بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
كما هو معلوم فإن مكتب جمعة غافر دأب كل عام على إحياء ذكرى معركة جبل غافر الخالدة و ذلك في الأسبوع الأخير من شهر فبراير حيث تختتم فعاليات هذه الذكرى الميمونة بتنظيم رحلة إستكشافية إلى موقع المعركة وسط جبال صغرو .
و يتم التحضير لهذه الرحلة المباركة بإعداد قائمة بأسماء الراغبين في الذهاب إلى عين المكان و تبعا لعدد هؤلاء يتم حجز العدد الكافي من السيارات لنقلهم و كذلك إعداد ما يلزم من الطعام لإطعامهم .
في الصباح الباكر تنطلق أفواج المشاركين من ألنيف مرورا ببلدة " إمي نزرو " و يستحسن لقائد الموكب إلقاء نظرة على ضريح " إسمطل إبوبان وايط " ثم تقديم ما تيسر من الطعام إلى يتامى أحد أبطال معركة غافر و الساكن بنفس البلدة و هم أبناء الشهيد " أقابور " عليهم السلام و رحمة الله و بركته .
و مباشرة بعد ذلك على الموكب كذلك الوقوف عند صخرة الناصر و سدرة الناصر الموجودة بين بلدة إمي نزرو و بلدة " تزلافت " .
ثم يستمر الموكب إلى حين الوصول إلى جبل غافر و يتم المكوث في بستان المسمى " عبد الله أسعيد عليهم السلام و رحمة الله و بركته " حيث يتم تناول فطور الصباح المكون عادة من التمر و السمن و الشاي و الخبز و الزيت البلدية الطبيعية ثم " أبادير نلحسنات " .
بعد تناول طعام الفطور يتم جمع الزوار تحت قيادة أحد الأفراد المحنكين قصد صعود جبل غافر حيث تدوم هذه المرحلة من ثلاث إلى ست ساعات يتفقد خلالها الزوار مكان المعركة و مخلفات القنابل و قدائف المدفعية و كذلك بقايا عظام القتلى و كذلك أماكن تمركز قوات الجانبين و أهم نقط الماء إلى غير ذلك من المواقع و الأحداث و المعلومات التي يتداولها الناس أبا عن جد حول هذه المعركة الخالدة .
في هذه اللحظة التي تبدأ فيها عملية تسلق الجبل تتكلف طائفة من المتطوعين بإعداد طعام الغذاء المكون أساسا من الخضر و اللحم الطري .
عند العصر يعود المتسلقون إلى البستان لتناول الغذاء في جو حميمي رفقة أبناء المنطقة الذين لا زالوا يعيشون حياة الرحل الأصيلة .
بعد الغذاء يستحسن زيارة مقام " خويا ابراهيم عليهم السلام و رحمة الله و بركته صاحب العصا المزهرة و القادم من بغداد حوالي عام 1100 للميلاد .
فعند مقامه المبارك تم عقد الصلح بين المستعمر الفرنسي و ما تبقى من المجاهدين المرضيين عليهم السلام و رحمة الله و بركته .
في ختام الزيارة تعود قوافل الحجاج إلى ألنيف مبتهجين و مسرورين بنجاح الزيارة و مستبشرين بدوام الأمن و الأمان في بلدنا الأمين .
و في طريق العودة لابد من إلقاء نظرة على مقام الشهداء عليهم السلام و رحمة الله و بركته الذي يسمى بمقام " خويا حساين عليهم السلام و رحمة الله و بركته " طلبا للإستشفاء بتربته الطاهرة المقسة .
كما هو معلوم فإن مكتب جمعة غافر دأب كل عام على إحياء ذكرى معركة جبل غافر الخالدة و ذلك في الأسبوع الأخير من شهر فبراير حيث تختتم فعاليات هذه الذكرى الميمونة بتنظيم رحلة إستكشافية إلى موقع المعركة وسط جبال صغرو .
و يتم التحضير لهذه الرحلة المباركة بإعداد قائمة بأسماء الراغبين في الذهاب إلى عين المكان و تبعا لعدد هؤلاء يتم حجز العدد الكافي من السيارات لنقلهم و كذلك إعداد ما يلزم من الطعام لإطعامهم .
في الصباح الباكر تنطلق أفواج المشاركين من ألنيف مرورا ببلدة " إمي نزرو " و يستحسن لقائد الموكب إلقاء نظرة على ضريح " إسمطل إبوبان وايط " ثم تقديم ما تيسر من الطعام إلى يتامى أحد أبطال معركة غافر و الساكن بنفس البلدة و هم أبناء الشهيد " أقابور " عليهم السلام و رحمة الله و بركته .
و مباشرة بعد ذلك على الموكب كذلك الوقوف عند صخرة الناصر و سدرة الناصر الموجودة بين بلدة إمي نزرو و بلدة " تزلافت " .
ثم يستمر الموكب إلى حين الوصول إلى جبل غافر و يتم المكوث في بستان المسمى " عبد الله أسعيد عليهم السلام و رحمة الله و بركته " حيث يتم تناول فطور الصباح المكون عادة من التمر و السمن و الشاي و الخبز و الزيت البلدية الطبيعية ثم " أبادير نلحسنات " .
بعد تناول طعام الفطور يتم جمع الزوار تحت قيادة أحد الأفراد المحنكين قصد صعود جبل غافر حيث تدوم هذه المرحلة من ثلاث إلى ست ساعات يتفقد خلالها الزوار مكان المعركة و مخلفات القنابل و قدائف المدفعية و كذلك بقايا عظام القتلى و كذلك أماكن تمركز قوات الجانبين و أهم نقط الماء إلى غير ذلك من المواقع و الأحداث و المعلومات التي يتداولها الناس أبا عن جد حول هذه المعركة الخالدة .
في هذه اللحظة التي تبدأ فيها عملية تسلق الجبل تتكلف طائفة من المتطوعين بإعداد طعام الغذاء المكون أساسا من الخضر و اللحم الطري .
عند العصر يعود المتسلقون إلى البستان لتناول الغذاء في جو حميمي رفقة أبناء المنطقة الذين لا زالوا يعيشون حياة الرحل الأصيلة .
بعد الغذاء يستحسن زيارة مقام " خويا ابراهيم عليهم السلام و رحمة الله و بركته صاحب العصا المزهرة و القادم من بغداد حوالي عام 1100 للميلاد .
فعند مقامه المبارك تم عقد الصلح بين المستعمر الفرنسي و ما تبقى من المجاهدين المرضيين عليهم السلام و رحمة الله و بركته .
في ختام الزيارة تعود قوافل الحجاج إلى ألنيف مبتهجين و مسرورين بنجاح الزيارة و مستبشرين بدوام الأمن و الأمان في بلدنا الأمين .
و في طريق العودة لابد من إلقاء نظرة على مقام الشهداء عليهم السلام و رحمة الله و بركته الذي يسمى بمقام " خويا حساين عليهم السلام و رحمة الله و بركته " طلبا للإستشفاء بتربته الطاهرة المقسة .