Admin السبت مايو 28, 2011 9:47 am
بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
من أعمال رجب (ليلة الرغائب )
عن العالم الكبير السيد أبن طاووس في كتاب أقبال الاعمال ما و رد في فضل زيارة رجب
و أحياء أول ليلة جمعة منه المسماة بليلة الرغائب
فيما نذكره من زيارة مختصة بشهر رجب اعلم ان هذه الزيارة التي يأتي ذكر صفتها ليست متعينة لأول ليلة من الشهر ، ولكنها متعينة للشهر كله ، فنذكرها في اول ليلة منه لأنه اول وقتها ، فلا يؤخرها عنه ، رويناها باسنادنا الى جدي أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه فيما ذكره عن ابن عياش ، قال : حدثني خير بن عبد الله ، عن مولانا - يعني أبي القاسم الحسين رضي الله عنه - قال : زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول : الحمد لله و الشكر لله الذي اشهدنا مشهد اوليائه في رجب ، واوجب علينا من حقهم ما قد وجب ، وصلى الله على سيدنا محمد المنتجب وعلى اوصيائه الحجب ، اللهم فكما اشهدتنا مشهدهم فانجز لنا موعدهم واوردنا موردهم ، والسلام عليكم ورحمة الله و بركته،اللهم اني قصدت بمسألتي واعتمدتك لقضاء حاجتي و فك رقبتي من النار ، والسلام عليكم ورحمة الله و بركته طبتم بما صبرتم فنعم عقبى الدار .اللهم إني أسألك فبكم يجبر المهيض ويشفى المريض ، اني بسركم مؤمن ولقولكم مسلم وعلى الله الرحمان الرحم متوكل ، في رجوعي بحوائجي وقضائها وامضائها وانجاحها ، وبصلاح شأني وبالي لديكم . والسلام عليكم و رحمة الله و بركته تحية مودع ولكم حوائجه مودع ، يسأل الله اليكم المرجع وسعيه اليكم غير منقطع ، وان يرجعني من حضرتكم خير مرجع الى جناب ممرع وخفض عيش موسع ، ودعة ومهل الى حين الاجل ، وخير مصير ومحل في جنة النعيم ودوام الاكل وشرب الرحيق والسلسبيل مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و أمهات المؤمنين و المؤمنات عليهم السلام و رحمة الله و بركته .
في جملة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر فضل شهر رجب ما هذ لفظه :
ولكن لا تغفلوا عن اول ليلة جمعة منه ، فانها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك انه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماء والأرض
الا يجتمعون في الكعبة وحواليها ، ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم : يا ملائكتي سلوني ما شئتم ، فيقولون : ربنا حاجتنا اليك ان تغفر لصوام رمضان ، فيقول الله عز وجل: قد فعلت ذلك . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مامن ا حد صام آخر يوم من جمادى الآخر ( و يفضل أن يكون يوم الخميس ) ثم يصلي علي بين المغرب و العشاء
ثم يسأل الله حاجته ، فانه تقضى ان شاء الله . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة الا غفر الله له ذنوبه ، ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر وعدد
الرمل ووزن الجبال وعد ورق الاشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من اهل بيته ممن قد استوجب النار ، فإذا كان اول ليلة نزوله الى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق ، فيقول : يا حبيبي
ابشر فقد نجوت من كل شدة ، فيقول : من انت فما رأيت احسن وجها منك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك ؟ فيقول : يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا ، جئت الليلة لأقضي حقك وآنس وحدتك وارفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك وانك لن تعدم الخير من ربك ابدا .
وسبحان الله الراحم الرحمان و السلام و رحمة الله على رسل الله الراحم الرحمان و الحمد لله و الشكر لله الراحم الرحمان .
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء فبراير 02, 2022 10:48 pm عدل 3 مرات