بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
قال الحبيب :
" إذا كانَ عشيَّةُ عَرفةَ هَبطَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى الأرض فيطَّلعُ إلى أَهلِ الموقِفِ مرحبًا بزُوَّاري والوافِدينَ إلى بَيتي وعزَّتي لأنزِلنَّ إليْكم ولَأُساوي مجلِسَكم بنَفسي فينزِلُ فيعمُّهم بمغفرتِهِ ويُعطيهم ما يَسألونَ إلا المظالمَ ويقولُ يا ملائِكتي أشْهدُكم أنِّي قد غفرتُ لَهم ولا يزالُ كذلِكَ إلى أن تغيبَ الشَّمسُ ولا يعرجُ إلى السَّماءِ تلْكَ اللَّيلةَ، فإذا أشعرَ الصُّبحُ وقَفوا عندَ المشعرِ الحرامِ غفرَ لَهم حتَّى المظالِمِ وينصرفُ النَّاسُ إلى مزدلفة ويَكونُ أمامَهم إلى المزدلِفةِ ثمَّ يعرُجُ إلى السَّماءِ ".
" رأيتُ ربِّي يومَ عَرَفةَ بعرَفاتٍ على جملٍ أحمرَ عليه إزاران وهو يقولُ قد سمحتُ قد قبِلتُ قد غفرتُ إلَّا المَظالمَ حتَّى إذا وقَفوا عند المشعَرِ قال حتَّى المَظالمَ ثمَّ ينصرفُ النَّاسُ إلى مزدلفة فإذا كانت ليلةُ المُزدلِفةِ صعد إلى السماء ."
منسك الميزان عند صعود جبل الرحمان :
قال إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله : من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.
المسعى بين الصفا والمروة :
من المواضع المباركة التي لها مكانه عند الله فليكثر الإنسان الدعاء والتضرع في هذا الموقع العظيم (( إنَّ الصفا والمروة من شعائر الله ...)) .
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال( الحاج إذا ســـــعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه ) .
و قال إمامنا الأمين الراشد محمد الصادق عليهم السلام و رحمة الله : ( ما من بقعة أحب إلى الله من المسعى لأنه يذل فيها كل َّ مستكبر) .
وقال أيضا : ( من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا والمروة ) .
و قال إمامنا الأمين الراشد محمد زين العابدين عليهم السلام و رحمة الله : (الساعي بين الصفا والمروة تشفع له الملائكة فتشفـّــع فيه بالايجاب )
قال الحبيب :
" إذا كانَ عشيَّةُ عَرفةَ هَبطَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى الأرض فيطَّلعُ إلى أَهلِ الموقِفِ مرحبًا بزُوَّاري والوافِدينَ إلى بَيتي وعزَّتي لأنزِلنَّ إليْكم ولَأُساوي مجلِسَكم بنَفسي فينزِلُ فيعمُّهم بمغفرتِهِ ويُعطيهم ما يَسألونَ إلا المظالمَ ويقولُ يا ملائِكتي أشْهدُكم أنِّي قد غفرتُ لَهم ولا يزالُ كذلِكَ إلى أن تغيبَ الشَّمسُ ولا يعرجُ إلى السَّماءِ تلْكَ اللَّيلةَ، فإذا أشعرَ الصُّبحُ وقَفوا عندَ المشعرِ الحرامِ غفرَ لَهم حتَّى المظالِمِ وينصرفُ النَّاسُ إلى مزدلفة ويَكونُ أمامَهم إلى المزدلِفةِ ثمَّ يعرُجُ إلى السَّماءِ ".
" رأيتُ ربِّي يومَ عَرَفةَ بعرَفاتٍ على جملٍ أحمرَ عليه إزاران وهو يقولُ قد سمحتُ قد قبِلتُ قد غفرتُ إلَّا المَظالمَ حتَّى إذا وقَفوا عند المشعَرِ قال حتَّى المَظالمَ ثمَّ ينصرفُ النَّاسُ إلى مزدلفة فإذا كانت ليلةُ المُزدلِفةِ صعد إلى السماء ."
منسك الميزان عند صعود جبل الرحمان :
قال إمامنا الأمين محمد الباقر عليهم السلام و رحمة الله : من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.
المسعى بين الصفا والمروة :
من المواضع المباركة التي لها مكانه عند الله فليكثر الإنسان الدعاء والتضرع في هذا الموقع العظيم (( إنَّ الصفا والمروة من شعائر الله ...)) .
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال( الحاج إذا ســـــعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه ) .
و قال إمامنا الأمين الراشد محمد الصادق عليهم السلام و رحمة الله : ( ما من بقعة أحب إلى الله من المسعى لأنه يذل فيها كل َّ مستكبر) .
وقال أيضا : ( من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا والمروة ) .
و قال إمامنا الأمين الراشد محمد زين العابدين عليهم السلام و رحمة الله : (الساعي بين الصفا والمروة تشفع له الملائكة فتشفـّــع فيه بالايجاب )