بإسم الله الرحمان الراحم السلام سلام قولا من رب راحم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حجة الله عليهم السلام و رحمة الله .


    بإسم الله الرحمان الرحيم . الهجرة إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحيم . الهجرة إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم  Empty بإسم الله الرحمان الرحيم . الهجرة إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم

    مُساهمة  Admin الأربعاء مارس 23, 2016 6:17 am

    بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    لقد أعاد الله الحنان المنان بمنه و كرمه سنة الهجرة إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
    و نحتفل بالهجرة النبوية الشريفة و ذلك تخليدا لذكرى هجرة أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة و ذلك يوم الجمعة الأول من شهر يناير من كل سنة ميلادية
    و يكون يوم الثلاثاء السابق ليوم الجمعة هو يوم إبتداء الهجرة عبر رحلة تبدأ بالنسبة لنا من الكعبة المشرفة مرورا بجبل العفو ثم جبل الصدق بزاكورة و وصولا إلى بلدة عبد العلي عليهم السلام و رحمة الله و بركته ..
    يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم .. " إنما الأعمال بالنية و إنما لكل إمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله .. و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " صدق الحبيب .

    و قال الحبيب المحبوب كذلك ( أمَا علِمتَ أنَّ الإِسلامَ يَهْدِمُ ما كان قَبلَهُ، وأنَّ الهِجرَةَ تَهدِمُ ما كان قبْلَها، و أنَّ الحَجَّ يَهدِمُ ما كان قَبلَهُ؟ ).
    و جرت العادة أن نصلي الجمعة في مقام أبينا دادة عطا عليهم السلام و رحمة الله و بركته لننال الفضل العظيم الذي بشرنا به الحبيب في هذا الحديث النبوي الشريف
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم  ( ثلاثٌ كفَّاراتٌ، وثلاثٌ درجاتٌ، وثلاثٌ مُنْجياتٌ، وثلاثٌ مُهْلِكاتٌ; فأمَّا الكفَّاراتُ: فإسْباغُ الوضوءِ ، وانتظارُ صلاة الجمعة ، و كثرة الخطى إلى المساجد وأمَّا الدَّرجاتُ: فإطعامُ الطَّعامِ، وإفشاءُ السَّلامِ، وقيام لَيلِة القدر . وأمَّا المُنْجياتُ: فالعدلُ في الغضبِ والرِّضا، والقصدُ في الفقرِ والغنى، وخشيةُ اللَّهِ في السِّرِّ والعلانيةِ. وأمَّا المُهْلِكاتُ: فشحٌّ مطاعٌ، وَهَوًى متَّبعٌ، وإعجابُ المرءِ بنفسِهِ ).

    و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:32 am