بإسم الله الرحمان الرحيم قل الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم ملك يوم الدين و سلام على عباده الذين اصطفى على المصطفى البشير الأمين النذير بوعزامة محمد و الله الرحمان الرحيم خير مما تشركون و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم .
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
واعلموا أن هذا القراءن هوالناصح الذي لايغش والهادي الذي لايضل والمحدث الذي لايكذب وما جالس هذا القرآن أحدا الا قام عنه بزيادة في هدى. أو نقصان من العمى. واعلموا انه ليس على أحد بعد القرآن الكريم من إفادة ولا لأحد قبل القرآن الكريم من غنى فاستشفوا به ففيه دوائكم واستعينوا به على لاوائكم فإن فيه شفاء أكبر الداء .
اللهم منزل القرآن الكريم و منزل التوراة و الإنجيل و منزل الفرقان العظيم و منزل الغيث و مجري السحاب و هازم الأحزاب اهزمهم و انصرنا عليهم اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم .
قال سيدنا عبد العلي العظيم عليهم السلام (البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه، تكثر بركته، وتحضره الملائكة، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه، تقل بركته وتهجره الملائكة )
وعن إمامنا الباقر عليهم السلام
(من قرأ القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأه في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات).
وعن إمام الصادق عليهم السلام
(من قرأ القرآن الكريم وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة ويقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به كريم عطاياك ، فيكسوه الله عز وجل حلتين من حلل الجنة ،ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال: هل أرضيناك فيه فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا، قال: فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ آية واصعد درجة، ثم يقال له: بلغنا به وأرضيناك فيه فيقول: اللهم نعم، قال: ومن قرأه كثيرا وتعاهده (بمشقة) من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين).
وعن إمامنا الصادق عليهم السلام:
(من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية في ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح قنطارا من الحسنات،
والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد).
وعن إمامنا الصادق عليهم السلام :
(من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى).
و قال إمامنا الصادق عليهم السلام
(من قرأ في المصحف نظرا متع الله الرحمان الرحيم بصره بالنظر إلى وجهه عز و جل .)
عن أبي عبدالله عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن أهل القرآن الكريم في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقهم فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً علياً ) .
وأما من أوتي القرآن والإيمان فمثله كمثل الأترجة ريحها طيّب وطعمها طيّب وأمّا الذي لم يؤت الإيمان ولا القرآن فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها.
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين سيدنا عبد العلي العظيم عليهم السلام ، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
وعن معاذ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و وسلم يقول: ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة بتاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المعلم للصبي: قل بإسم الله الرحمان الرحيم، فقال الصبي: بإسم الله الرحمان الرحيم، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم.
وروى الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليهم السلام ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل، شاحب اللون، فيقول له: أنا القرآن الذي أسهرت ليلك، وأظمأت هوا جرك، وأجففت ريقك، وأسبلت دمعتك (إلى أن قال) فأبشر، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه، ويعطى الأمان بيمينه و الخلد بيساره، ويكسى حلتين ثم يقال له: اقرأ وارقأ، فكلما قرأ آية صعد درجة، ويكسا أبواه حلتين ، ثم يقال لهما هذا لما علمتماه القرآن.
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليهم السلام : إن الله ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي، واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلاة، والولدان يتعلمون القرآن، رحمهم فأخر ذلك عنهم.
،
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على فاطمة الزهراء و أمها و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها برحمتك يا أرحم الراحمين .
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم تسليما و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم .
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
واعلموا أن هذا القراءن هوالناصح الذي لايغش والهادي الذي لايضل والمحدث الذي لايكذب وما جالس هذا القرآن أحدا الا قام عنه بزيادة في هدى. أو نقصان من العمى. واعلموا انه ليس على أحد بعد القرآن الكريم من إفادة ولا لأحد قبل القرآن الكريم من غنى فاستشفوا به ففيه دوائكم واستعينوا به على لاوائكم فإن فيه شفاء أكبر الداء .
اللهم منزل القرآن الكريم و منزل التوراة و الإنجيل و منزل الفرقان العظيم و منزل الغيث و مجري السحاب و هازم الأحزاب اهزمهم و انصرنا عليهم اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم .
قال سيدنا عبد العلي العظيم عليهم السلام (البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه، تكثر بركته، وتحضره الملائكة، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه، تقل بركته وتهجره الملائكة )
وعن إمامنا الباقر عليهم السلام
(من قرأ القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأه في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات).
وعن إمام الصادق عليهم السلام
(من قرأ القرآن الكريم وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة ويقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به كريم عطاياك ، فيكسوه الله عز وجل حلتين من حلل الجنة ،ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال: هل أرضيناك فيه فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا، قال: فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ آية واصعد درجة، ثم يقال له: بلغنا به وأرضيناك فيه فيقول: اللهم نعم، قال: ومن قرأه كثيرا وتعاهده (بمشقة) من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين).
وعن إمامنا الصادق عليهم السلام:
(من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية في ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح قنطارا من الحسنات،
والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد).
وعن إمامنا الصادق عليهم السلام :
(من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى).
و قال إمامنا الصادق عليهم السلام
(من قرأ في المصحف نظرا متع الله الرحمان الرحيم بصره بالنظر إلى وجهه عز و جل .)
عن أبي عبدالله عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن أهل القرآن الكريم في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقهم فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً علياً ) .
وأما من أوتي القرآن والإيمان فمثله كمثل الأترجة ريحها طيّب وطعمها طيّب وأمّا الذي لم يؤت الإيمان ولا القرآن فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها.
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين سيدنا عبد العلي العظيم عليهم السلام ، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
وعن معاذ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و وسلم يقول: ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة بتاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المعلم للصبي: قل بإسم الله الرحمان الرحيم، فقال الصبي: بإسم الله الرحمان الرحيم، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم.
وروى الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليهم السلام ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل، شاحب اللون، فيقول له: أنا القرآن الذي أسهرت ليلك، وأظمأت هوا جرك، وأجففت ريقك، وأسبلت دمعتك (إلى أن قال) فأبشر، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه، ويعطى الأمان بيمينه و الخلد بيساره، ويكسى حلتين ثم يقال له: اقرأ وارقأ، فكلما قرأ آية صعد درجة، ويكسا أبواه حلتين ، ثم يقال لهما هذا لما علمتماه القرآن.
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليهم السلام : إن الله ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي، واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلاة، والولدان يتعلمون القرآن، رحمهم فأخر ذلك عنهم.
،
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على فاطمة الزهراء و أمها و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها برحمتك يا أرحم الراحمين .
بإسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم تسليما و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحيم .
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء سبتمبر 22, 2015 1:49 pm عدل 1 مرات