بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
سنجمع بإذن الله الرحمان الرحم في هذا الباب المبارك الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالحج إلى أن تتاح لنا الفرصة لتنظيمها .
( تعلموا مناسككم فإنها من دينكم ).
( سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يلبس المحرم فقال يلبس القميص و العمامة و البرنس و السراويل و الثوب " أي العباءة " و نعلين ).
( أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المحرم بلبس العمائم والبرانس ).
( إنَّ جبريلَ عليه السلام أتاني فأمرني أن أُعْلِنَ التلبيةِ ).
( أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر ). أي سعى بين الصفا و المروى
57- ( قالت أمنا عائشة عليهن السلام و رحمة الله و بركته : طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون تعني بين الصفا والمروة فكانت سنة فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة ).
( لا يطوف بالبيت عريان ).
( عن أسماءَ بنتِ أبِي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُم و أرضاهم قالت: كنا نُغطِّي وجوهَنا من الرجالِ في الإحرامِ ).
( دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ ).
( لما دنا من الصفا قرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله. أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه ).
( بر الحج إفشاء السلام و إطعام الطعام وطيب الكلام ).
( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ).
( اغسلوا الميت المحرم و كفنوه في ثوبيه اللذين أحرم فيهما، و مسوه بطيب، و ضعوا على رأسه عمامته ، فإنه يبعث يوم القيامة محرما ).
( من حج هذا البيت" أو اعتمر " فليكن آخر عهده البيت )
( الطواف بالبيت صلاة ولكن الله أحل فيه النطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير ).
( الطواف حول البيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير ).
( الطواف صلاة فأقلوا فيه الكلام ).
( لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده البيت ).
( من أحرم بالحج والعمرة أجزأه سعي واحد منهما بين الصفا و المروة ولم يحل حتى يقضي حجه ويحل منهما جميعا ).
( من أدرك معنا صلاة الجمعة و أتى عرفات فقد قضى نسكه وتم حجه )
( حج النبي صلى الله عليه وسلم و لبس قطيفة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة )
( من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا بعرفة فقد تم حجه وقضى نسكه )
( سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُهلُّ ملبيا يقول لبيكَ اللهمَّ لبيكَ لبيكَ لا شريكَ لك لبيكَ إن الحمدَ والنعمةَ لك والملكَ لا شريكَ لك لا يزيدُ على هؤلاءِ الكلماتِ )
( عن أمنا عائشة رضي الله عنها و أرضاها أنها قالت: إنِّي لأعلمُ كيف كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُلَبِّي إذ يقول : بإسم الله الرحمان الرحيم لبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لكَ لبَّيْكَ، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لكَ و الملك لا شريك لك ).
(. فلما دنا من الصفا قرأ : بإسم الله الرحمان الرحيم " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ " أبدأُ - وفي روايةٍ : نبدأُ - بما بدأ اللهُ به، فبدأَ بالصفا . فاستقبل القِبلةَ فوحَّدَ اللهَ وكبَّرَه ثلاثًا و حمدَه وقال: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، له المُلْكُ وله الحمدُ "يُحْيِي ويُمِيتُ "، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، أنجزَ وعدَه، ونصر عبدَه، و أعز جنده وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، وقال مثلَ هذا ثلاثَ مراتٍ. ثم خرج من بابِ الصفا ماشيًا إلى المروةِ، حتى إذا انصبَّتْ قدماهُ في بطنِ الوادي سعى، حتى إذا صعَدْنا " يعني""الشِّقَّ الآخرَ " مشى حتى أتى المروةَ " فرقى عليها حتى نظرَ إلى البيتِ"ففعل على المروةِ كما فعل على الصفا ).
( قال جابرٌ: فأُمِرْنَا إذا حَلَلْنَا أن نُهْدِيَ، ويجتمعُ النفرُ منا في الهديةِ كلُّ سبعةٍ منا في بدنةٍ فمن لم يكن معَه هديٌ، فليصم ثلاثةَ أيامٍ وسبعةً إذا رجع إلى أهلِه.)
وفي روايةٍ : قال جابرٌ: كنا لا نأكلُ من البُدْنِ إلا ثلاثَ مِنًى، فأرخص لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: كُلُوا وتزوَّدُوا". قال: فأكلنا وتزوَّدْنا، حتى بَلَغْنَا بها المدينةَ"وفي روايةٍ: نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فحلق، وجلس يومَ النحرِ للناسِ، فما سُئِلَ يومئذٍ عن شيٍء قُدِّمَ قبلَ شيٍء إلا قال: لا حرجَ، لا حرجَ. حتى جاءَه رجلٌ فقال: حلقتُ قبلَ أن أنحرَ؟ قال: لا حرجَ. ثم قال رسول اللهِ عليه الصلاة والسلام: قد نحرتُ هنا، ومِنَى كلُّها منحرٌ. وكلُّ فِجاجِ الكعبةَ منحرٌ. فانحروا حيث شئتم ).
(( عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهم و أرضاهم أنه قال: أليس حسبُكم سنةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد حلق رأسه، وجامع نساءه، ونحر هديه، )
( كان ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهم ، إذا دخلَ الحَرَمَ أَمْسَكَ عن التَّلْبِيَةِ ، ويُحَدِّثُ أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يفعلُ ذلكَ ).
( إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا )
( أتاني جبريل عليه السلام في ثلاث بقين من ذي القعدة فقال: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ).
( ما من أحد إلا وعليه حجه وعمرة واجبتان ).
( الحجُّ والعمرةُ فريضَتانِ واجِبتانِ )
( إن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك )
( اتق الله وأقم صلاة الجمعة وآت الزكاة وحج البيت واعتمر وبر والديك وصل رحمك وأقر الضيف وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وزل مع الحق حيثما زال ).
( ترفع الأيدي للدعاء عند الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم وإذا رئي البيت وعلى الصفا والمروة وعشية عرفة وبجمع وعلى الميت ).
( إذا أحرم أحدكم فليؤمن على دعائه إذا قال: اللهم اغفر لي فليقل: آمين. ولا يلعن بهيمة ولا إنسانا، فإن دعاءه مستجاب، ومن عم بدعائه المؤمنين والمؤمنات، استجيب له ).
( من حج فليقدس حجه من سنته ).
( إن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا فمن نذر أن يحج ماشيا فليهد هديا ويركب )
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما يوجب الحج قال الزاد والراحلة ).
( سألوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن رجلٍ أقلفَ أيحجُّ بيتَ اللَّهِ؟ قالَ: لا نهاني اللَّهُ عن ذلكَ حتَّى يختتنَ ).
( الأقلف لا يحج بيت الله حتى يختتن ).
( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إن علي بدنة وأنا موسر ولا أجدها فأشتريها فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتاع سبع شياه فيذبحهن ).
( من فاته عرفات فقد فاته الحج )
( أنَّهُ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يُلبي في حجِّهِ إذا لقي ركبًا أو علا أَكمةً أو هبطَ واديًا وفي دبرِ صلاة الجمعة وآخرِ الليلِ من الليالي العشر ).
( إن الله كتب عليكم صلاة الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة من تركها فلا جمع الله له شمله ولا بورك له في عمره ألا ولا صلاة له ألا ولا حج له ألا ولا بر له ألا ولا صدقة له ).
( من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو يجب عليه فيه الزكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت ).
( لا يقبل الله لصاحب بدعة صلاة ولا صوما ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين ).
( يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة وأوساطهم للتجارة وقراؤهم للرياء والسمعة وفقراؤهم للمسألة ).
( نزلَتْ صورةُ المائدةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسيرِ في حجَّةِ الوداعِ، وهو راكبٌ راحلتَهُ، فبركَتْ به راحلتُهُ من ثِقَلِها ).
( ما استَخلَفَ عبدٌ في أهلِهِ من خليفةٍ أحبُّ إلى اللَّهِ من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه في بيتِهِ إذا شدَّ عليهِ ثيابَ سفَرِهِ، ثُمَّ يقولُ: اللَّهمَّ! إني أتقرَّبُ إليكَ بِهنَّ، فاخلُفني بهنَّ في أهلي ومالي. فهُنَّ خليفتُهُ في أهلِهِ، ومالِهِ، ودارِهِ، ودورٍ حول دارِهِ؛ حتَّى يرجِعَ إلى أهلِهِ )
( إِنَّ عَلَى الرُّكْنِ الأَيمن لَسَبْعِينَ مَلَكًا يَسْتَغْفِرُونَ لِلْمُسْلِمِينَ و المسلمات وَلِلْمُؤْمِنِينَ و المؤمنات ، وَالرَّاكِعِينَ وَالسَّاجِدِينَ وَالطَّائِفِينَ )
( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، قَالَ : الْحَجَرُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ بَيْعَةَ الله و رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ثُمَّ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ فَقَدْ بَايَعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ).
( قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَبْعَثُ اللَّهُ الحجر يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ يَشْهَدُ لِمَنْ وَافَى بِالْمُوَافَاةِ ).
( عِنْدَ الرُّكْنِ الأيمن مَلَكٌ مُنْذُ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، يَقُولُ: آمِينَ، فَقُولُوا أَنْتُمْ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِذَا نظر إلى الرُّكْنِ الأيمن قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَمَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ).
( عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم " دَخَلَ الْكَعْبَةَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا، وَقَالَ:" هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ "، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا قَالَ الشَّيْءَ قَالَهُ ثَلاثًا ).
( إِنَّ أَشْرَفَ الأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ عز و جل صلاة الجمعة بِهَذَا الْبَيْتِ ).
( الْكَعْبَةُ مَحْفُوفَةٌ بِسَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ طَافَ بِهَا، وَيُصَلُّونَ عَلَيْه ).
( يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، لَعَلَّكَ سَتُدْرِكُ أَقْوَامًا سَاهِينَ لاهِينَ فِي طَوَافِهِمْ، فَذَلِكَ طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِذَا رَأَيْتَهُمْ صُفُوفًا فَشُقَّ صُفُوفَهُمْ، وَقُلْ لَهُمْ: هَذَا طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ ).
( مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ يَغُضُّ طَرْفَهُ، وَيُقَارِبُ خُطَاهُ، وَلا يَلْتَفِتُ ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذِيَ أَحَدًا، كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ دَرَجَةٍ، وَعُتِقَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ رَقَبَةٍ، كُلُّ رَقَبَةٍ عَشَرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعِينَ شَفَاعَةً، إِنْ شَاءَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً، وَإِنْ شَاءَ فِي الْعَامَّةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ شَاءَ أَخَّرَهَا، وَإِنْ شَاءَ عَجَّلَهَا ).
( كانَ أحبَّ الأعمالِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قدمَ الكعبة السعي بين الصفا و المروة ).
( طَوَاف لا يُوَافِقُهُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيوم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَغُفِرَتْ لَهُ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ: طَوَافٌ في يوم مطير ).
110- ( مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ في يوم ممطر لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ إِلا: " بإسم الله الرحمان الرحيم سُبْحَانَ اللَّهِ و الله أكبر ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ و الشكر لله و الله أكبر ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهِ محمد رسول الله و الله أكبر و لا ملك إلا الله و الله أكبر و تبارك الله رب العرش العظيم و الله أكبر و تبارك الله أحسن الخالقين و الله أكبر ، وَ سبحان اللَّهُ و سلام على المرسلين و الحمد للَّهِ و الشكر لله الرحمان الرحم "، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ طَافَ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ الرَّحْمَةَ بِرِجْلَيْهِ كَخِيَاضِ الْمَاءِ بِرِجْلَيْهِ ).
( مر النبي صلى الله عليه وسلم بناس من قريش في ظل الكعبة قال فلما انتهى إليهم سلم عليهم ثم قال اعلموا انها مسؤولة عما يعمل فيها ان ساكنها لا يسفك دما ولا يمشي بنميمة ).
( أعهد إليكم أن تحجوا البيت الحرام ).
( إِنَّ عُمَّارَ بَيْتِ اللَّهِ عز وجل هُمْ أَهْلُ اللَّهِ ).
( الْحَاجُّ يُغْفَرُ لَهُ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ).
( مَنْ صَلَّى الجمعة عندَ الْمَقَامِوكلَ الله بِهِ مَلَكٌ يَضْرِبُ بِجَنَاحَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ غَفَر الله لَكَ ).
( أكثر ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة في الموقف: اللهم ! لك الحمد كالذي تقول، وخيرا مما نقول. اللهم! لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك رب تراثي. اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر. اللهم! إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح ).
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
سنجمع بإذن الله الرحمان الرحم في هذا الباب المبارك الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالحج إلى أن تتاح لنا الفرصة لتنظيمها .
( تعلموا مناسككم فإنها من دينكم ).
( سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يلبس المحرم فقال يلبس القميص و العمامة و البرنس و السراويل و الثوب " أي العباءة " و نعلين ).
( أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المحرم بلبس العمائم والبرانس ).
( إنَّ جبريلَ عليه السلام أتاني فأمرني أن أُعْلِنَ التلبيةِ ).
( أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر ). أي سعى بين الصفا و المروى
57- ( قالت أمنا عائشة عليهن السلام و رحمة الله و بركته : طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون تعني بين الصفا والمروة فكانت سنة فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة ).
( لا يطوف بالبيت عريان ).
( عن أسماءَ بنتِ أبِي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُم و أرضاهم قالت: كنا نُغطِّي وجوهَنا من الرجالِ في الإحرامِ ).
( دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ ).
( لما دنا من الصفا قرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله. أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه ).
( بر الحج إفشاء السلام و إطعام الطعام وطيب الكلام ).
( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ).
( اغسلوا الميت المحرم و كفنوه في ثوبيه اللذين أحرم فيهما، و مسوه بطيب، و ضعوا على رأسه عمامته ، فإنه يبعث يوم القيامة محرما ).
( من حج هذا البيت" أو اعتمر " فليكن آخر عهده البيت )
( الطواف بالبيت صلاة ولكن الله أحل فيه النطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير ).
( الطواف حول البيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير ).
( الطواف صلاة فأقلوا فيه الكلام ).
( لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده البيت ).
( من أحرم بالحج والعمرة أجزأه سعي واحد منهما بين الصفا و المروة ولم يحل حتى يقضي حجه ويحل منهما جميعا ).
( من أدرك معنا صلاة الجمعة و أتى عرفات فقد قضى نسكه وتم حجه )
( حج النبي صلى الله عليه وسلم و لبس قطيفة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة )
( من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا بعرفة فقد تم حجه وقضى نسكه )
( سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُهلُّ ملبيا يقول لبيكَ اللهمَّ لبيكَ لبيكَ لا شريكَ لك لبيكَ إن الحمدَ والنعمةَ لك والملكَ لا شريكَ لك لا يزيدُ على هؤلاءِ الكلماتِ )
( عن أمنا عائشة رضي الله عنها و أرضاها أنها قالت: إنِّي لأعلمُ كيف كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُلَبِّي إذ يقول : بإسم الله الرحمان الرحيم لبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لكَ لبَّيْكَ، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لكَ و الملك لا شريك لك ).
(. فلما دنا من الصفا قرأ : بإسم الله الرحمان الرحيم " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ " أبدأُ - وفي روايةٍ : نبدأُ - بما بدأ اللهُ به، فبدأَ بالصفا . فاستقبل القِبلةَ فوحَّدَ اللهَ وكبَّرَه ثلاثًا و حمدَه وقال: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، له المُلْكُ وله الحمدُ "يُحْيِي ويُمِيتُ "، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، أنجزَ وعدَه، ونصر عبدَه، و أعز جنده وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، وقال مثلَ هذا ثلاثَ مراتٍ. ثم خرج من بابِ الصفا ماشيًا إلى المروةِ، حتى إذا انصبَّتْ قدماهُ في بطنِ الوادي سعى، حتى إذا صعَدْنا " يعني""الشِّقَّ الآخرَ " مشى حتى أتى المروةَ " فرقى عليها حتى نظرَ إلى البيتِ"ففعل على المروةِ كما فعل على الصفا ).
( قال جابرٌ: فأُمِرْنَا إذا حَلَلْنَا أن نُهْدِيَ، ويجتمعُ النفرُ منا في الهديةِ كلُّ سبعةٍ منا في بدنةٍ فمن لم يكن معَه هديٌ، فليصم ثلاثةَ أيامٍ وسبعةً إذا رجع إلى أهلِه.)
وفي روايةٍ : قال جابرٌ: كنا لا نأكلُ من البُدْنِ إلا ثلاثَ مِنًى، فأرخص لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: كُلُوا وتزوَّدُوا". قال: فأكلنا وتزوَّدْنا، حتى بَلَغْنَا بها المدينةَ"وفي روايةٍ: نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فحلق، وجلس يومَ النحرِ للناسِ، فما سُئِلَ يومئذٍ عن شيٍء قُدِّمَ قبلَ شيٍء إلا قال: لا حرجَ، لا حرجَ. حتى جاءَه رجلٌ فقال: حلقتُ قبلَ أن أنحرَ؟ قال: لا حرجَ. ثم قال رسول اللهِ عليه الصلاة والسلام: قد نحرتُ هنا، ومِنَى كلُّها منحرٌ. وكلُّ فِجاجِ الكعبةَ منحرٌ. فانحروا حيث شئتم ).
(( عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهم و أرضاهم أنه قال: أليس حسبُكم سنةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد حلق رأسه، وجامع نساءه، ونحر هديه، )
( كان ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهم ، إذا دخلَ الحَرَمَ أَمْسَكَ عن التَّلْبِيَةِ ، ويُحَدِّثُ أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يفعلُ ذلكَ ).
( إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا )
( أتاني جبريل عليه السلام في ثلاث بقين من ذي القعدة فقال: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ).
( ما من أحد إلا وعليه حجه وعمرة واجبتان ).
( الحجُّ والعمرةُ فريضَتانِ واجِبتانِ )
( إن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك )
( اتق الله وأقم صلاة الجمعة وآت الزكاة وحج البيت واعتمر وبر والديك وصل رحمك وأقر الضيف وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وزل مع الحق حيثما زال ).
( ترفع الأيدي للدعاء عند الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم وإذا رئي البيت وعلى الصفا والمروة وعشية عرفة وبجمع وعلى الميت ).
( إذا أحرم أحدكم فليؤمن على دعائه إذا قال: اللهم اغفر لي فليقل: آمين. ولا يلعن بهيمة ولا إنسانا، فإن دعاءه مستجاب، ومن عم بدعائه المؤمنين والمؤمنات، استجيب له ).
( من حج فليقدس حجه من سنته ).
( إن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا فمن نذر أن يحج ماشيا فليهد هديا ويركب )
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما يوجب الحج قال الزاد والراحلة ).
( سألوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن رجلٍ أقلفَ أيحجُّ بيتَ اللَّهِ؟ قالَ: لا نهاني اللَّهُ عن ذلكَ حتَّى يختتنَ ).
( الأقلف لا يحج بيت الله حتى يختتن ).
( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إن علي بدنة وأنا موسر ولا أجدها فأشتريها فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتاع سبع شياه فيذبحهن ).
( من فاته عرفات فقد فاته الحج )
( أنَّهُ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يُلبي في حجِّهِ إذا لقي ركبًا أو علا أَكمةً أو هبطَ واديًا وفي دبرِ صلاة الجمعة وآخرِ الليلِ من الليالي العشر ).
( إن الله كتب عليكم صلاة الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة من تركها فلا جمع الله له شمله ولا بورك له في عمره ألا ولا صلاة له ألا ولا حج له ألا ولا بر له ألا ولا صدقة له ).
( من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو يجب عليه فيه الزكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت ).
( لا يقبل الله لصاحب بدعة صلاة ولا صوما ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين ).
( يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة وأوساطهم للتجارة وقراؤهم للرياء والسمعة وفقراؤهم للمسألة ).
( نزلَتْ صورةُ المائدةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسيرِ في حجَّةِ الوداعِ، وهو راكبٌ راحلتَهُ، فبركَتْ به راحلتُهُ من ثِقَلِها ).
( ما استَخلَفَ عبدٌ في أهلِهِ من خليفةٍ أحبُّ إلى اللَّهِ من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه في بيتِهِ إذا شدَّ عليهِ ثيابَ سفَرِهِ، ثُمَّ يقولُ: اللَّهمَّ! إني أتقرَّبُ إليكَ بِهنَّ، فاخلُفني بهنَّ في أهلي ومالي. فهُنَّ خليفتُهُ في أهلِهِ، ومالِهِ، ودارِهِ، ودورٍ حول دارِهِ؛ حتَّى يرجِعَ إلى أهلِهِ )
( إِنَّ عَلَى الرُّكْنِ الأَيمن لَسَبْعِينَ مَلَكًا يَسْتَغْفِرُونَ لِلْمُسْلِمِينَ و المسلمات وَلِلْمُؤْمِنِينَ و المؤمنات ، وَالرَّاكِعِينَ وَالسَّاجِدِينَ وَالطَّائِفِينَ )
( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، قَالَ : الْحَجَرُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ بَيْعَةَ الله و رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ثُمَّ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ فَقَدْ بَايَعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ).
( قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَبْعَثُ اللَّهُ الحجر يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ يَشْهَدُ لِمَنْ وَافَى بِالْمُوَافَاةِ ).
( عِنْدَ الرُّكْنِ الأيمن مَلَكٌ مُنْذُ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، يَقُولُ: آمِينَ، فَقُولُوا أَنْتُمْ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِذَا نظر إلى الرُّكْنِ الأيمن قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَمَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ).
( عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم " دَخَلَ الْكَعْبَةَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا، وَقَالَ:" هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ "، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إِذَا قَالَ الشَّيْءَ قَالَهُ ثَلاثًا ).
( إِنَّ أَشْرَفَ الأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ عز و جل صلاة الجمعة بِهَذَا الْبَيْتِ ).
( الْكَعْبَةُ مَحْفُوفَةٌ بِسَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ طَافَ بِهَا، وَيُصَلُّونَ عَلَيْه ).
( يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، لَعَلَّكَ سَتُدْرِكُ أَقْوَامًا سَاهِينَ لاهِينَ فِي طَوَافِهِمْ، فَذَلِكَ طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِذَا رَأَيْتَهُمْ صُفُوفًا فَشُقَّ صُفُوفَهُمْ، وَقُلْ لَهُمْ: هَذَا طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ ).
( مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ يَغُضُّ طَرْفَهُ، وَيُقَارِبُ خُطَاهُ، وَلا يَلْتَفِتُ ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذِيَ أَحَدًا، كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ دَرَجَةٍ، وَعُتِقَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ رَقَبَةٍ، كُلُّ رَقَبَةٍ عَشَرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعِينَ شَفَاعَةً، إِنْ شَاءَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً، وَإِنْ شَاءَ فِي الْعَامَّةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ شَاءَ أَخَّرَهَا، وَإِنْ شَاءَ عَجَّلَهَا ).
( كانَ أحبَّ الأعمالِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قدمَ الكعبة السعي بين الصفا و المروة ).
( طَوَاف لا يُوَافِقُهُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيوم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَغُفِرَتْ لَهُ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ: طَوَافٌ في يوم مطير ).
110- ( مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ في يوم ممطر لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ إِلا: " بإسم الله الرحمان الرحيم سُبْحَانَ اللَّهِ و الله أكبر ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ و الشكر لله و الله أكبر ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهِ محمد رسول الله و الله أكبر و لا ملك إلا الله و الله أكبر و تبارك الله رب العرش العظيم و الله أكبر و تبارك الله أحسن الخالقين و الله أكبر ، وَ سبحان اللَّهُ و سلام على المرسلين و الحمد للَّهِ و الشكر لله الرحمان الرحم "، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ طَافَ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ الرَّحْمَةَ بِرِجْلَيْهِ كَخِيَاضِ الْمَاءِ بِرِجْلَيْهِ ).
( مر النبي صلى الله عليه وسلم بناس من قريش في ظل الكعبة قال فلما انتهى إليهم سلم عليهم ثم قال اعلموا انها مسؤولة عما يعمل فيها ان ساكنها لا يسفك دما ولا يمشي بنميمة ).
( أعهد إليكم أن تحجوا البيت الحرام ).
( إِنَّ عُمَّارَ بَيْتِ اللَّهِ عز وجل هُمْ أَهْلُ اللَّهِ ).
( الْحَاجُّ يُغْفَرُ لَهُ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ).
( مَنْ صَلَّى الجمعة عندَ الْمَقَامِوكلَ الله بِهِ مَلَكٌ يَضْرِبُ بِجَنَاحَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ غَفَر الله لَكَ ).
( أكثر ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة في الموقف: اللهم ! لك الحمد كالذي تقول، وخيرا مما نقول. اللهم! لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك رب تراثي. اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر. اللهم! إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح ).
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .