بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
ما يمكن أن نستفيده من زلزال تركيا و سوريا أنه حدث في الثلث الأخير من ليلة نصف شهر رجب .
و هذا إنذار عظيم من الله العزيز الجبار للناس جميعا بأن لا يغفلوا عن إحياء ليالي رجب كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يواظب على إحياء ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب و التي تسمى ليلة الرغائب و ذلك بقدار الثلث ابتداء من غروب الشمس . ثم ينتظر حلول ليلة نصف رجب فيحييها بمعدل النصف .. ثم يحيي بعد ذلك ليلة خامس و عشرين رجب بمعدل ثلثي الليل و هذه الليلة هي ليلة الإسراء و المعراج .
إضافة إلى ذلك كان الحبيب يصوم يوما فقط من شهر رجب كله . ثم ينتظر حلول ليلة نصف شعبان فيحييها كاملة حتى مطلع الفجر و هذه الليلة هي ليلة القدر ثم يصوم نهارها .
إذن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم في شعبان كله يوما واحدا فقط و هو يوم نصف شعبان بالإضافة طبعا إلى إحياء ليلته .
و ما علينا إذن إلا اقتفاء أثر رسول الله صلى الله عليه و سلم و الإقتداء به ففي ذلك نجاتنا جميعا .
ما يمكن أن نستفيده من زلزال تركيا و سوريا أنه حدث في الثلث الأخير من ليلة نصف شهر رجب .
و هذا إنذار عظيم من الله العزيز الجبار للناس جميعا بأن لا يغفلوا عن إحياء ليالي رجب كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يواظب على إحياء ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب و التي تسمى ليلة الرغائب و ذلك بقدار الثلث ابتداء من غروب الشمس . ثم ينتظر حلول ليلة نصف رجب فيحييها بمعدل النصف .. ثم يحيي بعد ذلك ليلة خامس و عشرين رجب بمعدل ثلثي الليل و هذه الليلة هي ليلة الإسراء و المعراج .
إضافة إلى ذلك كان الحبيب يصوم يوما فقط من شهر رجب كله . ثم ينتظر حلول ليلة نصف شعبان فيحييها كاملة حتى مطلع الفجر و هذه الليلة هي ليلة القدر ثم يصوم نهارها .
إذن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم في شعبان كله يوما واحدا فقط و هو يوم نصف شعبان بالإضافة طبعا إلى إحياء ليلته .
و ما علينا إذن إلا اقتفاء أثر رسول الله صلى الله عليه و سلم و الإقتداء به ففي ذلك نجاتنا جميعا .