بإسم الله الرحمان الراحم السلام سلام قولا من رب راحم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حجة الله عليهم السلام و رحمة الله .


    بإسم الله الراحم الرحمان .. الجزء الثالث .

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. الجزء الثالث . Empty بإسم الله الراحم الرحمان .. الجزء الثالث .

    مُساهمة  Admin السبت فبراير 13, 2021 5:18 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  يَا أَيُّهَا المؤمنون أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ  وَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَ لاَ تتَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ  وَ الْخِنزِير  وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ مَا أَكَلَ السَّبُعُ .
    الْيَوْمَ يَئِسَ الكفار مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا  إِنَّ اللَّهَ راحم غَفُورٌ .

    يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّت لَكُمُ المؤمنات الطَّيِّبَاتُ و المؤمنات من أهل الكتاب  وَ طَعَامُ أهل الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَ طَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ  وَ مَن كفر فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

    يَا أَيُّهَا المؤمنون إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْتسِلُواْ  وَ إِن كُنتُم مَّرْضَى  فَتَيَمَّمُواْ و اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ  إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما في الصُّدُورِ

    يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ  قَوْم عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

    وَعَدَ اللَّهُ المؤمنين الَّذِينَ  يعملون الصَّالِحَاتِ المَّغْفِرَة وَ الأَجْر العَظِيم

    وَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا هم أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

    يَا أَيُّهَا المؤمنون اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

    وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ بَعَثْنَا إليهم اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ آمَنتُم بِرُسُلِي وَ نصرتُمُوهُمْ وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَ لأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي  تَحْتهَا الأَنْهَارُ

    فَبِنَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكتاب وَ نَسُواْ  ما ذُكِّرُواْ بِهِ وَ لاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

    وَ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ ما ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ سَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

    لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ عيسى ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَلِمَ أهلك الله عيسى ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ وَ مَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَ لِلَّهِ يسجد ما في السَّمَاء وَ الأَرْضِ  وَ كان اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرا . ( سجدة )

    وَقَالَ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى نَحْنُ عباد اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّا خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَ لِلَّهِ يسجد ما في السَّمَاء وَ الأَرْضِ  وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ . ( سجدة )

    وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِي  ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ .
    قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا وَ لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا

    قَالَ  ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

    قَالُواْ يَا مُوسَى لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَ رَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هُنَا قَاعِدُونَ

    قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَ أَخِي فَاحكم بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قومنا بالحق

    قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ  عَلَى  الْفَاسِقِينَ

    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

    لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ
    فَسولتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ

    مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ حق فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَ مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَ لَقَدْ جَاءَهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَة ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ

    إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقتلُواْ أَوْ يُصلبُواْ أَوْ تُقَطعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُم  أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ وَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

    إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ  قَبْل أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ راحم غَفُورٌ .

    يَا أَيُّهَا المؤمنون اتَّقُواْ اللَّهَ وَ ابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ و جاهدوا في سبيله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

    فلَوْ كان للكفار مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَ مِثْلَهُ مَعَهُ ليفْتَدُواْ بِهِ مِنْ العَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ

    فَمَن تَابَ  بَعْد ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ فإِنَّ  اللَّهَ راحم غَفُورٌ

    أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ للَّه يسجد ما في السَّمَاء وَ الأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَ أن اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( سجدة ) .

    يَا أَيُّهَا النبي لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ  الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ  أُوْلَئِكَ الذين لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ   .
    سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلربا فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

    وَ كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَ عِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْا بَعْد ذَلِكَ وَ مَا أُوْلَئِكَ بِمُؤْمِنِينَ

    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ ليَحْكُم بِهَا النَّبِيُّونَ  وَ الأَحْبَارُ وَ مَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَ مَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

    وَ آتينا عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ الإِنجِيلَ مُصَدِّقًا للتَّوْرَاةِ وَ هُدًى وَ مَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

    وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَ مَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا للتوراة و الإنجيل فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ لاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ  لِكُلٍّ  مِنكُمْ جَعَلْنَا شِرْعَةً وَ مِنْهَاجًا وَ لَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تعملونَ

    فاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ لاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ بعدما جاءك الحق وَ احْذَرْ من أَن يَفْتِنُوكَ عَمَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا أراد اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

    أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا للمؤمنين .
    يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى أولياء وَ مَن تَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي  الظَّالِمِينَ

    فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى أَن يَأْتِيَ اللَّهُ  بِالْفَتْحِ  فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ

    يَا أَيُّهَا الناس مَن ارْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِنا فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ بأموالهم و أنفسهم فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لاَ يَخَافُونَ إن اللَّه سميعٌ عَلِيمٌ

    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ المؤمنون الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ لله . ( سجدة )

    وَ مَن تَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ  فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ الراحم الرحمان هُمُ الْغَالِبُونَ  .
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. الجزء الثالث . Empty بإسم الله الراحم الرحمان .. صورة المائدة

    مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 15, 2021 5:19 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ تَتَّخِذُواْ الْكُفَّارَ  من أهل الْكِتَابَ  أَوْلِيَاء وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ أتَنقِمُونَ مِنَّا بعدما آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَ بمَا أُنزِلَ إليكم وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ

    قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ  عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ  عَبَدَة الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ هم الضالون .

    وَإِذَا جَاؤُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا  وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا  يَكْتُمُونَ

    وَقَالوا  يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدهُ مَبْسُوطَة يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء  وَ أَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا  أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ

    وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ بما أنزل الله إليك  لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّة النَّعِيمِ

    يَا أَيُّهَا النبي بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ  وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي  الْكَافِرِينَ

    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَ الإِنجِيلَ وَمَا أنزلَ الله إِلَيْك  وَ لَيَزِيدَنَّهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ  طُغْيَانًا وَ كُفْرًا فَلاَ تَأْسَف عَلَى  الْكَافِرِينَ

    لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ عيسى ابْنُ مَرْيَمَ وَ قَالَ عيسى ابن مريم يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ فإِنَّ مَن أشرك بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْوَاهُ النَّارُ وَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
    و قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَ مَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ الله وَ إِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ راحم غَفُورٌ

    مَّا عيسى ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُول الله  وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ كيف يؤْفَكُونَ

    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ  وَ أَضَلُّواْ كَثِيرًا من الناس

    لُعِنَ الكفار مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ  بِمَا عَصَوا

    كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

    تَرَاهُمْ يَتَوَلَّوْنَ المشركين فسَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

    وَ لَوْ آمنوا بِاللَّه وَ بالنَّبِيِّ الأمي وَ بمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَ لَكِنَّهُمْ كانوا فَاسِقينَ

    لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلمؤمنين الْكُفَّارُ وَ المشركون وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ  لهم مَّوَدَّةً  النصارى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْبَانًا  لاَ يَسْتَكْبِرُونَ

    وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى النبي تَدمع أَعْيُنَهُمْ و يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

    وَ مَا لَنَا ألاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ بعدمَا جَاءَنَا  الْحَق وَ نَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا في عباده الصَّالِحِينَ

    فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي  تَحْتهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ ذَلِكَ هو جَزَاء الْمُحْسِنِينَ

    يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ تُحَرِّمُواْ  مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

    وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إن كنتم مُؤْمِنينَ

    لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَ إِذَا حَلَفْتُمْ  فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِمَا تُطْعِمُونَ أَهْلكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ  فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

    يَا أَيُّهَا المؤمنون إِنَّ الْخَمْر وَ الْمَيْسِر رِجْز  فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

    إِنَّمَا  يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء  وَ يَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ  فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ .
    قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

    لَيْسَ عَلَى المؤمنين الذين يعملون الصَّالِحَاتِ حرج فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ  وَّ أَحْسَنُواْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

    يَا أَيُّهَا المؤمنون لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ  فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَ أَنتُمْ حُرُمٌ وَ مَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَكفارته مِّثْل مَا قَتَلَ مِنَ الأنعام أَوْ  طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا
    أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَ اتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

    اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ راحم غَفُورٌ .

    يَا أَيُّهَا المؤمنون عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ فلن يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ بعدما اهْتَدَيْتُمْ و إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

    يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ رسله فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عالم الغيب و الشهادة .

    إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَ عَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِي تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ  وَ عَلَّمْتُكَ  الْحِكْمَةَ وَ التَّوْرَاةَ وَ الإِنجِيلَ وَ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّائرِ  فَتَنفُخُ فِيه فَيكُونُ طَائرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَبكم وَ الأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَ تُحيي الْمَوْتَى بِإِذْنِي فَقَالَ الكافرون هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ

    وَ إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَ بِرَسُولِي قَالُواْ آمَنَّا وَ اشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ

    إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

    قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَ نَعْلَمَ أَنك صَدَقْتَ وَ نَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ .
    قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً وَ آيَةً مِّنكَ وَ ارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

    قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن كفر مِنكُمْ بعد ذلك فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا أليما

    وَ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَقُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّيَ إِلَهَيْنِ قَالَ مَا كان لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ لاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عالم الغيب و الشهادة

    مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَ كُنتُ شاهدا عَلَيْهِمْ مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ

    إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ إِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

    قَالَ اللَّهُ اليَوْم يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي تَحْتهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ هو الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

    و لِلَّهِ يسجد ما في السَّمَاء وَ الأَرْضِ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . ( سجدة )
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. الجزء الثالث . Empty صورة الأنعام

    مُساهمة  Admin السبت فبراير 20, 2021 2:36 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خلق السماء و الأرض و خَلَقَكُم و يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ . وَ مَا مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ أتتهم إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ . فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ . أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا  قَبْلِهم مِّن قَوم مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ  وَ جَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي  تَحْتهمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَ أَنشَأْنَا  بَعْدهمْ قوما آخَرِينَ . وَ لَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَاب فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالوا ما هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ . قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ . قُل من خلق السَّمَاء وَ الأَرْضِ قُل اللَّه كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ  يَوْمِ الْقِيَامَةِ  الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ . وَ لَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاء وَ الأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لاَ أكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ . مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ . وَ إِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَ إِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . وَ هُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ . قُلِ أتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَ إِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ . وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ . وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لهم أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَعبدونَ . قَالُواْ وَ اللَّهِ  مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ . انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ وَ ضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ . وَ مِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ و هم لا يؤمنون وَ إِن رأوا كُلَّ آيَةٍ  حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُون ما هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ . وَ  لما وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ قَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَ لاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . وَ لَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . وَ قَالُواْ ماهِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَ مَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ . وَ لما وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى  قَالَ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كفرتم . قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَاه عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ . نحن نَعْلَمُ أنَّهُ يَحْزُنُكَ ما يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَ لَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ .  وَ لَقَدْ كُذِّبَ رُسُلي  قَبْلكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَ أُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَ لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَ لَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ . وَ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَ لَوْ شَاء اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ . وَ قَالُواْ لَوْ أنزلت عليه آيَةٌ  قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَ لَكِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ . وَ مَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَ لاَ طَائِرٍ إِلاَّ أُمَمٌ مثلكم  ثُمَّ إِلَى الله يُحْشَرُونَ . مَن شاء اللَّهُ أضله وَ مَن شاء الله  جعلهُ عَلَى الصِرَاط المُّسْتَقِيم . قُلْ أَرَأَيْتمْ إِنْ أَتَاكُمْ العَذَابُ  أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ  وَ تَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ . وَ لَقَدْ  أَخَذْنَا أمما قبلك بِالْبَأْسَاء وَ الضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَ لَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ بمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ  أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ . قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ بصركم مَّنْ إِلَهٌ غَيْر اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ . قُلْ أَرَأَيْتمْ إِنْ أَتَاكُمْ العَذَابُ  بَغْتَةً  هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الظَّالِمُونَ . قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَ لا أقول لكم أني أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ لَكُمْ أنِّي مَلَكٌ إِنما أَتَّبِعُ  مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَ الْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ . وَ أَنذِرْ  الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم حميم وَ لاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ . وَ لاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ  فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ . وَ كَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَؤُلاء مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم  بَيْننَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ . وَ إِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ بعد ذلك وَ أَصْلَحَ فَإنَّ الله راحم غَفُورٌ . قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَعبدون  قَدْ ضَلَلْتُ إِذن وَ مَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ . قُلْ  مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِن الْحُكْم  لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ . قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ . وَ عِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَ مَا  مِن وَرَقَةٍ تَسْقُطُ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَ لاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَ لاَ رَطْبٍ وَ لاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ . وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم  و إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .  وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ  حَتَّىَ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا و رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَلكهُمُ الْحَقّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ . قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَ خُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا  لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ . قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ . قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ فوقكم عَذَابًا أَوْ  تَحْت أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَ يُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ . و كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ . وَ إِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ و لاَ تَقْعُدْ  مَعَ  الظَّالِمِينَ . وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَ لَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا  أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ الحمم وَ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كفروا . قُلْ أَنَعبد مَا يَضُرُّنَا و لاَ يَنفَعُنَا  وَ نُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَما هَدَانَا اللَّهُ  قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَ أُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لله وَ هُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ . وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاء وَ الأَرْضَ بِالْحَقِّ  قَوْلُهُ الْحَقُّ وَ لَهُ الْمُلْكُ  عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ . وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ  أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَ قَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ . وَ كَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاء وَ الأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ . فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ . و لَمَّا رَأَى الْقَمَرَ  قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ  الضَّالِّينَ . فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ  قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ . إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاء وَ الأَرْضَ  وَ مَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . وَ حَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانِي وَ لاَ أَخَافُ ممَا أشركتم  إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ . وَ كَيْفَ أَخَافُ ممَا أَشْرَكْتُمْ وَ لاَ تَخَافُونَ من اللَّهِ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . الَّذِينَ آمَنُواْ بالله وَ لَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَ هُم مُّهْتَدُونَ . وَ تِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ . وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْمَاعِيلَ و إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ مِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَ سُلَيْمَانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى وَ عِيسَى وَ إِلْيَاسَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ كُلّهم مِّنَ الصَّالِحِينَ . اجْتَبَيْنَاهُمْ وَ هَدَيْنَاهُمْ إِلَى الصِرَاط المُّسْتَقِيم . وَ لَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ . و آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِن كفر هَؤُلاء أتينا بقوم لَّيْسُواْ  بِكَافِرِينَ . أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهم اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ  أَجْرًا ما هُوَ إِلاَّ ذِكْر لِلْمؤمِنينَ . وَ مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ شَيْئا قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى وَ عُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ . وَهَذَا كِتَابٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَ مَنْ حَوْلَهَا فالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ . وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ شيئا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَ مَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ لَوْ رأيت  الظَّالِمينَ إذ الْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ إليهم الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ العَذَابَ  بِمَا كنتم تكذبون على الله و كنتم تستكبرون عن عبادته . وَ لَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ تَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَ مَا نَرَى مَعَكُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ  لَقَد ضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ . إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِك هو اللَّهُ الْعَزِيز الْعَلِيم . هُوَ الَّذِي جَعَلَ  النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِلذين يَعْلَمُونَ . وَ هُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ  قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِلذين يَفْقَهُونَ . وَ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ جَنَّاتٍ مِّن النخيل و العنب  وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ  إِنَّ فِي ذَلِك لَآيَة للمؤمنين  . وَ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء  بِغَيْرِ عِلْمٍ تَعَالَى الله عَمَّا يشركونَ .  بَدِيعُ السَّمَاء وَ الأَرْضِ كيف يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ  وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .  لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ . لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .


    عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين فبراير 22, 2021 8:40 am عدل 1 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. الجزء الثالث . Empty رد: بإسم الله الراحم الرحمان .. الجزء الثالث .

    مُساهمة  Admin الأحد فبراير 21, 2021 11:10 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  قَدْ جَاءَكُم الحق فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَ مَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ . وَ كَذَلِكَ نُفصل الآيَاتِ  لِنُبَيِّنَهُ لِلذين يَعْلَمُونَ . اتَّبِعْ مَا أوحى إِلَيْكَ  رَّبكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحي وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ . وَ لَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَ مَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَ مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ . وَ لاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَعبدون فَيَسُبُّواْ اللَّهَ  كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَينا مَّرْجِعُهُمْ فَننَبِّئُهُم بِمَا عملوا . وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ  لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ وَ مَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا  جَاءَتْ . وَ لَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ بإذن اللَّه وَ لَكِنَّهُمْ جاهلُونَ . وَ كَذَلِكَ  يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قول الزور وَ لَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ مَا يَفْتَرُونَ . وَ لِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَ لِيَرْضَوْهُ وَ لِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ . أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ كتابا مُفَصَّلاً فالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ  بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ . وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَ عَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بمَن ضل عَن سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ . فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اللَّه عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ  مُؤْمِنِينَ . وَ مَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ  اللَّه عَلَيْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَ إِنَّ الظالمينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ إذن لَمُشْرِكُونَ . أَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَ جَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن  فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ . وَ كَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَ مَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَ مَا يَشْعُرُونَ . وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ بها حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ . فَمَن أراد اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ شرح صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَ مَن أراد أَن يُضِلَّهُ جعل صَدْرَهُ ضَيِّقًا  كَأَنَّمَا يَصعدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْز عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ . وَ يَوْمَ نحْشُرُهُمْ جَمِيعًا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلي  يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَ يُنذِرُونَكُمْ  قَالُواْ شَهِدْنَا  قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ   إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ . ذَلِكَ بأَن  رَّبُّكَ لَّمْ يَكُن ليهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا غَافِلُونَ . وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ  بَعْدكُم  قَوْما آخَرِينَ . قُلْ يَا قَوْمِي اعْمَلُواْ  إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ . وَ جَعَلُواْ لِلَّهِ  مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُواْ هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ . وَ كَذَلِكَ زينَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ لِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَ لَوْ شَاء اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ مَا يَفْتَرُونَ . وَ قَالُواْ هَذِهِ أَنْعَامٌ وَ حَرْثٌ  لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نَّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَ أَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَ أَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ إسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ . وَ قَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَ مُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَ إِن كان مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء افْتِرَاء عَلَى اللَّهِ  . قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلادَهُمْ  وَ حَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ قَدْ ضَلُّواْ وَ مَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ . هُوَ الَّذِي أَنشَأَ لكم جَنَّاتٍ من النَّخيل وَ الزَّرْع وَ الزَّيْتُون وَ الرُّمَّان فكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ آتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَ لاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ . وَ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . وَ مِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ شيئا لِيُضِلَّ النَّاسَ  إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي  الظَّالِمِينَ . قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا إِلاَّ الميتة و لَحْمَ الخِنزِير وَ إِنَّا لَصَادِقُونَ . فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَ لاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ  الْمُجْرِمِينَ . سَيَقُولُ المشركون لَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا نحن وَ لا آبَاؤُنَا  . قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ . قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَ لاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم  نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ ذلك ما وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . وَ لاَ تَأكلواْ مَالَ الْيَتِيمِ  وَ أَوْفُواْ الْكَيْلَ  لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَ إِذَا حكمتم فَاعْدِلُواْ وَ لَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِك ما وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . وَ هَذَا كِتَابٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ  فَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . حتى لا تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى  مِن كان قَبْلنَا وَ كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ غَافِلِينَ . أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ صَد الناس عَنْهَا  . هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الساعة قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ . إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَ كَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ  إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ . مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَ مَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَ لاَ يُظْلَمُونَ . قُلْ إِنَّ الله هَدَانِي  إِلَى صِرَاطه المُّسْتَقِيم  مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ  وَ مَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَمَحْيَايَ وَ مَمَاتِي لِلَّهِ  . لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ بِذَلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ . قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا و ملكا و إلها . وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَنا خلفاءه في الأَرْضِ  إِنَّ الله شديد الْعِقَابِ وَ إِنَّ اللهُ لراحم غَفُورٌ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 4:50 pm