الرئيسية
أحدث الصور
بإسم الله الرحمان الرحيم قل الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم ملك يوم الدين و سلام على عباده الذين اصطفى على المصطفى البشير الأمين النذير بوعزامة محمد و الله الرحمان الرحم خير مما تشركون و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
للتوضيح فقط
يقول إمامنا الصادق عليهم السلام و رحمة الله و بركته ..(وليس في الرايات راية أهدى من راية المهدي عليهم السلام ، هي راية حق ، فإذا خرج حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج فانهض إليه فإن رايته راية هدى وإنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار )
لماذا سيحرم بيع السلاح .. لأنه عليه السلام لا يهرق دما و لا يوقظ نائما هذا من جهة أما من جهة أخرى فإنه يسير بسيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما يقول .. " خيركم من أفشى السلام و أطعم الطعام "
و أنتم ترون إلى مخالفينا كيف ينشرون القتل و الفساد بين الناس
وفي بشارة الإسلام ص187 : ( ثم يخرج الإمام المهدي عليهم السلام اسمه حسين ، فيذهب بخروجه الفتن ، يظهر مباركاً زاكياً ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر الحق بعد الخفاء ) .
فالإمام الحجة عليه السلام له إسمان إسم معلن و هو الحسين و آخر مخفي و هو محمد .
أما كونه من المغرب فيوجد حديث صريح يشير إليه و ينعته بالفتى المغربي لا أتذكر بالضبط المنتدى الذي وجدت فيه ذلك الحديث و أغلب ظني هو موقع منبر الهدى المصري إلا أن هذا المنتدى اختفى لسبب ما و كان عنوانه www.m-alhuda.com كلما دخلنا إليه استقبلتنا آية كريمة ( بإسم الله الرحمان الرحيم كلمة الله هي العليا )
على أي توجد مصادر أخرى تشير إلى أن الإمام المهدي عليه السلام من المغرب من ذلك
جاء في كتاب عقد الدرر للإمام يوسف بن يحيي السلمي المقديسي: عن أبي عبد الله الحسين ابن عبد العلي، رضي الله عنهم و أرضاهم ، أنه قال: " لو قام المهدي عليه السلام لأنكره الناس؛ لأنه يخرج إليهم شاباً موفقاً، وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً، وهم يحسبونه شيخاً كبيرا ".
جاء في كتاب التذكرة للإمام القرطبي تحت عنوان: "باب منه في المهدي ومن أين يخرج وفي علامة خروجه وأنه يبايع مرتين ويقاتل السفياني ويقتله":" روي من حديث ابن مسعود و غيره من الصحابة أنه يخرج -المهدي- في آخر الزمان من المغرب الأقصى يمشي النصر بين يديه أربعين ميلا راياته بيض وصفر فيها رقوم فيها اسم الله الأعظم مكتوب : فلا تهزم له راية و قيام هذه الرايات وانبعاثها من ساحل البحر بموضع يقال له ماسنة من قبل المغرب فيعقد هذه الرايات مع قوم قد أخذ الله لهم ميثاق النصر والظفر ﴿أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾ الحديث بطوله وفيه : [ فيأتي الناس من كل جانب و مكان فيبايعونه يومئذ بمكة و هو بين الركن و المقام و هو كاره لهذه المبايعة الثانية بعد البيعة الأولى التي بايعه الناس بالمغرب "
لماذا يقول القرطبي أن الإمام المهدي عليه السلام يبايع مرتين ..
لأنه يظن أن بيعة الإمام عليه السلام ستتم داخل الكعبة المشرفة و لهذا يرى أن الناس بعد مبايعته في المغرب لابد من مبايعته مرة ثانية في مكة و هو لا يعلم أن الكعبة ستتحول إلى المغرب و منها سيخرج الإمام عليه السلام و يدعو الناس إلى بيعة الله الرحمان الرحم و رسوله المصطفى الكريم صلى الله عليه و سلم تبعا لحديث سيدنا عبد الله ابن عباس عليهم السلام و رحمة الله بركته الذي يقول " من فاتته بيعة الله و رسوله و لمس الحجر فكأنما بايع الله و رسوله " فالحجر هو الكعبة المشرفة و إليه سيسند القائم عليه السلام ظهره لما يدعو الناس إلى البيعة .
و مما رواه القرطبي كذلك في التذكرة بغير سند: [ستفتح بعدي جزيرة تسمى بالأندلس فتغلب عليهم أهل الكفر فيأخذون من أموالهم وأكثر بلدهم و يسبون نساءهم و أولادهم ويهتكون الأستار ويخربون الديار ويرجع أكثر البلاد فيافي وقفارا و تنجلي أكثر الناس عن ديارهم و أموالهم فيأخذون أكثر الجزيرة ولا يبقى إلا أقلها ويكون في المغرب الهرج والخوف ويستولي عليهم الجوع والغلاء وتكثر الفتنة ويأكل الناس بعضهم بعضا فعند ذلك يخرج رجل من المغرب الأقصى من أهل فاطمة بنت رسول الله r و هو المهدي القائم في آخر الزمان وهو أول أشراط الساعة].
ما يهمنا هنا هي هذه الفقرة الأخيرة " فعند ذلك يخرج رجل من المغرب الأقصى من أهل فاطمة بنت رسول الله و هو المهدي القائم في آخر الزمان وهو أول أشراط الساعة].
و هناك أحاديث أخرى تشير إلى الفتى المغربي رغم التحريف الذي يشوبها و منها
( يخرج عبد الرحمان بأهل المغرب وقد استولت الروم على الإسكندرية فهم فيها فيقاتلونهم فيهزمونهم وينفونهم عنها )
حدثنا عبد القدوس عن حريز بن عثمان عن حبيب بن صالح قال: ( ليخرجن رجل يقال له عبد الرحمان بأهل المغرب حتى يأتي حمص فيصعد إلى منبرها).
حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن عبد الله العمري عن القاسم بن محمد عن حذيفة أنه قال لأهل مصر ( إذا جاءكم عبد الله بن عبد الرحمان من المغرب أقتتلتم أنتم وهم عند القنطرة فيكون بينكم سبعون ألفا من القتلى وليخرجنكم من أرض مصر وأرض الشام كفرا كفرا ولتباعن المرأة العربية على درج دمشق بخمسة وعشرين درهما ) و الصحيح هو قوله " إذا جاءكم عبد الله الرحمان الرحم من المغرب فاسمعوا له و أطيعوه فإنه إمامكم و أمير المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و بركته "
على كل حال فلا يهم من يكون الإمام عليه السلام حتى لو كان عبدا حبشيا إذا كان يقيم صلاة الجمعة و يؤتي الزكاة و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطيع الله و رسوله و يطعم الطعام و يفشي السلام و الأمن و الآمان في بلاد المسلمين ..
ذكر الشيخ المفيد عليه السلام بعض العلامات المواكبة لظهور الإمام المهدي عليه السلام نذكر منها بعد تصحيحها
وعدّ منها :
( كُسُوفُ الشَّمْسِ فِي آخر الشهر " و هذا ما حدث فعلا يوم الأربعاء الماضي يوم 29 جمادى الآخرة لعام 1437 هجرية " ، وَخُسُوفُ الْقَمَرِ فِي منتصف الشهر " و هذا ما وقع ليلة نصف شعبان من عام 1431 أو 1432 هجرية "
خِلاَفِ الْعَادَاتِ ، وَخَسْفٌ بِالْبَيْدَاءِ ، وَ طُلُوعُ الشمس مِنَ الْمَغْرِبِ " أي تحول القبلة نحو المغرب و هذا ما حدث عام 1427 هجرية "، وَقَتْلُ نَفْس زَكِيَّة و ظهور الإمام عليه السلام بعدها بخمسة عشر ليلة " و هذا الحدث أي قتل النفس وقع نهاية شهر فبراير من عام 2008 للميلاد بطانطان المغربية ، وَإِقْبَالُ رَايَات سُود و رايات صفر و التقاءها بالشام " نفس الأمر نشهده اليوم في سوريا و العراق و اليمن "
وَظُهُورُ الْمَغْرِبِيِّ " كناية على أن الإمام المهدي عليه السلام من المغرب " ، وَطُلُوعُ نَجْم بِالْمَشْرِقِ يُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْقَمَرُ ثُمَّ يَنْعَطِفُ حَتَّى يَكَادَ يَلْتَقِي طَرَفَاهُ " هذا الحدث وقع فعلا هنا بالمغرب أواسط التسعينات من القرن الماضي و هي أول علامات الظهور المبارك " ، ، وَنَارٌ تَظْهَرُ بِالْمَشْرِقِ طَوِيلاً وَ تَبْقَى فِي الْجَوِّ ثَلاَثَةَ أَيَّام أَوْ سَبْعَةَ أَيَّام " النار هذه رأيناها على جبل الطور ثلاثة ليالي متتالية ثم ظهرت مرة أخرى في العام المقبل في نفس الجبل و حدث ذلك تقريبا هذه مدة أربع سنوات " "، وَخَرَابُ الشَّامِ " و هذا ما نلاحظه اليوم في كل من العراق و سوريا "،
وَبَثْقٌ فِي الْفُرَاتِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَاءُ أَزِقَّةَ الْكُوفَةِ " شاهدنا هذا الحدث السنة الماضية إذ غمرت المياه أحد المدن العراقية "،
وَخَوْفٌ يَشْمَلُ أَهْلَ الْعِرَاقِ وَبَغْدَادَ ، وَمَوْتٌ ذَرِيعٌ فِيهِ ، وَنَقْصٌ مِنَ الاَْمْوَالِ وَ الاَْنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ، وَجَرَادٌ يَظْهَرُ فِي أَوَانِهِ وَفِي غَيْرِ أَوَانِهِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى الزَّرْعِ وَالْغَلاّت ، وَقِلَّةُ رَيْع لِمَا يَزْرَعُهُ النَّاسُ ،
، وَنِدَاءٌ مِنَ السَّمَاءِ بإسم الإمام المهدي و جده عليهم السلام حَتَّى يَسْمَعَهُ أَهْلُ الاَْرْضِ " تم ذلك فعلا عشية يوم السبت الأخير من شهر فبراير من عام 2008 ميلادية " ، وَوَجْهٌ و صدر يَظْهَرَان لِلنَّاسِ فِي عَيْنِ الشَّمْسِ " هذا الأمر وقع فعلا في نفس المكان الذي ظهر فيه النجم المدنب "، وَأَمْوَاتٌ يُنْشَرُونَ مِنَ الْقُبُورِ حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى الدُّنْيَا فَيَتَعَارَفُونَ فِيهَا وَيَتَزَاوَرُونَ " كذلك هذا ألأمر نراه الآن بأم أعيننا "، ثُمَّ يُخْتَمُ ذَلِكَ بمطر غزير فَتَحْيَا بِهِ الاَْرْضُ بَعْدَ مَوْتِهَا ، وَتُعْرَفُ بَرَكَاتُهَا " السنة الغيداقية كانت عام 1428 هجرية ثم السنة الماضية أي سنة 1436 للهجرة "
وَ يَزُولُ بَعْدَ ذَلِكَ كُلُّ عَاهَة عَنْ مُعْتَقِدِي الْحَقِّ مِنْ أصحاب الإمام الْمَهْدِيِّ عليهم السلام . فَيَعْرِفُونَ عِنْدَ ذَلِكَ ظُهُورَهُ بِالكعبةَ المشرفة ، فَيَتَوَجَّهُونَ نَحْوَهُ لِنُصْرَتِهِ كَمَا جَاءَتْ بِذَلِكَ الاَْخْبَار ).
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
للتوضيح فقط
يقول إمامنا الصادق عليهم السلام و رحمة الله و بركته ..(وليس في الرايات راية أهدى من راية المهدي عليهم السلام ، هي راية حق ، فإذا خرج حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج فانهض إليه فإن رايته راية هدى وإنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار )
لماذا سيحرم بيع السلاح .. لأنه عليه السلام لا يهرق دما و لا يوقظ نائما هذا من جهة أما من جهة أخرى فإنه يسير بسيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما يقول .. " خيركم من أفشى السلام و أطعم الطعام "
و أنتم ترون إلى مخالفينا كيف ينشرون القتل و الفساد بين الناس
وفي بشارة الإسلام ص187 : ( ثم يخرج الإمام المهدي عليهم السلام اسمه حسين ، فيذهب بخروجه الفتن ، يظهر مباركاً زاكياً ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر الحق بعد الخفاء ) .
فالإمام الحجة عليه السلام له إسمان إسم معلن و هو الحسين و آخر مخفي و هو محمد .
أما كونه من المغرب فيوجد حديث صريح يشير إليه و ينعته بالفتى المغربي لا أتذكر بالضبط المنتدى الذي وجدت فيه ذلك الحديث و أغلب ظني هو موقع منبر الهدى المصري إلا أن هذا المنتدى اختفى لسبب ما و كان عنوانه www.m-alhuda.com كلما دخلنا إليه استقبلتنا آية كريمة ( بإسم الله الرحمان الرحيم كلمة الله هي العليا )
على أي توجد مصادر أخرى تشير إلى أن الإمام المهدي عليه السلام من المغرب من ذلك
جاء في كتاب عقد الدرر للإمام يوسف بن يحيي السلمي المقديسي: عن أبي عبد الله الحسين ابن عبد العلي، رضي الله عنهم و أرضاهم ، أنه قال: " لو قام المهدي عليه السلام لأنكره الناس؛ لأنه يخرج إليهم شاباً موفقاً، وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً، وهم يحسبونه شيخاً كبيرا ".
جاء في كتاب التذكرة للإمام القرطبي تحت عنوان: "باب منه في المهدي ومن أين يخرج وفي علامة خروجه وأنه يبايع مرتين ويقاتل السفياني ويقتله":" روي من حديث ابن مسعود و غيره من الصحابة أنه يخرج -المهدي- في آخر الزمان من المغرب الأقصى يمشي النصر بين يديه أربعين ميلا راياته بيض وصفر فيها رقوم فيها اسم الله الأعظم مكتوب : فلا تهزم له راية و قيام هذه الرايات وانبعاثها من ساحل البحر بموضع يقال له ماسنة من قبل المغرب فيعقد هذه الرايات مع قوم قد أخذ الله لهم ميثاق النصر والظفر ﴿أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾ الحديث بطوله وفيه : [ فيأتي الناس من كل جانب و مكان فيبايعونه يومئذ بمكة و هو بين الركن و المقام و هو كاره لهذه المبايعة الثانية بعد البيعة الأولى التي بايعه الناس بالمغرب "
لماذا يقول القرطبي أن الإمام المهدي عليه السلام يبايع مرتين ..
لأنه يظن أن بيعة الإمام عليه السلام ستتم داخل الكعبة المشرفة و لهذا يرى أن الناس بعد مبايعته في المغرب لابد من مبايعته مرة ثانية في مكة و هو لا يعلم أن الكعبة ستتحول إلى المغرب و منها سيخرج الإمام عليه السلام و يدعو الناس إلى بيعة الله الرحمان الرحم و رسوله المصطفى الكريم صلى الله عليه و سلم تبعا لحديث سيدنا عبد الله ابن عباس عليهم السلام و رحمة الله بركته الذي يقول " من فاتته بيعة الله و رسوله و لمس الحجر فكأنما بايع الله و رسوله " فالحجر هو الكعبة المشرفة و إليه سيسند القائم عليه السلام ظهره لما يدعو الناس إلى البيعة .
و مما رواه القرطبي كذلك في التذكرة بغير سند: [ستفتح بعدي جزيرة تسمى بالأندلس فتغلب عليهم أهل الكفر فيأخذون من أموالهم وأكثر بلدهم و يسبون نساءهم و أولادهم ويهتكون الأستار ويخربون الديار ويرجع أكثر البلاد فيافي وقفارا و تنجلي أكثر الناس عن ديارهم و أموالهم فيأخذون أكثر الجزيرة ولا يبقى إلا أقلها ويكون في المغرب الهرج والخوف ويستولي عليهم الجوع والغلاء وتكثر الفتنة ويأكل الناس بعضهم بعضا فعند ذلك يخرج رجل من المغرب الأقصى من أهل فاطمة بنت رسول الله r و هو المهدي القائم في آخر الزمان وهو أول أشراط الساعة].
ما يهمنا هنا هي هذه الفقرة الأخيرة " فعند ذلك يخرج رجل من المغرب الأقصى من أهل فاطمة بنت رسول الله و هو المهدي القائم في آخر الزمان وهو أول أشراط الساعة].
و هناك أحاديث أخرى تشير إلى الفتى المغربي رغم التحريف الذي يشوبها و منها
( يخرج عبد الرحمان بأهل المغرب وقد استولت الروم على الإسكندرية فهم فيها فيقاتلونهم فيهزمونهم وينفونهم عنها )
حدثنا عبد القدوس عن حريز بن عثمان عن حبيب بن صالح قال: ( ليخرجن رجل يقال له عبد الرحمان بأهل المغرب حتى يأتي حمص فيصعد إلى منبرها).
حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن عبد الله العمري عن القاسم بن محمد عن حذيفة أنه قال لأهل مصر ( إذا جاءكم عبد الله بن عبد الرحمان من المغرب أقتتلتم أنتم وهم عند القنطرة فيكون بينكم سبعون ألفا من القتلى وليخرجنكم من أرض مصر وأرض الشام كفرا كفرا ولتباعن المرأة العربية على درج دمشق بخمسة وعشرين درهما ) و الصحيح هو قوله " إذا جاءكم عبد الله الرحمان الرحم من المغرب فاسمعوا له و أطيعوه فإنه إمامكم و أمير المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و بركته "
على كل حال فلا يهم من يكون الإمام عليه السلام حتى لو كان عبدا حبشيا إذا كان يقيم صلاة الجمعة و يؤتي الزكاة و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطيع الله و رسوله و يطعم الطعام و يفشي السلام و الأمن و الآمان في بلاد المسلمين ..
ذكر الشيخ المفيد عليه السلام بعض العلامات المواكبة لظهور الإمام المهدي عليه السلام نذكر منها بعد تصحيحها
وعدّ منها :
( كُسُوفُ الشَّمْسِ فِي آخر الشهر " و هذا ما حدث فعلا يوم الأربعاء الماضي يوم 29 جمادى الآخرة لعام 1437 هجرية " ، وَخُسُوفُ الْقَمَرِ فِي منتصف الشهر " و هذا ما وقع ليلة نصف شعبان من عام 1431 أو 1432 هجرية "
خِلاَفِ الْعَادَاتِ ، وَخَسْفٌ بِالْبَيْدَاءِ ، وَ طُلُوعُ الشمس مِنَ الْمَغْرِبِ " أي تحول القبلة نحو المغرب و هذا ما حدث عام 1427 هجرية "، وَقَتْلُ نَفْس زَكِيَّة و ظهور الإمام عليه السلام بعدها بخمسة عشر ليلة " و هذا الحدث أي قتل النفس وقع نهاية شهر فبراير من عام 2008 للميلاد بطانطان المغربية ، وَإِقْبَالُ رَايَات سُود و رايات صفر و التقاءها بالشام " نفس الأمر نشهده اليوم في سوريا و العراق و اليمن "
وَظُهُورُ الْمَغْرِبِيِّ " كناية على أن الإمام المهدي عليه السلام من المغرب " ، وَطُلُوعُ نَجْم بِالْمَشْرِقِ يُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْقَمَرُ ثُمَّ يَنْعَطِفُ حَتَّى يَكَادَ يَلْتَقِي طَرَفَاهُ " هذا الحدث وقع فعلا هنا بالمغرب أواسط التسعينات من القرن الماضي و هي أول علامات الظهور المبارك " ، ، وَنَارٌ تَظْهَرُ بِالْمَشْرِقِ طَوِيلاً وَ تَبْقَى فِي الْجَوِّ ثَلاَثَةَ أَيَّام أَوْ سَبْعَةَ أَيَّام " النار هذه رأيناها على جبل الطور ثلاثة ليالي متتالية ثم ظهرت مرة أخرى في العام المقبل في نفس الجبل و حدث ذلك تقريبا هذه مدة أربع سنوات " "، وَخَرَابُ الشَّامِ " و هذا ما نلاحظه اليوم في كل من العراق و سوريا "،
وَبَثْقٌ فِي الْفُرَاتِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَاءُ أَزِقَّةَ الْكُوفَةِ " شاهدنا هذا الحدث السنة الماضية إذ غمرت المياه أحد المدن العراقية "،
وَخَوْفٌ يَشْمَلُ أَهْلَ الْعِرَاقِ وَبَغْدَادَ ، وَمَوْتٌ ذَرِيعٌ فِيهِ ، وَنَقْصٌ مِنَ الاَْمْوَالِ وَ الاَْنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ، وَجَرَادٌ يَظْهَرُ فِي أَوَانِهِ وَفِي غَيْرِ أَوَانِهِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى الزَّرْعِ وَالْغَلاّت ، وَقِلَّةُ رَيْع لِمَا يَزْرَعُهُ النَّاسُ ،
، وَنِدَاءٌ مِنَ السَّمَاءِ بإسم الإمام المهدي و جده عليهم السلام حَتَّى يَسْمَعَهُ أَهْلُ الاَْرْضِ " تم ذلك فعلا عشية يوم السبت الأخير من شهر فبراير من عام 2008 ميلادية " ، وَوَجْهٌ و صدر يَظْهَرَان لِلنَّاسِ فِي عَيْنِ الشَّمْسِ " هذا الأمر وقع فعلا في نفس المكان الذي ظهر فيه النجم المدنب "، وَأَمْوَاتٌ يُنْشَرُونَ مِنَ الْقُبُورِ حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى الدُّنْيَا فَيَتَعَارَفُونَ فِيهَا وَيَتَزَاوَرُونَ " كذلك هذا ألأمر نراه الآن بأم أعيننا "، ثُمَّ يُخْتَمُ ذَلِكَ بمطر غزير فَتَحْيَا بِهِ الاَْرْضُ بَعْدَ مَوْتِهَا ، وَتُعْرَفُ بَرَكَاتُهَا " السنة الغيداقية كانت عام 1428 هجرية ثم السنة الماضية أي سنة 1436 للهجرة "
وَ يَزُولُ بَعْدَ ذَلِكَ كُلُّ عَاهَة عَنْ مُعْتَقِدِي الْحَقِّ مِنْ أصحاب الإمام الْمَهْدِيِّ عليهم السلام . فَيَعْرِفُونَ عِنْدَ ذَلِكَ ظُهُورَهُ بِالكعبةَ المشرفة ، فَيَتَوَجَّهُونَ نَحْوَهُ لِنُصْرَتِهِ كَمَا جَاءَتْ بِذَلِكَ الاَْخْبَار ).
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .