السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : { من كان عاقلاً كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة }
وقال حبيبنا كذلك ( بلية الناس عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا و إن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا )...
قوله عليه السلام
تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلا القوم الخَاسِرُون
قوله عليه السلام
مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه
من أقوال الأمام الصادق (عليه السلام ) :
- الوضوء قبل الطعام سنة .
- غسل الإناء وكنس الفناء مجلبة للرزق .
- من سعادة المرء حسن مجلسه وسعة فنائه ونظافة متوضاه .
1- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( إنّ القلب يتلجلج في الجوف يطلب الحق فإذا أصابه اطمأنّ وقرّ، ثم تلا –عليه السلام- هذه الآية: (ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) إلى قوله: (كأنّما يصعد في السماء).
2- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إذا التقيتم فتذاكروا الله عز و جل فإنّ ذلك حياة للقلوب).
3- قال الإمام الصادق –عليه السلام- لرجل: (إنّك قد جُعلت طبيب نفسك، وبُيّن لك الداء وعرفت آية الصحّة، ودُللت على الدواء، فانظر كيف قيامك على نفسك)
4- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان)
5- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( أُمِر النّاس بخصلتين فضيعوهما فصاروا منهما على غير شيء، الصبر والكتمان).
6- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا بتحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منه بما في يد الله).
7- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( أغنى الغنى القناعة)، وقال أيضاً لرجل بعظه: (اقنع بما قسم الله لك، ولا تنظر إلى ما عند غيرك، ولا تتمنّى ما لستَ نائله، فإنّه مَن قنع شبع، ومَن لم يقنع لم يشبع، وخذ حظك من آخرتك، وقال: مَن تمنّى غنى نفسه، ولم يشف غيظه مات بحسرة)
8- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدّب سبع سنين، والزمه نفسَك سبع سنين، فإن أفلح وإلا فإنّه ممّن لا خير فيه )
9- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( بادروا إلى أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المُرجِئة). ويُنسب له عليه السلام –قوله-: (الأدب عند الأحمق كالماء في أصول الحنظل كلّما ازداد رياً زاد مرارة).
10- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( تجد الرجل لا يُخطئ بلام ولا واو، خطيباً مصقعاً –بليغاً عالي الصوت- وقلبه أشدّ ظلمة من الليل المُظلم، وتجد الرجل لا يستطيع يُعبّر عمّا في قلبه بلسانه، وقلبه يُزهر، كما يزهر المصباح)
11- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( ثلاثةٌ لا يدخلون الجنّة: السفّاك للدم، وشارب الخمر، ومشّاء بنميمة).
12- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( لايزال المؤمن بخير ورخاء ورحمة من الله ما لم يستعجل فيقنُط، فيترك الدعاء، فقلت له: كيف يستعجل؟ قال: يقول قد دعوت منذ كذا وكذا ولا أرى الإجابة).
13- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( لا دين لِمن دانََ بطاعةِ مَن عصى الله)
14- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( إنّ الله عز و جل يبغض الشهرتين: شهرة اللباس، وشهرة الصلاة )
15- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة، وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله، ثم قال أبو عبدالله –عليه السلام-: يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب).
16- عن ابن وهب قال سألت أبا عبد الله –عليه السلام- عن رجلين أحدهما فقيه راوية للحديث و الآخر عابد ليس له مثل روايته، فقال: (الراوية للحديث المُتفقّه في الدّين أفضل من ألف عابد لا فقه له و لا رواية).
17- عن عبد البصير عن أبي عبد الله –عليهم السلام- في قول الله عز و جل: (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا) قال: (هم الأئمّة و يجري فيمن استقام مِن محبينا و سلّم لأمرنا و كتم حديثنا عند عدوّنا، فتستقبلهم الملائكة بالبُشرى مِن الله بالجنّة، و قد و الله مضى أقوام كانوا على مثل ما أنتم عليه من الدّين فاستقاموا و سلّموا لأمرنا و كتموا حديثنا و لم يذيعوه عند عدوّنا و لم يشكّوا كما شككتم فاستقبلهم الملائكة بالبُشرى من الله بالجنّة).
18- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن من قرة العين التسليم إلينا أن تردوا إلينا كلما اختلفتم فيه). و عن إسماعيل بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليهم السلام : المؤمن رحمة ؟ قال : نعم ، وأيما مؤمن أتاه أخوه في حاجته فانما ذلك رحمة ساقها الله إليه ، وسيبها له ، فان قضاها كان قد قبل الرحمة بقبولها ، وإن رده وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه الرحمة التي ساقها الله إليه وسيبها له ، وذخرت الرحمة للمردود عن حاجته ، ومن مشى في حاجة أخيه ولم يناصحه بكل جهده فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ، وأيما رجل من محبينا أتاه رجل من إخوانه واستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر ، ابتلاه الله بقضاء حوائج أعدائنا ليعذبه بها ومن حقر مؤمنا فقيرا واستخف به واحتقره لقلة ذات يده وفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، وحقره ، ولايزال ماقتا له ، ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والاخرة.
19- عن أبي عبد الله –عليه السلام- أنّه تلا هذه الآية فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً فقال لو أن قوما عبدوا الله و وحدوه ثم قالوا لشيء صنعه رسول الله صلى الله عليه و سلم لو صنع كذا كذا و وجدوا ذلك في أنفسهم كانوا بذلك مشركين ثم قال: فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً قال: هو التسليم في الأمور). وعن سعيد بن غزوان قال: سمعت أبا عبد الله –عليهم السلام- يقول: (و الله لو آمنوا بالله وحده و أقاموا صلاة الجمعة و آتوا الزكاة ثم لم يسلموا لأمرنا لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الآية فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
20- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فإنّ ذلك أقنع لك بما قسم لك، وأحرى ان تستوجب الزيادة من ربّك، واعلم ان العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند اللّه من العمل الكثير على غير يقين واعلم انه لا ورع أولى من تجنب محارم اللّه والكفّ عن أذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المُجزي، ولا جهل أضرّ من العُجب).
21- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفّل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟، وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟، وإن كان الثواب من الله حقا فالكسل لماذا؟، وإن كان الخَلَف من الله عزّ وجل حقا فالبخل لماذا؟، وإن كان العقوبة من الله عزّ وجلّ النار فالمعصية لماذا؟، وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا؟، وإن كان العرْض على الله حقا فالمكر لماذا؟، وإن كان الطاغوت عدوا فالغفلة لماذا؟، وإن كان الممرّ على الصراط حقا فالعُجب لماذا؟، وإن كان كلّ شئ بقضاء وقدر فالحزن لماذا؟، وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟! )
22- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (قِفْ عند كل أمر حتى تعرف مدخله من مخرجه قبل أن تقع فيه فتندم).
23- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل، فإن عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا تُرائي ولا تتصنّع ولا تداهن، ثم قال –عليه السلام-: نِعْمَ صومعة المسلم، بيته، يكفُّ فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه).
24- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن أحقّ النّاس بأن يتمنّى للنّاس الغنى البخلاء لأن النّاس إذا استغنوا كفّوا عن أموالهم، وإنّ أحقّ النّاس بأن يتمنّى للنّاس الصلاح أهل العيوب لأنّ الناس إذا صلحوا كفّوا عن تتبع عيوبهم، وإنّ أحقّ النّاس بأن يتمنّى للنّاس الحلم أهل السَفه الذين يحتاجون أن يُعفى عن سفَههم، فأصبح أهل البُخل يتمنّون فقر النّاس، وأصبح أهل العيوب يتمنّون معايب النّاس، وأصبح أهل السفه يتمنّون سفه الناس. وفي الفقر الحاجة إلى البخيل وفي الفساد طلب عورة أهل العيوب، وفي السفة المكافأة بالذنوب).
25- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إيّاكم والخصومة في الدين فإنها تشغل القلب وتورث النفاق).
26- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (البنات حسنات والبنون نِعَم، والحسنات يُثاب عليها والنّعم مسؤول عنها).
27- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (الأنْس في ثلاث: في الزوجة الموافقة، والولد البار، والصديق المصافي).
28- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن، والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن). وقال –عليه السلام-: (ترك الحق مذلّة).
29- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (برّوا آبائكم يبرّكم أبناؤكم، وعفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم).
30- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (لا يوم كيوم محنتنا بكربلاء لأنّه أصل يوم العذاب).
31- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إنّا لا نعدّ الرجل مؤمنا حتى يكون لجميع أمرنا متّبعا مريدا، ألا وإنّ من اتّباع أمرنا وارادته الورع فتزيّنوا به يرحمكم الله، وكيدوا أعداءنا به يُنعشكم الله). وقال –عليه السلام-: (إنّما أصحابي من اشتدّ ورعه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، هؤلاء أصحابي). وقال –عليه السلام-: (ليس من محبينا من يكون في مصر يكون فيه مائة ألف ويكون في المصر أورع منه). وقال –عليه السلام-: (ليس منا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن محبينا من وافقنا بلسانه وقلبه واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا اأولئك هم محبينا فعلا ). وقال –عليه السلام-: (كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير ). وقال –عليه السلام-: (إنّ أصحابي أولوا النّهى والتُّقى، فمن لم يكن من أهل النئُّهى والتُّقى فليس من أصحابي). وقال –عليه السلام-: (قوم يزعموا أنّي إمامهم ، والله ما أنا لهم بإمام، كلّما سترت سترا هتكوه، أقول: كذا وكذا، فيقولون: إنّما يعني كذا وكذا، إنّما أنا إمام من أطاعني). وقال –عليه السلام-: (منكم ثلاث: محبّ وادّ فهو منّا، ومُتزيّن بنا ونحن زين لمن تزيّن بنا، ومُستأكل بنا الناس، ومن استأكل بنا افتقر). وقال- عليه السلام-: (افترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبّونا انتظار قائمنا –عليه السلام- ليصيبوا من دنيانا، فقالوا وحفظوا كلامنا، وقصّروا عن فعلنا، فسيحشرهم الله إلى النار، وفرقة أحبّونا وسمعوا كلامنا، ولم يُقصّروا عن فعلنا، ليستأكلوا النّاس بنا، فيملأ الله بطونهم نارا يسلّط عليهم الجوع والعطش، وفرقة أحبّونا وحفظوا قولنا، وأطاعوا أمرنا، ولم يخالفوا فعلنا، فأولئك منّا ونحن منهم).
32- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (وجدت علوم النّاس كلّهم في أربعة: أولها أن تعرف ربّك، و الثاني أن تعرف ما صنع بك، و الثالث أن تعرف ما أراد منك، و الرابعة أن تعرف ما يخرجك من دينك).
33- قال أبوعبدالله عليهم السلام: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الطاغوت فلا يقبله .
34- سُئل عن أناس يسبون الصحابة الكرام ، فقال –عليه السلام-: إنّهم أعداؤنا! فمَن مال إليهم فهو مِنهم ويُحشر معهم، وسيكون أقوام، يدّعون حبّنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم، ويلقِّبُون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمَن مال إليهم فليس مِنّا، وإنّا مِنْه بَريئون، ومَنْ أنكرهم ورَدّ عليهم، كان كمن جاهد الكفّار بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.
35- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( مَن جالس لنا عائباً أو مدح لنا قالياً أو وصل لنا قاطعاً أو قطع لنا واصلاً أو والى لنا عدواً أو عادى لنا وليّاً، فقد كفر بالذي أنزل القرآن الكريم).
36- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( لعن الله قاطعي سُبل المعروف، قيل: وما قاطعوا سُبل المعروف؟ قال: الرجل يُصنع إليه المعروف فيكفره . و يمتنع من أن يصنع ذلك إلى غيره)
37- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (مَن عَذَرَ ظالماً بظلمه، سلّط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يُستجب له، ولم يأجره الله على ظُلامته). وقال –عليه السلام-: (مَن كفّ يده عن النّاس فإنّما يكفّ عنهم يداً واحدة ويكفّون عنه أيادٍ كثيرة).
39- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( الغناء يورث النفاق ويعتقب الفقر). وقال –عليه السلام-: (أمَا يستحي أحدكم أن يُغنّي على دابّته وهي تُسبّح). وعن أحدهما –عليهم السلام-: (الغناء عشّ النفاق). وقال –عليه السلام-: (القمار من الباطل).: (إنّ المؤمن لفي شُغلٍ عن اللعب)).
وقال –عليه السلام-: (إنّ لله في كلّ ليلة من شهر رمضان عتقاء مِن النار، إلا مَن أفطر على مسكر أو مشاحن –أي مبدع معادي للإسلام-. وقال –عليه السلام-: ( القمار واللعب بها شرك، والسلام على اللاهي بها معصية وكبيرة موبقة، والخائض يده فيها كالخائض يده في لحم الخنزير، لا صلاة له حتى يغسل يده كما يغسلها من مس لحم الخنزير، والناظر إليها يؤثم، واللاهي بها والناظر إليها في حال ما يلهى بها والسلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء. ومن جلس على اللعب بها فقد تبوّء مقعده في النّار، وكان عيشه ذلك حسرة عليه في القيامة، وإيّاك ومجالسة اللاهي المغرور بلعبها، فإنّه من المجالس التي باء أهلها بسخط من الله، يتوقعونه في كل ساعة فيعمّك معهم).
40- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( مَنْ سرّه أنْ يكون مِن أصحاب القائم، فلينظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق، وهو مُنتظر فإنْ مات وقام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيّتها العصابة المرحومة).
وسبحان الله و سلام على المرسلين سلام قولا من رب رحيم . الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : { من كان عاقلاً كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة }
وقال حبيبنا كذلك ( بلية الناس عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا و إن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا )...
قوله عليه السلام
تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلا القوم الخَاسِرُون
قوله عليه السلام
مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه
من أقوال الأمام الصادق (عليه السلام ) :
- الوضوء قبل الطعام سنة .
- غسل الإناء وكنس الفناء مجلبة للرزق .
- من سعادة المرء حسن مجلسه وسعة فنائه ونظافة متوضاه .
1- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( إنّ القلب يتلجلج في الجوف يطلب الحق فإذا أصابه اطمأنّ وقرّ، ثم تلا –عليه السلام- هذه الآية: (ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) إلى قوله: (كأنّما يصعد في السماء).
2- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إذا التقيتم فتذاكروا الله عز و جل فإنّ ذلك حياة للقلوب).
3- قال الإمام الصادق –عليه السلام- لرجل: (إنّك قد جُعلت طبيب نفسك، وبُيّن لك الداء وعرفت آية الصحّة، ودُللت على الدواء، فانظر كيف قيامك على نفسك)
4- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان)
5- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( أُمِر النّاس بخصلتين فضيعوهما فصاروا منهما على غير شيء، الصبر والكتمان).
6- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا بتحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منه بما في يد الله).
7- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( أغنى الغنى القناعة)، وقال أيضاً لرجل بعظه: (اقنع بما قسم الله لك، ولا تنظر إلى ما عند غيرك، ولا تتمنّى ما لستَ نائله، فإنّه مَن قنع شبع، ومَن لم يقنع لم يشبع، وخذ حظك من آخرتك، وقال: مَن تمنّى غنى نفسه، ولم يشف غيظه مات بحسرة)
8- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدّب سبع سنين، والزمه نفسَك سبع سنين، فإن أفلح وإلا فإنّه ممّن لا خير فيه )
9- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( بادروا إلى أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المُرجِئة). ويُنسب له عليه السلام –قوله-: (الأدب عند الأحمق كالماء في أصول الحنظل كلّما ازداد رياً زاد مرارة).
10- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( تجد الرجل لا يُخطئ بلام ولا واو، خطيباً مصقعاً –بليغاً عالي الصوت- وقلبه أشدّ ظلمة من الليل المُظلم، وتجد الرجل لا يستطيع يُعبّر عمّا في قلبه بلسانه، وقلبه يُزهر، كما يزهر المصباح)
11- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( ثلاثةٌ لا يدخلون الجنّة: السفّاك للدم، وشارب الخمر، ومشّاء بنميمة).
12- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( لايزال المؤمن بخير ورخاء ورحمة من الله ما لم يستعجل فيقنُط، فيترك الدعاء، فقلت له: كيف يستعجل؟ قال: يقول قد دعوت منذ كذا وكذا ولا أرى الإجابة).
13- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( لا دين لِمن دانََ بطاعةِ مَن عصى الله)
14- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( إنّ الله عز و جل يبغض الشهرتين: شهرة اللباس، وشهرة الصلاة )
15- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة، وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله، ثم قال أبو عبدالله –عليه السلام-: يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب).
16- عن ابن وهب قال سألت أبا عبد الله –عليه السلام- عن رجلين أحدهما فقيه راوية للحديث و الآخر عابد ليس له مثل روايته، فقال: (الراوية للحديث المُتفقّه في الدّين أفضل من ألف عابد لا فقه له و لا رواية).
17- عن عبد البصير عن أبي عبد الله –عليهم السلام- في قول الله عز و جل: (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا) قال: (هم الأئمّة و يجري فيمن استقام مِن محبينا و سلّم لأمرنا و كتم حديثنا عند عدوّنا، فتستقبلهم الملائكة بالبُشرى مِن الله بالجنّة، و قد و الله مضى أقوام كانوا على مثل ما أنتم عليه من الدّين فاستقاموا و سلّموا لأمرنا و كتموا حديثنا و لم يذيعوه عند عدوّنا و لم يشكّوا كما شككتم فاستقبلهم الملائكة بالبُشرى من الله بالجنّة).
18- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن من قرة العين التسليم إلينا أن تردوا إلينا كلما اختلفتم فيه). و عن إسماعيل بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليهم السلام : المؤمن رحمة ؟ قال : نعم ، وأيما مؤمن أتاه أخوه في حاجته فانما ذلك رحمة ساقها الله إليه ، وسيبها له ، فان قضاها كان قد قبل الرحمة بقبولها ، وإن رده وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه الرحمة التي ساقها الله إليه وسيبها له ، وذخرت الرحمة للمردود عن حاجته ، ومن مشى في حاجة أخيه ولم يناصحه بكل جهده فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ، وأيما رجل من محبينا أتاه رجل من إخوانه واستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر ، ابتلاه الله بقضاء حوائج أعدائنا ليعذبه بها ومن حقر مؤمنا فقيرا واستخف به واحتقره لقلة ذات يده وفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، وحقره ، ولايزال ماقتا له ، ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والاخرة.
19- عن أبي عبد الله –عليه السلام- أنّه تلا هذه الآية فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً فقال لو أن قوما عبدوا الله و وحدوه ثم قالوا لشيء صنعه رسول الله صلى الله عليه و سلم لو صنع كذا كذا و وجدوا ذلك في أنفسهم كانوا بذلك مشركين ثم قال: فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً قال: هو التسليم في الأمور). وعن سعيد بن غزوان قال: سمعت أبا عبد الله –عليهم السلام- يقول: (و الله لو آمنوا بالله وحده و أقاموا صلاة الجمعة و آتوا الزكاة ثم لم يسلموا لأمرنا لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الآية فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
20- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فإنّ ذلك أقنع لك بما قسم لك، وأحرى ان تستوجب الزيادة من ربّك، واعلم ان العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند اللّه من العمل الكثير على غير يقين واعلم انه لا ورع أولى من تجنب محارم اللّه والكفّ عن أذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المُجزي، ولا جهل أضرّ من العُجب).
21- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفّل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟، وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟، وإن كان الثواب من الله حقا فالكسل لماذا؟، وإن كان الخَلَف من الله عزّ وجل حقا فالبخل لماذا؟، وإن كان العقوبة من الله عزّ وجلّ النار فالمعصية لماذا؟، وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا؟، وإن كان العرْض على الله حقا فالمكر لماذا؟، وإن كان الطاغوت عدوا فالغفلة لماذا؟، وإن كان الممرّ على الصراط حقا فالعُجب لماذا؟، وإن كان كلّ شئ بقضاء وقدر فالحزن لماذا؟، وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟! )
22- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (قِفْ عند كل أمر حتى تعرف مدخله من مخرجه قبل أن تقع فيه فتندم).
23- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل، فإن عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا تُرائي ولا تتصنّع ولا تداهن، ثم قال –عليه السلام-: نِعْمَ صومعة المسلم، بيته، يكفُّ فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه).
24- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إن أحقّ النّاس بأن يتمنّى للنّاس الغنى البخلاء لأن النّاس إذا استغنوا كفّوا عن أموالهم، وإنّ أحقّ النّاس بأن يتمنّى للنّاس الصلاح أهل العيوب لأنّ الناس إذا صلحوا كفّوا عن تتبع عيوبهم، وإنّ أحقّ النّاس بأن يتمنّى للنّاس الحلم أهل السَفه الذين يحتاجون أن يُعفى عن سفَههم، فأصبح أهل البُخل يتمنّون فقر النّاس، وأصبح أهل العيوب يتمنّون معايب النّاس، وأصبح أهل السفه يتمنّون سفه الناس. وفي الفقر الحاجة إلى البخيل وفي الفساد طلب عورة أهل العيوب، وفي السفة المكافأة بالذنوب).
25- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إيّاكم والخصومة في الدين فإنها تشغل القلب وتورث النفاق).
26- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (البنات حسنات والبنون نِعَم، والحسنات يُثاب عليها والنّعم مسؤول عنها).
27- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (الأنْس في ثلاث: في الزوجة الموافقة، والولد البار، والصديق المصافي).
28- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن، والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن). وقال –عليه السلام-: (ترك الحق مذلّة).
29- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (برّوا آبائكم يبرّكم أبناؤكم، وعفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم).
30- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (لا يوم كيوم محنتنا بكربلاء لأنّه أصل يوم العذاب).
31- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (إنّا لا نعدّ الرجل مؤمنا حتى يكون لجميع أمرنا متّبعا مريدا، ألا وإنّ من اتّباع أمرنا وارادته الورع فتزيّنوا به يرحمكم الله، وكيدوا أعداءنا به يُنعشكم الله). وقال –عليه السلام-: (إنّما أصحابي من اشتدّ ورعه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، هؤلاء أصحابي). وقال –عليه السلام-: (ليس من محبينا من يكون في مصر يكون فيه مائة ألف ويكون في المصر أورع منه). وقال –عليه السلام-: (ليس منا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن محبينا من وافقنا بلسانه وقلبه واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا اأولئك هم محبينا فعلا ). وقال –عليه السلام-: (كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير ). وقال –عليه السلام-: (إنّ أصحابي أولوا النّهى والتُّقى، فمن لم يكن من أهل النئُّهى والتُّقى فليس من أصحابي). وقال –عليه السلام-: (قوم يزعموا أنّي إمامهم ، والله ما أنا لهم بإمام، كلّما سترت سترا هتكوه، أقول: كذا وكذا، فيقولون: إنّما يعني كذا وكذا، إنّما أنا إمام من أطاعني). وقال –عليه السلام-: (منكم ثلاث: محبّ وادّ فهو منّا، ومُتزيّن بنا ونحن زين لمن تزيّن بنا، ومُستأكل بنا الناس، ومن استأكل بنا افتقر). وقال- عليه السلام-: (افترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبّونا انتظار قائمنا –عليه السلام- ليصيبوا من دنيانا، فقالوا وحفظوا كلامنا، وقصّروا عن فعلنا، فسيحشرهم الله إلى النار، وفرقة أحبّونا وسمعوا كلامنا، ولم يُقصّروا عن فعلنا، ليستأكلوا النّاس بنا، فيملأ الله بطونهم نارا يسلّط عليهم الجوع والعطش، وفرقة أحبّونا وحفظوا قولنا، وأطاعوا أمرنا، ولم يخالفوا فعلنا، فأولئك منّا ونحن منهم).
32- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (وجدت علوم النّاس كلّهم في أربعة: أولها أن تعرف ربّك، و الثاني أن تعرف ما صنع بك، و الثالث أن تعرف ما أراد منك، و الرابعة أن تعرف ما يخرجك من دينك).
33- قال أبوعبدالله عليهم السلام: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الطاغوت فلا يقبله .
34- سُئل عن أناس يسبون الصحابة الكرام ، فقال –عليه السلام-: إنّهم أعداؤنا! فمَن مال إليهم فهو مِنهم ويُحشر معهم، وسيكون أقوام، يدّعون حبّنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم، ويلقِّبُون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمَن مال إليهم فليس مِنّا، وإنّا مِنْه بَريئون، ومَنْ أنكرهم ورَدّ عليهم، كان كمن جاهد الكفّار بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.
35- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( مَن جالس لنا عائباً أو مدح لنا قالياً أو وصل لنا قاطعاً أو قطع لنا واصلاً أو والى لنا عدواً أو عادى لنا وليّاً، فقد كفر بالذي أنزل القرآن الكريم).
36- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( لعن الله قاطعي سُبل المعروف، قيل: وما قاطعوا سُبل المعروف؟ قال: الرجل يُصنع إليه المعروف فيكفره . و يمتنع من أن يصنع ذلك إلى غيره)
37- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: (مَن عَذَرَ ظالماً بظلمه، سلّط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يُستجب له، ولم يأجره الله على ظُلامته). وقال –عليه السلام-: (مَن كفّ يده عن النّاس فإنّما يكفّ عنهم يداً واحدة ويكفّون عنه أيادٍ كثيرة).
39- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( الغناء يورث النفاق ويعتقب الفقر). وقال –عليه السلام-: (أمَا يستحي أحدكم أن يُغنّي على دابّته وهي تُسبّح). وعن أحدهما –عليهم السلام-: (الغناء عشّ النفاق). وقال –عليه السلام-: (القمار من الباطل).: (إنّ المؤمن لفي شُغلٍ عن اللعب)).
وقال –عليه السلام-: (إنّ لله في كلّ ليلة من شهر رمضان عتقاء مِن النار، إلا مَن أفطر على مسكر أو مشاحن –أي مبدع معادي للإسلام-. وقال –عليه السلام-: ( القمار واللعب بها شرك، والسلام على اللاهي بها معصية وكبيرة موبقة، والخائض يده فيها كالخائض يده في لحم الخنزير، لا صلاة له حتى يغسل يده كما يغسلها من مس لحم الخنزير، والناظر إليها يؤثم، واللاهي بها والناظر إليها في حال ما يلهى بها والسلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء. ومن جلس على اللعب بها فقد تبوّء مقعده في النّار، وكان عيشه ذلك حسرة عليه في القيامة، وإيّاك ومجالسة اللاهي المغرور بلعبها، فإنّه من المجالس التي باء أهلها بسخط من الله، يتوقعونه في كل ساعة فيعمّك معهم).
40- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: ( مَنْ سرّه أنْ يكون مِن أصحاب القائم، فلينظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق، وهو مُنتظر فإنْ مات وقام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيّتها العصابة المرحومة).
وسبحان الله و سلام على المرسلين سلام قولا من رب رحيم . الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين نوفمبر 30, 2015 9:09 am عدل 5 مرات