بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
بإسم الله الراحم الرحمان و إذ ابتلى الله إبراهيم بكلمات فَأَتَمَّهُنَّ قال إني جاعلك للناس إماما أمينا قال أنا و ذريتي . صدق الله العظيم .
يقول إمامنا الراشد الأمين محمد الرضا عليهم السلام و رحمة الله في تعريفه للإمامة والإمام: "إن الإمام زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين، إن الإمامة أسُّ الإسلام النامي، وفرعه السامي، بالإمامة تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج، وتوفير الفيء والصدقات ، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف، الإمام يحلُّ ما أحله الله ، ويحرّم ما حرمه الله، ويقيم حدود الله، ويذبّ عن دين الله، ويدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، الإمام كالشمس الطالعة، المجلّلة بنورها العالم، وهي في الأفق، بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار" .
و الإمامة الأمينة ثابتة إلى قيام الساعة في أبينا إبراهيم خليل الرحمان و في رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ لا تتم الصلاة و هي صلاة حفيظة رمضان إلا بحضور أبينا إبراهيم باعتباره أول إمام أمين عهد الله إليه أن يصلي بالمسلمين ثم حضور سيدنا محمد رسول الله و خاتم النبيين الذي يعتبر إمامنا الأمين في حياته و بعد مماته .
ثم يأتي في المرتبة الثالثة الخلفاء الراشدون و هم سادتنا أبو بكر الصديق عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا عمر ابن الخطاب عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا عثمان ابن عفان عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا عبد العلي ابن أبي طالب عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا محمد الحسن ابن عبد العلي ابن أبي طالب عليهم السلام و ر حمة الله ثم سيدنا محمد الحسين ابن عبد العلي ابن أبي طالب عليهم ا لسلام و رحمة الله .
والإمامة خلافة الله عز وجل، و ليس لأحد أن يقول لم جعلها الله بعد ذلك في صلب الحسين، لأن الله هو الحكيم في أفعاله، لا يسأل عن فعله، وهم يُسألون . فتولى الإمامة الأمينة بعد سيدنا الحسين أعقابه ابتداء من سيدنا محمد زين العابدين عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الباقر عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الكاظم عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الصادق عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الرضا عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الجواد عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الهادي عليهم السلام و ر حمة الله إلى أن انتقلت الخلافة الراشدة و الإمامة الأمينة بعد غيبة طويلة لأ زيد من إثنا عشر قرن إلى الإمام الأمين و يقية الله في أرضه محمد الحسين المهدي المنتظر الذي سيبلغ سن الرشد و هو خمسون سنة بحلول ليلة سادس عشر يناير من العام المقبل 2022 ميلادي . و من ذلك التاريخ سيصبح خليفة الله و رسوله و إمام المسلمين في حفيظة رمضان إن شاء الله العلي الديان .
و يقول لكم كما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " . قيل: ومن يأبى يا رسول الله قال: " من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى" .
بإسم الله الراحم الرحمان و إذ ابتلى الله إبراهيم بكلمات فَأَتَمَّهُنَّ قال إني جاعلك للناس إماما أمينا قال أنا و ذريتي . صدق الله العظيم .
يقول إمامنا الراشد الأمين محمد الرضا عليهم السلام و رحمة الله في تعريفه للإمامة والإمام: "إن الإمام زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين، إن الإمامة أسُّ الإسلام النامي، وفرعه السامي، بالإمامة تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج، وتوفير الفيء والصدقات ، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف، الإمام يحلُّ ما أحله الله ، ويحرّم ما حرمه الله، ويقيم حدود الله، ويذبّ عن دين الله، ويدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، الإمام كالشمس الطالعة، المجلّلة بنورها العالم، وهي في الأفق، بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار" .
و الإمامة الأمينة ثابتة إلى قيام الساعة في أبينا إبراهيم خليل الرحمان و في رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ لا تتم الصلاة و هي صلاة حفيظة رمضان إلا بحضور أبينا إبراهيم باعتباره أول إمام أمين عهد الله إليه أن يصلي بالمسلمين ثم حضور سيدنا محمد رسول الله و خاتم النبيين الذي يعتبر إمامنا الأمين في حياته و بعد مماته .
ثم يأتي في المرتبة الثالثة الخلفاء الراشدون و هم سادتنا أبو بكر الصديق عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا عمر ابن الخطاب عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا عثمان ابن عفان عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا عبد العلي ابن أبي طالب عليهم السلام و ر حمة الله و سيدنا محمد الحسن ابن عبد العلي ابن أبي طالب عليهم السلام و ر حمة الله ثم سيدنا محمد الحسين ابن عبد العلي ابن أبي طالب عليهم ا لسلام و رحمة الله .
والإمامة خلافة الله عز وجل، و ليس لأحد أن يقول لم جعلها الله بعد ذلك في صلب الحسين، لأن الله هو الحكيم في أفعاله، لا يسأل عن فعله، وهم يُسألون . فتولى الإمامة الأمينة بعد سيدنا الحسين أعقابه ابتداء من سيدنا محمد زين العابدين عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الباقر عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الكاظم عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الصادق عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الرضا عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الجواد عليهم السلام و ر حمة الله ثم إبنه سيدنا محمد الهادي عليهم السلام و ر حمة الله إلى أن انتقلت الخلافة الراشدة و الإمامة الأمينة بعد غيبة طويلة لأ زيد من إثنا عشر قرن إلى الإمام الأمين و يقية الله في أرضه محمد الحسين المهدي المنتظر الذي سيبلغ سن الرشد و هو خمسون سنة بحلول ليلة سادس عشر يناير من العام المقبل 2022 ميلادي . و من ذلك التاريخ سيصبح خليفة الله و رسوله و إمام المسلمين في حفيظة رمضان إن شاء الله العلي الديان .
و يقول لكم كما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " . قيل: ومن يأبى يا رسول الله قال: " من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى" .