بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
أيها المؤمنون و المؤمنات الحذر ثم الحذر من الأوثان الأربعة معاوية الفاسق الفاجر و يزيد و الكليب الثقي محطمي المسجد الحرام ثم الكذاب الآشر العسكري الذي يسب الصحابة رضوان الله عليهم . فهؤلاء الأربعة هم سلالة فرعون و هامان و قارون و حلف الذين كفروا بالله من أهل الكتاب .. و آخر بغيهم قد رأيتموه في معركة " غافر " إذ لولا لطف الله العلي العظيم لمحوا الإسلام و المسلمين من الوجود إلى الأبد و أنتم تعرفون جيدا مدى حقدهم علينا حتى نقط الماء القليلة استهدفوها بمدافعهم الثقيلة لإبادتنا بالعطش و النيران فلم يسلم الأطفال الرضع و لا النساء من غيهم و طغيانهم بل قتلوا كل ما يتحرك في جبال صغرو الشامخة . و هذه هي معركة غافر على غرار معركة كربلاء لما كانت الغلبة للمجرمين سعوا إلى إبادتنا و محو ذكرنا إلى الأبد .
لذلك فالحذر الحذر فرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (.. والله ليظهرن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم، وتخاذلكم عن الحق، حتى يستعبدونكم كما يستعبد الرجل عبدا، إذا شهد جزمه، وإذا غاب سبه، والذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يملك الارض رجل مني يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فاحمدوا الله و اشكروا الله ، فإذا كان ذلك ورأيتم الرجل من بني أمية غرق في البحر فطأوه على رأسه فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغى لدين الله عزوجل شرا)
تدبروا جيدا قول الحبيب " فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغى لدين الله عزوجل شرا " فقد أقاموا الأحزاب و نصبوا الطواغيت و ليس همهم إلا إطفاء صلاة الجمعة .. اللهم إني أعوذ بك من الأسد و الأسود و من الحية و العقرب من الذين كفروا بالله من أهل الكتاب و المشركين .
أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم لنا و لوالدينا عليهم السلام و رحمة الله و بركته و للمؤمنين و المؤمنات و حسبنا الله و نعم الوكيل .
أيها المؤمنون و المؤمنات الحذر ثم الحذر من الأوثان الأربعة معاوية الفاسق الفاجر و يزيد و الكليب الثقي محطمي المسجد الحرام ثم الكذاب الآشر العسكري الذي يسب الصحابة رضوان الله عليهم . فهؤلاء الأربعة هم سلالة فرعون و هامان و قارون و حلف الذين كفروا بالله من أهل الكتاب .. و آخر بغيهم قد رأيتموه في معركة " غافر " إذ لولا لطف الله العلي العظيم لمحوا الإسلام و المسلمين من الوجود إلى الأبد و أنتم تعرفون جيدا مدى حقدهم علينا حتى نقط الماء القليلة استهدفوها بمدافعهم الثقيلة لإبادتنا بالعطش و النيران فلم يسلم الأطفال الرضع و لا النساء من غيهم و طغيانهم بل قتلوا كل ما يتحرك في جبال صغرو الشامخة . و هذه هي معركة غافر على غرار معركة كربلاء لما كانت الغلبة للمجرمين سعوا إلى إبادتنا و محو ذكرنا إلى الأبد .
لذلك فالحذر الحذر فرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (.. والله ليظهرن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم، وتخاذلكم عن الحق، حتى يستعبدونكم كما يستعبد الرجل عبدا، إذا شهد جزمه، وإذا غاب سبه، والذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يملك الارض رجل مني يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فاحمدوا الله و اشكروا الله ، فإذا كان ذلك ورأيتم الرجل من بني أمية غرق في البحر فطأوه على رأسه فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغى لدين الله عزوجل شرا)
تدبروا جيدا قول الحبيب " فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغى لدين الله عزوجل شرا " فقد أقاموا الأحزاب و نصبوا الطواغيت و ليس همهم إلا إطفاء صلاة الجمعة .. اللهم إني أعوذ بك من الأسد و الأسود و من الحية و العقرب من الذين كفروا بالله من أهل الكتاب و المشركين .
أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم لنا و لوالدينا عليهم السلام و رحمة الله و بركته و للمؤمنين و المؤمنات و حسبنا الله و نعم الوكيل .