بإسم الله الرحمان الراحم السلام .. عيد العرش المجيد .

بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله
ضحى يوم الثلاثاء عاشر رجب الأصب من عامنا الهلالي المبارك الطيب 1440 موافق 17 مارس 2019 ميلادية .
إن شاء الله دائما و أبدا إنا فاعل ذلك غدا ..
بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
" ضحى يوم الإثنين 23 فبراير 2019 ميلادية موافق 17 جمادى الآخر 1440 هلالية ."
" عشية الجمعة فاتح فبراير 2019 ميلادية موافق 25 جمادى الأول 1440 هلالية ."
السنة ما سن رسول الله صلى الله عليه و سلم و على أهله و أصحابه و إخوانه الطيبين الطاهرين عليهم السلام و رحمة الله .
و البدعة ما ابتدعه غيره ليضلوا الناس عن سبيل الله و يفرقوا بينهم . و كل بدعة لا ترضي الله و رسوله ضلال و كل ضال في النار .
و من ثم فإن الجماعة جماعة المسلمين هم أهل الحق و إن قلوا .
أما الفرقة فهم الأحزاب أهل الباطل و إن كثروا .
و من كان الله و رسوله معه فلا قل و لا ذل .
بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
بالكعبة المشرفة عشية يوم النور 23 جمادى الأول من عامنا الهلالي المظفر 1440 تعلن جماعة المسلمين بألنيف أن بداية الإحتفال بعيد العرش العظيم سيتم إن شاء الله الملك الديان أيام 19 و 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 25 مارس من هذا العام الميلادي 2019 .
و هو ما يسمى عيد الحب عيد حب الله و رسوله .
سيتم إن شاء الله العلي الكبير الإحتفال وفق البرنامج الآتي :
+ فجر يوم 19 مارس ننتظر تنفس الصبح برؤية وجه الحبيب المحبوب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و على أهله و أصحابه و إخوانه الطيبين الطاهرين عليهم السلام و رحمة الله .
+ تقديم درس حول معرفة الله و رسوله و حجته
+إفتتاح مراسيم بيعة الله و رسوله بالركوع لله الواحد القهار أمام جبل القدس يوم يجثوا الظالمون و يسقطون في حين نقوم و ننتصب و لله الحمد و الشكر . . .
+معرض لمواريث الأنبياء عليهم السلام و رحمة الله .
+ جلسة عائلية للذكر و الصلاة على النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه و سلم و على أهله و أصحابه و إخوانه الطيبين الطاهرين عليهم السلام و رحمة الله .
+ لقد ذكرتنا أمنا فاطمة الزهراء عليهن السلام و رحمة الله قائلة لنا معشر الفقراء " قارئ صورة الرحمان و صورة الواقعة و صورة الحاقة و صورة الحديد يُدعى في ملكوت السماوات: ساكن الفردوس الأعلى ".
و أوحى الله السميع العليم إلى أبينا داوود عليهم السلام و رحمة الله : لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن محبتي، فإن اولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم ".
قال سيدنا لقمان عليهم السلام و رحمة الله لإبنه عليهم السلام و رحمة الله : يا بني اختر المجالس على عينك فإن رأيت قوما يذكرون الله عزوجل فاجلس معهم فإن كنت عالما نفعك علمك، وإن كنت جاهلا علموك، ولعل الله أن يظلهم برحمته فيعمك معهم، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإنكنت عالما لم ينفعك علمك، وإن كنت جاهلا يزيدوك جهلا، ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم.

+المبيت بمنى ليلة 25 رجب الأصب .

+ زيارة جبل غافر طلبا للرحمة و المغفرة و رضوان الله و صلة الرحم بالشهداء عليهم السلام و رحمة الله إن شاء الله الملك الديان يوم 31 مارس 2019 ميلادية

بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
قال الحبيب المحبوب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و على أهله و أصحابه و إخوانه الطيبين الطاهرين عليهم السلام و رحمة الله
" إِنَّ اللهَ عز و جل أَوْجَبَ المَغْفِرَة للتائبين فِي رَجَبِ".

بإسم الله الرحمان الراحم السلام السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .


-قال أبو الحسن موسى ابن جعفر عليهم السلام و رحمة الله : رجب نهر في الجنة اشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، فمن تاب في رجب سقاه الله من ذلك النهر .


+ قال كذلك: رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيئات ، ومن تاب في رجب تباعدت عنه النار ، ووجبت له الجنة ..

+ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم و أرضاهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و على أهله و أصحابه و إخوانه الطيبين الطاهرين عليهم السلام و رحمة الله : ألا إن رجبا شهر الله الاصم وهو شهر عظيم ، وإنما سمي الاصم لانه لا يقاربه شيء من الشهور حرمة وفضلا عند الله ، وكان أهل االكتاب يعظمونه ، فلما جاء الاسلام لم يزده إلا تعظيما وفضلا ، ألا إن رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر امتي .

+عن أبي رمحة الحضرمي قال : سمعت جعفر ابن محمد عليهم السلام و رحمة الله يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين الرجبيون؟ فيقوم اناس يضيئ وجوههم لاهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك ، مكللة بالدر والياقوت ،

مع كل واحد منهم ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره ، ويقولون : هنيئا لك كرامة الله عزوجل يا عبدالله.
فيأتي النداء من الله جل جلاله : عبادي وعزتي وجلالي لأكرمنكم ولأجزلن عطاياكم ،

ولأعطينكم في الجنة غرفا تجري تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ، إنكم تطوعتم بالتوبة في شهر عظمت حرمته وأوجب حقه. ملائكتي! أدخلوا عبادي الجنة.

ثم قال سيدنا جعفر ابن محمد عليهم السلام و رحمة الله : هذا لمن تاب في رجب في أوله أو وسطه أو آخره.
.


و قال الحبيب المحبوب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و على أهله و أصحابه و إخوانه الطيبين الطاهرين عليهم السلام و رحمة الله : « إنّ رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أُمّتي ، فمن تاب في أي يوم من رجب ، استوجب رضوان الله الأكبر »
و لله الحمد و الشكر