باسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
(أَ فَغَيْرَ دينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُون - بوعزامة عمران عليه السلام و رحمة الله و بركته 83)
([الإرشاد] رَوَى عبد العَلِيّ ابْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ حَكَمَ بِالْعَدْلِ وَ ارْتَفَعَ فِي أَيَّامِهِ الْجَوْرُ وَ أَمِنَتْ السُّبُلُ وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ بَرَكَاتِهَا وَ رَدَّ كُلَّ حَقٍّ إِلَى أَهْلِهِ وَ لَمْ يَبْقَ أَهْلُ دِينٍ إلا أظْهرُوا الْإِسْلَامَ وَ اعْتَرفُوا بِالْإِيمَانِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ وَ حَكَمَ بَيْنَ النَّاسِ بِحُكْمِ دَاوُدَ عليه السلام وَ بسيرة المصطفى سيدنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و سلم فَحِينَئِذٍ تُظْهِرُ الْأَرْضُ كُنُوزَهَا وَ تُبْدِي بَرَكَاتِهَا وَ لَا يَجِدُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ مَوْضِعاً لِصَدَقَتِهِ وَ لَا لِبِرِّهِ لِشُمُولِ الْغِنَى جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ و المؤمنات عليهم السلام ثُمَّ قَالَ إِنَّ دَوْلَتَنَا آخِرُ الدُّوَلِ وَ لَمْ يَبْقَ أَهْلُ بَيْتٍ لَهُمْ دَوْلَةٌ إِلَّا مَلَكُوا قَبْلَنَا لِكي لا يَقُولُوا إِذَا رَأَوْا سِيرَتَنَا إِذَا مَلَكْنَا سِرْنَا بِمِثْلِ سِيرَةِ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
( [تفسير العياشي] عَنْ رِفَاعَةَ ابْنِ مُوسَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليهم السلام يَقُولُ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً قَالَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ لَا يَبْقَى أَرْضٌ إِلَّا نُودِيَ فِيهَا بشَهَادَةُ أَنه لا إِلَهَ إلا اللَّهُ مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ و أنه لا ملك إلا الله )
([تفسير العياشي] عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهم السلام عَنْ قَوْلِهِ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً قَالَ أُنْزِلَتْ فِي الْقَائِمِ عليه السلام إِذَا خَرَجَ عَرَضَ عَلَى الناس الْإِسْلَامَ فَمَنْ أَسْلَمَ طَوْعاً أَمَرَهُ بِصلاَةِ الجمعة وَ إيتاء الزَّكَاةِ وَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْمُسْلِمُ وَ يَجِبُه الِلَّه و يحبه رسول الله صلى الله عليه و سلم حَتَّى لَا يَبْقَى فِي الْمَشرِقِ وَ الْمَغرِبِ أَحَدٌ إِلَّا وَحَّدَ اللَّهَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الْخَلْقَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَمْراً أن يقول له كن فيكون .)
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
(أَ فَغَيْرَ دينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُون - بوعزامة عمران عليه السلام و رحمة الله و بركته 83)
([الإرشاد] رَوَى عبد العَلِيّ ابْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ حَكَمَ بِالْعَدْلِ وَ ارْتَفَعَ فِي أَيَّامِهِ الْجَوْرُ وَ أَمِنَتْ السُّبُلُ وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ بَرَكَاتِهَا وَ رَدَّ كُلَّ حَقٍّ إِلَى أَهْلِهِ وَ لَمْ يَبْقَ أَهْلُ دِينٍ إلا أظْهرُوا الْإِسْلَامَ وَ اعْتَرفُوا بِالْإِيمَانِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ وَ حَكَمَ بَيْنَ النَّاسِ بِحُكْمِ دَاوُدَ عليه السلام وَ بسيرة المصطفى سيدنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و سلم فَحِينَئِذٍ تُظْهِرُ الْأَرْضُ كُنُوزَهَا وَ تُبْدِي بَرَكَاتِهَا وَ لَا يَجِدُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ مَوْضِعاً لِصَدَقَتِهِ وَ لَا لِبِرِّهِ لِشُمُولِ الْغِنَى جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ و المؤمنات عليهم السلام ثُمَّ قَالَ إِنَّ دَوْلَتَنَا آخِرُ الدُّوَلِ وَ لَمْ يَبْقَ أَهْلُ بَيْتٍ لَهُمْ دَوْلَةٌ إِلَّا مَلَكُوا قَبْلَنَا لِكي لا يَقُولُوا إِذَا رَأَوْا سِيرَتَنَا إِذَا مَلَكْنَا سِرْنَا بِمِثْلِ سِيرَةِ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
( [تفسير العياشي] عَنْ رِفَاعَةَ ابْنِ مُوسَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليهم السلام يَقُولُ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً قَالَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ لَا يَبْقَى أَرْضٌ إِلَّا نُودِيَ فِيهَا بشَهَادَةُ أَنه لا إِلَهَ إلا اللَّهُ مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ و أنه لا ملك إلا الله )
([تفسير العياشي] عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهم السلام عَنْ قَوْلِهِ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً قَالَ أُنْزِلَتْ فِي الْقَائِمِ عليه السلام إِذَا خَرَجَ عَرَضَ عَلَى الناس الْإِسْلَامَ فَمَنْ أَسْلَمَ طَوْعاً أَمَرَهُ بِصلاَةِ الجمعة وَ إيتاء الزَّكَاةِ وَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْمُسْلِمُ وَ يَجِبُه الِلَّه و يحبه رسول الله صلى الله عليه و سلم حَتَّى لَا يَبْقَى فِي الْمَشرِقِ وَ الْمَغرِبِ أَحَدٌ إِلَّا وَحَّدَ اللَّهَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الْخَلْقَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَمْراً أن يقول له كن فيكون .)
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء مارس 30, 2016 1:07 pm عدل 4 مرات