باسم الله الرحمان الرحيم قل الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم ملك يوم الدين و سلام على عباده الذين اصطفى على المصطفى البشير الأمين بوعزامة محمد و الله الرحمان الرحيم خير مما تشركون و سبحان الله الرحمان الرحيم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم .
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا بوعزامة محمد و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا حبيب الله و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا حبيب الله الرحمان الرحيم و الملائكة و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا أهل دار السلام و رحمة الله و بركته , نسأل الله لنا و لكم تمام النعمة و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة و استودع الله ديننا و أمانتنا و خواتيم عملنا و انا لله و انا اليه راجعون و انا ان شاء الله بكم لاحقون و حسبنا الله و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير .
رضينا بالله الرحمان الرحيم ربا
وبالاسلام دينا
و بالكعبة المشرفة قبلة
و بالقرآن الكريم كتابا
و بالحبيب المحبوب سيدنا محمد نبيا و رسولا و اماما و أمينا
و بأهل البيت عليهم الصلاة و السلام أئمة و أولياء
رضينا عنهم و رضوا عنا.
أشهد أنه لا اله الا الله الرحمان الرحيم وحده لا شريك له , و أشهد أن محمد عبده و رسوله و خاتم النبيين و المرسلين الصادق الوعد الأمين , و أن الدين عند الله الاسلام و انني من المسلمين و أنه لا ملك الا الله و أن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و أن الله لا يخاف الميعاد, و استودع الله العظيم التواب الرحيم هذه الشهادة و استغفر الله العظيم الغفور الرحيم لنا و لوالدينا عليهم السلام لآبائنا آدم عليهم السلام و أمهاتنا حناء عليهن السلام و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و لاخواننا الذين سبقونا للايمان ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رؤوف رحيم أنت ولينا فاغفر لنا و ارحمنا و أنت خير الغافرين و اكتب لنا في هذه لدنيا حسنة و في الآخرة انا عدنا اليك
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و موسى و على آل سيدنا ابراهيم و موسى و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم و موسى و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين انك أنت الحميد المجيد .
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أن حصنوا فروجكم و فروج نسائكم بصورة النور .
و هي صورة من أعظم صور القرآن الكريم لا تستقيم الا لعبد مؤمن امتحن الله العزيز الكريم قلبه للتقوى و حسن خلقه .
و تحتاج هذه الصورة للتطهير بعدما نالها التحريف
من جهة أولى لما وجدنا آيتين متعارضتين في القرآن الكريم بشأن الزنى واحدة في صورة النساء و أخرى في صورة النور وجب علينا أن نأخذ بأحسنها و هي هذه الآية من صورة النساء باسم الله الرحمان الرحيم {وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً . فهذه الآية الكريمة قد نسخت الآية الأخرى في صورة النور و لا داعي لتركها مكتوبة في القرآن الكريم .
من جهة ثانية وردت في بداية صورة النور قضية الافك و هي من أعظم القضايا التي أقلقت بال المسلمين و هي من الامور الخطيرة جدا التي زاغت قلوب الكثيرين و أهلكتهم و لعنهم الله و أدخلهم عذاب جهنم و ما ذلك الا لأنهم لم يمتثلوا لأمر الله العزيز الكريم باسم الله الرحمان الرحيم وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .
فالله الرحمان الرحيم أمر الناس ألا يعودوا الى هذا الأمر أبدا و لكنهم عصوه و لم يقفوا عند هذا الحد حيث أن قضية الافك كانت في البداية تتعلق برجل طبق الآية المبينة الآتية باسم الله الرحمان الرحيم لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ . لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ . فالله العزيز الرحيم يقول لولا جاؤوا عليه . عليه تفيد أن الأمر يتعلق برجل و ليس بامرأة .
في البداية كان رجلا و الآن أصبح المجرمون يتهمون امرأة و ليس أيما امرة بل أم المؤمنين عليهن السلام . أنظر الى أي حد و صلت بهم وقاحتهم .
من أجل هذا كله رأينا محو ذكر هذه القضية الأليمة من القرأن الكريم و من عاد ينتقم الله منه .
و عليكم عباد الله الرحمان الرحيم أن تحافظوا على هذه الصورة المباركة الطيبة و أن تتلوها في صلاة الجمعة و في بيوتكم و أن تكونوا طاهرين متطهرين . و لا يحافظ على الوضوء الا مؤمن .
صورة النور
باسم الله الرحمان الرحيم قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ أن يَغُضُّوا أَبْصَارهمْ وَ أن يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ أن يَغْضُضْنَ أَبْصَارِهِنَّ وَ أن يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ أن لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ أن لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ و الله ذوا الفضل العظيم . اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن يُذْكَرَ باسْمائه الحسنى رِجَالٌ لّا يلهون عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامة صلاة الجمعة وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ من يَوْم تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ . وَالَّذِينَ كَفَرُوا بالله أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ يَحْسبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ . أو كظلمات بعضها فوق بعض وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ . أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَلِلَّهِ يسجد ما في السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (( سجدة )) .
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ. يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ . وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ . وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ و برسوله و سمعنا وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم بعد ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ
وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ
أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا ربنا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رسوله فَإِن تَوَلَّيتم فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ .
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ آمنوا بالله مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم بعد خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا .
فأَقِيمُوا صلاة الجمعة وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الله و رسوله لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ . وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .
وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء الَّلاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِه لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
صدق الله العظيم .
اللهم احفظنا اللهم احفظنا اللهم استر عورتنا و أمن روعتنا يا أرحم الراحمين اللهم حصن فروجنا و يسر لنا أمورنا انك على كل شيء قدير اللهم قنا السيئات اللهم جنبنا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن سبحانك أنت العلي العظيم .
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على فاطمة الزهراء و على أمها و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها برحمتك يا أرحم الراحمين .
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي الأمين ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله و صحبه و سلم برحمتك يا أرحم الراحمين
و سبحان الله الرحمان الرحيم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا بوعزامة محمد و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا حبيب الله و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا حبيب الله الرحمان الرحيم و الملائكة و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و رحمة الله و بركته
السلام عليكم يا أهل دار السلام و رحمة الله و بركته , نسأل الله لنا و لكم تمام النعمة و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة و استودع الله ديننا و أمانتنا و خواتيم عملنا و انا لله و انا اليه راجعون و انا ان شاء الله بكم لاحقون و حسبنا الله و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير .
رضينا بالله الرحمان الرحيم ربا
وبالاسلام دينا
و بالكعبة المشرفة قبلة
و بالقرآن الكريم كتابا
و بالحبيب المحبوب سيدنا محمد نبيا و رسولا و اماما و أمينا
و بأهل البيت عليهم الصلاة و السلام أئمة و أولياء
رضينا عنهم و رضوا عنا.
أشهد أنه لا اله الا الله الرحمان الرحيم وحده لا شريك له , و أشهد أن محمد عبده و رسوله و خاتم النبيين و المرسلين الصادق الوعد الأمين , و أن الدين عند الله الاسلام و انني من المسلمين و أنه لا ملك الا الله و أن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و أن الله لا يخاف الميعاد, و استودع الله العظيم التواب الرحيم هذه الشهادة و استغفر الله العظيم الغفور الرحيم لنا و لوالدينا عليهم السلام لآبائنا آدم عليهم السلام و أمهاتنا حناء عليهن السلام و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و لاخواننا الذين سبقونا للايمان ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رؤوف رحيم أنت ولينا فاغفر لنا و ارحمنا و أنت خير الغافرين و اكتب لنا في هذه لدنيا حسنة و في الآخرة انا عدنا اليك
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و موسى و على آل سيدنا ابراهيم و موسى و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم و موسى و على آل سيدنا ابراهيم و موسى برحمتك يا أرحم الراحمين انك أنت الحميد المجيد .
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أن حصنوا فروجكم و فروج نسائكم بصورة النور .
و هي صورة من أعظم صور القرآن الكريم لا تستقيم الا لعبد مؤمن امتحن الله العزيز الكريم قلبه للتقوى و حسن خلقه .
و تحتاج هذه الصورة للتطهير بعدما نالها التحريف
من جهة أولى لما وجدنا آيتين متعارضتين في القرآن الكريم بشأن الزنى واحدة في صورة النساء و أخرى في صورة النور وجب علينا أن نأخذ بأحسنها و هي هذه الآية من صورة النساء باسم الله الرحمان الرحيم {وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً . فهذه الآية الكريمة قد نسخت الآية الأخرى في صورة النور و لا داعي لتركها مكتوبة في القرآن الكريم .
من جهة ثانية وردت في بداية صورة النور قضية الافك و هي من أعظم القضايا التي أقلقت بال المسلمين و هي من الامور الخطيرة جدا التي زاغت قلوب الكثيرين و أهلكتهم و لعنهم الله و أدخلهم عذاب جهنم و ما ذلك الا لأنهم لم يمتثلوا لأمر الله العزيز الكريم باسم الله الرحمان الرحيم وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .
فالله الرحمان الرحيم أمر الناس ألا يعودوا الى هذا الأمر أبدا و لكنهم عصوه و لم يقفوا عند هذا الحد حيث أن قضية الافك كانت في البداية تتعلق برجل طبق الآية المبينة الآتية باسم الله الرحمان الرحيم لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ . لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ . فالله العزيز الرحيم يقول لولا جاؤوا عليه . عليه تفيد أن الأمر يتعلق برجل و ليس بامرأة .
في البداية كان رجلا و الآن أصبح المجرمون يتهمون امرأة و ليس أيما امرة بل أم المؤمنين عليهن السلام . أنظر الى أي حد و صلت بهم وقاحتهم .
من أجل هذا كله رأينا محو ذكر هذه القضية الأليمة من القرأن الكريم و من عاد ينتقم الله منه .
و عليكم عباد الله الرحمان الرحيم أن تحافظوا على هذه الصورة المباركة الطيبة و أن تتلوها في صلاة الجمعة و في بيوتكم و أن تكونوا طاهرين متطهرين . و لا يحافظ على الوضوء الا مؤمن .
صورة النور
باسم الله الرحمان الرحيم قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ أن يَغُضُّوا أَبْصَارهمْ وَ أن يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ أن يَغْضُضْنَ أَبْصَارِهِنَّ وَ أن يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ أن لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ أن لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ و الله ذوا الفضل العظيم . اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن يُذْكَرَ باسْمائه الحسنى رِجَالٌ لّا يلهون عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامة صلاة الجمعة وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ من يَوْم تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ . وَالَّذِينَ كَفَرُوا بالله أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ يَحْسبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ . أو كظلمات بعضها فوق بعض وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ . أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَلِلَّهِ يسجد ما في السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (( سجدة )) .
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ. يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ . وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ . وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ و برسوله و سمعنا وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم بعد ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ
وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ
أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا ربنا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رسوله فَإِن تَوَلَّيتم فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ .
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ آمنوا بالله مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم بعد خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا .
فأَقِيمُوا صلاة الجمعة وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الله و رسوله لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ . وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .
وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء الَّلاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِه لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
صدق الله العظيم .
اللهم احفظنا اللهم احفظنا اللهم استر عورتنا و أمن روعتنا يا أرحم الراحمين اللهم حصن فروجنا و يسر لنا أمورنا انك على كل شيء قدير اللهم قنا السيئات اللهم جنبنا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن سبحانك أنت العلي العظيم .
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على فاطمة الزهراء و على أمها و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها برحمتك يا أرحم الراحمين .
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي الأمين ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله و صحبه و سلم برحمتك يا أرحم الراحمين
و سبحان الله الرحمان الرحيم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة يناير 15, 2016 7:38 pm عدل 5 مرات