بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
قال الحبيب : ((يأتي في آخِر الزمان قوم حُدثاء الأسنان، سُفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام, ويدَعون أهل الأوثان، كث اللِّحية ، مقصِّري الثياب، مرخي الشعور، يحسنون القيل, ويُسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء... يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة، قال النبي عليه الصلاة والسلام و رحمة الله و بركته : فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتْلَ عاد)).
713 - ((عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكبائر، وأكلوا الرِّبا، وأخذوا الرشا، وشيَّدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، واتخذوا القرآن مزامير، واتخذوا المساجد و المقابر طرقًا, والحرير لباسًا، وكثر الجور، وفشا الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وائتمن الخائن، وخُوِّن الأمين، وصار المطر قيظًا، والولد غيظًا، وأمراء فجَرة، ووزراء كذَبة، وأمناء خوَنة، وعرفاء ظلمة، وقلَّ العلماء، وكثُر القرَّاء، وقلَّ الفقهاء، وحُلِّيت المصاحف، وزُخرفت المساجد، وطُوِّلت المنابر، وفسدت القلوب، واتخذوا القِينات، واستُحلت المعازف، وشُربت الخمور، وعُطلت الحدود، ونُقصت الشهور، ونُقضت المواثيق، وشاركت المرأة زوجها في التجارة، وركب النساء البراذين، وتشبهت النساء بالرجال, والرجال بالنساء، ويُحلَف بغير الله، ويَشهد الرجل من غير أن يُستشهد، وكانت الزكاة مغرمًا، والأمانة مَغنمًا، وأطاع الرجل هواه, وعقَّ أُمَّه, [وقرب صديقه] وأقصى أباه، وسبَّ آخِرُ هذه الأمة أولها، وأُكرم الرجل اتقاء شرِّه، وكثر الشرط، وصعدت الجهال المنابر، وضُيِّقت الطرقات، وشيِّد البناء, واستغنى الرجال بالرجال, والنساء بالنساء، وكثرت خطباء منابركم، وركن علماؤُكم إلى ولاتكم, فأحلوا لهم الحرام, وحرَّموا عليهم الحلال, وأفتوهم بما يشتهون، وتعلم علماؤكم العلم؛ ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم، واتخذتم القرآن تجارة، وضيعتم حق الله في أموالكم، وصارت أموالكم عند شراركم، وقطعتم أرحامكم، وشربتم الخمور في ناديكم، ولعبتم بالميسر، وضُربتم على رؤوسكم بالمعازف, والمزامير، ومنعتم محاويجكم زكاتكم، ورأيتموها مغرمًا، وقتل البرئ ليغيظ العامة بقتله، واختلفت أهواؤكم، وصار العطاء في العبيد ، وطُفِّف المكاييل والموازين، ووليت أموركم السفهاء)).
717 - ((عن حذيفة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حج حجَّة الوداع, التزم الملتزَم, وأمسك بيده حلقة الكعبة, وهزَّها ثم بكى، فقال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: ما أبكاك يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أبكاني فراق الكعبة, وتوديع المسلمين، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن مثلكم يا أبا بكر، كمثل شجرة لها ورق بلا شوك إلى سبعمئة سنة، ثم تكون كشجرة لها ورق وشوك إلى تمام ألف سنة، ثم تكون أمتي شوكًا بلا ورق؛ فلا ترى فيهم أحدًا إلا مرابيًا, ولا عالمـًا إلا راغبًا في المال, ولا صانعًا إلا خائنًا, ولا فقيرًا إلا كافرًا, ولا شيخًا إلا غافلًا, ولا شبابًا إلا و لا دين له, ولا امرأة إلا ولا حياء لها، فقال عُكَّاشة بن مِحصَن رضي الله عنه: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أُكرم الشُّعراء, وأُهين العلماء, وتشاوروا مع السفهاء, وخلطوا الأموال بالربا, يحملون الربا فوق رؤوسهم، والعلم والقرآن وراء ظهورهم، فقال عكَّاشة: يصلُّون ويصومون يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يصلُّون, ويصومون, ويقرؤون القرآن, ولا يتجاوز نحورهم, قلوبهم مسودَّة بأعمالهم وخُبثِ سرائرهم, زمان تركب فيه الفروج السروج, وتأكل القضاة الرِّشا, ويشهد أهل العدل الزور, ويظلم الأحرار عبيدهم, وتأكل الأم كسب فرج ابنتها, المؤمن فيهم ذليل, والفاجر فيهم عزيز، فقال عكاشة: زِدنا في علامة ذلك يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: زمان يكون فيه الأمير كالأسد، والقاضي كالذئب، والتاجر كالثعلب، والفاسق كالكلب، ثم بكى صلى الله عليه وسلم, وقال: يا لها من شاة بين أسد, وذِئب, وثعلب, وكلب!)).
و قال الحبيب : ((لا تزال أمتي على الشريعة ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يُقبض منها العلم, ويكثر فيهم الخبث, ويظهر السقارون, قالوا: وما السقارون يا رسول الله؟ قال: بشر يكونون في آخر الزمان, تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا اللَّعن)).
بإسم الله الرحمان الراحم السلام هذا كتاب من محمد النبي الأمي صاحب التاج والقرآن والقبلة صاحب قول لا إله إلا الله محمد رسول الله و لا ملك إلا الله إلى من طرق الدار من الزوار والعمار و الحجاج إلا طارقا يطرق بخير أما بعد فإن لنا ولكم في الحق سعة فإن يكن عاشقا مولعا أو مؤذيا مقتحما أو فاجرا جاهلا أو مدعيا محقا أو مبطلا فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق ورسلنا لدينا يكتبون ما تمكرون اتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الأوثان إلى من اتخذ مع الله إلها آخر لا إله إلا هو رب العرش العظيم
هذا كتابٌ من محمدٍ رسول الله الرحمان الرحم صلى الله عليه وسلم, إلى مَن طرق الدار من العمار, والزوار, والصالحين بخير , إلا طارقًا يطرق بشر، أما بعد: فإنَّ لنا ولكم في الحق سعةً, فإن تك عاشقًا مولعًا, أو فاجرًا مقتحمًا, أو راغبًا حقًّا أو مبطلًا, هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحقِّ, إنا كنا نستنسِخ ما كنتم تعملون, ورُسلنا يكتبون ما تمكرون, اتركوا صاحب كتابي هذا, وانطلقوا إلى عَبَدة الأصنام, وإلى من يزعم أنَّ مع الله إلهًا آخر، لا إله إلا هو, كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهَه, له الحُكم وإليه ترجعون, يغلبون, و لا ينصرون, تفرق أعداء الله, وبلغت حُجَّة الله, ولا ملك إلا الله العلي العظيم , فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم،
قال الحبيب : ((يأتي في آخِر الزمان قوم حُدثاء الأسنان، سُفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام, ويدَعون أهل الأوثان، كث اللِّحية ، مقصِّري الثياب، مرخي الشعور، يحسنون القيل, ويُسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء... يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة، قال النبي عليه الصلاة والسلام و رحمة الله و بركته : فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتْلَ عاد)).
713 - ((عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكبائر، وأكلوا الرِّبا، وأخذوا الرشا، وشيَّدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، واتخذوا القرآن مزامير، واتخذوا المساجد و المقابر طرقًا, والحرير لباسًا، وكثر الجور، وفشا الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وائتمن الخائن، وخُوِّن الأمين، وصار المطر قيظًا، والولد غيظًا، وأمراء فجَرة، ووزراء كذَبة، وأمناء خوَنة، وعرفاء ظلمة، وقلَّ العلماء، وكثُر القرَّاء، وقلَّ الفقهاء، وحُلِّيت المصاحف، وزُخرفت المساجد، وطُوِّلت المنابر، وفسدت القلوب، واتخذوا القِينات، واستُحلت المعازف، وشُربت الخمور، وعُطلت الحدود، ونُقصت الشهور، ونُقضت المواثيق، وشاركت المرأة زوجها في التجارة، وركب النساء البراذين، وتشبهت النساء بالرجال, والرجال بالنساء، ويُحلَف بغير الله، ويَشهد الرجل من غير أن يُستشهد، وكانت الزكاة مغرمًا، والأمانة مَغنمًا، وأطاع الرجل هواه, وعقَّ أُمَّه, [وقرب صديقه] وأقصى أباه، وسبَّ آخِرُ هذه الأمة أولها، وأُكرم الرجل اتقاء شرِّه، وكثر الشرط، وصعدت الجهال المنابر، وضُيِّقت الطرقات، وشيِّد البناء, واستغنى الرجال بالرجال, والنساء بالنساء، وكثرت خطباء منابركم، وركن علماؤُكم إلى ولاتكم, فأحلوا لهم الحرام, وحرَّموا عليهم الحلال, وأفتوهم بما يشتهون، وتعلم علماؤكم العلم؛ ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم، واتخذتم القرآن تجارة، وضيعتم حق الله في أموالكم، وصارت أموالكم عند شراركم، وقطعتم أرحامكم، وشربتم الخمور في ناديكم، ولعبتم بالميسر، وضُربتم على رؤوسكم بالمعازف, والمزامير، ومنعتم محاويجكم زكاتكم، ورأيتموها مغرمًا، وقتل البرئ ليغيظ العامة بقتله، واختلفت أهواؤكم، وصار العطاء في العبيد ، وطُفِّف المكاييل والموازين، ووليت أموركم السفهاء)).
717 - ((عن حذيفة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حج حجَّة الوداع, التزم الملتزَم, وأمسك بيده حلقة الكعبة, وهزَّها ثم بكى، فقال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: ما أبكاك يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أبكاني فراق الكعبة, وتوديع المسلمين، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن مثلكم يا أبا بكر، كمثل شجرة لها ورق بلا شوك إلى سبعمئة سنة، ثم تكون كشجرة لها ورق وشوك إلى تمام ألف سنة، ثم تكون أمتي شوكًا بلا ورق؛ فلا ترى فيهم أحدًا إلا مرابيًا, ولا عالمـًا إلا راغبًا في المال, ولا صانعًا إلا خائنًا, ولا فقيرًا إلا كافرًا, ولا شيخًا إلا غافلًا, ولا شبابًا إلا و لا دين له, ولا امرأة إلا ولا حياء لها، فقال عُكَّاشة بن مِحصَن رضي الله عنه: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أُكرم الشُّعراء, وأُهين العلماء, وتشاوروا مع السفهاء, وخلطوا الأموال بالربا, يحملون الربا فوق رؤوسهم، والعلم والقرآن وراء ظهورهم، فقال عكَّاشة: يصلُّون ويصومون يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يصلُّون, ويصومون, ويقرؤون القرآن, ولا يتجاوز نحورهم, قلوبهم مسودَّة بأعمالهم وخُبثِ سرائرهم, زمان تركب فيه الفروج السروج, وتأكل القضاة الرِّشا, ويشهد أهل العدل الزور, ويظلم الأحرار عبيدهم, وتأكل الأم كسب فرج ابنتها, المؤمن فيهم ذليل, والفاجر فيهم عزيز، فقال عكاشة: زِدنا في علامة ذلك يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: زمان يكون فيه الأمير كالأسد، والقاضي كالذئب، والتاجر كالثعلب، والفاسق كالكلب، ثم بكى صلى الله عليه وسلم, وقال: يا لها من شاة بين أسد, وذِئب, وثعلب, وكلب!)).
و قال الحبيب : ((لا تزال أمتي على الشريعة ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يُقبض منها العلم, ويكثر فيهم الخبث, ويظهر السقارون, قالوا: وما السقارون يا رسول الله؟ قال: بشر يكونون في آخر الزمان, تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا اللَّعن)).
بإسم الله الرحمان الراحم السلام هذا كتاب من محمد النبي الأمي صاحب التاج والقرآن والقبلة صاحب قول لا إله إلا الله محمد رسول الله و لا ملك إلا الله إلى من طرق الدار من الزوار والعمار و الحجاج إلا طارقا يطرق بخير أما بعد فإن لنا ولكم في الحق سعة فإن يكن عاشقا مولعا أو مؤذيا مقتحما أو فاجرا جاهلا أو مدعيا محقا أو مبطلا فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق ورسلنا لدينا يكتبون ما تمكرون اتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الأوثان إلى من اتخذ مع الله إلها آخر لا إله إلا هو رب العرش العظيم
هذا كتابٌ من محمدٍ رسول الله الرحمان الرحم صلى الله عليه وسلم, إلى مَن طرق الدار من العمار, والزوار, والصالحين بخير , إلا طارقًا يطرق بشر، أما بعد: فإنَّ لنا ولكم في الحق سعةً, فإن تك عاشقًا مولعًا, أو فاجرًا مقتحمًا, أو راغبًا حقًّا أو مبطلًا, هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحقِّ, إنا كنا نستنسِخ ما كنتم تعملون, ورُسلنا يكتبون ما تمكرون, اتركوا صاحب كتابي هذا, وانطلقوا إلى عَبَدة الأصنام, وإلى من يزعم أنَّ مع الله إلهًا آخر، لا إله إلا هو, كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهَه, له الحُكم وإليه ترجعون, يغلبون, و لا ينصرون, تفرق أعداء الله, وبلغت حُجَّة الله, ولا ملك إلا الله العلي العظيم , فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم،
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين أبريل 08, 2019 5:43 am عدل 2 مرات