام، ونصوص علمائهم، ومدايح شعرائهم وتأبينهم له، وإفراد مؤلّفيهم أخباره بالتدوين».
ولمّا سمع الإمام الصادق عليه السلام باستشهاد عمي زيد رضي الله عنه و أرضاه بكى ثمّ قال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، عند الله احتسب عمّي، إنّه كان نعم العم، إنّ عمّي كان رجلاً لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمّي شهيداً كشهداء استُشهدوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم».
و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
كان رضي الله عنه و أرضاه تام الخلق، وكان الوابشي يقول: «إذا رأيت زيد بن عليّ رأيت أسارير النور في وجهه»
نشأ رضي الله عنه و أرضاه في حجر أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام، وتخرّج على يده وعلى يد الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، ومنهم أخذ لطائف المعارف وأسرار الأحكام، فأفحم العلماء وأكابر المناظرين من سائر الملل والأديان.
فهذا أبو حنيفة يقول: «شاهدت زيد بن عليّ كما شاهدت أهله، فما رأيت في زمانه أفقه منه، ولا أسرع جواباً، ولا أبين قولاً».
وقال الشعبي: «والله ما ولدت النساء أفضل من زيد بن عليّ، ولا أفقه ولا أشجع ولا أزهد».
كان رضي الله عنه و أرضاه معروفاً بفصاحة المنطق وجزالة القول، والسرعة في الجواب، وحسن المحاضرة، والوضوح في البيان، والإيجاز في تأدية المعاني على أبلغ وجه.
وكان كلامه يشبه كلام جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام بلاغةً وفصاحة، ووصفه أبو إسحاق السبيعي والأعمش بأنّه أفصح أهل بيته لساناً وأكثرهم بياناً.
1ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للحسين عليه السلام: «يا حسين، يخرج من صلبك رجل يُقال له زيد، يتخطّى هو وأصحابه رقاب الناس، يدخلون الجنّة بلا حساب».
2ـ قال الإمام زين العابدين عليه السلام: «يخرج من صلبي رجل يُقال له: زيد، يفتح لروحه أبواب السماء، يبتهج به أهل السماء، يجعل روحه في حوصلة طير أخضر يسرح في الجنّة حيث يشاء».
3ـ قال الإمام الباقر عليه السلام : «اللّهمّ اشدد أزري بزيد عليه السلام ».
4ـ قال الإمام الصادق عليه السلام: «فإنّ زيداً كان عالماً، وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى نفسه، إنّما دعاكم إلى الله، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه، ».
5ـ قال الإمام الرضا عليه السلام: «كان من علماء أهل بيت النبي سيدنا محمّد عليهم السلام، غضب لله عزّ وجلّ، فجاهد أعداءه حتّى قُتل في سبيله».
من أقوال العلماء فيه رضي الله عنه و أرضاه
1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وكان زيد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام عين إخوته بعد أبي جعفرعليه السلام وأفضلهم، وكان عابداً ورعاً فقيهاً سخيّاً شجاعاً، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، مقتفيا أثر جده الحسين عليه السلام».
2ـ قال السيّد ابن عنبة(قدس سره): «ومناقبه أجلّ من أن تُحصى، وفضله أكثر من أن يُوصف، ويُقال له: حليف القرآن».
3ـ قال العلامة الكاظمي(قدس سره) في تكملة الرجال: «اتّفق علماء الإسلام على ورع وفضل زيد عليه السلام ».
4ـ قال العلامة الأميني(قدس سره): «والمسلمون على بكرة أبيهم عليه السلام لا يقولون فيه إلا بالصدق، ويرون أن من واجبهم تبرير كلّ عمل له من جهاد ناجع، ونهضة كريمة، ودعوة إلى الرضا من آل بيت نبينا سيدنا محمّد صلى الله عليه و سلم، تشهد لذلك كلّه أحاديث أسندوها إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وأئمّتهم عليهم السلام، ونصوص علمائهم، ومدايح شعرائهم وتأبينهم له، وإفراد مؤلّفيهم أخباره بالتدوين».
ولمّا سمع الإمام الصادق عليه السلام باستشهاد عمي زيد رضي الله عنه و أرضاه بكى ثمّ قال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، عند الله احتسب عمّي، إنّه كان نعم العم، إنّ عمّي كان رجلاً لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمّي شهيداً كشهداء استُشهدوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم».
و سبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد سبتمبر 04, 2011 4:11 pm عدل 1 مرات