بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
بإسم الله الرحمان الرحيم :{وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ طبتم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد/23، 24]، بإسم الله الرحمان الرحيم :{ وَسِيقَ المتقون إِلَى الْجَنَّةِ حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73].
وهو تحية أهل الجنة في الجنة:
قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]، : {لاَيَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلام} [الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا بالله وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].
ولإفشاء السلام ثمرات:
منها:
أنه سبب لذهاب الحقد وسبب لإنشراح الصدر:
فعن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أفشوا السلام؛ تسلموا " [ابن حبان].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا بالله ، ولن تؤمنوا بالله حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم " [رواه مسلم].
وفي إفشائه أجر كبير :
ثبت عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قال: السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون، حسنة ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركته كتبت له ثلاثون حسنة " [رواه الطبراني].
وبإفشاء السلام يغتاظ الكفار و المشركون:
فعَنْ أمنا عَائِشَةَ رضي الله عنها و أرضاها ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ :" مَا حَسَدَكُمْ الكفارُ و المشركون عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدوكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ " [ابن ماجة ].
ويعلوا المسلمون:
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه و أرضاه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أفشوا السلام؛ كي تعلوا " [رواه الطبراني].
قال المناوي رحمه الله (2/30):" أي يرتفع شأنكم ؛ فإنكم إذا أفشيتموه تحاببتم فاجتمعت كلمتكم ، فقهرتم عدوكم وعلوتم عليه . وأراد الرفعة عند الله".
وإفشاء السلام خير الأعمال:
فعن عبد الله بن عمرو بن الطايع رضي الله عنهم ، أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: " أن تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " [رواه البخاري ومسلم].
ورحمة الله تنال بإفشاء السلام:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " [رواه أبو داود والترمذي].:"قال الطيبي: أي أقرب الناس المتلاقين إلى رحمة الله من بدأ بالسلام" [14/70].
وإفشاؤه سبب للبركة الله:
فعَنْ أَنَسِ ابْنِ عبد المَلِك رضي الله عنه قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" يَا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ عليهم ؛ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ » [الترمذي].
وسبب لمغفرة الذنوب:
لقول نبينا صلى الله عليه وسلم :" إن من موجبات المغفرة بذلَ السلام ، وحسن الكلام " [الطبراني] .
وهو من موجبات الجنة أيضاً:
ففي حديث عبد الله ابن عبد السلام رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" يا أيها الناس، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، تدخلوا الجنة بسلام» [رواه الترمذي].
وسأل أبو شريح رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني بشيء يوجب لي الجنة. قال :" طيب الكلام ، وبذل السلام ، وإطعام الطعام " [رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه] .
التحذير من عدم البخل بالسلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أعجز الناس من عجز في الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام " [رواه الطبراني في الأوسط].
وعن أنس ابن عبد الملك رضي الله عنه قال كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة ، فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض [رواه الطبراني].
وفي موطأ عبد الملك أَنَّ الطُّفَيْلَ ابْنَ أُبَيِّ ابْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ عُمَرَ فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ ، قَالَ : فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ عُمَرَ عَلَى سقَّاط وَلَا صَاحِبِ بِيعَةٍ وَلَا مِسْكِينٍ وَلَا أَحَدٍ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ، قَالَ الطُّفَيْلُ : فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ عُمَرَ يَوْمًا فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ ، فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا تَصْنَعُ فِي السُّوقِ وَأَنْتَ لَا تَقِفُ عَلَى الْبَيِّعِ وَلَا تَسْأَلُ عَنْ السِّلَعِ وَلَا تَسُومُ بِهَا وَلَا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ ؟ قَالَ : وَأَقُولُ اجْلِسْ بِنَا هَاهُنَا نَتَحَدَّثُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلَامِ ، نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا.
و من آداب السلام
أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ ". وفي لفظ: " والصغير على الكبير ".
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
بإسم الله الرحمان الرحيم :{وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ طبتم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد/23، 24]، بإسم الله الرحمان الرحيم :{ وَسِيقَ المتقون إِلَى الْجَنَّةِ حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73].
وهو تحية أهل الجنة في الجنة:
قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]، : {لاَيَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلام} [الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا بالله وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].
ولإفشاء السلام ثمرات:
منها:
أنه سبب لذهاب الحقد وسبب لإنشراح الصدر:
فعن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أفشوا السلام؛ تسلموا " [ابن حبان].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا بالله ، ولن تؤمنوا بالله حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم " [رواه مسلم].
وفي إفشائه أجر كبير :
ثبت عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قال: السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون، حسنة ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركته كتبت له ثلاثون حسنة " [رواه الطبراني].
وبإفشاء السلام يغتاظ الكفار و المشركون:
فعَنْ أمنا عَائِشَةَ رضي الله عنها و أرضاها ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ :" مَا حَسَدَكُمْ الكفارُ و المشركون عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدوكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ " [ابن ماجة ].
ويعلوا المسلمون:
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه و أرضاه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أفشوا السلام؛ كي تعلوا " [رواه الطبراني].
قال المناوي رحمه الله (2/30):" أي يرتفع شأنكم ؛ فإنكم إذا أفشيتموه تحاببتم فاجتمعت كلمتكم ، فقهرتم عدوكم وعلوتم عليه . وأراد الرفعة عند الله".
وإفشاء السلام خير الأعمال:
فعن عبد الله بن عمرو بن الطايع رضي الله عنهم ، أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: " أن تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " [رواه البخاري ومسلم].
ورحمة الله تنال بإفشاء السلام:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " [رواه أبو داود والترمذي].:"قال الطيبي: أي أقرب الناس المتلاقين إلى رحمة الله من بدأ بالسلام" [14/70].
وإفشاؤه سبب للبركة الله:
فعَنْ أَنَسِ ابْنِ عبد المَلِك رضي الله عنه قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" يَا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ عليهم ؛ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ » [الترمذي].
وسبب لمغفرة الذنوب:
لقول نبينا صلى الله عليه وسلم :" إن من موجبات المغفرة بذلَ السلام ، وحسن الكلام " [الطبراني] .
وهو من موجبات الجنة أيضاً:
ففي حديث عبد الله ابن عبد السلام رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" يا أيها الناس، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، تدخلوا الجنة بسلام» [رواه الترمذي].
وسأل أبو شريح رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني بشيء يوجب لي الجنة. قال :" طيب الكلام ، وبذل السلام ، وإطعام الطعام " [رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه] .
التحذير من عدم البخل بالسلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أعجز الناس من عجز في الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام " [رواه الطبراني في الأوسط].
وعن أنس ابن عبد الملك رضي الله عنه قال كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة ، فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض [رواه الطبراني].
وفي موطأ عبد الملك أَنَّ الطُّفَيْلَ ابْنَ أُبَيِّ ابْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ عُمَرَ فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ ، قَالَ : فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ عُمَرَ عَلَى سقَّاط وَلَا صَاحِبِ بِيعَةٍ وَلَا مِسْكِينٍ وَلَا أَحَدٍ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ، قَالَ الطُّفَيْلُ : فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ عُمَرَ يَوْمًا فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ ، فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا تَصْنَعُ فِي السُّوقِ وَأَنْتَ لَا تَقِفُ عَلَى الْبَيِّعِ وَلَا تَسْأَلُ عَنْ السِّلَعِ وَلَا تَسُومُ بِهَا وَلَا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ ؟ قَالَ : وَأَقُولُ اجْلِسْ بِنَا هَاهُنَا نَتَحَدَّثُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلَامِ ، نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا.
و من آداب السلام
أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ ". وفي لفظ: " والصغير على الكبير ".
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .