بإسم الله الرحمان الراحم السلام سلام قولا من رب راحم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حجة الله عليهم السلام و رحمة الله .


    ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر Empty ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 16, 2021 8:29 am

    بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
    قيام الليل مصداقا لما جاء في صورة النبي صلى الله عليه و سلم يتم  بإحياء  ليلة الرغائب بمعدل الثلث ثم إحياء ليلة نصف رجب بمعدل النصف و يتم بعد ذلك إحياء ثلثي ليلة خامس و عشرين رجب و هي ليلة الإسراء و المعراج
    ثم نختتم قيام الليل بإحياء ليلة نصف شعبان حتى الفجر و هي التي تسمى بليلة القدر .

    صورة النبي صلى الله عليه و سلم  

    بإسم الله الراحم الرحمان يَا أَيُّهَا الْنبي قُمِ اللَّيْلَ . وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا . إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا . إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا . إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا . وَاذْكُرِ رَبكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا. وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا . وَ دَعْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا . إِنَّ لَدَيْنَا عَذَابًا أَلِيمًا . يَوْمَ تَرْجفُ الأَرْضُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا . فَكَيْفَ لا تَتَّقُونَ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا . و كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا . إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا .

    صورة الواقعة

    بإسم الله الراحم الرحمان

     إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ . و رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا . وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا . وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً . فَأَصْحَابُ الْيَمِينِ  . وَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ . وَ السَّابِقُونَ مَا أدراك ما السَّابِقُونَ . أُوْلَئِكَ هم الْمُقَرَّبُونَ . فِي جَنَّة النَّعِيمِ . عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُوعةٍ . مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ . يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ . بِأَكْوَابٍ وَ أَبَارِيقَ مِّن ماء مَّعِينٍ . وَ فَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ . وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ . وَ حُورٌ عِينٌ كَاللُّؤْلُؤِ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَ لا إثما . إِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًا . وَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أدراك ما أَصْحَابُ الْيَمِينِ . فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ . وَ طَلْحٍ مَّنضُودٍ . وَ ظِلٍّ مَّمْدُودٍ . وَ مَاء مَّسْكُوبٍ . وَ فَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ . لّا مَقْطُوعَةٍ وَ لا مَمْنُوعَةٍ . وَ فُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ . إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا . عُرُبًا أَتْرَابًا . لِّأَصْحَابِ الْيَمِين . وَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أدراك ما أَصْحَابُ الشِّمَالِ . فِي سُمُومٍ وَ حِمَمٍ . وَ ظِلٍّ لّا بَارِدٍ وَ لا كَرِيمٍ . إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ . وَ كَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ . وَ كَانُوا يَقُولُونَ أإذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَابًا وَ عِظَامًا إنَّا لَمَبْعُوثُونَ . نحن و آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ . قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ . لَمَجْمُوعُونَ إِلَى يَوْمٍ مَّعْلُومٍ . ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ . لَآكِلُونَ مِن شَجَرة الزَقُّوم . هَذَا نُزُلُكمْ يَوْمَ الدِّينِ . نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ . أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ . أَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ . نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ . عَلَى أَنْ نُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ . وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ . أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ . أَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ .  لَوْ شئنا لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَللْتُمْ مَحْرُومينَ . أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ . أَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ  أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ . لَوْ شئنا جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ . أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُوقدونَ . أَنْتُمْ أَنْشَأْتُموهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ . نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً  لِّلْمُتقينَ . فَسَبِّحْ بِإسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ . فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ . وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ عَظِيمٌ . إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ . لّا يَمسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ . أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ . وَبرِزْقكمْ تُكَذِّبُونَ . فَإِذَا بَلَغَ الأجل . وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْكُمْ وَ لَكِن لّا تُبْصِرُونَ . فَإِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فنزله جَنَّةُ النَعِيم . وَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ على أَصْحَابِ الْيَمِينِ . وَ أَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ . فَنُزُله  الجَحِيم . إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ . فَسَبِّحْ بِإسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ .
     

    صورة الحاقة

    بإسم الله الراحم الرحمان الْحَاقَّةُ . وَ مَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ . كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عَادٌ بِالْقَارِعَةِ . فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ . وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ عَاتِيَةٍ . فَإِذَا نُفِخَ فِي النارِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ . وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً . فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ . وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ . يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ . فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ . إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ . فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ . فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ . قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ . كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ . وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ . وَ لَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ . مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ . هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ . خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ . إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . وَلا يَحُث عَلَى إطعَامِ الْمِسْكِينِ . فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ حَمِيمٌ وَلَا طَعَامٌ . فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ . وَ مَا لا تُبْصِرُونَ . إِنَّهُ لَقَوْلٌ كريم . وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ . وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ . وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَاهُ . وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ . وإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ . وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ . فَسَبِّحْ بِإسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ .
    سبحان ربي العظيم .

    صورة الجمعة
    بإسم الله الراحم الرحمان يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاء وَمَا فِي الْأَرْضِ و هو الْمَلِك الْقُدُّوس الْعَزِيز الْحَكِيم السلام هُوَ الَّذِي بَعَثَ إلى الْأُمِّيِّينَ رَسُوله ليَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ . وَ إلى آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
    سبحان الله الراحم الرحمان الملك القدوس العزيز الحكيم السلام .
    صورة يس
    بإسم الله الراحم الرحمان
    يس . وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ . إِنَّكَ لَرسول الله . عَلَى ملة إبراهيم . لِتُنْذِرَ قومك فَهُمْ غَافِلُونَ . لقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى الكفار و المشركين فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . وجَعَلْنَا الأغلال فِي أَعْنَاقِهِمْ فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فهم لا يبصرون . وسَوَاء أَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَان فَبَشِّرْهُ بِالمغفرة وأَجْرٍ كَرِيمٍ . وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ . إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فكَذَّبُوهُمَا فعَزَّزْنَاهما بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ . قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَان شيئا إِنما تَكْذِبُونَ . قَالُوا رَبّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ . وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ . قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَجَاءَ رَجُلٌ فقَالَ يَا قَوْمِي اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُونكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ . وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . قلنا له ادْخُلِ الْجَنَّةَ . قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ . وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ . يَا حَسْرَتاه عَلَى الْعِبَادِ ما مِّن نبي آتاهم إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون . أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ قوم أَنَّهُمْ إلينا راجعونَ . وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ . وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَ عنبٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا الْعُيُونِ . لِيَأْكُلُوا مِنها وَممَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ . سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ . وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ . لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَالكُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ . وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَاهُمْ فِي الْفُلْكِ . وَإِنْ شئنا أغرقْناهُمْ فَلا يُنقَذُونَ إِلاَّ برَحْمَتنا إِلَى حِينٍ . وَكلمَا أتتهم آيَة مِنْ آيَاتِنا إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ وأَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . قَالوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ شاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إنكم لفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ . وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ . وَنُفِخَ فِي النار و هُم ينظرون . قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا . إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ . فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ . هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِل العرش مُتّكئونَ . وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ سَلامٌ قَوْلا مِن رب راحم . وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ . هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي واعدناكم . اصْلَوْهَا بِمَا كفرتم . الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعملونَ . وَلَوْ شئنا لَطَمَسْنَا أَعْيُنِهِمْ فلا يُبْصِرُونَ . وَلَوْ شئنا لَمَسَخْنَاهُمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ . وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا تعْقِلُونَ . وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ و ما هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ . لِتنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ . أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ . وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ . وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ . بل اتَّخَذُوا آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ . فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ نحن نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ . أَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصمٌ مُّبِينٌ . وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ . قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ . قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ . أَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاء وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى ذلك بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ . إِنَّمَا إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .

    صورة الصافات
    بإسم الله الراحم الرحمان وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا . فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا . فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا . إِنَّ إِلَهَكُمْ الله . إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ بالْكَوَاكِبِ . فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا مما خَلَقْنَا . بَلْ عَجبا يَسْخَرُونَ . وَ إِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ . وَإِذَا رَأَوْا آيَةً قَالُوا ما هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ . أَإِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَابًا وَ عِظَامًا إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ . نحن و آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ . قُلْ نَعَمْ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ . وَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ . هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ . احْشُرُوهم وَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ . وَأوقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤولُونَ . مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ . بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ . وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ . قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ . وَ مَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ  سُلْطَان بَلْ كُنْتُمْ  طَاغِينَ . فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ . إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ . إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ . و قالوا لن نترك آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ . بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ . إِنَّكُمْ إذن لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ . إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلصِينَ . أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ . وَ هُمْ مُكْرَمُونَ فِي جَنَّة النَّعِيمِ . عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ . يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ ماء مَعِينٍ . وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ . وأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنه كَانَ لِي قَرِينٌ . يَقُولُ أَإِذَ مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا إِنَّا لَمَبعوثونَ .  قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ .  فَرَآهُ فِي الْجَحِيمِ . قَالَ تَاللَّهِ لقد كِدْتَ تغويني .  وَ لَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ . فَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ . إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ . قل أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ . إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ . إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ من أصل الْجَحِيمِ . فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ الْبُطُونَ . ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ لشرابا مِن الحمم . ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ . إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ . فَهُمْ عَلَى أثَرِهِمْ يهْرَعُونَ . وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ . فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ . وَ لَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ . وَ نَجَّيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ . ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ . سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ . كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ . وَ إِنَّ مِنْ ذريته لَإِبْرَاهِيمَ . إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ . إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ . أَآلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ . فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ . فَذهب إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ . مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ . فَأَقْبَلُوا علَيْهِ . قَالَ لهم أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ  وَ تَدَعُونَ اللَّه الذي خَلَقَكُمْ . قَالُوا أَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ . وَ قَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِي . رَبِّي هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ . فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ . فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي رأيت فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ . فَلَمَّا أَسْلَمَا نَادَيْنَاهُ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا . إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ . وَ فَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ . وَ بَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ . وَ بَارَكْنَا عَلَيْهِ وَ عَلَى إِسْحَاقَ . سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ . كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ . وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَ هَارُونَ . وَ نَجَّيْنَاهُمَا وَ قَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ . وَ نَصَرْنَاهُم فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ . وَ آتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُبِينَ . سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَ هَارُونَ . كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ . وَإِلْيَاسَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ . أَتَعبدونَ صنما وَ تَدَعُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ . اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ فَكَذَّبُوهُ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلصِينَ . سَلَامٌ عَلَى إِلْيَاس . كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ . وَيُونُسَ إِذْ ذهب إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ . فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ . فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ . فَأخرجنَاهُ من اليم وَهُوَ سَقِيمٌ . وأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ . فَآمَنُوا بالله فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ . فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَ لَهُمُ الْبَنُونَ . أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَ هُمْ شَاهِدُونَ . اصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ . مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . أَفَلَا تَذَكَّرُونَ . أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ . فَأْتُوا بِه إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . فَإِنَّكُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ . مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ . إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ . وَ مَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ . وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ . وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ . وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ . لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ . لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلصِينَ . فَكَفَرُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ . وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِرسلنَا . إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ . وَ إِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ . فَتَوَلَّى عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ . وَ أَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ . أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ . فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ . و سُبْحَانَ الله وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ و الشكر لله وَ السَلَام و رحمة الله  عَلَى رسل الله .


    عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء مارس 22, 2022 3:53 am عدل 8 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر Empty ترتيل القرآن الكريم

    مُساهمة  Admin الخميس فبراير 18, 2021 3:09 am

    بإسم الله الراحم الرحمان إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاء وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ  الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ  وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاء وَ الْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا إِنَّ مَنْ أدخلت النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ  فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ . رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدْتَ رُسُلِكَ وَ لَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ . فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ أولياء بَعْض فَالَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي و جاهدوا  لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي  تَحْتهَا الْأَنْهَارُ وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ .
    يَا أَيُّهَا المؤمنون اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . صدق الله العظيم .

    بإسم الله الراحم الرحمان مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ و منْ أطاعك فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ   وَ كَفَى بِاللَّهِ شَاهِدًا

    وَ يَقُولُونَ سمعنا و أطعنا فَإِذَا بَرَزُواْ  بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ ما لم تقل إن اللَّه يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ
    فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً

    أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أم وَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا

    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ  وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى الله أَن يَكُفَّ بَأْسَ الكافرين وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً

    مَّن يَشْفَعْ  حَسَنَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ  مِّنْهَا وَ مَن يَشْفَعْ  سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رقيبا

    وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا

    اللَّهُ لا إله إلا هو الحي لَيَجْمَعَنَّكُمْ  يَوْمِ الْقِيَامَةِ  وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا . صدق الله العظيم .

    بإسم الله الراحم الرحمان  وَ وَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ اللقاء بعد أَرْبَعِينَ لَيْلَةً . وَ قَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَ لاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ . وَ لَمَّا جَاءَ مُوسَى لِلقَاءنَا وَ كَلَّمناهُ قَالَ رَبِّ أريد أن أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى له رَبُّهُ من الْجَبَلِ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ بِرِسَالتِي وَ بِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ و كُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ . وَ كَتَبْنَا لَهُ فِي التوراة مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا . سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن رأوا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَ إِن رَأوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَ إِن رَأوْا سَبِيلَ الْغَيِّ اتَّخذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَ كَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ . إن الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَ لِقَاء الآخِرَةِ سنحبِط أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ . وَ اتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً إلها أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَ لاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَ كَانُواْ ظَالِمِينَ . وَ لَمَّا سقطَ بين أَيْدِيهِمْ وَ رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَ يَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ . وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى التوراة وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَ لاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لأَخِي وَ أَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَ أَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .


    بإسم الله الراحم الرحمان  وَ حَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ  فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ  وَ هُمْ لَهُ نَاصِحُونَ

    فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لَكِنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ

    وَ لَمَّا بَلَغَ رشدهُ وَ اسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    وَ جَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ

    وَ لَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا    لا نَسْقِي حَتَّى ينصرف الرِّعَاة و أبونا شيخ كبير

    فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

    فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَ قَصَّ عَلَيْهِ أمره قَالَ لا تخف نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

    قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ

    قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا  سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ

    قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَيَّ الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  وَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ . صدق الله العظيم .


    عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء مارس 23, 2021 11:23 am عدل 2 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر Empty رد: ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر

    مُساهمة  Admin الخميس فبراير 18, 2021 4:04 am

    بإسم الله الراحم الرحمان وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ

    وَ كُلَّ إِنسَانٍ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا  مَنشُورًا

    اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

    مَّنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَعَلَيْهَا

    وَ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ قوم بعد نُوحٍ وَ كَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

    مَّن أراد الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ  جَهَنَّمَ

    وَ مَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَ سَعَى لَهَا وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا

    كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَ هَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَ مَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا

    انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً

    لاَّ تَجْعَل مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً

    وَ قَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ  تَنْهَرْهُمَا وَ قُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا

    وَاخْفِضْ لَهُمَا الجَنَاحَ وَ قُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا

    رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن كنتم صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا

    وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ لاَ تُبَذِّرْ

    وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَ لاَ تَبْسُطْهَا  فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا

    إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء من عباده إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

    وَ لاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ  نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُم

    وَ لاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى  

    وَ لاَ تَأكلواْ مَالَ الْيَتِيمِ   وَ أَوْفُواْ بِالْعَهْدِ

    وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ  ذَلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً

    وَ لاَ تَقْل مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

    وَ لاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مختالا

    ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ و لاَ تَجعل مع اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ  .
    صدق الله العظيم


    عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة فبراير 19, 2021 7:37 am عدل 1 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر Empty رد: ذكر ليلة نصف شعبان و هي ليلة القدر

    مُساهمة  Admin الخميس فبراير 18, 2021 4:12 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَ مَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ

    وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَ إِنَّا لَصَادِقُونَ

    قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

    وَ تَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قَالَ يَا أَسَفَاه عَلَى يُوسُفَ حتى ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ

    قَالُواْ تَاللَّه  تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ  مِنَ الْهَالِكِينَ

    قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو  إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

    يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ لاَ تَيْأَسُواْ  إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رحمة اللَّهِ إِلاَّ  الْكَافِرُونَ

    فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا  الضُّرُّ  فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ

    قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ و أَنتُمْ جَاهِلُونَ

    قَالُواْ إِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَ هَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يضاعف أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

    قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ إِن كُنَّا خَاطِئِينَ

    قَالَ  الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
    صدق الله العظيم .

    بإسم الله الراحم الرحمان رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَ مَا نُعْلِنُ وَ مَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ شَيْء فِي الأَرْضِ وَ لاَ فِي السَّمَاء

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء

    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَ تَقَبَّلْ دُعَاء

    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ

    وَ لاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ أَبْصَارُهم

    و لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ

    يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُون رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ رسلك
    أَلَمْ تقسموا مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ

    وَ سَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ

    وَ قَدْ مَكَرُواْ وَ عِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِيزيلَ الْجِبَالُ

    فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ

    يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ وَ بَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

    وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ تَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

    هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ لِيُنذَرُواْ بِهِ وَ لِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ .
    صدق الله العظيم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 1:56 pm