بإسم الله الرحمان الرحيم . هذا يومنا الأزهر

هذا يوم الإثنين 25 شوال 1431 هجرية بعدما تغديت دخلت إلى صالة المنزل ببيتنا المحرم فقرأت فاتحة الكتاب ثم صورة ياسين المطهرة، وبينما أتلو هذه الآية المكرمة " بإسم الله الرحمان الرحيم إن الله و ملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه و سلموا تسليما "
إذا بإبنتي فاطمة الزهراء عليهن السلام و رحمة الله تقرأ علينا السلام مرات عديدة حيث تدخل علينا فتقول " السلام عليكم " ثم تخرج ثم تعود فتقول لنا " السلام عليكم و رحمة الله " و أعادت القول عدة مرات وكان فرحنا عظيما .
فمنذ أن نادينا نداء ليلة ثلاث و عشرين رمضان ونحن ننتظر هذه الكلمة السر " سلام قولا من رب راحم " فجاءت على لسان هذه الصبية الرجبية و لله الحمد و الشكر عشية الإثنين 25 شوال
فاطمة الزهراء عليهن السلام اخترنا لها هذا الإسم تيمنا بأمنا فاطمة الزهراء عليهن السلام و رحمة الله و قد بلغت من العمر خلال رجب المنصرم ثلاث سنوات . و كانت ولادتها بالكعبة المشرفة على غرار أخويها  " محمد صلى الله عليه و سلم " و " إسماعيل عليهم السلام و رحمة الله "
كما أن هذا اليوم ذهبت إلى الروض القريب من بيتنا مع أخيها إسماعيل عليهم السلام و رحمة الله ليبدآ الدراسة بإذن الله العزيز الكريم .
وفي الأخير أوصيكم و نفسي أولا بما وصى الله عز و جل به أبونا داوود عليه السلام و رحمة الله ألا نتبع الهوى فيضلنا عن سبيل الله .
وسبحان الله و السلام و رحمة الله على رسل الله و الحمد لله و الشكر لله الراحم الرحمان .