بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
لقد أعاد الله الحنان المنان بمنه و كرمه سنة الهجرة إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
و نحتفل بالهجرة النبوية الشريفة و ذلك تخليدا لذكرى هجرة أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة و ذلك يوم الجمعة الأول من شهر يناير من كل سنة ميلادية
و يكون يوم الثلاثاء السابق ليوم الجمعة هو يوم إبتداء الهجرة عبر رحلة تبدأ بالنسبة لنا من الكعبة المشرفة مرورا بجبل العفو ثم جبل الصدق بزاكورة و وصولا إلى بلدة عبد العلي عليهم السلام و رحمة الله و بركته ..
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم .. " إنما الأعمال بالنية و إنما لكل إمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله .. و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " صدق الحبيب .
و قال الحبيب المحبوب كذلك ( أمَا علِمتَ أنَّ الإِسلامَ يَهْدِمُ ما كان قَبلَهُ، وأنَّ الهِجرَةَ تَهدِمُ ما كان قبْلَها، و أنَّ الحَجَّ يَهدِمُ ما كان قَبلَهُ؟ ).
و جرت العادة أن نصلي الجمعة في مقام أبينا دادة عطا عليهم السلام و رحمة الله و بركته لننال الفضل العظيم الذي بشرنا به الحبيب في هذا الحديث النبوي الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ثلاثٌ كفَّاراتٌ، وثلاثٌ درجاتٌ، وثلاثٌ مُنْجياتٌ، وثلاثٌ مُهْلِكاتٌ; فأمَّا الكفَّاراتُ: فإسْباغُ الوضوءِ ، وانتظارُ صلاة الجمعة ، و كثرة الخطى إلى المساجد وأمَّا الدَّرجاتُ: فإطعامُ الطَّعامِ، وإفشاءُ السَّلامِ، وقيام لَيلِة القدر . وأمَّا المُنْجياتُ: فالعدلُ في الغضبِ والرِّضا، والقصدُ في الفقرِ والغنى، وخشيةُ اللَّهِ في السِّرِّ والعلانيةِ. وأمَّا المُهْلِكاتُ: فشحٌّ مطاعٌ، وَهَوًى متَّبعٌ، وإعجابُ المرءِ بنفسِهِ ).
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
لقد أعاد الله الحنان المنان بمنه و كرمه سنة الهجرة إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
و نحتفل بالهجرة النبوية الشريفة و ذلك تخليدا لذكرى هجرة أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة و ذلك يوم الجمعة الأول من شهر يناير من كل سنة ميلادية
و يكون يوم الثلاثاء السابق ليوم الجمعة هو يوم إبتداء الهجرة عبر رحلة تبدأ بالنسبة لنا من الكعبة المشرفة مرورا بجبل العفو ثم جبل الصدق بزاكورة و وصولا إلى بلدة عبد العلي عليهم السلام و رحمة الله و بركته ..
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم .. " إنما الأعمال بالنية و إنما لكل إمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله .. و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " صدق الحبيب .
و قال الحبيب المحبوب كذلك ( أمَا علِمتَ أنَّ الإِسلامَ يَهْدِمُ ما كان قَبلَهُ، وأنَّ الهِجرَةَ تَهدِمُ ما كان قبْلَها، و أنَّ الحَجَّ يَهدِمُ ما كان قَبلَهُ؟ ).
و جرت العادة أن نصلي الجمعة في مقام أبينا دادة عطا عليهم السلام و رحمة الله و بركته لننال الفضل العظيم الذي بشرنا به الحبيب في هذا الحديث النبوي الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ثلاثٌ كفَّاراتٌ، وثلاثٌ درجاتٌ، وثلاثٌ مُنْجياتٌ، وثلاثٌ مُهْلِكاتٌ; فأمَّا الكفَّاراتُ: فإسْباغُ الوضوءِ ، وانتظارُ صلاة الجمعة ، و كثرة الخطى إلى المساجد وأمَّا الدَّرجاتُ: فإطعامُ الطَّعامِ، وإفشاءُ السَّلامِ، وقيام لَيلِة القدر . وأمَّا المُنْجياتُ: فالعدلُ في الغضبِ والرِّضا، والقصدُ في الفقرِ والغنى، وخشيةُ اللَّهِ في السِّرِّ والعلانيةِ. وأمَّا المُهْلِكاتُ: فشحٌّ مطاعٌ، وَهَوًى متَّبعٌ، وإعجابُ المرءِ بنفسِهِ ).
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .