بإسم الله الرحمان الراحم السلام سلام قولا من رب راحم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حجة الله عليهم السلام و رحمة الله .


    بإسم الله الرحمان الرحيم. الحسن المجتبى عليه السلام

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحيم. الحسن المجتبى عليه السلام Empty بإسم الله الرحمان الرحيم. الحسن المجتبى عليه السلام

    مُساهمة  Admin السبت سبتمبر 04, 2010 2:10 pm

    اللهم صل على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما

    السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: ترك الزنا، وكنس الفنا، وغسل الإناء مجلبة للغنى.

    *غسل اليدين قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم
    *حسن السؤال نصف العلم.
    ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: إما مُعجّلة وإما مُؤجّلة.
    ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه و سلم : يا أبتاه .ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا بني من زارني حياً أو ميتاً، أو زار أباك أو أخاك أو زارك، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة، فأُخلّصه من ذنوبه.

    قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: إنّ هذا القرآن يجيء يوم القيامة قائداً وسائقاً، يقود قوماً إلى الجنة أحلّوا حلاله وحرّموا حرامه ، ويسوق قوماً إلى النار ضيّعوا حدوده وأحكامه واستحلّوا محارمه
    ذكاء الحسن:

    يروى أن الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع خطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآيات القرآن النازلة تواً ثم يأتي إلى والدته الطاهرة في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي عليه السلام إلى بيته يجد زوجته لديها إطلاع تام بخطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما يسألها عن ذلك تقول له: من ولدك الحسن.



    فضائل ومكارم:

    روي صاحب كتاب كشف الغمة عن كتاب حلية الأولياء، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله واضعاً الحسن على عاتقه وقال: من أحبَّني فليُحبَّه، وروي عن عبد الرحمان عليه السلام أنه قال: (ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعاً، وذلك أنه أتى يوماً حتى قعد في حجر النبي صلى الله عليه وآله ورسول الله يقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه،

    و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .


    عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء يونيو 29, 2011 4:24 pm عدل 1 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الرحمان الرحيم. الحسن المجتبى عليه السلام Empty رد: بإسم الله الرحمان الرحيم. الحسن المجتبى عليه السلام

    مُساهمة  Admin الثلاثاء أبريل 19, 2011 2:51 pm

    بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته

    قال أبونا الإمام الحسن عليه السلام: يا ابن آدم!.. عفّ  محارم الله، تكن أعبد الناس!.. وارض بما قسّم الله لك  تكن أغنى الناس!.. وأحسن جوار من جاورك؛ تكن مسلما!.. وصاحبِ الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به؛ تكن عدلا!.. إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا، ويبنون مشيدا، ويأملون بعيدا؛ أصبح جمعهم بوارا، وعملهم غرورا، ومساكنهم قبورا. ياا بن آدم!.. إنك لم تزل في هدم عمرك، منذ سقطت من بطن أمك، فخذ مما في يديك لما بين يديك، فإن المؤمن يتزوّد،: {وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}.

    1- قال الإمام الحسن المجتبى –عليهم السلام- في وصيّته لأخيه الحسين –عليهم السلام-: (هذا ما أوصى به الحسن ابن عبد العليّ عليهم السلام إلى أخيه الحسين ابن عبد العلي العظيم عليهم السلام ، أوصى أنه: يشهد أنه لا إله إلا الله الرحمان الرحم وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و الشكر ، ولا أوليّاء له من الذلّ، وأنه خلق كلّ شيء، فقدّره تقديراً، وأنّه أولى من عبد، وأحقّ مَن حُمد، من أطاعه رشد، ومن عصاه غوى، ومن تاب إليه اهتدى، فإنّي أوصيك ياحسين بمن خلّفت من أهلي وولدي وأهل بيتك: أن تصفح عن سيّئهم، وتقبل من مُحسنهم وتكون لهم خلفاً ووالداً. وإني لاحق برسول الله صلى الله عليه و سلم فإنّي أحقّ به ).

    2- قال الإمام الحسن –عليهم السلام- في وصيّته لإبنه القاسم –عليهم السلام-: (يا ولدي يا قاسم! أوصيك: أنك إذا رأيت عمّك الحسين في كربلاء وقد أحاطت به الأعداء، فلا تترك البراز والجهاد، لأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه و سلم ، ولا تبخل عليه بروحك، وكلّما نهاك عن البراز، عاوده ليأذن لك في البراز، لتحظى بالسعادة الأبديّة).

    3- قال الإمام الحسن –عليهم السلام- في خطبة له بعد البيعة: (نحن حزب الله الرحمان الرحم الغالبون ، وعترة رسوله الأقربون ، وأهل بيته الطيبون الطاهرون الذين خلفهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في أمته والتالي كتاب الله ، فيه تفصيل كل شيء لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فالمعول علينا في تفسيره لا نتظنى تأويله بل نتيقن حقائقه ، فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة إذا كانت بطاعة الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه و سلم مقرونة ، قال الله عزّ وجل : بإسم الله الرحمان الرحم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَو رسوله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا .وأحذركم الإصغاء لهتاف الطاغوت فإنه لكم عدو مبين ، فتكونوا أولياءه فتلقون إلى الرماح وزرًا ، وإلى السيوف جزرًا ، وللعمد حطمًا ، وللسهام غرضًا ، ثم لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا).

    4- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (إنني خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ).

    5- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (استعدّ لسفرك، وحصّل زادك قبل حلول أجلك، واعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك، ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه، واعلم أنك لا تكسب من المال شيئًا فوق قوّتك إلا كنت فيه خازنًا لغيرك، واعلم أن الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب، أنزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فإن كان حلالًا كنت قد زهدت فيها، وإن كان حرامًا لم يكن فيه وزر فأخذت منه كما أخذت من الميتة، وإن كان العتاب فالعتاب يسير واعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.)

    6- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (يا ابن آدم: عفّ محارم الله تكن أعبد الناس ، وإرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وصاحب الناس بمثل ما تحبّ أن يصاحبوك به تكن عادلاً. إنّه كان بين يديكم أقوام يجمعون كثيراً، ويبنون مشيداً، ويأملون بعيداً، أصبح جمعهم بوراً، وعملهم غروراً، ومساكنهم قبوراً. يا ابن آدم: لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمّك، فخذ مما في يديك لما بين يديك، فإنّ المؤمن يتزود والكافر يتمتّع).

    7- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (من إتّكل على حسن الاختيار من الله له، لم يتمنّ أنّه في غير الحال التي إختارها الله له) وقال –عليهم السلام-: (الناس في دار سهوٍ وغفلة، يعملون ولا يعلمون، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ، يعلمون ولا يعملون).

    8- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (اعلموا أنّ الله لم يخلقكم عبثاً، وليس بتارككم سدى، كتب آجالكم وقسّم بينكم معائشكم، ليعرف كل ذي لبٍ منزلته، وإنّ ما قدّر له أصابه وما صرف عنه فلن يصيبه، قد كفاكم مؤونة الدنيا وفرّغكم لعبادته، وحثّكم على الشكر، وافترض عليكم الذكر، وأوصاكم بالتقوى. منتهى رضاه، والتقوى باب كلّ توبة، ورأس كلّ حكمة، وشرف كلّ عملٍ بالتقوى، فاز من فاز من المتّقين، قال الله تبارك وتعالى: بإسم الله الرحمان الرحم {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا لَا يَمسّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (6) فإتقوّا الله عباد الله، وإعلموا: أنّه من يتق الله يجعل له مخرجاً من الفتن ويسدده في أمره ويهيئ له رشده، ويفلحه بحجته، ويبيض وجهه ويعطيه رغبته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين، والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقاً).

    وقال –عليهم السلام-: (لقد أصبح أقوام كأنهم ينظرون إلى الجنة ونعيمها، والنار وحميمها، يحسبهم الجاهل مرضى وما بهم مرضٍ، أو قد خولطوا وإن ما خالطهم أمر عظيم خوف الله ومهابته في قلوبهم كانوا يقولون: ليس لنا في الدنيا من حاجةٍ وليس لها خلقنا ولا بالسعي لها أمرنا، أنفقوا أموالهم وبذلوا دماءهم وأشتروا بذلك رضى خالقهم، علموا انّ الله اشترى منهم أموالهم وأنفسهم بالجنة فباعوه وربحت تجارتهم وعظمت سعادتهم وأفلحوا وأنجحوا فاقتفوا آثارهم رحمكم الله، واقتدوا بهم فانّ الله وصف لنبيّه صلى الله عليه وسلم صفة آبائه إبراهيم وإسماعيل وذريتهما عليهم السلام و رحمة الله و بركته وقال: (فبهداهم إقتدوه) وإعلموا عباد الله أنكم مأخوذون بالإقتداء بهم والإتّباع لهم، فجدّوا وإجتهدوا وإحذروا أن تكونوا أعواناً للظالم، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: من مشى مع ظالمٍ ليعينه على ظلمه فقد خرج من ربقة الإسلام، ومن حالت شفاعته دون حدٍ من حدودِ الله فقد حادّ الله و رسوله، ومن أعان ظالماً ليبطل حقاً لمسلمٍ فقد برء من ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه و سلم ، ومن دعا لظالمٍ بالبقاء، فقد أحبّ أن يعصى الله، ومن ظلم بحضرته مؤمن او أغتيب وكان قادراً على نصره ولم ينصره فقد باء بغضبٍ من الله ومن رسوله، ومن نصره فقد إستوجب الجنّة من الله العلي الديان وإن الله عز و جل أوحى إلى داود -عليهم السلام-: قل: لفلان الجبار إني لم أبعثك لتجمع الدنيا على الدنيا ولكن لتردّ عني دعوة المظلوم تنصره، فاني آليت على نفسي أن انصره، وأنتصر له، ممن ظلم بحضرته، ولم ينصره).

    9- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (اتّقوا الله عباد الله، وجدّوا في الطلب و الهرب إلى الله العفو الرحم ، وبادروا بالعمل الصالح قبل مقطعات النقمات، وهادم اللذات، فإنّ الدنيا لا يدوم نعيمها، ولا يؤمن فجيعها، ولا تتوقّى مساويها، ، فاتعظوا عباد الله بالعبر، وانتفعوا بالمواعظ، فكفى بالله معصتماً ونصيراً، وكفى بالكتاب حجيجاً وخصيما، وكفى بالجنّةِ ثواباً، وكفى بالنار عقاباً ووبالاً)
    وقال –عليهم السلام-: (إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا، وقصر آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من ضاحكٍ لاعب، في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون، ويخسر فيه المبطلون و الله لو كشف الغطاء لعلموا: أنّ المحسن مشغول بإحسانه، والمسيء مشغول بإساءته)

    وقال –عليهم السلام-: (من أحبّ الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه، ومن إزداد حرصاً على الدنيا، لم يزدد منها إلا بعداً، وإزداد هو من الله بغضاً. والحريص الجاهد والزاهد القانع كلاهما مستوفٍ أجره، غير منقوصٍ من رزقه شيئاً، فعلام التهافت في النار؟ والخير كله في صبر ساعةٍ واحدةٍ، تورث راحةً طويلةً وسعادةً كثيرةً. والناس طالبان: طالب يطلب الدنيا حتى إذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز. وإعلم – أيها الرجل! - أنه لا يضرّك ما فاتك من الدنيا، وأصابك من شدائدها إذا ظفرت بالآخرة، وما ينفعك ما أصبت من الدنيا، إذا حرمت الآخرة).

    10- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (أسلم القلوب ما طهر من الشّبهات)

    11- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (أسمع الأسماع ما وعى التذكير وإنتفع به ).

    12- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك).

    13- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى).

    14- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (إنّ خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك، وإن من إبتغاء الخير إتقاء الشرّ).

    15- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خيرٍ وأمّه).

    16- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (البخل جامع للمساوئ والعيوب، وقاطع للمودّات من القلوب).

    17- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة).

    18- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (تجهل النّعم ما أقامت، فإذا ولّت عُرِفَت).

    19- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (الخير الذي لا شرّ فيه: الشكر مع النّعمة، والصبر على النّازلة)

    20- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (الكثير في ذات الله قليل).

    21- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيّك).

    22- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (لا تأت رجلاً إلاّ أن ترجو نواله، أو تستفيد من علمه، أو ترجو بركته ودعاءه، أو تصل رحماً بينك وبينه).

    23- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (لا تؤاخ أحداً حتى تعرف موارده ومصادره، فإذا إستنبطت الخبرة، ورضيت العشرة، فآخه على إقالة العثرة، والمواساة في العسرة)

    24- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (لا تعاجل الذّنب بالعقوبة، وإجعل بينهما للإعتذار طريقاً.)

    25- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (لا حياة لمن لا دين له).

    26- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (لا مروّة لمن لا همّة له).

    27- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من إعتكاف شهر).

    28- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه).

    29- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت).

    30- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن).

    31- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره).

    32- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (الوعد مرض في الجود، والإنجاز دواؤه).

    33- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (يتولّد من إحتمال الأذى، البلوغ إلى الغايات).

    34- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (رأس العقل: معاشرة الناس بالجميل).

    35- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (بالعقل تدرك الدّاران جميعاً، ومن حرم العقل خسرهما جميعاً). وقال –عليهم السلام-: (عجبت لمن يفكر في مأكوله، كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه)

    36- سُئل الإمام الحسن –عليهم السلام- عن الصمت، فقال: (هو (: الصمت) ستر العمى، وزين العرض، وفاعله في راحة، وجليسه آمن) وقال –عليه السلام-: (الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم).

    37- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (قيل للحسن –عليهم السلام-: لأي شيء نراك لا ترد سائلًا وإن كنت على فاقة؟ فقال –عليهم السلام-: إنّي لله سائل، وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلًا وأردّ سائلًا، وإنّ الله عز و جل عوّدني عادة أن يفيض نعمه عليّ، وعوّدته أن أفيض نعمه على النّاس، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة، وأنشد –عليهم السلام- يقول:

    إذا ما أتاني سائل قلت مرحبا بمن فضله فرض عليّ معجل

    ومن فضله فضل على كل فاضل وأفضل أيام الفتى حين يُسْئل

    38- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (إن الله الحليم الشكور لم يجعل الأغلال في أعناق أهل النار لأنهم أعجزوه، ولكن إذا أطفىء بهم اللهب أرسبهم في قعرها. ثم غشي عليه، فلما أفاق من غشوته قال: ياابن آدم نفسك نفسك، فإنما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت وإن هلكت لم ينفعك نجاة من نجا.)

    39- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (القريب من قربته المودّة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودّة وإن قرب نسبه، فلا شيء أقرب من يدٍ إلى جسد، وإنّ اليد تغلّ فتقطع وتحسم).

    40- قال الإمام الحسن –عليهم السلام-: (حقّ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش: أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله).

    وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:45 am