بإسم الله الرحمان الرحيم . إحياء ذكرى ميلاد الإمام الحجة عليه السلام

بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين .

مكان الإحتفال
تنوت تنماست

الأكل المفضل
أبادير نلحسنات و إمرغان نلحسنات
الأثمان المفضلة

" وعباد الرحمان "
" الأخلاء " و " وقهم السيئات "

الدعاء المفضل لمن تعذر عليه الحضور
الله الرحمان الرحم اللهم صل على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد و فرج عنا يا كريم يا و هاب اللهم بلغ مولاي صاحب الزمان أينما كان وحيثما كان في مشرق الأرض ومغربها سهلها وجبلها عني وعن والدي وعن أولادي وإخواني السلام اللهم إني أجدد له في صبيحة هذا اليوم وما عشت من أيام حياتي عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبدا اللهم اجعلني من أنصاره الذابين عنه والممتثلين لأوامره ونواهيه في أيامه والمستشهدين بين يديه اللهم فإن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي اللهم ارني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل بصري بنظرة مني إليه وعجل فرجه وسهل مخرجه اللهم اشدد أزره وقوِ ظهره وطول عمره واعمر اللهم به بلادك واحي به عبادك فأظهر اللهم لنا حجتك وابنه المسمى باسم رسولك صلواتك عليه و على اله و صحبه حتى يضحض الباطل ويحق الحق اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بظهوره يا أرحم الراحمين .

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين .

جائزة يوم الإثنين 17/01/2011 بعد يوم أمس المبارك الطيب . بان لنا وجه أبينا سيدنا يعقوب عليه السلام .
وسبحان الله الرحمان الرحم و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد برحمتك يا أرحم الراحمين .

الجائزة الثانية

كانت يوم الأحد المنصرم 23 يناير 2011 الموافق 18 صفر الخير حيث رأيت في السماء سيفين عظيمين يرسمان لوحة فنية رائعة على شكل " لا " مما ذكرني بالحديث النبوي الشريف
( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ، قلنا يا رسول الله هذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه )
كما ذكرني الأمر كذلك بالسيفين اللذين أهدى أبونا سيدنا علي عليهم السلام إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاحتفظ النبي صلى الله عليه و سلم بأحدهما و سلم الآخر لسيدنا علي عليه السلام و سماه " ذو الفقار "
" لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي عليه السلام "
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
تلى ذلك الجائزة الكبرى ليوم الأربعاء 09 مارس 2011 حيث بان و جه " يوسف الصديق عليه السلام لما توجهت لزيارة الروضة المباركة .
للعلم كذلك فعشية ظهور السيفين العظيمين في السماء نصبت النساء فوق جبل الرحمة راية بيضاء....
وهناك حديث مرتبط بهذا الأمر العظيم ..
قال امير المؤمنين عليه السلام (( اذا عقدت الراية فتوقعوا ظهور مكلم موسى على الطور ....)) بشارة الاسلام ص 104
قال امير المؤمنين عليه السلام  (( اذا  عقدت الراية فتوقعوا ظهور مكلم موسى على الطور ....)) بشارة الاسلام ص 104
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته


الليلة الأولى من الليالي العشر من ذي الحجة هي ليلة شريفة تنزل فيها رحمة الله الرحمان الرحم على عباده المؤمنين ، وللقيام بالعبادة فيها أجر جزيل


وروي عن الحسن ابن عبد العليّ الوشّاء قال : كنت مع أبي وأنا غلام فتعشّينا عند إمامنا الرّضا عليهم السلام في آخر ليلة من ذي القعدة ، فقال له: هذه الليلة ولد فيها أبونا إبراهيم عليهم السلام، وولد فيها عيسى ابن مريم عليهم السلام ، وفيها دحيت الارض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهراً، وقال على رواية اخرى: ألا انّ فيها ولد القائم عليهم السلام) .

أعمال يوم الدحو:

1ـ الصوم:


وردت عدّة روايات تؤكّد على صيام هذا اليوم العظيم، منها:


أـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وانزل الله الرحمة في أول ليلة من الليالي العشر، فمن صام ذلك اليوم، كان له كصوم سبعين سنة) .


ب ـ قال إمامنا عبد العلي العظيم عليهم السلام : (إنّ أوّل رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في الليلة الأولى من ذو الحجة ، فمن صام ذلك اليوم، وقام تلك الليلة، فله عبادة مائة سنة، صام نهارها، وقام ليلها، وأيما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربّهم عزّ وجل، لم يتفرّقوا حتّى يعطوا سؤلهم، وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، يضع منها تسعة وتسعين في حلق الذاكرين، والصائمين في ذلك اليوم، والقائمين في تلك الليلة) .
ج ـ عن محمّد الصيقل قال: خرج علينا أبو الحسن ـ يعني الإمام الرضا عليهم السلام في اليوم الأول من ذي الحجة فقال: (صوموا فإنّي أصبحت صائماً).
قلنا: جعلنا فداك أيّ يوم هو؟
فقال: (يوم نشرت فيه الرحمة، ودحيت فيه الأرض، ونصبت فيه الكعبة، وهبط فيه آدم عليهم السلام) .


د ـ قال إمامنا الكاظم عليهم السلام: (في الليلة الأولى من ذي الحجة أنزل الله الرحمان الرحم الكعبة في البيت الحرام، فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة، وهو أوّل يوم انزل فيه الرحمة من السماء على بني آدم عليهم السلام) .

2ـ الدعاء:


يستحب أن يدعى في هذا اليوم بهذا الدعاء:


(اَللّهُمَّ منزل الْكَعْبَةِ، وَكاشِفَ كُلِّ كُرْبَة، اَسْاَلُكَ في هذَا الْيَوْمِ مِنْ اَيّامِكَ الَّتي اَعْظَمْتَ حَقَّه، وَاَقْدَمْتَ سَبْقَه، وَجَعَلْتَه للْمُؤْمِنينَ و المؤمنات رحمة، وَاِلَيْكَ وسيلةً، اَنْ تُصَلِّ عَلى سيدنا مُحَمَّد عَبْدِكَ الْمُنْتَجَبِ فِى الْميثاقِ الْقَريبِ يَوْمَ اللقاء ِ، داع إِلى كُلِّ حَقِّ، وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الاَْطْهارِ الْهُداةِ الْمَنارِ دَعائِمِ الْجَبّارِ، وَوُلاةِ الْجَنَّةِ ِ، وَاَعْطِنا في يَوْمِنا هذا مِنْ عَطائِكَ الَْمخْزوُنِ غَيْرَ مَقْطوُع وَلا مَمْنوُع، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَْوْبَةِ، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَاَكْرَمُ مَرْجُوٍّ.
يا كَفِيُّ يا وَفِيُّ يا مَنْ لُطْفُهُ خَفِيٌّ اُلْطُفْ بنا بِلُطْفِكَ، وَاَسْعِدْنا بِعَفْوِكَ، وَاَيِّدْنا بِنَصْرِكَ، وَلا تُنْسِنا كَريمَ ذِكْرِكَ بِوُلاةِ اَمْرِكَ، وَحَفَظَةِ سِرِّكَ، وَاحْفَظْني مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ إِلى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، وَاَشْهِدْني اَوْلِياءِكَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسي، وَحُلُولِ رَمْسي، وَانْقِطاعِ عَمَلي، وَانْقِضاءِ اَجَلي.
اَللّهُمَّ وَاذْكُرْني عَلى طُولِ الْبِلى إِذا حَلَلْتُ بَيْنَ اَطْباقِ الثَّرى، وَنَسِيَنِى النّاسُونَ مِنَ الْوَرى، وَاحْلِلْني دارَ الْإقامَةِ، وَبَوِّئْني مَنْزِلَ الْكَرامَةِ، وَاجْعَلْني مِنْ مُرافِقي اَوْلِيائِكَ وَاَهْلِ اجْتِبائِكَ وَاصْطَفائِكَ، وَباركْ لي في لِقائِكَ، وَارْزُقْني حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الاَْجَلِ، بَريئاً مِنَ الزَّلَلِ وَسوُءِ الظن، اَللّهُمَّ وَاَوْرِدْني حَوْضَ نَبِيِّكَ سيدنا مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و سلم ، وَاسْقِني بيديه الشريفتين مِنْهُ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنيئاً لا اَظْمَأُ بَعْدَهُ حتى ألقاء يا ذا الجلال و الإكرام، وَاجْعَلْهُ لي خَيْرَ زاد، وَاَوْفى ميعاد يَوْمَ يَقُومُ الشهود.
اَللّهُمَّ اقصم شوكة المعتدين وَاهدم دَعائِمَ المستكبرين وَاَهْلِكْ اَشْياعَهُمْ ، وَعَجِّلْ مَهالِكَهُمْ، وَاسْلُبْهُمْ مَمالِكَهُمْ، وَضَيِّقْ عَلَيْهِمْ مَسالِكَهُمْ، وَالْعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِكَهُمْ.
اَللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِيائِكَ، وَارْدُدْ عَلَيْهِمْ مَظالِمَهُمْ، وَاَظْهِرْ بِالْحَقِّ قائِمَهُمْ، وَاجْعَلْهُ لِدينِكَ مُنْتَصِراً، وَبِاَمْرِك مُؤْتَمِراً اَللّهُمَّ احْفُفْهُ بِمَلائِكَةِ النَّصْرِ وَبِما اَلْقَيْتَ اِلَيْهِ مِنَ الاَْمْرِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، حَتّى يَعوُدَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً، وَ يحق الْحَقَّ ، وَ يبطل الْباطِلَ .
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى جَميعِ آبائِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَاُسْرَتِهِ، وَابْعَثْنا في كَرَّتِهِ حَتّى نَكُونَ في زَمانِهِ مِنْ اَعْوانِهِ.
اَللّهُمَّ اَدْرِكْ بِنا قِيامَهُ، وَاَشْهِدْنا اَيّامَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَارْدُدْ علَيْنا السَلامَ منه ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكتُهُ) .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركته .

بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته


روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة في كتابه كمال الدين وتمام النعمة ص525ح1 (باب حديث ما يتصل بأمر القائم عليه السلام)حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه... عن النزال بن سبرة قال: خطبنا أمير المؤمنين عبد العلي العظيم ابن أبي طالب عليهم السلام وتكلم عن علامات آخر الزمان فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على سيدنا محمد و على آله و صحبه ، الى ان قال: (...خروج القائم عليه السلام من عند الصفا، معه خاتم سليمان ابن داود عليهم السلام ، وعصى موسى عليهم السلام، . بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع ولا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا ثم قال عليه السلام لا تسألوني عما يكون بعد هذا فانه عهد الي حبيبي ان لا أخبر به غير عترتي ، قال النزال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة ما عنى أميرالمؤمنين بهذا؟ فقال صعصعة: يا ابن سبرة ان الذي يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم عيسى بن مريم هو القائم عليه السلام من ولد الحسين عليهم السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهّر الأرض ، ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحدٌ أحداً، فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام أن حبيبه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة صلوات اللَّه عليهم أجمعين )

و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .