بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله
زيارة رياض ومقامات الصالحين عليهم السلام و رحمة الله من القضايا التي يكثر السؤال عنها لا سيما في المجتمعات والبلدان التي توجد فيها مثل هذه المعالم والزوايا .
ولأن القضية (زيارة أضرحة الأولياء) دقيقة وذات صلة بالعقيدة وهي قضية حساسة فإن العلماء المحققين لم يتسرعوا في الإدلاء بحكم الشرع فيمن يرتادون هذه الأماكن وإنما آثروا التروي والتثبت حتى لا يخرجوا بجرة قلم من دائرة الإسلام من تنطق ألسنتهم بشهادة أنه " لا إله إلا الله محمد رسول الله و أنه لا ملك إلا الله " ذلك أن زيارة القبور والمقابر في حد ذاتها لا اختلاف بين العلماء في جوازها ومشروعيتها فقد أذن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما اطمأن على رسوخ الإيمان في قلوب أصحابه حيث قال (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور الآن فزورها).
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام في بداية الدعوة الإسلامية عن زيارة القبور حتى تتحقق النية المرغوبة في زيارتهم لأن أصحاب القبور أفضوا إلى دار البقاء إلى دار الحساب و لا عمل فكيف يجب أن نتأدب إذن عند زيارة من لا حيلة له و هو موقوف بين يدي العزيز العليم .
إلا أنه يجب التفريق بين زيارة الأضرحة و بين زيارة الرياض .. إذ أصبح بناء الأضرحة يقوم به حتى الضالون المكذبون
لكن ما يهمنا نحن هو زيارة رياض الصالحين عليهم السلام و رحمة الله
و أهم ما نبدأ به إذن زيارة القبور هو التطهر و النية ففي الحديث الشريف: (إنما الأعمال بالنية و إنما لكل امرئ ما نوى ) فمن نوى بزيارته هذه المقامات تقربا إلى الله العلي الديان و ابتغاء وجه الله البر الراحم السلام و مرضاته نال حاجته و عاد سالما معافى بإذن الله الرحمان الراحم السلام .
ثانيا إن الحج و العمرة و زيارة قبور الصالحين عليهم السلام و رحمة الله هي في حد ذاتها خاصة بالمؤمنين و المؤمنات الذين يشهدون أنه " لا إله إلا الله محمد رسول الله و أنه لا ملك إلا الله " دون غيرهم من الناس الذين جعلوا لله أندادا . فلماذا يقصد الحج ملبيا " لبيك اللهم لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك " من لا يشهد أنه لا ملك إلا الله
ثالثا من لم يعرف الله عز و جل حق المعرفة فلماذا يزور أهل دار السلام
بإسم اللّهِ الرحمان الراحم السلام
﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ نور على نور يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء إن اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .في بيوت أذن الله أن يذكر بأسمائه الحسنى رجال لا يلهون عن ذكر الله وإيتاء الزكاة يخافون من يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب )
إِنَّهُ لَا يَسْتَكْمِلُ أَحَدٌ الْإِيمَانَ حَتَّى يَعْرِفَ الله الرحمان الراحم السلام بِالنُّور فَإِذَا عَرَفَه بِهَذِهِ الْمَعْرِفَةِ فَقَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ شَرَحَ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَ صَارَ عَارِفاً مُسْتَبْصِراً و هذا هو الدين الخالص .. وَ مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ فَهُوَ شَاكٌّ وَ مُرْتَابٌ .
أما البيوت التي أذن الله أن يذكر فيها بأسمائه الحسنى هي بيت الله الرحمان الراحم السلام أي الكعبة المشرفة و و المسجد النبوي المنور و بيوت الملائكة و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و مقامات أمهات المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و هذه البيوت الأخيرة هي المقامات التي سيبعث منها النبيون و الصديقون و الشهداء و الصالحون و حسن أولائك رفيقا عليهم السلام و رحمة الله و رياض أمهات المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و هذه المقامات توجد حاليا بمحيط الكعبة المشرفة ببلدة ألنيف
و اذا علمنا أن ما يتلى في هذه البيوت بالدرجة الأولى هو القرآن الكريم تبين لنا أن قراءة القرآن الكريم تحتم علينا مراجعته حتى لا نذكر مع الله شيئا آخر لا تحمد عقباه إمتثالا لأمر الله عز و جل " في بيوت أذن الله أن يذكر بأسمائه الحسنى " أن يذكر الله وحده لا شريك له .. و انظروا إلى حال المساجد اليوم خاصة في المغرب إذ لا يهنئ لهم بال إلا إذا ذكر شركاؤهم و حسبنا الله و نعم الوكيل من جهة أخرى لا يمكن أن نبدأ قراءة القرآن الكريم بالاستعاذة من هنا نبدأ في تطهير القرآن الكريم بحذف كل الآيات التي ذكر فيها المستعاذ منه . مثلا لنأخد صورة البقرة نقرأ باسم الله الرحمان الرحم وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ . وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ . وإذ قلنا لآدم أسجد لله الرحمان الرحم فسجد مع الملائكة لله الرحمان الرحم فكان من الفائزين . ( سجدة ) .
بعد هذه الآيات نقرأ مباشرة بإسم الله الرحمان الرحيم فيا بني آدم اما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنزن و الذين كذبوا بآياتنا أولائك أصحاب النار هم فيها خالدون . صدق الله العظيم
وهكذا دواليك بالنبسة لبقية صور القرآن .
بالنسبة لصورة يس صلى الله عليه و سلم نتلوها على هذا النحو بإسم الله الرحمان الرحيم إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم و أزواجهم في ظلال على الآرائك متكئون و لهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم . و امتازوا اليوم أيها المجرمون هذه جهنم التي وعدناكم اصلوها اليوم بما كفرتم ....
وفي صورة سيدنا لقمان عليه السلام نقرأ الآية الكريمة الآتية بعد تطهيرها . بإسم الله الرحمان الرحيم , و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ألوا كان آباءهم يدعونهم الى عذاب السعير , ومن يسلم وجهه الى الله و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى و الى الله عاقبة الأمور .
فإماتة الباطل يعتبر أهم الشروط المطلوبة عند زيارة الأولياء الصالحين عليهم السلام و رحمة الله و بركته
و إذا أردنا إضافة بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا على زيارة القبور نجد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عندهم يس غفر الله له) وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر الله له وكتب بارّا)،
و قال الحبيب (من زارني كان في جواري).
روى (الدارقطنى) و(الغزالي) و(البيهقي) وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من زارني وجبت له شفاعتي).
وروى أنه صلى الله عليه و سلم قال: (من زارني محتسباً كنت له شفيعاً وشاهداً يوم القيامة).
عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من حج ولم يزرني فقد جفاني).
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من زارني بعد موتي فكأنما زارني حياً).
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال كذلك : (من حج وقصدني في مسجدي كانت له حجتان مبرورتان )
و كان النبي صلی الله علیه و سلم يأتي قبور الشهداء على رأس كل حول فيقول: السلام عليكم و رحمة الله طبتم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة)
و أهم القربات إلى الله البر الراحم أثناء زيارة أرياض الصالحين عليهم السلام و رحمة الله هو تلاوة القرآن الكريم و الإكثار من ذكر الله عز و جل و الصلاة على النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه و سلم و الدعاء لأن الدعاء هو مخ العبادة .
إن مقامات الصالحين عليهم السلام تتوفر على روحانية لا ينكرها إلا جحود ومعاند ولا يمكن اتهام هذا العدد الكبير من المترددين على هذه المقامات على امتداد الزمان والمكان بالتصنع والتزيد والاختلاق والادعاء وهو تسلط تبلغنا مع الأسف أصداؤه حيث يقدم البعض منهم على تهديم هذه الأضرحة في تحدّ صارخ للمشاعر وتعدّ واضح على حرمة أموات صالحين شهدت لهم الأمة بهذا الفضل، و(لا تُجمع الأمة على ضلالة).
زيارة رياض ومقامات الصالحين عليهم السلام و رحمة الله من القضايا التي يكثر السؤال عنها لا سيما في المجتمعات والبلدان التي توجد فيها مثل هذه المعالم والزوايا .
ولأن القضية (زيارة أضرحة الأولياء) دقيقة وذات صلة بالعقيدة وهي قضية حساسة فإن العلماء المحققين لم يتسرعوا في الإدلاء بحكم الشرع فيمن يرتادون هذه الأماكن وإنما آثروا التروي والتثبت حتى لا يخرجوا بجرة قلم من دائرة الإسلام من تنطق ألسنتهم بشهادة أنه " لا إله إلا الله محمد رسول الله و أنه لا ملك إلا الله " ذلك أن زيارة القبور والمقابر في حد ذاتها لا اختلاف بين العلماء في جوازها ومشروعيتها فقد أذن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما اطمأن على رسوخ الإيمان في قلوب أصحابه حيث قال (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور الآن فزورها).
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام في بداية الدعوة الإسلامية عن زيارة القبور حتى تتحقق النية المرغوبة في زيارتهم لأن أصحاب القبور أفضوا إلى دار البقاء إلى دار الحساب و لا عمل فكيف يجب أن نتأدب إذن عند زيارة من لا حيلة له و هو موقوف بين يدي العزيز العليم .
إلا أنه يجب التفريق بين زيارة الأضرحة و بين زيارة الرياض .. إذ أصبح بناء الأضرحة يقوم به حتى الضالون المكذبون
لكن ما يهمنا نحن هو زيارة رياض الصالحين عليهم السلام و رحمة الله
و أهم ما نبدأ به إذن زيارة القبور هو التطهر و النية ففي الحديث الشريف: (إنما الأعمال بالنية و إنما لكل امرئ ما نوى ) فمن نوى بزيارته هذه المقامات تقربا إلى الله العلي الديان و ابتغاء وجه الله البر الراحم السلام و مرضاته نال حاجته و عاد سالما معافى بإذن الله الرحمان الراحم السلام .
ثانيا إن الحج و العمرة و زيارة قبور الصالحين عليهم السلام و رحمة الله هي في حد ذاتها خاصة بالمؤمنين و المؤمنات الذين يشهدون أنه " لا إله إلا الله محمد رسول الله و أنه لا ملك إلا الله " دون غيرهم من الناس الذين جعلوا لله أندادا . فلماذا يقصد الحج ملبيا " لبيك اللهم لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك " من لا يشهد أنه لا ملك إلا الله
ثالثا من لم يعرف الله عز و جل حق المعرفة فلماذا يزور أهل دار السلام
بإسم اللّهِ الرحمان الراحم السلام
﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ نور على نور يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء إن اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .في بيوت أذن الله أن يذكر بأسمائه الحسنى رجال لا يلهون عن ذكر الله وإيتاء الزكاة يخافون من يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب )
إِنَّهُ لَا يَسْتَكْمِلُ أَحَدٌ الْإِيمَانَ حَتَّى يَعْرِفَ الله الرحمان الراحم السلام بِالنُّور فَإِذَا عَرَفَه بِهَذِهِ الْمَعْرِفَةِ فَقَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ شَرَحَ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَ صَارَ عَارِفاً مُسْتَبْصِراً و هذا هو الدين الخالص .. وَ مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ فَهُوَ شَاكٌّ وَ مُرْتَابٌ .
أما البيوت التي أذن الله أن يذكر فيها بأسمائه الحسنى هي بيت الله الرحمان الراحم السلام أي الكعبة المشرفة و و المسجد النبوي المنور و بيوت الملائكة و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و مقامات أمهات المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و هذه البيوت الأخيرة هي المقامات التي سيبعث منها النبيون و الصديقون و الشهداء و الصالحون و حسن أولائك رفيقا عليهم السلام و رحمة الله و رياض أمهات المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و هذه المقامات توجد حاليا بمحيط الكعبة المشرفة ببلدة ألنيف
و اذا علمنا أن ما يتلى في هذه البيوت بالدرجة الأولى هو القرآن الكريم تبين لنا أن قراءة القرآن الكريم تحتم علينا مراجعته حتى لا نذكر مع الله شيئا آخر لا تحمد عقباه إمتثالا لأمر الله عز و جل " في بيوت أذن الله أن يذكر بأسمائه الحسنى " أن يذكر الله وحده لا شريك له .. و انظروا إلى حال المساجد اليوم خاصة في المغرب إذ لا يهنئ لهم بال إلا إذا ذكر شركاؤهم و حسبنا الله و نعم الوكيل من جهة أخرى لا يمكن أن نبدأ قراءة القرآن الكريم بالاستعاذة من هنا نبدأ في تطهير القرآن الكريم بحذف كل الآيات التي ذكر فيها المستعاذ منه . مثلا لنأخد صورة البقرة نقرأ باسم الله الرحمان الرحم وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ . وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ . وإذ قلنا لآدم أسجد لله الرحمان الرحم فسجد مع الملائكة لله الرحمان الرحم فكان من الفائزين . ( سجدة ) .
بعد هذه الآيات نقرأ مباشرة بإسم الله الرحمان الرحيم فيا بني آدم اما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنزن و الذين كذبوا بآياتنا أولائك أصحاب النار هم فيها خالدون . صدق الله العظيم
وهكذا دواليك بالنبسة لبقية صور القرآن .
بالنسبة لصورة يس صلى الله عليه و سلم نتلوها على هذا النحو بإسم الله الرحمان الرحيم إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم و أزواجهم في ظلال على الآرائك متكئون و لهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم . و امتازوا اليوم أيها المجرمون هذه جهنم التي وعدناكم اصلوها اليوم بما كفرتم ....
وفي صورة سيدنا لقمان عليه السلام نقرأ الآية الكريمة الآتية بعد تطهيرها . بإسم الله الرحمان الرحيم , و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ألوا كان آباءهم يدعونهم الى عذاب السعير , ومن يسلم وجهه الى الله و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى و الى الله عاقبة الأمور .
فإماتة الباطل يعتبر أهم الشروط المطلوبة عند زيارة الأولياء الصالحين عليهم السلام و رحمة الله و بركته
و إذا أردنا إضافة بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا على زيارة القبور نجد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عندهم يس غفر الله له) وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر الله له وكتب بارّا)،
و قال الحبيب (من زارني كان في جواري).
روى (الدارقطنى) و(الغزالي) و(البيهقي) وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من زارني وجبت له شفاعتي).
وروى أنه صلى الله عليه و سلم قال: (من زارني محتسباً كنت له شفيعاً وشاهداً يوم القيامة).
عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من حج ولم يزرني فقد جفاني).
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من زارني بعد موتي فكأنما زارني حياً).
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال كذلك : (من حج وقصدني في مسجدي كانت له حجتان مبرورتان )
و كان النبي صلی الله علیه و سلم يأتي قبور الشهداء على رأس كل حول فيقول: السلام عليكم و رحمة الله طبتم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة)
و أهم القربات إلى الله البر الراحم أثناء زيارة أرياض الصالحين عليهم السلام و رحمة الله هو تلاوة القرآن الكريم و الإكثار من ذكر الله عز و جل و الصلاة على النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه و سلم و الدعاء لأن الدعاء هو مخ العبادة .
إن مقامات الصالحين عليهم السلام تتوفر على روحانية لا ينكرها إلا جحود ومعاند ولا يمكن اتهام هذا العدد الكبير من المترددين على هذه المقامات على امتداد الزمان والمكان بالتصنع والتزيد والاختلاق والادعاء وهو تسلط تبلغنا مع الأسف أصداؤه حيث يقدم البعض منهم على تهديم هذه الأضرحة في تحدّ صارخ للمشاعر وتعدّ واضح على حرمة أموات صالحين شهدت لهم الأمة بهذا الفضل، و(لا تُجمع الأمة على ضلالة).
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس أبريل 26, 2018 1:15 am عدل 4 مرات