الرئيسية
أحدث الصور
بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
عن أبي سعيد المكاري عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليهم السلام و رحمة الله قال: قلت له: ما عنى بقوله: * (وإبراهيم الذي وفى) * ؟ قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: وما هن ؟ قال: إذا أصبح قال: " أصبحت وربي محمود أصبحت لا اشرك بالله شيئا ولا أدعو معه إلها ولا أتخذ بدونه وليا " - ثلاثا - وإذا أمسى قالها ثلاثا، قال: فأنزل الله عزوجل في كتابه * (وإبراهيم الذي وفى) * قلت: فما عنى بقوله في نوح: * (إنه كان عبدا شكورا) * ؟ قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: وما هن ؟ قال: كان إذا أصبح قال: " أصبحت اشهدك ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فإنها منك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد على ذلك ولك الشكر كثيرا ". كان يقولها إذا أصبح ثلاثا وإذا أمسى ثلاثا، قلت: فما عنى بقوله في يحيى: * (وحنانا منا وزكاة) * قال: تحنن الله، قال: قلت: فما بلغ من تحنن الله عليه ؟ قال: كان إذا قال:
يا رب، قال الله عزوجل لبيك يا يحيى. *
قال إمامنا الأمين محمد الرضا عليهم السلام و رحمة الله : إن أول ما افترض الله على عباده وأوجب على خلقه معرفة الله قال الله تبارك وتعالى: وما قدروا الله حق قدره. يقول: ما عرفوا الله حق معرفته.
ونروي عن بعض العلماء عليهم السلام أنه قال في تفسير هذه الآية: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان، ما جزاء من أنعم الله عليه بمعرفته إلا الجنة.
قال إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله في قول الله عز وجل( لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) قال: الأبصار هاهنا أوهام العباد و الأوهام أكثر من الأبصار و هو يدرك الأوهام و لا تدركه الأوهام.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله تعالى ذكره ( صُحُفاً مُطَهَّرَةً ) قال: هو حديثنا في صحف مطهرة من الكذب.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله تعالى ذكره (و الشعراء يتبعهم الغاوون) فقال: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد إنما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا و أضلوا.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله عز و جل (ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى و أتوا البيوت من أبوابها) فقال: آل محمد صلى الله عليه و سلم أبواب الله و سبيله و الدعاة إلى الجنة و القادة إليها و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله عز و جل (اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا ) قال: و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكن أطاعوهم في معصية الله.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله عز و جل (و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) قال: عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه بدون إمام من أئمة الهدى.
قال إمامنا الأمين الراشد محمد الكاظم عليهم السلام و رحمة الله: إن الله عز وجل حكى عن قوم صالحين أنهم قالوا (ربنا لا تزغ قلوبنا بعدما هديتنا و هب لنا رحمتك إنك أنت الوهاب) حين علموا أن القلوب تزيغ و تعود إلى عماها و رداها إنه لم يخف من الله من لم يعقل عن الله و من لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابتة يبصرها
عن أبي سعيد المكاري عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليهم السلام و رحمة الله قال: قلت له: ما عنى بقوله: * (وإبراهيم الذي وفى) * ؟ قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: وما هن ؟ قال: إذا أصبح قال: " أصبحت وربي محمود أصبحت لا اشرك بالله شيئا ولا أدعو معه إلها ولا أتخذ بدونه وليا " - ثلاثا - وإذا أمسى قالها ثلاثا، قال: فأنزل الله عزوجل في كتابه * (وإبراهيم الذي وفى) * قلت: فما عنى بقوله في نوح: * (إنه كان عبدا شكورا) * ؟ قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: وما هن ؟ قال: كان إذا أصبح قال: " أصبحت اشهدك ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فإنها منك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد على ذلك ولك الشكر كثيرا ". كان يقولها إذا أصبح ثلاثا وإذا أمسى ثلاثا، قلت: فما عنى بقوله في يحيى: * (وحنانا منا وزكاة) * قال: تحنن الله، قال: قلت: فما بلغ من تحنن الله عليه ؟ قال: كان إذا قال:
يا رب، قال الله عزوجل لبيك يا يحيى. *
قال إمامنا الأمين محمد الرضا عليهم السلام و رحمة الله : إن أول ما افترض الله على عباده وأوجب على خلقه معرفة الله قال الله تبارك وتعالى: وما قدروا الله حق قدره. يقول: ما عرفوا الله حق معرفته.
ونروي عن بعض العلماء عليهم السلام أنه قال في تفسير هذه الآية: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان، ما جزاء من أنعم الله عليه بمعرفته إلا الجنة.
قال إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله في قول الله عز وجل( لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) قال: الأبصار هاهنا أوهام العباد و الأوهام أكثر من الأبصار و هو يدرك الأوهام و لا تدركه الأوهام.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله تعالى ذكره ( صُحُفاً مُطَهَّرَةً ) قال: هو حديثنا في صحف مطهرة من الكذب.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله تعالى ذكره (و الشعراء يتبعهم الغاوون) فقال: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد إنما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا و أضلوا.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله عز و جل (ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى و أتوا البيوت من أبوابها) فقال: آل محمد صلى الله عليه و سلم أبواب الله و سبيله و الدعاة إلى الجنة و القادة إليها و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله عز و جل (اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا ) قال: و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكن أطاعوهم في معصية الله.
سُئل إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله عن قول الله عز و جل (و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) قال: عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه بدون إمام من أئمة الهدى.
قال إمامنا الأمين الراشد محمد الكاظم عليهم السلام و رحمة الله: إن الله عز وجل حكى عن قوم صالحين أنهم قالوا (ربنا لا تزغ قلوبنا بعدما هديتنا و هب لنا رحمتك إنك أنت الوهاب) حين علموا أن القلوب تزيغ و تعود إلى عماها و رداها إنه لم يخف من الله من لم يعقل عن الله و من لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابتة يبصرها