- حديث: ((جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدئًا بأبي بكر الصديق: ماذا تحب من الدنيا؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه: أحب من الدنيا ثلاثًا: الجلوس بين يديك، والنظر إليك، وإنفاق مالي عليك. وأنت يا عمر؟ قال عمر: أحب ثلاثًا: أمر بالمعروف ولو كان سرًّا، ونهي عن المنكر ولو كان جهرًا، وقول الحق ولو كان مرًّا. وأنت يا عثمان؟ قال عثمان: أحب ثلاثًا: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصَّلاة بالليل والناس نيام. وأنت يا علي؟ قال علي: أحب ثلاثًا: إكرام الضيف، والصوم بالصيف، وضرب العدوِّ بالسيف، ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا؟ قال أبو ذر: أحب في الدنيا ثلاثًا: الجوع، والمرض، والموت، فقال له ذاكرًا صلى الله عليه وسلم: ولم؟ فقال أبو ذر: أحبُّ الجوع؛ ليرقَّ قلبي، وأحب المرض؛ ليخف ذنبي، وأحب الموت؛ لألقى ربي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حُبِّب إلى من دنياكم ثلاث: الطِّيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة، وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وأنا أحب من دنياكم ثلاثًا: تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛ ثم صعِد إلى السماء، وتنزَّل مرة أخرى، وقال: الله عز وجل يُقرئكم السلام ويقول: إنه يحب من دنياكم ثلاثًا: لسانًا ذاكرًا؛ وقلبًا خاشعًا؛ وجسدًا على البلاءِ صابرًا)).
الدرجة: ليس بحديث
32 - حديث: ((عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاءً شديدًا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يُصبُّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار تُوقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدَّ رجلاها إلى يدها، وقد سُلِّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها، وبدنها يتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها وتخرج من فمها، والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي، أما المعلَّقة بشعرها، فإنها كانت لا تُغطي شعرها من الرجال، أما المعلَّقة بلسانها، كانت تؤذي زوجها، أما المعلقة بثديها، فإنها كانت تمتنِع عن فراش زوجها، أما المعلَّقة برجلها، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس، أما التي شُد رجلاها إلى يدها، وسُلِّط عليها الحيات والعقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللُّعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تَنظَّف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء، والصماء، والخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلِّقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت قوَّادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمَّامة كذابة، أما التي على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها، وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحها، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها...)).
الدرجة: باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
33 - حديث: ((لو قرأتَ سورة الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسَك في القبر, وتحميك من عذاب القبر إلى يوم القيامة)). وفيه: ((الفاتحة تمنع غضب الله، وسورة يس تمنع عطش يوم القيامة، وسورة الملك تمنع عذاب القبر، وسورة الكوثر تمنع الخصومة، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت، وسورة الإخلاص تمنع النفاق، وسورة الفلق تمنع الحسد، وسورة الناس تمنع الوسواس)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث
34 - حديث: ((يا أبا ذر، درْس علم خيرٌ من عبادة ستِّين عامًا، يا أبا ذر، علِّم الناس ولو آية من القرآن، تزُرْك الملائكة في قبرك، كما تزور المسجد العتيق)).
الدرجة: لا يصح
35 - حديث: ((يقفُ رجلٌ وسيمٌ جدًّا بجوار رأس الميت وعند تكفين الجثَّة, يَدْخلُ ذلك الرجلُ بين الكفنِ وصدرِ الميِّتِ، وبعد الدفنِ يَعُودَ الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبرِ ملَكان: مُنكَرٌ ونكير، ويُحاولانِ أَنْ يَفْصلًا هذا الرجلَ الوسيم عن الميتِ؛ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه. لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: هو رفيقي, هو صديقي، أنا لن أَتْركَه بدون تدخُّل في أيِّ حالٍ من الأحوالِ... إذا كنتم معينين لسؤالهِ، فاعمَلوا بما تُؤمرونَ؛ أمَّا أنا فلا أستطيع ترْكه حتى أُدخلَه إلى الجنةِ، ويتحوَّل الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت، ويقولُ له: أنا القرآن الذي كُنْتَ تَقْرؤُه, بصوتٍ عالٍ أحيانًا، وبصوت خفيض أحيانًا أخرى، لا تقلق، فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حُزن بعد اليوم، وعندما ينتهي السؤال، يُرتِّبُ الرجل الوسيم والملائكة فِراشًا من الحرير مُلئَ بالمسكِ للميت في الجنة)).
الدرجة: ليس بحديث
36 - حديث: عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: ((حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم ما افترض عليه من الحجِّ أتى مودع الكعبة، فلزم حلقة الباب ونادى برفيع صوته: أيها الناس، فاجتمع أهل المسجد وأهل السوق، فقال: اسمعوا إني قائل ما هو بعدي كائن، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بكى لبكائه الناس أجمعون, فلما سكت من بكائه، قال: اعلموا رحمكم الله أنَّ مَثلكم في هذا اليوم كمَثل ورق لا شوك فيه إلى أربعين ومئة سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق إلى مئتي سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه، حتى لا يُرى فيه إلا سلطان جائر، أو غني بخيل، أو عالم راغب في المال، أو فقير كذاب، أو شيخ فاجر، أو صبي وقح، أو امرأة رعناء، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام إليه سلمان الفارسي وقال: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إذا قلَّت علماؤكم، وذهبت قراؤكم، وقطعتم زكاتكم، وأظهرتم منكراتِكم، وعلَت أصواتكم في مساجدكم، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم، والعلم تحت أقدامكم، والكذب حديثكم، والغيبة فاكهتكم، والحرام غنيمتكم، ولا يرحم كبيركم صغيركم، ولا يوقر صغيركم كبيركم، فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم، ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين بينكم لفظًا بألسنتكم، فإذا أوتيتم هذه الخصال توقعوا الرِّيح الحمراء، أو مسخًا، أو قذفًا بالحجارة، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ [الأنعام: 65]، فقام إليه جماعة من الصحابة، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله: عند تأخير الصلاة، واتباع الشهوات، وشُرب القهوات، وشَتم الآباء والأمهات، حتى ترون الحرام مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجل زوجته، وجفا جاره، وقطع رحمه، وذهبت رحمة الأكابر، وقلَّ حياء الأصاغر، وشيَّدوا البنيان، وظلموا العبيد والإماء، وشهدوا بالهوى، وحكموا بالجَور، ويسبُّ الرجل أباه، ويحسد الرجل أخاه، ويعامل الشركاء بالخيانة، وقلَّ الوفاء، وشاع الزنا، وتزين الرجال بثياب النساء، وسلب عنهن قناع الحياء، ودب الكبر في القلوب كدبيب السُّمِّ في الأبدان، وقل المعروف، وظهرت الجرائم، وهُوِّنت العظائم، وطلبوا المدح بالمال، وأنفقوا المال للغناء، وشُغلوا بالدنيا عن الآخرة، وقل الورع، وكثر الطمع، والهرج، والمرج، وأصبح المؤمن ذليلًا، والمنافق عزيزًا، مساجدهم معمورة بالأذان، وقلوبهم خالية من الإيمان، واستخفوا بالقرآن، وبلغ المؤمن عنهم كل هوان، فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب المجرمين، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الحنظل، فهم ذئاب وعليهم ثياب، ما من يوم إلا يقول الله تبارك وتعالى: أفبي تغترون؟ أم علي تجترئون أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [المؤمنون: 115]، فوعزتي وجلالي لولا من يعبدني مخلصًا، ما أمهلت من يَعصيني طرْفة عين، ولولا ورع الورعين من عبادي، لما أنزلت من السماء قطرة، ولا أنبتُّ ورقة خضراء، فوا عجبًا لقوم آلهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصُرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصِلون إلى ذلك إلا بالعمل، ولا يتمُّ العمل إلا بالعقل)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
37 - من أحاديث عاشوراء: حديث: ((من وسَّع على عياله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنته)). وحديث: ((من أحيا ليلة عاشوراء، فكأنما عبد الله مثل عبادة أهل السموات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بـالحمد مرة، ومرة قل هو الله أحد، غفر الله له ذنوب خمسين عامًا ماضية، وخمسين مستقبلة، وبنَى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، ومن سقى شَربة ماء، فكأنما لم يعص الله طرفة عين)). وحديث: ((من صلى يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي عشر مرات، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، والمعوِّذتين خمس مرات، فإذا سلم استغفر اللهَ سبعين مرة، أعطاه الله في الفردوس قُبَّةً بيضاء، فيها بيت من زمردة خضراء، سَعة ذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات، وذلك البيت... إلخ)). وحديث: ((صلاة الخصماء، وهي أربع ركعات، يُصلِّيها في يوم عاشوراء)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء ستُّ ركعات: في الأولى بعد الفاتحة سورة الشمس، وفي الثانية إنا أنزلناه, وفي الثالثة إذا زلزلت، وفي الرابعة سورة الإخلاص، وفي الخامسة سورة الفلق، وفي السادسة سورة الناس، ويسجد بعد السلام، ويقرأ فيها قل يا أيها الكافرون سبع مرات، ويسأل الله حاجته)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء عند الإشراق: يصلي ركعتين في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي، وفي الثانية لو أنزلنا هذا القرآن إلى آخر سورة الحشر، ويقول بعد السلام: يا أوَّل الأوَّلين، ويا آخر الآخرين، لا إله إلا أنت، خلقت أول ما خلقت في هذا اليوم، وتخلق آخر ما تخلق في هذا اليوم، أعطني فيه خير ما أوليت فيه أنبياءك وأصفياءك من ثواب البلايا، وأسهم لنا ما أعطيتهم فيه من الكرامة بحق محمد عليه الصلاة والسلام)). وحديث: ((صلاة وقت السحر من ليلة عاشوراء وهي: أربع ركعات في كل ركعة بعد الفاتحة يقرأ آية الكرسي ثلاث مرات وسورة الإخلاص إحدى عشرة مرة، وبعد الفراغ يقرأ سورة الإخلاص مئة مرة)). وحديث: ((صلاة ليلة عاشوراء مئة ركعة، في كل ركعة يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب سبع سموات ومن فيها من الملائكة، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أشبع جائعًا يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم، ومن مسح على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة)). وحديث: ((إن الوحوش كانت تصوم يوم عاشوراء)). وحديث: ((أن الصرد أول طائر صام يوم عاشوراء)). وحديث: ((من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت)). وحديث: ((من أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مر على الصراط كالبرق الخاطف)). وحديث: ((من عاد مريضًا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم)). وحديث: ((من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه)). وحديث: ((ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين - يعني يوم عاشوراء - إلا كان يوم القيامة مع أُولي العزم من الرسل)). وحديث: ((خُلق القلم يوم عاشوراء، واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء، وملائكته يوم عاشوراء، وخُلق آدم يوم عاشوراء، وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفُدي إسماعيل يوم عاشوراء، وغرِق فرعون يوم عاشوراء، ورفع إدريس يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود يوم عاشوراء، وأُعطي الملك سليمان يوم عاشوراء، وولد النبي يوم عاشوراء، واستوى الربُّ على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء)). وحديث: ((أنَّ الله خلق السموات والأرض يوم عاشوراء)). وحديث: ((إن في يوم عاشوراء توبةَ آدم، واستواء سفينة نوح على الجودي، وردَّ يوسف على يعقوب، ونجاة إبراهيم من النار)). وحديث: ((في أول يوم من رجب ركب نوح في السفينة، فصام هو وجميع من معه، وجرت بهم السفينة ستة أشهر، فانتهى ذلك إلى المحرم، فاستوت السفينة على الجودي يوم عاشوراء، فصام نوح وأمَر جميعَ من معه من الوحش والدواب فصاموا شكرًا لله)). وحديث: ((فُلِق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء)).
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
38 - حديث: ((دعاء عظيم الشأن لشهر رمضان المبارك, من دعا الله تعالى وهو خالٍ من شوائب الأغراض الفاسدة, والرِّياء، لم تصبْه في ذلك العام فتنة، ولا ضلالة، ولا آفة تضرُّ دِينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرِّ ما يحدُث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدُّعاء: اللهُمَّ إني أسالك باسمك الَّذي دان له كلُّ شيء، وبرحمتك التي وسعت كلَّ شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كلُّ شيء، وبعزَّتك التي قهرتْ كل شيء، وبقوتك التي خضَع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكلِّ شيء، يا نور، يا قدوس، يا أوَّل قبل كل شيء، ويا باقٍ بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن، صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النِّقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفرْ لي الذنوب التي تردُّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجِّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تَهتِك العُصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شرِّ ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سَنتي هذه، اللهم ربَّ السموات السبع، ورب الأرَضين السبع, وما فيهن, وما بينهن، ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني، والقرآن العظيم، ورب إسرافيل, وميكائيل, وجبرائيل، ورب محمد صلى الله عليه وآله سيد المرسلين, وخاتم النبيِّين، أسألك بك, وبما سميت به نفسك يا عظيم، أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كلَّ محذور، وتعطي كلَّ جزيل، وتضاعف الحسنات بالقليل وبالكثير، وتفعل ما تشاء يا قدير, يا ألله, يا رحمن، صلِّ على محمد وأهل بيته، وألبسني في مستقبل سَنتي هذه سترك، ونضِّر وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغني رضوانك، وشريف كرامتك، وجسيم عطيتك، وأعطني من خير ما عندك, ومن خير ما أنت معطيه أحدًا من خلقك، وألبسني مع ذلك عافيتك, يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حَسنَ التجاوز، توفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسُنته، وعلى خير الوفاة، فتوفني مواليًا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك، اللهم وجنبني في هذه السَّنة كل عمل, أو قول, أو فعل يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل, أو قول, أو فعل, يقرِّبني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل, أو قول, أو فِعل يكون مني أخاف ضرر عاقبته، وأخاف مقتك إيَّاي عليه, حذارِ أن تصرف وجهك الكريم عني, فاستوجب به نقصًا من حظ لي عندك يا رؤوف يا رحيم، اللهم اجعلني في مستقبل سَنتي هذه في حفظك, وفي جوارك, وفي كنفك، وجللني ستر عافيتك، وهب لي كرامتك، عزَّ جارك, وجل ثناؤك, ولا إله غيرك، اللهم اجعلني تابعًا لصالحي مَن مضى من أوليائك، وألحقني بهم, واجعلني مسلمًا لمن قال بالصِّدق عليك منهم، وأعوذ بك اللهم أن تحيط بي خطيئتي, وظلمي وإسرافي على نفسي، واتباعي لهواي، واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك, فأكون منسيًّا عندك، متعرضًا لسخطك ونقمتك، اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقرِّبني إليك زلفى، اللهم كما كفيت نبيك محمدًا صلى الله عليه وآله هول عدوه، وفرجت همه، وكشفت غمه، وصدقته وعدك، وأنجزت له عهدك، اللهم فبذلك فاكفني هول هذه السَّنة, وآفاتها, وأسقامها, وفتنتها, وشرورها, وأحزانها, وضيق المعاش فيها، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي، أسالك سؤال من أساء وظلم, واستكان واعترف، وأسألك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك, وأحصتها كرام ملائكتك علي، وأن تعصمني يا إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي، يا ألله, يا رحمن, يا رحيم، صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلَّ ما سألتك ورغبتُ إليك فيه؛ فإنك أمرتني بالدعاء, وتكفَّلت لي بالإجابة, يا أرحم الراحمين)).
الدرجة: لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
39 - حديث: ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل: قد أُمرت بعَرْض الجنَّة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم, والجنَّة لها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب, على كلِّ باب منها ثلاث كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها، قال: قال لي جبرائيل: اقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال: قلت له: قرأت ذلك, أما أبواب الجنَّة فعلى الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله و لا ملك إلا الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة العيش أربع خِصال: القناعة, ونبذ الحقد, وترك الحسد, ومجالس أهل الخير، وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة السرور في الآخرة أربع خِصال: مسْح رؤوس اليتامى, والتعطُّف على الأرامل, والسعي في حوائج المسلمين, وتفقُّد الفقراء والمساكين، وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, كلُّ شيء هالك إلَّا وجهه, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة الصحَّة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام, وقلة المنام, وقلة المشي, وقلة الطعام، وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم ضيفَه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم والديه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيقلْ خيرًا أو يسكت، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن أراد أن لا يُشتَم, لا يَشتِم, ومن أراد أن لا يُذلَّ, لا يَذلَّ, ومن أراد أن لا يُظلم, لا يَظلم, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة, فليقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله، وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن أحب أن يكون قبرُه واسعًا فسيحًا فليبنِ المساجد, ومن أحب أن لا تأكله الدِّيدان تحت الأرض فليكنس المساجد, وليكسُ المساكين, ومن أحبَّ أن يبقى طريًّا نضرًا لا يبلى, فليكسُ المساجد بالبسط, ومن أراد أن يرى موضعه في الجنَّة فليسكن في المساجد، وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, بياض القلوب في أربع خصال: عيادة المرضى, واتباع الجنائز, وشراء أكفان الموتى, وردِّ القَرْض، وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن أراد الدخول في هذه الأبواب الثمانية, فلْيُمسك بأربع خصال، وهي: الصِّدق، والسخاء، وحسن الخلق, وكفُّ الأذى عن عباد الله، ثم جئنا إلى النار, فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الثاني مكتوب: مَن رجا الله سعِد, ومن خاف من الله أمِن, والهالك المغرور من رجَا غير الله وخاف غيره, وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد ألَّا يكون عريانًا في يوم القيامة، فليكسُ الجلود العارية، ومن أراد ألَّا يكون في القيامة عطشانَ فلْيَسقِ العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعًا في يوم القيامة، فليطعم الجائع في الدنيا, وعلى الباب الرابع مكتوب: أذلَّ الله من أهان الإسلام، أذلَّ الله من أهان أهلَ بيت نبيه، أذلَّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى، فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يَعنيك؛ فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونًا للظالمين على ظلم المخلوقين؛ فإن الجنة لم تخلق للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدِّقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ونجُّوا أنفسكم قبل أن تُوبَّخوا، وادعوا الله قبل أن ترِدُوا عليه، فلا تقدروا على ذلك.
الدرجة: موضوع مكذوب، وضعه بعض الشيعة
40 - حديث: ((علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سُنته فقال: المعرفة رأس مالي, والعقل أصل دِيني, والحب أساسي, والثقة كَنزي, والحزن رفيقي, والعلم سلاحي, والصبر ردائي, والرِّضا غنيمتي, والفقر فخري, والزُّهد حِرفتي, واليقين قوَّتي, والصدق شفيعي, والطاعة حسْبي, والجهاد خُلُقي, وقُرَّة عيني في الصلاة)).
الدرجة: موضوع، لا أصل له
41 - حديث: ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين: أعلِّمك دعاءً لا تنسى القرآن: اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدًا ما أبقيتني، وارحمني من تكلُّف ما لا يعنيني، وارزقني حُسن المنظر فيما يُرضيك عني، وألزمْ قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني, اللهم نوِّر بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرِّح به قلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوِّني على ذلك، وأعني عليه؛ إنه لا معينَ عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
42 - ((روي عن النبي صلى الله عليه وسلم, إنه كان جالسًا في المجلس, فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ربك يُقرئك السلام, ويخصُّك بالتحية والإكرام, ويقول لك: إني أريد أن أُهدي إليك هدية لم أُهدها إلى أحد غيرك, لا من قَبلك ولا من بعدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الهدية يا أخي يا جبريل؟ فقال: دعاء مبارك، مَن قرأه مرة واحدة في عمره, أو كتَبه, أو علقه عليه, أو حمله معه كان له أجر من سبَّح الله تعالى تسعمئة سنة, وغُفرت ذنوبه ولو كانت مِثلَ زبَد البحر, ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمُّه, ومن أراد أن يراك في منامه، فليقرأه وينام، فإنَّه يراك, ومن كان مريضًا وقرئ عليه فإنه يُشفى بإذن الله تعالى, ومن كان خائفًا من أحد، كفاه الله من شرِّه, ومن كان فقيرًا أغناه الله من سَعة فضله, ومن كان مسافرًا أمِن من سفره, ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء نظيف، وكان به ألم شديد وشرِبه، شفاه الله من ذلك المرض, وإن كتبه في ورقة وجعله في كفن الميِّت يهون عليه ردُّ الجواب لله في القبر, ويأمن عذاب القبر, ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف ملَك يحملونه على الصراط, ومَن سُرق له شيء, أو فُقِد له مملوك، فليتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص, وفي الثانية كذلك فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء، فإن الله تعالى يردُّ عليه ضالَّتَه, وإن لم يقرأ فيجعله بين يديه، ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء ردَّ ضالتي, واقضِ حاجتي, ويذكرها، ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة, وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه, ولم يؤمن به كنت بريئًا منه, ومن بخل به على المسلمين فإن الله يعذِّبه يوم القيامة عذابًا أليمًا, وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة, أو قصد حربًا قرأ هذا الدعاء، ومن شكَّ في هذا الدعاء يُغشى عليه، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُوصينا بحفظ هذا الدعاء, إذا قرأته أرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامي، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: مِن بركة هذا الدعاء ظهَر الإسلام، وقال عثمان رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء حفظتُ القرآن الكريم، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من حفِظ هذا الدعاء يأتي يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر, ويدخل الجنة بلا حساب، وقال حسن البصري رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كان له فضلٌ وثواب لا يحصيه إلا الله تعالى، من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة، أرسل الله تعالى له مئة ألف ملك عند نزوله القبر, بيد كل ملَك منهم طبق من نور, وعليه من كل ما يريد, ويقولون: يا عبد الله، لا تخفْ؛ نحن نؤنسك إلى يوم القيامة, ويصير قبرك روضة من رياض الجنة, ويقول الله تعالى: أنا أستحيي أن أعذِّب مَن قرأ هذا الدعاء، أو حمله، أو دُفن معه في قبره، قال جبريل عليه السلام: هذا الدعاء مكتوب على أركان العرش قبل أن يخلق الله الدنيا بخمسمئة عام, ومن قرأه باعتقاد، سواء في أول الشهر، أو في وسطه، أو في آخره يخلق الله تعالى سبعين ألف ملك تحت العرش, ولكل ملَك ألف لسان, ولكل لسان لغة يسبِّح الله تعالى ويستغفرون لمن يقرأ هذا الدعاء، ومن قرأه على كفن ميِّت، أرسل الله تعالى له سبعين ألف ملك, وفي أيديهم أقداح من نور ملآنة من الشراب أربعةَ ألوان من شراب الجنة, وعلى كل قدح مِنديل من نور مختوم مكتوب عليه هديَّة من عند الله تعالى إلى فلان ابن فلان قارئ هذا الدعاء, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخي يا جبريل، أيكون لأمتي هذا الثواب كله؟ قال جبريل عليه السلام: بل أكثر من ذلك! وقال جبريل: يا محمد, من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة كان له مِثل ثواب الأولياء, والأصفياء, والزهَّاد, والعباد, والصابرين, والشاكرين, والمستغفرين, وهو هذا الدعاء المبارك: بإسم الله الرحمان الرحم: الله نور, الله نور على نور, والحمد لله و الشكر لله الذي خلق النور, وكلَّم موسى على جبل الطور, والحمد الله و الشكر لله الذي بالمعروف مذكور, وبالعزَّة والجلالة مشهور, وعلى السرَّاء والضرَّاء مشكور, والحمد لله و الشكر لله الذي خلق السَّموات والأرض, وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بالله يعدِلون, يا ملك يوم الدين إياك نعبد, يا حيُّ بك أستعين, الله لطيف بعباده, يبسط الرزق لمن يشاء وهو القويُّ العزيز, يا الكافي, يا غنيُّ عن كل شيء بقدرتك على كل شيء, اغفر لي كل شيء, ولا تسألني عن شيء, واصرف عني كل شيء, إنك قادر على كل شيء, بيدك الخير, إنك على كل شيء قدير, سبحان الله, والحمد لله,و الشكر لله ولا إله إلا الله محمد رسول اله و لا ملك إلا الله و لا غالب إلا الله , والله أكبر, وتبارك الله رب العرش العظيم, و تبارك الله أحسن الخالقين و أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم و أتوب إليه و صلى الله على سيدنا محمد و على أهله و صحبه و سلم و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .).
الدرجة: كذب، ليس بحديث
43 - ((قال صلى الله عليه وسلم: جاءني جبريل زائرًا ومودِّعًا؛ فقلت له: ياجبريل، هل ستنزل على الأرض من بعدي؟ قال: نعم، قلت: ولكنك تأتي إلى الأنبياء والرسل، وليس من نبي بعدي؟! قال: صدقت يا محمد، إنني سأهبط بأمر خاص من ربي، في آخِر الزمان، كيما أرفع الجواهر العشر, قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: وما هذه الجواهر العشر؟ قال: أرفع البركة من الأرض؛ فلا يبارك إلا للصالحين, أرفع المحبة من قلوب البعيدين من ربهم، فيتظاهرون بالحبِّ نفاقًا، أرفع الشفقة من قلوب الأقارب، فلا يتعاطفون ولا يتحابون, أرفع العدل من القضاء والحكَّام، فلا يقيمون للعدل ميزانًا, أرفع الحياء من النساء، فيجرين وراء الغنى والزنا, ويتعرين في الطريق, أرفع النخوةَ من الرجال، فيتشبهون بالنساء، ويحملون الأوباء, أرفع الورع والزهد من العلماء، فيخشون حُكَّامهم وينافقونهم, أرفع الصبر من الفقراء، فلا يتظاهرون ما بشَّر الله به الصابرين, أرفع الإيمان من قلوب المتعبدين لحبِّهم والاختلاط بالعامَّة, أرفع القرآن من صدور حفظته، فلا يرون فيه إلا كلامًا لا معنى له)).
الدرجة: لا وجود له في كتب السُّنة
44 - حديث: ((أحبُّوا العرب لثلاث: لأني عربي, والقرآن عربي, وكلام أهل الجنة عربي)).
الدرجة: لا يصح
45 - ((يُروى أنه جلس جماعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتذاكرون، فتذاكروا الحروف الهجائية, وأجمعوا على أنَّ حرف الألف هو أكثر دخولًا في الكلام، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام وارتجل هذه الخطبة الخالية من الألف، وهي تتكوَّن من سبعمئة كلمة أو ألفين وسبعمئة وخمسة وأربعين حرفًا ما عدا ما ذكره فيها من القرآن: حمدتُ وعظَّمت مَن عظمت منَّته, وسبغت نعمته, وسبقت غضبَه رحمتُه, وتمَّت كلمته, ونفذت مشيئته, وبلغت قضيته، حمدته حمدَ مقرٍّ بتوحيده, ومؤمن من ربه مغفرة تنجيه, يوم يشغل عن فصيلته وبنيه, ونستعينه, ونسترشده, ونشهد به, ونؤمن به, ونتوكَّل عليه, ونشهد له تشهُّد مخلص موقِن, وتفريد ممتن, ونوحِّده توحيد عبد مذعِن, ليس له شريك في ملكه, ولم يكن له وليٌّ في صنعه, جلَّ عن وزير ومشير, وعون ومعين ونظير, علم فستَر, ونظر فجبَر, وملك فقهر, وعُصي فغفر, وحَكم فعدل, لم يزل ولن يزول, ليس كمثله شيء, وهو قبل كل شيء, وبعد كل شيء, ربٌّ متفرِّد بعزته, متمكِّن بقوته, متقدِّس بعلوه, متكبر بسموه, ليس يدركه بصَر, وليس يحيطه نظر, قويٌّ منيع, رؤوف رحيم, عجز عن وصفه مَن يصفه, وصَل به مِن نعمته مَن يعرفه, قرُب فبعُد, وبعُد فقرُب, مجيب دعوة من يدعوه, ويرزقه ويحبوه, ذو لطف خفي, وبطش قوي, ورحمته موسعة, وعقوبته موجعة, رحمته جنة عريضة مونقة, وعقوبته جحيم ممدودة موثقة، وشهدت ببعث محمَّد عبده ورسوله, وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله, صِلة تحظيه, وتزلفه وتعليه, وتقرِّبه وتدنيه, بعثه في خير عصر, وحين فترة كفْر, رحمة لعبيده, ومنَّة لمزيده, ختم به نبوَّته, ووضح به حجَّته, فوعظ ونصح, وبلغ وكدح, رؤوف بكل مؤمن رحيم, رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم, وبركة وتكريم, من ربٍّ رؤوف رحيم, قريب مجيب، موصيكم جميعَ من حضر, بوصية ربِّكم, ومذكِّركم بسنة نبيكم, فعليكم برهبة تسكن قلوبكم, وخشية تذرف دموعكم, وتنجيكم قبل يوم تذهلكم وتبلدكم, يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته, وخفَّ وزن سيئته, وليكن سؤلكم سؤلَ ذلَّة وخضوع, وشكر وخشوع, وتوبة ونزوع, وندم ورجوع, وليغتنم كلُّ مغتنم منكم صحَّتَه قبل سقمه, وشبيبته قبل هَرَمه, فكِبَره ومرضه, وسَعته وفرغته، قبل شغله, وثروته قبل فقره, وحضَره قبل سفره, من قبل يكبر ويهرم, ويمرض ويسقم, ويمله طبيبه, ويعرض عنه حبيبه, وينقطع عمره, ويتغيَّر عقله، قبل قولهم هو معلول, وجسمه مكهول, وقبل وجوده في نزْع شديد, وحضور كل قريب وبعيد, وقبل شخوص بصَره, وطموح نظره, ورشْح جبينه, وخطْف عَرينه, وسكون حنينه, وحديث نفْسِه, وحَفْر رِمْسِه, وبَكى عِرسُه, ويُتِّم منه ولدُه, وتفرَّق عنه عدوه وصديقُه, وقُسم جمعه, وذهب بصره وسمعه, ولُقي ومدِّد, ووجِّه وجرِّد, وعري وغسِّل, وجفِّف وسجِّي, وبسط له وهيِّئ, ونشر عليه كفنه, وشدَّ منه ذقنه, وقُبض وودع, وسلِّم عليه, وحمل فوق سريره وصُلِّي عليه, ونُقل من دور مزخرفة، وقصور مشيدة, وحُجر متحدة, فجعل في طَريح ملحود, ضيق موصود, بلبِن منضود, مسعَّف بجُلمود, وهِيل عليه عفره, وحُشي عليه مدره, وتخفق صدره, ونسي خبره, ورجع عنه وليُّه وصفيه, ونديمه ونسيبه, وتبدَّل به قريبه وحبيبه, فهو حشو قبر, ورهين قفْر, يسعى في جسمه دود قبره, ويسيل صديدُه على صدره ونحره, يسحق تربه لحمَه, وينشف دمه ويرم عظمَه, حتى يوم محشره ونشرِه, فينشر من قبرِه, وينفخ في صورِه, ويدعى لحشره ونشورِه, فتلم بعزِّه قبور, وتحصل سريرةُ صدور, وجِيء بكل صديق, وشهيد ونطيق, وقعد للفصل قدير, بعبده خبير بصير, فكم من زَفرة تعنِّيه, وحسرة تُقصيه, في موقف مهيل, ومشهد جليل, بين يدي ملك عظيم, بكل صغيرة وكبيرة عليم, حينئذ يجمعه عرفه ومصيره, قلعة عَبْرته غير مرحومة, وصرخته غير مسموعة, وحُجَّته غير مقبولة, تنشر صحيفته, وتبين جريرته, حين نظر في سور عمله, وشهدت عينه بنظره, ويده ببطشه, ورِجله بخَطوه, وفَرْجُه بلمْسه, وجلدُه بمسِّه, وشهد منكر ونكير, وكشف له من حيث يصير, وغلَّل ملَكُه يدَه, وسيق وسحب وحدَه, فورد جهنم بكرب وشدَّة, فظل يُعذَّب في جحيم, ويُسقى شربة من حميم, يُشوى وجهه, ويُسلخ جلده, ويضربه زبينه بمقمعة من حديد, يعود جلده بعد نضجه وهو جلد جديد, يستغيث فيعرض عنه خزنةُ جهنم, ويستصرخ فلم يجده ندم, ولم ينفعه حينئذ ندمه، نعوذ برب قدير من شرِّ كل مضير, ونطلب منه عفوَ مَن رضي عنه, ومغفرة من قبل منه, فهو ولي سؤلي, ومنجح طِلْبتي, فمَن زُحزح عن تعذيب ربه, جعل في جنة قُربه, خلد في قصور مشيده, وملك حور عين وعدِه, وطيف عليه بكؤوس, وسكن في جنة فردوس, وتقلَّب في نعيم, وسُقي من تسنيم, وشرب من عين سلسبيل، قد مزج بزنجبيل, ختم بمسك, مستديم للمُلْك, مستشعر بسرور, يشرب من خمور, في روض مغدِق, ليس يبرِق, فهذه منزلة مَن خشِي ربه, وحذر ذنبه ونفسَه, قوله قول فصل, وحُكمه حكم عدل, قصُّ قَصص, ووعْظ نص, بتنزيل من حكيم حميد, نزل به روح قدس متين, مبين من عند ربٍّ كريم, على نبيٍّ مهدي رحمة للمؤمنين, وسيِّد حلت عليه سفرة, مكرمون برَرة, وعذت برب عليم حكيم, قدير رحيم, من شرِّ عدو ولعين رجيم, يتضرَّع متضرع كل منكم, ويبتهل مبتهلكم, ويُستغفر ربُّ كلِّ مذنوب لي ولكم)).
الدرجة: ليس بحديث
32 - حديث: ((عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاءً شديدًا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يُصبُّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار تُوقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدَّ رجلاها إلى يدها، وقد سُلِّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها، وبدنها يتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها وتخرج من فمها، والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي، أما المعلَّقة بشعرها، فإنها كانت لا تُغطي شعرها من الرجال، أما المعلَّقة بلسانها، كانت تؤذي زوجها، أما المعلقة بثديها، فإنها كانت تمتنِع عن فراش زوجها، أما المعلَّقة برجلها، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس، أما التي شُد رجلاها إلى يدها، وسُلِّط عليها الحيات والعقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللُّعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تَنظَّف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء، والصماء، والخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلِّقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت قوَّادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمَّامة كذابة، أما التي على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها، وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحها، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها...)).
الدرجة: باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
33 - حديث: ((لو قرأتَ سورة الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسَك في القبر, وتحميك من عذاب القبر إلى يوم القيامة)). وفيه: ((الفاتحة تمنع غضب الله، وسورة يس تمنع عطش يوم القيامة، وسورة الملك تمنع عذاب القبر، وسورة الكوثر تمنع الخصومة، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت، وسورة الإخلاص تمنع النفاق، وسورة الفلق تمنع الحسد، وسورة الناس تمنع الوسواس)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث
34 - حديث: ((يا أبا ذر، درْس علم خيرٌ من عبادة ستِّين عامًا، يا أبا ذر، علِّم الناس ولو آية من القرآن، تزُرْك الملائكة في قبرك، كما تزور المسجد العتيق)).
الدرجة: لا يصح
35 - حديث: ((يقفُ رجلٌ وسيمٌ جدًّا بجوار رأس الميت وعند تكفين الجثَّة, يَدْخلُ ذلك الرجلُ بين الكفنِ وصدرِ الميِّتِ، وبعد الدفنِ يَعُودَ الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبرِ ملَكان: مُنكَرٌ ونكير، ويُحاولانِ أَنْ يَفْصلًا هذا الرجلَ الوسيم عن الميتِ؛ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه. لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: هو رفيقي, هو صديقي، أنا لن أَتْركَه بدون تدخُّل في أيِّ حالٍ من الأحوالِ... إذا كنتم معينين لسؤالهِ، فاعمَلوا بما تُؤمرونَ؛ أمَّا أنا فلا أستطيع ترْكه حتى أُدخلَه إلى الجنةِ، ويتحوَّل الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت، ويقولُ له: أنا القرآن الذي كُنْتَ تَقْرؤُه, بصوتٍ عالٍ أحيانًا، وبصوت خفيض أحيانًا أخرى، لا تقلق، فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حُزن بعد اليوم، وعندما ينتهي السؤال، يُرتِّبُ الرجل الوسيم والملائكة فِراشًا من الحرير مُلئَ بالمسكِ للميت في الجنة)).
الدرجة: ليس بحديث
36 - حديث: عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: ((حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم ما افترض عليه من الحجِّ أتى مودع الكعبة، فلزم حلقة الباب ونادى برفيع صوته: أيها الناس، فاجتمع أهل المسجد وأهل السوق، فقال: اسمعوا إني قائل ما هو بعدي كائن، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بكى لبكائه الناس أجمعون, فلما سكت من بكائه، قال: اعلموا رحمكم الله أنَّ مَثلكم في هذا اليوم كمَثل ورق لا شوك فيه إلى أربعين ومئة سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق إلى مئتي سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه، حتى لا يُرى فيه إلا سلطان جائر، أو غني بخيل، أو عالم راغب في المال، أو فقير كذاب، أو شيخ فاجر، أو صبي وقح، أو امرأة رعناء، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام إليه سلمان الفارسي وقال: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إذا قلَّت علماؤكم، وذهبت قراؤكم، وقطعتم زكاتكم، وأظهرتم منكراتِكم، وعلَت أصواتكم في مساجدكم، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم، والعلم تحت أقدامكم، والكذب حديثكم، والغيبة فاكهتكم، والحرام غنيمتكم، ولا يرحم كبيركم صغيركم، ولا يوقر صغيركم كبيركم، فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم، ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين بينكم لفظًا بألسنتكم، فإذا أوتيتم هذه الخصال توقعوا الرِّيح الحمراء، أو مسخًا، أو قذفًا بالحجارة، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ [الأنعام: 65]، فقام إليه جماعة من الصحابة، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله: عند تأخير الصلاة، واتباع الشهوات، وشُرب القهوات، وشَتم الآباء والأمهات، حتى ترون الحرام مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجل زوجته، وجفا جاره، وقطع رحمه، وذهبت رحمة الأكابر، وقلَّ حياء الأصاغر، وشيَّدوا البنيان، وظلموا العبيد والإماء، وشهدوا بالهوى، وحكموا بالجَور، ويسبُّ الرجل أباه، ويحسد الرجل أخاه، ويعامل الشركاء بالخيانة، وقلَّ الوفاء، وشاع الزنا، وتزين الرجال بثياب النساء، وسلب عنهن قناع الحياء، ودب الكبر في القلوب كدبيب السُّمِّ في الأبدان، وقل المعروف، وظهرت الجرائم، وهُوِّنت العظائم، وطلبوا المدح بالمال، وأنفقوا المال للغناء، وشُغلوا بالدنيا عن الآخرة، وقل الورع، وكثر الطمع، والهرج، والمرج، وأصبح المؤمن ذليلًا، والمنافق عزيزًا، مساجدهم معمورة بالأذان، وقلوبهم خالية من الإيمان، واستخفوا بالقرآن، وبلغ المؤمن عنهم كل هوان، فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب المجرمين، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الحنظل، فهم ذئاب وعليهم ثياب، ما من يوم إلا يقول الله تبارك وتعالى: أفبي تغترون؟ أم علي تجترئون أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [المؤمنون: 115]، فوعزتي وجلالي لولا من يعبدني مخلصًا، ما أمهلت من يَعصيني طرْفة عين، ولولا ورع الورعين من عبادي، لما أنزلت من السماء قطرة، ولا أنبتُّ ورقة خضراء، فوا عجبًا لقوم آلهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصُرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصِلون إلى ذلك إلا بالعمل، ولا يتمُّ العمل إلا بالعقل)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
37 - من أحاديث عاشوراء: حديث: ((من وسَّع على عياله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنته)). وحديث: ((من أحيا ليلة عاشوراء، فكأنما عبد الله مثل عبادة أهل السموات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بـالحمد مرة، ومرة قل هو الله أحد، غفر الله له ذنوب خمسين عامًا ماضية، وخمسين مستقبلة، وبنَى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، ومن سقى شَربة ماء، فكأنما لم يعص الله طرفة عين)). وحديث: ((من صلى يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي عشر مرات، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، والمعوِّذتين خمس مرات، فإذا سلم استغفر اللهَ سبعين مرة، أعطاه الله في الفردوس قُبَّةً بيضاء، فيها بيت من زمردة خضراء، سَعة ذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات، وذلك البيت... إلخ)). وحديث: ((صلاة الخصماء، وهي أربع ركعات، يُصلِّيها في يوم عاشوراء)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء ستُّ ركعات: في الأولى بعد الفاتحة سورة الشمس، وفي الثانية إنا أنزلناه, وفي الثالثة إذا زلزلت، وفي الرابعة سورة الإخلاص، وفي الخامسة سورة الفلق، وفي السادسة سورة الناس، ويسجد بعد السلام، ويقرأ فيها قل يا أيها الكافرون سبع مرات، ويسأل الله حاجته)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء عند الإشراق: يصلي ركعتين في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي، وفي الثانية لو أنزلنا هذا القرآن إلى آخر سورة الحشر، ويقول بعد السلام: يا أوَّل الأوَّلين، ويا آخر الآخرين، لا إله إلا أنت، خلقت أول ما خلقت في هذا اليوم، وتخلق آخر ما تخلق في هذا اليوم، أعطني فيه خير ما أوليت فيه أنبياءك وأصفياءك من ثواب البلايا، وأسهم لنا ما أعطيتهم فيه من الكرامة بحق محمد عليه الصلاة والسلام)). وحديث: ((صلاة وقت السحر من ليلة عاشوراء وهي: أربع ركعات في كل ركعة بعد الفاتحة يقرأ آية الكرسي ثلاث مرات وسورة الإخلاص إحدى عشرة مرة، وبعد الفراغ يقرأ سورة الإخلاص مئة مرة)). وحديث: ((صلاة ليلة عاشوراء مئة ركعة، في كل ركعة يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب سبع سموات ومن فيها من الملائكة، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أشبع جائعًا يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم، ومن مسح على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة)). وحديث: ((إن الوحوش كانت تصوم يوم عاشوراء)). وحديث: ((أن الصرد أول طائر صام يوم عاشوراء)). وحديث: ((من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت)). وحديث: ((من أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مر على الصراط كالبرق الخاطف)). وحديث: ((من عاد مريضًا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم)). وحديث: ((من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه)). وحديث: ((ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين - يعني يوم عاشوراء - إلا كان يوم القيامة مع أُولي العزم من الرسل)). وحديث: ((خُلق القلم يوم عاشوراء، واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء، وملائكته يوم عاشوراء، وخُلق آدم يوم عاشوراء، وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفُدي إسماعيل يوم عاشوراء، وغرِق فرعون يوم عاشوراء، ورفع إدريس يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود يوم عاشوراء، وأُعطي الملك سليمان يوم عاشوراء، وولد النبي يوم عاشوراء، واستوى الربُّ على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء)). وحديث: ((أنَّ الله خلق السموات والأرض يوم عاشوراء)). وحديث: ((إن في يوم عاشوراء توبةَ آدم، واستواء سفينة نوح على الجودي، وردَّ يوسف على يعقوب، ونجاة إبراهيم من النار)). وحديث: ((في أول يوم من رجب ركب نوح في السفينة، فصام هو وجميع من معه، وجرت بهم السفينة ستة أشهر، فانتهى ذلك إلى المحرم، فاستوت السفينة على الجودي يوم عاشوراء، فصام نوح وأمَر جميعَ من معه من الوحش والدواب فصاموا شكرًا لله)). وحديث: ((فُلِق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء)).
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
38 - حديث: ((دعاء عظيم الشأن لشهر رمضان المبارك, من دعا الله تعالى وهو خالٍ من شوائب الأغراض الفاسدة, والرِّياء، لم تصبْه في ذلك العام فتنة، ولا ضلالة، ولا آفة تضرُّ دِينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرِّ ما يحدُث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدُّعاء: اللهُمَّ إني أسالك باسمك الَّذي دان له كلُّ شيء، وبرحمتك التي وسعت كلَّ شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كلُّ شيء، وبعزَّتك التي قهرتْ كل شيء، وبقوتك التي خضَع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكلِّ شيء، يا نور، يا قدوس، يا أوَّل قبل كل شيء، ويا باقٍ بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن، صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النِّقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفرْ لي الذنوب التي تردُّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجِّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تَهتِك العُصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شرِّ ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سَنتي هذه، اللهم ربَّ السموات السبع، ورب الأرَضين السبع, وما فيهن, وما بينهن، ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني، والقرآن العظيم، ورب إسرافيل, وميكائيل, وجبرائيل، ورب محمد صلى الله عليه وآله سيد المرسلين, وخاتم النبيِّين، أسألك بك, وبما سميت به نفسك يا عظيم، أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كلَّ محذور، وتعطي كلَّ جزيل، وتضاعف الحسنات بالقليل وبالكثير، وتفعل ما تشاء يا قدير, يا ألله, يا رحمن، صلِّ على محمد وأهل بيته، وألبسني في مستقبل سَنتي هذه سترك، ونضِّر وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغني رضوانك، وشريف كرامتك، وجسيم عطيتك، وأعطني من خير ما عندك, ومن خير ما أنت معطيه أحدًا من خلقك، وألبسني مع ذلك عافيتك, يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حَسنَ التجاوز، توفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسُنته، وعلى خير الوفاة، فتوفني مواليًا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك، اللهم وجنبني في هذه السَّنة كل عمل, أو قول, أو فعل يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل, أو قول, أو فعل, يقرِّبني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل, أو قول, أو فِعل يكون مني أخاف ضرر عاقبته، وأخاف مقتك إيَّاي عليه, حذارِ أن تصرف وجهك الكريم عني, فاستوجب به نقصًا من حظ لي عندك يا رؤوف يا رحيم، اللهم اجعلني في مستقبل سَنتي هذه في حفظك, وفي جوارك, وفي كنفك، وجللني ستر عافيتك، وهب لي كرامتك، عزَّ جارك, وجل ثناؤك, ولا إله غيرك، اللهم اجعلني تابعًا لصالحي مَن مضى من أوليائك، وألحقني بهم, واجعلني مسلمًا لمن قال بالصِّدق عليك منهم، وأعوذ بك اللهم أن تحيط بي خطيئتي, وظلمي وإسرافي على نفسي، واتباعي لهواي، واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك, فأكون منسيًّا عندك، متعرضًا لسخطك ونقمتك، اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقرِّبني إليك زلفى، اللهم كما كفيت نبيك محمدًا صلى الله عليه وآله هول عدوه، وفرجت همه، وكشفت غمه، وصدقته وعدك، وأنجزت له عهدك، اللهم فبذلك فاكفني هول هذه السَّنة, وآفاتها, وأسقامها, وفتنتها, وشرورها, وأحزانها, وضيق المعاش فيها، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي، أسالك سؤال من أساء وظلم, واستكان واعترف، وأسألك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك, وأحصتها كرام ملائكتك علي، وأن تعصمني يا إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي، يا ألله, يا رحمن, يا رحيم، صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلَّ ما سألتك ورغبتُ إليك فيه؛ فإنك أمرتني بالدعاء, وتكفَّلت لي بالإجابة, يا أرحم الراحمين)).
الدرجة: لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
39 - حديث: ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل: قد أُمرت بعَرْض الجنَّة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم, والجنَّة لها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب, على كلِّ باب منها ثلاث كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها، قال: قال لي جبرائيل: اقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال: قلت له: قرأت ذلك, أما أبواب الجنَّة فعلى الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله و لا ملك إلا الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة العيش أربع خِصال: القناعة, ونبذ الحقد, وترك الحسد, ومجالس أهل الخير، وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة السرور في الآخرة أربع خِصال: مسْح رؤوس اليتامى, والتعطُّف على الأرامل, والسعي في حوائج المسلمين, وتفقُّد الفقراء والمساكين، وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, كلُّ شيء هالك إلَّا وجهه, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة الصحَّة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام, وقلة المنام, وقلة المشي, وقلة الطعام، وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم ضيفَه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم والديه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيقلْ خيرًا أو يسكت، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن أراد أن لا يُشتَم, لا يَشتِم, ومن أراد أن لا يُذلَّ, لا يَذلَّ, ومن أراد أن لا يُظلم, لا يَظلم, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة, فليقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله، وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن أحب أن يكون قبرُه واسعًا فسيحًا فليبنِ المساجد, ومن أحب أن لا تأكله الدِّيدان تحت الأرض فليكنس المساجد, وليكسُ المساكين, ومن أحبَّ أن يبقى طريًّا نضرًا لا يبلى, فليكسُ المساجد بالبسط, ومن أراد أن يرى موضعه في الجنَّة فليسكن في المساجد، وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, بياض القلوب في أربع خصال: عيادة المرضى, واتباع الجنائز, وشراء أكفان الموتى, وردِّ القَرْض، وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, و لا ملك إلا الله الله, فمن أراد الدخول في هذه الأبواب الثمانية, فلْيُمسك بأربع خصال، وهي: الصِّدق، والسخاء، وحسن الخلق, وكفُّ الأذى عن عباد الله، ثم جئنا إلى النار, فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الثاني مكتوب: مَن رجا الله سعِد, ومن خاف من الله أمِن, والهالك المغرور من رجَا غير الله وخاف غيره, وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد ألَّا يكون عريانًا في يوم القيامة، فليكسُ الجلود العارية، ومن أراد ألَّا يكون في القيامة عطشانَ فلْيَسقِ العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعًا في يوم القيامة، فليطعم الجائع في الدنيا, وعلى الباب الرابع مكتوب: أذلَّ الله من أهان الإسلام، أذلَّ الله من أهان أهلَ بيت نبيه، أذلَّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى، فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يَعنيك؛ فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونًا للظالمين على ظلم المخلوقين؛ فإن الجنة لم تخلق للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدِّقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ونجُّوا أنفسكم قبل أن تُوبَّخوا، وادعوا الله قبل أن ترِدُوا عليه، فلا تقدروا على ذلك.
الدرجة: موضوع مكذوب، وضعه بعض الشيعة
40 - حديث: ((علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سُنته فقال: المعرفة رأس مالي, والعقل أصل دِيني, والحب أساسي, والثقة كَنزي, والحزن رفيقي, والعلم سلاحي, والصبر ردائي, والرِّضا غنيمتي, والفقر فخري, والزُّهد حِرفتي, واليقين قوَّتي, والصدق شفيعي, والطاعة حسْبي, والجهاد خُلُقي, وقُرَّة عيني في الصلاة)).
الدرجة: موضوع، لا أصل له
41 - حديث: ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين: أعلِّمك دعاءً لا تنسى القرآن: اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدًا ما أبقيتني، وارحمني من تكلُّف ما لا يعنيني، وارزقني حُسن المنظر فيما يُرضيك عني، وألزمْ قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني, اللهم نوِّر بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرِّح به قلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوِّني على ذلك، وأعني عليه؛ إنه لا معينَ عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
42 - ((روي عن النبي صلى الله عليه وسلم, إنه كان جالسًا في المجلس, فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ربك يُقرئك السلام, ويخصُّك بالتحية والإكرام, ويقول لك: إني أريد أن أُهدي إليك هدية لم أُهدها إلى أحد غيرك, لا من قَبلك ولا من بعدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الهدية يا أخي يا جبريل؟ فقال: دعاء مبارك، مَن قرأه مرة واحدة في عمره, أو كتَبه, أو علقه عليه, أو حمله معه كان له أجر من سبَّح الله تعالى تسعمئة سنة, وغُفرت ذنوبه ولو كانت مِثلَ زبَد البحر, ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمُّه, ومن أراد أن يراك في منامه، فليقرأه وينام، فإنَّه يراك, ومن كان مريضًا وقرئ عليه فإنه يُشفى بإذن الله تعالى, ومن كان خائفًا من أحد، كفاه الله من شرِّه, ومن كان فقيرًا أغناه الله من سَعة فضله, ومن كان مسافرًا أمِن من سفره, ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء نظيف، وكان به ألم شديد وشرِبه، شفاه الله من ذلك المرض, وإن كتبه في ورقة وجعله في كفن الميِّت يهون عليه ردُّ الجواب لله في القبر, ويأمن عذاب القبر, ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف ملَك يحملونه على الصراط, ومَن سُرق له شيء, أو فُقِد له مملوك، فليتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص, وفي الثانية كذلك فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء، فإن الله تعالى يردُّ عليه ضالَّتَه, وإن لم يقرأ فيجعله بين يديه، ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء ردَّ ضالتي, واقضِ حاجتي, ويذكرها، ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة, وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه, ولم يؤمن به كنت بريئًا منه, ومن بخل به على المسلمين فإن الله يعذِّبه يوم القيامة عذابًا أليمًا, وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة, أو قصد حربًا قرأ هذا الدعاء، ومن شكَّ في هذا الدعاء يُغشى عليه، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُوصينا بحفظ هذا الدعاء, إذا قرأته أرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامي، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: مِن بركة هذا الدعاء ظهَر الإسلام، وقال عثمان رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء حفظتُ القرآن الكريم، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من حفِظ هذا الدعاء يأتي يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر, ويدخل الجنة بلا حساب، وقال حسن البصري رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كان له فضلٌ وثواب لا يحصيه إلا الله تعالى، من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة، أرسل الله تعالى له مئة ألف ملك عند نزوله القبر, بيد كل ملَك منهم طبق من نور, وعليه من كل ما يريد, ويقولون: يا عبد الله، لا تخفْ؛ نحن نؤنسك إلى يوم القيامة, ويصير قبرك روضة من رياض الجنة, ويقول الله تعالى: أنا أستحيي أن أعذِّب مَن قرأ هذا الدعاء، أو حمله، أو دُفن معه في قبره، قال جبريل عليه السلام: هذا الدعاء مكتوب على أركان العرش قبل أن يخلق الله الدنيا بخمسمئة عام, ومن قرأه باعتقاد، سواء في أول الشهر، أو في وسطه، أو في آخره يخلق الله تعالى سبعين ألف ملك تحت العرش, ولكل ملَك ألف لسان, ولكل لسان لغة يسبِّح الله تعالى ويستغفرون لمن يقرأ هذا الدعاء، ومن قرأه على كفن ميِّت، أرسل الله تعالى له سبعين ألف ملك, وفي أيديهم أقداح من نور ملآنة من الشراب أربعةَ ألوان من شراب الجنة, وعلى كل قدح مِنديل من نور مختوم مكتوب عليه هديَّة من عند الله تعالى إلى فلان ابن فلان قارئ هذا الدعاء, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخي يا جبريل، أيكون لأمتي هذا الثواب كله؟ قال جبريل عليه السلام: بل أكثر من ذلك! وقال جبريل: يا محمد, من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة كان له مِثل ثواب الأولياء, والأصفياء, والزهَّاد, والعباد, والصابرين, والشاكرين, والمستغفرين, وهو هذا الدعاء المبارك: بإسم الله الرحمان الرحم: الله نور, الله نور على نور, والحمد لله و الشكر لله الذي خلق النور, وكلَّم موسى على جبل الطور, والحمد الله و الشكر لله الذي بالمعروف مذكور, وبالعزَّة والجلالة مشهور, وعلى السرَّاء والضرَّاء مشكور, والحمد لله و الشكر لله الذي خلق السَّموات والأرض, وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بالله يعدِلون, يا ملك يوم الدين إياك نعبد, يا حيُّ بك أستعين, الله لطيف بعباده, يبسط الرزق لمن يشاء وهو القويُّ العزيز, يا الكافي, يا غنيُّ عن كل شيء بقدرتك على كل شيء, اغفر لي كل شيء, ولا تسألني عن شيء, واصرف عني كل شيء, إنك قادر على كل شيء, بيدك الخير, إنك على كل شيء قدير, سبحان الله, والحمد لله,و الشكر لله ولا إله إلا الله محمد رسول اله و لا ملك إلا الله و لا غالب إلا الله , والله أكبر, وتبارك الله رب العرش العظيم, و تبارك الله أحسن الخالقين و أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم و أتوب إليه و صلى الله على سيدنا محمد و على أهله و صحبه و سلم و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .).
الدرجة: كذب، ليس بحديث
43 - ((قال صلى الله عليه وسلم: جاءني جبريل زائرًا ومودِّعًا؛ فقلت له: ياجبريل، هل ستنزل على الأرض من بعدي؟ قال: نعم، قلت: ولكنك تأتي إلى الأنبياء والرسل، وليس من نبي بعدي؟! قال: صدقت يا محمد، إنني سأهبط بأمر خاص من ربي، في آخِر الزمان، كيما أرفع الجواهر العشر, قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: وما هذه الجواهر العشر؟ قال: أرفع البركة من الأرض؛ فلا يبارك إلا للصالحين, أرفع المحبة من قلوب البعيدين من ربهم، فيتظاهرون بالحبِّ نفاقًا، أرفع الشفقة من قلوب الأقارب، فلا يتعاطفون ولا يتحابون, أرفع العدل من القضاء والحكَّام، فلا يقيمون للعدل ميزانًا, أرفع الحياء من النساء، فيجرين وراء الغنى والزنا, ويتعرين في الطريق, أرفع النخوةَ من الرجال، فيتشبهون بالنساء، ويحملون الأوباء, أرفع الورع والزهد من العلماء، فيخشون حُكَّامهم وينافقونهم, أرفع الصبر من الفقراء، فلا يتظاهرون ما بشَّر الله به الصابرين, أرفع الإيمان من قلوب المتعبدين لحبِّهم والاختلاط بالعامَّة, أرفع القرآن من صدور حفظته، فلا يرون فيه إلا كلامًا لا معنى له)).
الدرجة: لا وجود له في كتب السُّنة
44 - حديث: ((أحبُّوا العرب لثلاث: لأني عربي, والقرآن عربي, وكلام أهل الجنة عربي)).
الدرجة: لا يصح
45 - ((يُروى أنه جلس جماعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتذاكرون، فتذاكروا الحروف الهجائية, وأجمعوا على أنَّ حرف الألف هو أكثر دخولًا في الكلام، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام وارتجل هذه الخطبة الخالية من الألف، وهي تتكوَّن من سبعمئة كلمة أو ألفين وسبعمئة وخمسة وأربعين حرفًا ما عدا ما ذكره فيها من القرآن: حمدتُ وعظَّمت مَن عظمت منَّته, وسبغت نعمته, وسبقت غضبَه رحمتُه, وتمَّت كلمته, ونفذت مشيئته, وبلغت قضيته، حمدته حمدَ مقرٍّ بتوحيده, ومؤمن من ربه مغفرة تنجيه, يوم يشغل عن فصيلته وبنيه, ونستعينه, ونسترشده, ونشهد به, ونؤمن به, ونتوكَّل عليه, ونشهد له تشهُّد مخلص موقِن, وتفريد ممتن, ونوحِّده توحيد عبد مذعِن, ليس له شريك في ملكه, ولم يكن له وليٌّ في صنعه, جلَّ عن وزير ومشير, وعون ومعين ونظير, علم فستَر, ونظر فجبَر, وملك فقهر, وعُصي فغفر, وحَكم فعدل, لم يزل ولن يزول, ليس كمثله شيء, وهو قبل كل شيء, وبعد كل شيء, ربٌّ متفرِّد بعزته, متمكِّن بقوته, متقدِّس بعلوه, متكبر بسموه, ليس يدركه بصَر, وليس يحيطه نظر, قويٌّ منيع, رؤوف رحيم, عجز عن وصفه مَن يصفه, وصَل به مِن نعمته مَن يعرفه, قرُب فبعُد, وبعُد فقرُب, مجيب دعوة من يدعوه, ويرزقه ويحبوه, ذو لطف خفي, وبطش قوي, ورحمته موسعة, وعقوبته موجعة, رحمته جنة عريضة مونقة, وعقوبته جحيم ممدودة موثقة، وشهدت ببعث محمَّد عبده ورسوله, وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله, صِلة تحظيه, وتزلفه وتعليه, وتقرِّبه وتدنيه, بعثه في خير عصر, وحين فترة كفْر, رحمة لعبيده, ومنَّة لمزيده, ختم به نبوَّته, ووضح به حجَّته, فوعظ ونصح, وبلغ وكدح, رؤوف بكل مؤمن رحيم, رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم, وبركة وتكريم, من ربٍّ رؤوف رحيم, قريب مجيب، موصيكم جميعَ من حضر, بوصية ربِّكم, ومذكِّركم بسنة نبيكم, فعليكم برهبة تسكن قلوبكم, وخشية تذرف دموعكم, وتنجيكم قبل يوم تذهلكم وتبلدكم, يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته, وخفَّ وزن سيئته, وليكن سؤلكم سؤلَ ذلَّة وخضوع, وشكر وخشوع, وتوبة ونزوع, وندم ورجوع, وليغتنم كلُّ مغتنم منكم صحَّتَه قبل سقمه, وشبيبته قبل هَرَمه, فكِبَره ومرضه, وسَعته وفرغته، قبل شغله, وثروته قبل فقره, وحضَره قبل سفره, من قبل يكبر ويهرم, ويمرض ويسقم, ويمله طبيبه, ويعرض عنه حبيبه, وينقطع عمره, ويتغيَّر عقله، قبل قولهم هو معلول, وجسمه مكهول, وقبل وجوده في نزْع شديد, وحضور كل قريب وبعيد, وقبل شخوص بصَره, وطموح نظره, ورشْح جبينه, وخطْف عَرينه, وسكون حنينه, وحديث نفْسِه, وحَفْر رِمْسِه, وبَكى عِرسُه, ويُتِّم منه ولدُه, وتفرَّق عنه عدوه وصديقُه, وقُسم جمعه, وذهب بصره وسمعه, ولُقي ومدِّد, ووجِّه وجرِّد, وعري وغسِّل, وجفِّف وسجِّي, وبسط له وهيِّئ, ونشر عليه كفنه, وشدَّ منه ذقنه, وقُبض وودع, وسلِّم عليه, وحمل فوق سريره وصُلِّي عليه, ونُقل من دور مزخرفة، وقصور مشيدة, وحُجر متحدة, فجعل في طَريح ملحود, ضيق موصود, بلبِن منضود, مسعَّف بجُلمود, وهِيل عليه عفره, وحُشي عليه مدره, وتخفق صدره, ونسي خبره, ورجع عنه وليُّه وصفيه, ونديمه ونسيبه, وتبدَّل به قريبه وحبيبه, فهو حشو قبر, ورهين قفْر, يسعى في جسمه دود قبره, ويسيل صديدُه على صدره ونحره, يسحق تربه لحمَه, وينشف دمه ويرم عظمَه, حتى يوم محشره ونشرِه, فينشر من قبرِه, وينفخ في صورِه, ويدعى لحشره ونشورِه, فتلم بعزِّه قبور, وتحصل سريرةُ صدور, وجِيء بكل صديق, وشهيد ونطيق, وقعد للفصل قدير, بعبده خبير بصير, فكم من زَفرة تعنِّيه, وحسرة تُقصيه, في موقف مهيل, ومشهد جليل, بين يدي ملك عظيم, بكل صغيرة وكبيرة عليم, حينئذ يجمعه عرفه ومصيره, قلعة عَبْرته غير مرحومة, وصرخته غير مسموعة, وحُجَّته غير مقبولة, تنشر صحيفته, وتبين جريرته, حين نظر في سور عمله, وشهدت عينه بنظره, ويده ببطشه, ورِجله بخَطوه, وفَرْجُه بلمْسه, وجلدُه بمسِّه, وشهد منكر ونكير, وكشف له من حيث يصير, وغلَّل ملَكُه يدَه, وسيق وسحب وحدَه, فورد جهنم بكرب وشدَّة, فظل يُعذَّب في جحيم, ويُسقى شربة من حميم, يُشوى وجهه, ويُسلخ جلده, ويضربه زبينه بمقمعة من حديد, يعود جلده بعد نضجه وهو جلد جديد, يستغيث فيعرض عنه خزنةُ جهنم, ويستصرخ فلم يجده ندم, ولم ينفعه حينئذ ندمه، نعوذ برب قدير من شرِّ كل مضير, ونطلب منه عفوَ مَن رضي عنه, ومغفرة من قبل منه, فهو ولي سؤلي, ومنجح طِلْبتي, فمَن زُحزح عن تعذيب ربه, جعل في جنة قُربه, خلد في قصور مشيده, وملك حور عين وعدِه, وطيف عليه بكؤوس, وسكن في جنة فردوس, وتقلَّب في نعيم, وسُقي من تسنيم, وشرب من عين سلسبيل، قد مزج بزنجبيل, ختم بمسك, مستديم للمُلْك, مستشعر بسرور, يشرب من خمور, في روض مغدِق, ليس يبرِق, فهذه منزلة مَن خشِي ربه, وحذر ذنبه ونفسَه, قوله قول فصل, وحُكمه حكم عدل, قصُّ قَصص, ووعْظ نص, بتنزيل من حكيم حميد, نزل به روح قدس متين, مبين من عند ربٍّ كريم, على نبيٍّ مهدي رحمة للمؤمنين, وسيِّد حلت عليه سفرة, مكرمون برَرة, وعذت برب عليم حكيم, قدير رحيم, من شرِّ عدو ولعين رجيم, يتضرَّع متضرع كل منكم, ويبتهل مبتهلكم, ويُستغفر ربُّ كلِّ مذنوب لي ولكم)).
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء يونيو 07, 2016 12:29 pm عدل 2 مرات