- ((عندما ذهب سيدنا موسى للقاء ربه: قال موسى: يا رب إني أجد في الألواح أمة هي خير أمة أخرجت للناس , يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر، رب اجعلهم أمتي. قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون في الخلق، السابقون في دخول الجنة، رب اجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونها، وكان من قبلهم يقرؤون كتابهم نظراً، حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئاً, ولم يعرفوه، وإن الله أعطاهم من الحفظ شيئاً لم يعطه أحداً من الأمم، قال: رب اجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة يؤمنون بالكتاب الأول , وبالكتاب الآخر، ويقاتلون فضول الضلالة , حتى يقاتلوا الأعور الكذاب، فاجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة صدقاتهم يأكلونها في بطونهم ويؤجرون عليها , وكان من قبلهم من الأمم إذا تصدق بصدقة فقبلت منه بعث الله عليها ناراً فأكلتها، وإن ردت عليه تركت فتأكلها السباع والطير، وإن الله أخذ صدقاتهم من غنيهم لفقيرهم، قال: رب فاجعلهم أمتي. قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب فإني أجد في الألواح أمة إذا هَمَّ أحدهم بحسنة ثم لم يعملها كتبت له عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف , قال: رب اجعلهم أمتي , قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة هم المشفعون المشفوع لهم، فاجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. فنبذ موسى عليه السلام الألواح، وقال: اللهم اجعلني من أمة أحمد. وقال الله لسيدنا عيسى عن أحمد صلى الله عليه وسلم وأمته: وله عندي منزلة ليست لأحد من البشر، كلامه القرآن , ودينه الإسلام , وأنا السلام، طوبى لمن أدرك زمانه , وشهد أيامه , وسمع كلامه. قال عيسى: يا رب، وما طوبى؟ قال رب العزة: غرس شجرة أنا غرستها بيدي، فهي للجنان كلها , أصلها من رضوان , وماؤها من تسنيم , وبردها برد الكافور , وطعمها طعم الزنجبيل , وريحها ريح المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً. قال عيسى: يا رب، اسقني منها. قال رب العزة: حرام على النبيين أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبي، وحرام على الأمم أن يشربوا منها حتى تشرب منها أمة ذلك النبي. ثم قال رب العزة: يا عيسى، أرفعك إليّ , قال رب ولم ترفعني؟ قال رب العزة: أرفعك ثم أهبطك في آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبي العجائب , ولتعينهم على قتال اللعين الدجال، أهبطك في وقت صلاة , ثم لا تصلي بهم لأنها مرحومة ولا نبي بعد نبيهم. قال عيسى: يا رب أنبئني عن هذه الأمة المرحومة. قال رب العزة: أمة أحمد، هم علماء , حكماء , كأنهم أنبياء، يرضون مني بالقليل من العطاء , وأرضى منهم باليسير من العمل، وأدخلهم الجنة بـ (لا إله إلا الله) . يا عيسى هم أكثر سكان الجنة، لأنه لم تذل ألسنة قوم قط بـ (لا إله إلا الله) كما ذلت ألسنتهم، ولم تذل رقاب قوم قط بالسجود كما ذلت به رقابهم) ) .
الدرجة : كذب موضوع
2 - ((ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة جالسة عند القدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة، صيام نهارها , وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أعطى الصابرين وداود ويعقوب وعيسى. يا علي، من كان في خدمة العيال ولم يأنف كتب اسمه في ديوان الشهداء، وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة. يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خير له من عبادة ألف سنة , وألف حجة , وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة , وألف غزوة , وألف مريض عاده , وألف جنازة , وألف جائع يشبعهم , وألف عار يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة , والإنجيل , والزبور , والفرقان، وخير له من ألف بدنة يعطي المساكين , ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة. يا علي من لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب. يا علي خدمة العيال كفارة الكبائر، وتطفئ غضب الرب ...) )
أحاديث عن رمضان: حديث ((شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار)). وحديث: ((صوموا تصحوا)) وحديث: ((لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها، إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ……إلخ)) وحديث: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)) وحديث: ((من أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسر، كتب الله له صيام مائة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة)).
حديث: ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم, إذ جاءه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: بأبي أنت, تفلت هذا القرآن من صدري, فما أجدني أقدر عليه, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن, أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن, وينفع بهن من علمته, ويثبت ما تعملت في صدرك؟ قال: أجل يا رسول الله فعلمني. قال: إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة, والدعاء فيها مستجاب, فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي, يقول حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع فقم في وسطها, فإن لم تستطع فقم في أولها,, فاحمد الله وأحسن الثناء على الله, وصل علي وأحسن, و على سائر النبيين, واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات, ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان, ثم قل في آخر ذلك: (اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني, وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا ترام, أسألك يا الله, يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني, وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا ترام, أسألك يا الله يا الرحمان يا الرحم, بجلالك, ونور وجهك, أن تنور بكتابك بصري, وأن تطلق به لساني, وأن تفرج به عن قلبي, وأن تشرح به صدري, وأن تستعمل به بدني, فإنه لا يعينني على الحق غيرك, ولا يؤتينيه إلا أنت, ولا ملك إلا الله العلي العظيم ) يا أبا الحسن, تفعل ذلك ثلاث جمع, أو خمساً, أو سبعاً, تجاب بإذن الله, والذى بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله ما لبث علي إلا خمساً, أوسبعاً حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس, فقال: يا رسول الله إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن, فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن, وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ونحوها, فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني, ولقد كنت أسمع الحديث, فإذا رددته تفلت, وأنا اليوم أسمع الأحاديث, فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن.
حديث: ((من أحيا ليلتي القدر، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)).
حديث: ((من أحيا الليالي العشر من ذي الحجة وجبت له الجنة:
حديث: ((خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة جمعة من رجب و ليلة 25 رجب ، و ليلة النصف من شعبان، وليلة 23 رمضان ، و ليلة القدر، و ليلة النحر)).
حديث ((يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك، قالت: يا رسول الله ألنا خاصة آل البيت أو لنا و للمسلمين؟ قال: بل لنا و للمسلمين)).
حديث ((بكت السموات السبع ومن فيهن، ومن عليهن، وبكت الأرضون ومن فيهن، ومن عليهن على تاجر خسرت تجارته، أو عالم تجاهل علمه)).
حديث ((ما من مؤمن أدخل سروراً إلا خلق الله من ذلك السرور ملكاً يعبد الله ويمجده ويوحده، فإذا صار المؤمن في لحده أتاه السرور الذي أدخله عليه فيقول له: أما تعرفني؟ فيقول له: من أنت؟ فيقول أنا السرور الذي أدخلتني على فلان، أنا اليوم أؤنس وحشتك، وألقنك حجتك، وأثبتك بالقول الثابت، وأشهد بك مشهد القيامة، وأشفع لك من ربك، وأريك منزلتك من الجنة)).
حديث ((من أعان أخاه المسلم بكلمة، أو مشى معه خطوة حشره الله عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء والرسل آمناً، وأعطاه على ذلك أجر سبعين شهيداً قتلوا في سبيل الله)).
حديث ((من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق، كل خندق أبعد مما بين الخافقين)).
حديث: ((أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)).
حديث: ((رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه))
15 - حديث: (( الدين المعاملة )).
حديث: ((النظافة من الإيمان)).
حديث: ((خير البر عاجله)).
حديث: ((إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)).
حديث عثمان بن أبي دهرس قال: ((بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى أصحابه وهم سكوت لا يتكلمون فقال: ما لكم لا تتكلمون؟ فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، قال: فكذلك فافعلوا، تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا فيه، فإن بهذا المغرب أرضاً بيضاء، نورها بياضها - أو قال: بياضها نورها - مسيرة الشمس أربعين يوماً، بها خلق من خلق الله البر الرحم ، لم يعصوا الله طرفة عين قط، قالوا: فأين الطاغوت عنهم ؟ قال: ما يدرون خلق أم لم يخلق. قالوا أمن ولد آدم؟ قال: نعم )
حديث: ((ابن آدم، خلقتك بيدي، وربيتك بنعمتي، وأنت تخالفني وتعصاني، فإذا رجعت إلي تبت عليك، فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم؟ عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود، وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد، عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي منى، من أعظم مني جودا؟ ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له؟ ومن ذا الذي يسألني ولم أعطه؟ أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟))
حديث: ((اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )).
(( خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه, ثم قال: سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج إمامنا المهدي عليه السلام ؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علم اللّه مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضاً, حذو النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته، يا صعصعة. فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين. فقال علي رضي الله عنه: فأعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات الناس صلاة الجمعة , وأضاعوا الأمانات, وكان الحلم ضعفاً, والظلم فخراً, وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فسقة, وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقطعت الأرحام, واتخذت القينات, وشربت الخمور, ونقضت العهود, وضيعت العتمات, وتوانى الناس في الصلاة جماعة, وزخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف, وأخذوا الرشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء, وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها حرصاً على الدنيا, وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء, وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يستشهد, وحلف من قبل أن يستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب, وكانت قلوبهم أمر من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل, وسرائرهم أنتن من الجيف, والتمس الفقه لغير الدين, وأنكر المعروف, وعرف المنكر .... فإذا حصل هذا النجاة النجاة, , والثبات الثبات نعم المسكن حينئذ الكعبة المشرفة , النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنة في لبنة من بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين, ومن المهدي عليه السلام ؟ فقال: السعيد من صدقه، والشقي من كذبه، ألا إنه يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، واللّه عز وجل يظهر أمامه في جبل الطور ، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فها هو الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، هذا ربكم الأعلى.يخرج من الصفا، معه خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بنعمران، فينكت بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقاً حقاً. ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقاً حقاً. ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر, الحمد للّه الذي لم يجعلني مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك فأفوز فوزاً عظيماً, لا تسألوني عما بعد ذلك, فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ أن أكتمه)).
و سبحان الله و سلام على المرسسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
الدرجة : كذب موضوع
2 - ((ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة جالسة عند القدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة، صيام نهارها , وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أعطى الصابرين وداود ويعقوب وعيسى. يا علي، من كان في خدمة العيال ولم يأنف كتب اسمه في ديوان الشهداء، وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة. يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خير له من عبادة ألف سنة , وألف حجة , وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة , وألف غزوة , وألف مريض عاده , وألف جنازة , وألف جائع يشبعهم , وألف عار يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة , والإنجيل , والزبور , والفرقان، وخير له من ألف بدنة يعطي المساكين , ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة. يا علي من لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب. يا علي خدمة العيال كفارة الكبائر، وتطفئ غضب الرب ...) )
أحاديث عن رمضان: حديث ((شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار)). وحديث: ((صوموا تصحوا)) وحديث: ((لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها، إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ……إلخ)) وحديث: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)) وحديث: ((من أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسر، كتب الله له صيام مائة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة)).
حديث: ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم, إذ جاءه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: بأبي أنت, تفلت هذا القرآن من صدري, فما أجدني أقدر عليه, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن, أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن, وينفع بهن من علمته, ويثبت ما تعملت في صدرك؟ قال: أجل يا رسول الله فعلمني. قال: إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة, والدعاء فيها مستجاب, فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي, يقول حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع فقم في وسطها, فإن لم تستطع فقم في أولها,, فاحمد الله وأحسن الثناء على الله, وصل علي وأحسن, و على سائر النبيين, واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات, ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان, ثم قل في آخر ذلك: (اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني, وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا ترام, أسألك يا الله, يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني, وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا ترام, أسألك يا الله يا الرحمان يا الرحم, بجلالك, ونور وجهك, أن تنور بكتابك بصري, وأن تطلق به لساني, وأن تفرج به عن قلبي, وأن تشرح به صدري, وأن تستعمل به بدني, فإنه لا يعينني على الحق غيرك, ولا يؤتينيه إلا أنت, ولا ملك إلا الله العلي العظيم ) يا أبا الحسن, تفعل ذلك ثلاث جمع, أو خمساً, أو سبعاً, تجاب بإذن الله, والذى بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله ما لبث علي إلا خمساً, أوسبعاً حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس, فقال: يا رسول الله إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن, فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن, وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ونحوها, فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني, ولقد كنت أسمع الحديث, فإذا رددته تفلت, وأنا اليوم أسمع الأحاديث, فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن.
حديث: ((من أحيا ليلتي القدر، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)).
حديث: ((من أحيا الليالي العشر من ذي الحجة وجبت له الجنة:
حديث: ((خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة جمعة من رجب و ليلة 25 رجب ، و ليلة النصف من شعبان، وليلة 23 رمضان ، و ليلة القدر، و ليلة النحر)).
حديث ((يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك، قالت: يا رسول الله ألنا خاصة آل البيت أو لنا و للمسلمين؟ قال: بل لنا و للمسلمين)).
حديث ((بكت السموات السبع ومن فيهن، ومن عليهن، وبكت الأرضون ومن فيهن، ومن عليهن على تاجر خسرت تجارته، أو عالم تجاهل علمه)).
حديث ((ما من مؤمن أدخل سروراً إلا خلق الله من ذلك السرور ملكاً يعبد الله ويمجده ويوحده، فإذا صار المؤمن في لحده أتاه السرور الذي أدخله عليه فيقول له: أما تعرفني؟ فيقول له: من أنت؟ فيقول أنا السرور الذي أدخلتني على فلان، أنا اليوم أؤنس وحشتك، وألقنك حجتك، وأثبتك بالقول الثابت، وأشهد بك مشهد القيامة، وأشفع لك من ربك، وأريك منزلتك من الجنة)).
حديث ((من أعان أخاه المسلم بكلمة، أو مشى معه خطوة حشره الله عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء والرسل آمناً، وأعطاه على ذلك أجر سبعين شهيداً قتلوا في سبيل الله)).
حديث ((من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق، كل خندق أبعد مما بين الخافقين)).
حديث: ((أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)).
حديث: ((رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه))
15 - حديث: (( الدين المعاملة )).
حديث: ((النظافة من الإيمان)).
حديث: ((خير البر عاجله)).
حديث: ((إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)).
حديث عثمان بن أبي دهرس قال: ((بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى أصحابه وهم سكوت لا يتكلمون فقال: ما لكم لا تتكلمون؟ فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، قال: فكذلك فافعلوا، تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا فيه، فإن بهذا المغرب أرضاً بيضاء، نورها بياضها - أو قال: بياضها نورها - مسيرة الشمس أربعين يوماً، بها خلق من خلق الله البر الرحم ، لم يعصوا الله طرفة عين قط، قالوا: فأين الطاغوت عنهم ؟ قال: ما يدرون خلق أم لم يخلق. قالوا أمن ولد آدم؟ قال: نعم )
حديث: ((ابن آدم، خلقتك بيدي، وربيتك بنعمتي، وأنت تخالفني وتعصاني، فإذا رجعت إلي تبت عليك، فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم؟ عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود، وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد، عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي منى، من أعظم مني جودا؟ ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له؟ ومن ذا الذي يسألني ولم أعطه؟ أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟))
حديث: ((اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )).
(( خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه, ثم قال: سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج إمامنا المهدي عليه السلام ؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علم اللّه مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضاً, حذو النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته، يا صعصعة. فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين. فقال علي رضي الله عنه: فأعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات الناس صلاة الجمعة , وأضاعوا الأمانات, وكان الحلم ضعفاً, والظلم فخراً, وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فسقة, وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقطعت الأرحام, واتخذت القينات, وشربت الخمور, ونقضت العهود, وضيعت العتمات, وتوانى الناس في الصلاة جماعة, وزخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف, وأخذوا الرشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء, وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها حرصاً على الدنيا, وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء, وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يستشهد, وحلف من قبل أن يستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب, وكانت قلوبهم أمر من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل, وسرائرهم أنتن من الجيف, والتمس الفقه لغير الدين, وأنكر المعروف, وعرف المنكر .... فإذا حصل هذا النجاة النجاة, , والثبات الثبات نعم المسكن حينئذ الكعبة المشرفة , النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنة في لبنة من بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين, ومن المهدي عليه السلام ؟ فقال: السعيد من صدقه، والشقي من كذبه، ألا إنه يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، واللّه عز وجل يظهر أمامه في جبل الطور ، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فها هو الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، هذا ربكم الأعلى.يخرج من الصفا، معه خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بنعمران، فينكت بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقاً حقاً. ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقاً حقاً. ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر, الحمد للّه الذي لم يجعلني مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك فأفوز فوزاً عظيماً, لا تسألوني عما بعد ذلك, فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ أن أكتمه)).
و سبحان الله و سلام على المرسسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .