بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
فأمّا حق الله عليك فأن تعبد الله و لا تشرك في عبادة الله أحدا ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص، جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة.
وحق نفسك عليك أن تستعملها في طاعة الله عزّ وجل فتؤدي إلى لسانك حقه وإلى سمعك حقه، وإلى بصرك حقه، وإلى يديك حقها، وإلى رجليك حقها، و إلى بطنك حقه، وإلى فرجك حقه، وتستعين بالله على ذلك.
وحق اللسان إكرامه عن الخنى وتعويده الخير، وترك الفضول التي لا فائدة فيها، والبر بالناس وحسن القول فيهم .
وحق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة وسماع ما لا يحل سماعه.
وحق البصر أن تغمضه عمّا لا يحل لك، وتعتبر بالنظر به.
وحق يديك أن لا تبسطها إلى ما لا يحل لك.
وحق رجليك أن لا تمشي بهما إلى ما لا يحل لك ' فبهما تقف على الصراط فأنظر أن لا تزل بك فتتردى في النار.
وحق بطنك أن لا تجعله وعاء للحرام، ولا تزيد على الشبع.
وحق فرجك أن تحصنه ، وتحفظه من أن ينظر إليه.
وحق المؤذن أن تعلم أنه مذكر لك ربك عزّ وجل، وداع لك إلى حظك وعونك على قضاء فرض الله عليك، فأشكره على ذلك شكرك للمحسن إليك.
وحق إمامك في صلاتك فأن تعلم أنه تقلد السفارة فيما بينك وبين ربك عزّ وجل وتكلم عنك ولم تتكلم عنه ودعا لك وكفاك هول المقام بين يد الله عزّ وجل، فإن نقص كان به دونك، وإن أتم الصلاة كنت شريكه، ولم يكن له عليك فضل، فوقى نفسك بنفسه وصلاتك بصلاته فتشكر له على قدر ذلك.
وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عزّ وجل وأنك فيها قائم بين يد الله عز وجل فإذا علمت ذلك قمت مقام الراغب الراهب، والراجي الخائف المستكين المتضرع، المعظم لمن كان بين يده بالسكون والوقار ، وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحقها.
وحق الحج أن تعلم أنه وفادة إلى ربك، وفرار إليه من ذنوبك، وبه قبول توبتك، وقضاء الفرض الذي أوجبه الله عليك.
وحق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وبطنك وفرجك، ليسترك به من النار، فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك.
وحق الصدقة أن تعلم أنها ذخرك عند ربك عزّ وجل ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها، وكنت بما تستودعه سرًا أوثق منك بما تستودعه علانية وتعلم أنها تدفع البلايا والإسقام عنك في الدنيا، وتدفع عنك النار في الآخرة.
وحق الهدي أن تريد به الله عزّ وجل ولا تريد به خلقه ولا تريد به إلا التعرض لرحمة الله ونجاة روحك يوم تلقاه.
فأمّا حق الله عليك فأن تعبد الله و لا تشرك في عبادة الله أحدا ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص، جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة.
وحق نفسك عليك أن تستعملها في طاعة الله عزّ وجل فتؤدي إلى لسانك حقه وإلى سمعك حقه، وإلى بصرك حقه، وإلى يديك حقها، وإلى رجليك حقها، و إلى بطنك حقه، وإلى فرجك حقه، وتستعين بالله على ذلك.
وحق اللسان إكرامه عن الخنى وتعويده الخير، وترك الفضول التي لا فائدة فيها، والبر بالناس وحسن القول فيهم .
وحق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة وسماع ما لا يحل سماعه.
وحق البصر أن تغمضه عمّا لا يحل لك، وتعتبر بالنظر به.
وحق يديك أن لا تبسطها إلى ما لا يحل لك.
وحق رجليك أن لا تمشي بهما إلى ما لا يحل لك ' فبهما تقف على الصراط فأنظر أن لا تزل بك فتتردى في النار.
وحق بطنك أن لا تجعله وعاء للحرام، ولا تزيد على الشبع.
وحق فرجك أن تحصنه ، وتحفظه من أن ينظر إليه.
وحق المؤذن أن تعلم أنه مذكر لك ربك عزّ وجل، وداع لك إلى حظك وعونك على قضاء فرض الله عليك، فأشكره على ذلك شكرك للمحسن إليك.
وحق إمامك في صلاتك فأن تعلم أنه تقلد السفارة فيما بينك وبين ربك عزّ وجل وتكلم عنك ولم تتكلم عنه ودعا لك وكفاك هول المقام بين يد الله عزّ وجل، فإن نقص كان به دونك، وإن أتم الصلاة كنت شريكه، ولم يكن له عليك فضل، فوقى نفسك بنفسه وصلاتك بصلاته فتشكر له على قدر ذلك.
وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عزّ وجل وأنك فيها قائم بين يد الله عز وجل فإذا علمت ذلك قمت مقام الراغب الراهب، والراجي الخائف المستكين المتضرع، المعظم لمن كان بين يده بالسكون والوقار ، وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحقها.
وحق الحج أن تعلم أنه وفادة إلى ربك، وفرار إليه من ذنوبك، وبه قبول توبتك، وقضاء الفرض الذي أوجبه الله عليك.
وحق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وبطنك وفرجك، ليسترك به من النار، فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك.
وحق الصدقة أن تعلم أنها ذخرك عند ربك عزّ وجل ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها، وكنت بما تستودعه سرًا أوثق منك بما تستودعه علانية وتعلم أنها تدفع البلايا والإسقام عنك في الدنيا، وتدفع عنك النار في الآخرة.
وحق الهدي أن تريد به الله عزّ وجل ولا تريد به خلقه ولا تريد به إلا التعرض لرحمة الله ونجاة روحك يوم تلقاه.