بإسم الله الرحمان الراحم السلام سلام قولا من رب راحم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حجة الله عليهم السلام و رحمة الله .


    بإسم الله الرحمان لبرحيم . السداد في القول

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان لبرحيم . السداد في القول Empty بإسم الله الرحمان لبرحيم . السداد في القول

    مُساهمة  Admin الأحد يناير 09, 2011 7:54 pm

    بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
    ورد في تهذيب الكمال:
    أن عليا عليه السلام سأل ابنه الحسن عليه السلام عن أشياء من أمر المروءة، فقال: يا بني، ما السداد ؟ قال: يا أبت، السداد دفع المنكر بالمعروف.


    قال: فما السماحة ؟ قال: البذل في اليسر والعسر.
    قال: فما الشح ؟ قال: أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا.
    قال: فما الاخاء ؟ قال: الوفاء في الشدة والرخاء.
    قال: فما الجبن ؟ قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو، قال: فما الغنيمة ؟ قال: الرغبة في التقوى، والزهد في الدنيا .
    قال: فما الحلم ؟ قال: كظم الغيظ، وملك النفس.
    قال: فما الفقر ؟ قال: شره النفس في كل شئ.
    قال: فما المنعة ؟ قال: شدة البأس، ومقارعة أشد الناس ،
    قال: فما الكلفة ؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك.
    قال: فما العقل ؟ قال: حفظ القلب كل ما استرعيته .
    قال: فما الخرق ؟ قال: معاداتك إمامك، ورفعك عليه كلامك.
    قال: فما السناء ؟ قال: إتيان الجميل، وترك القبيح.
    قال: فما الحزم ؟ قال: طول الاناة، والرفق بالولاة، والاحتراس من الناس بسوء الظن هو الحزم.
    قال: فما الشرف ؟ قال: موافقة الاخوان، وحفظ الجيران.
    قال: فما السفه ؟ قال: اتباع الدناءة، ومصاحبة الغواة.
    قال: فما الغفلة ؟ قال: تركك المسجد، .

    قال: ثم قال علي عليه السلام: يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا فقر أشد من الجهل، ولا غنى أفضل من العقل ولا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء والصبر، وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحسب الفخر "، يا بني: لا تستخفن برجل تراه أبدا، فإن كان أكبر منك فعد أنه أبوك، وإن كان مثلك فهو أخوك، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك .
    وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:45 am