بإسم الله الرحمان الرحم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
نحن في حاجة لنصائح أهل البيت عليهم السلام و رحمة الله بركته خاصة في هذا الوقت الذي أصبح فيه الجور عدلا و رأى الناس الحق باطلا بل أمروا بالمنكر و نهوا عن المعروف
و إمامنا زين العابدين ابن الحسين عليهم السلام و رحمة الله و بركته يقول
ثَلاثٌ مَنْ کُنَّ فیهِ مِنَ الْمُؤمِنینَ و المؤمنات کان فی کَنَفِ اللّهِ، وَ أظَلَّهُ اللّهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ فی ظِلِّ عَرْشِهِ، وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ الْیَوْمِ ألاکْبَرِ:
مَنْ أعْطی النّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ما هُوَ سائِلهُم لِنَفْسِهِ..
و رَجُلٌ لَمْ یَقْدِمْ یَداً وَ رِجْلاً حَتّی یَعْلَمَ أنَّهُ فی طاعَةِ اللّهِ قَدِمَها أوْ فی مَعْصِیَتِهِ...
وَ رَجُلٌ لَمْ یَعِبْ أخاهُ بِعَیْبٍ حَتّی یَتْرُکَ ذلکَ الْعِیْبَ مِنْ نَفْسِهِ .
فهذا هو حال أغلب الناس اليوم " وَ رَجُلٌ لَمْ یَعِبْ أخاهُ بِعَیْبٍ حَتّی یَتْرُکَ ذلکَ الْعیْبَ مِنْ نَفْسِهِ " فهم يعيبون الناس ثم يفعلون مثل أفعالهم فأين الإتعاظ إذن و لماذا هذا النسيان العظيم
أم أن الناس لا يرون إلا عيوب غيرهم
و كم نحن في حاجة إلى الحذر من أخطاء الآخرين و الإستفادة منها حتى لا نعيد تكرارها و هذا القول ينطبق على الكثير من الناس الذين يتناولون أعراض الناس في اليوتوب و الفايسبوك و الصحف حتى أصبح ما يدمرون أكثر مما يصلحون .
و هناك من الناس من يرون الحل لمشاكلهم في الإحتكام إلى الكتاب و السنة
و المشكل أنه حتى لو أرادوا العودة إلى القرآن الكريم و إلى السنة النبوية الشريفة فلن يجدوا الحل ما دامت هذه الكتب قد حرفت من لدن المجرمين الذين وصل بهم الغرور إلى نعت الله العزيز المنتقم بما لا يليق فقالوا في كتبهم المسمومة " بسم ...قُلْ أَى شىْء أَكْبرُ شهَدَةً " شيء .. شيء
على كل حال نسأل الله العلي القدير أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء
كما نسأل الله العلي العظيم أن يلهمنا رشدنا و يوفقنا لتطهير كتابه الحكيم و يرزقنا جمعه و قرآنه و بيانه حتى ننعم في ظل آياته المحكمة و حتى لا يجد أحد ذريعة للتنصل من المسؤولية
بإسم الله الرحمان الرحم وَهَذَا كِتَابٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ الله لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
حتى لا تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَ كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ غَافِلِينَ
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ ."
و هناك صنف من الناس لا يصلح معهم إلا الوقار و هم ذرية معاوية و يزيد و الكليب الثقفي و العسكري
إذ يقول الله عز و جل بإسم الله الرحمان الرحم اتَّبِعْ مَا أوحى إِلَيْكَ ربكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرحمان الرحم
وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَينا مَّرْجِعُهُمْ
فَنُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "
وإننا نحمد الله و نشكره أن حكم بالحق بيننا و بين معاوية صاحب انتخابات يوم الجمعة فجعل لنا كعبتنا و و سير إلينا جبل الرحمة و جبل عرفة و جبل الملائكة عليهم السلام و رحمة الله و بركته و منى و مقامات الأنبياء صلى الله عليهم و سلم
و علمنا مناسك الحج و العمرة و اتخذنا الله الملك الديان " ملكا " إذ لا ملك إلا الله .
و رضينا بالله الرحمان الرحم ربا
و بالإسلام دينا
و بالكعبة المشرفة قبلة
و بالقرآن الكريم كتابا
و بالحبيب المحبوب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا و إماما و أمينا
و بأهل البيت عليهم السلام أئمة و أولياء رضينا عنهم و رضوا عنا و لله الحمد الشكر
فاعبدوا ما شئتم من دون الله و أتوا المساجد و لو ألف مرة في اليوم حتى إذا جاء أحدكم الموت قال ربي ارجعني لعلي أعمل عملا صالحا فيما تركت و أتصدق و أكون من المحسنين
كلا ثم كلا
بإسم الله الرحمان الرحم
قُلْ إِنَّ الله هَدَانِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ الرحمان الرحم
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خلفَاءه في الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ . صدق الله العظيم
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
نحن في حاجة لنصائح أهل البيت عليهم السلام و رحمة الله بركته خاصة في هذا الوقت الذي أصبح فيه الجور عدلا و رأى الناس الحق باطلا بل أمروا بالمنكر و نهوا عن المعروف
و إمامنا زين العابدين ابن الحسين عليهم السلام و رحمة الله و بركته يقول
ثَلاثٌ مَنْ کُنَّ فیهِ مِنَ الْمُؤمِنینَ و المؤمنات کان فی کَنَفِ اللّهِ، وَ أظَلَّهُ اللّهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ فی ظِلِّ عَرْشِهِ، وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ الْیَوْمِ ألاکْبَرِ:
مَنْ أعْطی النّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ما هُوَ سائِلهُم لِنَفْسِهِ..
و رَجُلٌ لَمْ یَقْدِمْ یَداً وَ رِجْلاً حَتّی یَعْلَمَ أنَّهُ فی طاعَةِ اللّهِ قَدِمَها أوْ فی مَعْصِیَتِهِ...
وَ رَجُلٌ لَمْ یَعِبْ أخاهُ بِعَیْبٍ حَتّی یَتْرُکَ ذلکَ الْعِیْبَ مِنْ نَفْسِهِ .
فهذا هو حال أغلب الناس اليوم " وَ رَجُلٌ لَمْ یَعِبْ أخاهُ بِعَیْبٍ حَتّی یَتْرُکَ ذلکَ الْعیْبَ مِنْ نَفْسِهِ " فهم يعيبون الناس ثم يفعلون مثل أفعالهم فأين الإتعاظ إذن و لماذا هذا النسيان العظيم
أم أن الناس لا يرون إلا عيوب غيرهم
و كم نحن في حاجة إلى الحذر من أخطاء الآخرين و الإستفادة منها حتى لا نعيد تكرارها و هذا القول ينطبق على الكثير من الناس الذين يتناولون أعراض الناس في اليوتوب و الفايسبوك و الصحف حتى أصبح ما يدمرون أكثر مما يصلحون .
و هناك من الناس من يرون الحل لمشاكلهم في الإحتكام إلى الكتاب و السنة
و المشكل أنه حتى لو أرادوا العودة إلى القرآن الكريم و إلى السنة النبوية الشريفة فلن يجدوا الحل ما دامت هذه الكتب قد حرفت من لدن المجرمين الذين وصل بهم الغرور إلى نعت الله العزيز المنتقم بما لا يليق فقالوا في كتبهم المسمومة " بسم ...قُلْ أَى شىْء أَكْبرُ شهَدَةً " شيء .. شيء
على كل حال نسأل الله العلي القدير أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء
كما نسأل الله العلي العظيم أن يلهمنا رشدنا و يوفقنا لتطهير كتابه الحكيم و يرزقنا جمعه و قرآنه و بيانه حتى ننعم في ظل آياته المحكمة و حتى لا يجد أحد ذريعة للتنصل من المسؤولية
بإسم الله الرحمان الرحم وَهَذَا كِتَابٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ الله لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
حتى لا تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَ كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ غَافِلِينَ
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ ."
و هناك صنف من الناس لا يصلح معهم إلا الوقار و هم ذرية معاوية و يزيد و الكليب الثقفي و العسكري
إذ يقول الله عز و جل بإسم الله الرحمان الرحم اتَّبِعْ مَا أوحى إِلَيْكَ ربكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرحمان الرحم
وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَينا مَّرْجِعُهُمْ
فَنُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "
وإننا نحمد الله و نشكره أن حكم بالحق بيننا و بين معاوية صاحب انتخابات يوم الجمعة فجعل لنا كعبتنا و و سير إلينا جبل الرحمة و جبل عرفة و جبل الملائكة عليهم السلام و رحمة الله و بركته و منى و مقامات الأنبياء صلى الله عليهم و سلم
و علمنا مناسك الحج و العمرة و اتخذنا الله الملك الديان " ملكا " إذ لا ملك إلا الله .
و رضينا بالله الرحمان الرحم ربا
و بالإسلام دينا
و بالكعبة المشرفة قبلة
و بالقرآن الكريم كتابا
و بالحبيب المحبوب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا و إماما و أمينا
و بأهل البيت عليهم السلام أئمة و أولياء رضينا عنهم و رضوا عنا و لله الحمد الشكر
فاعبدوا ما شئتم من دون الله و أتوا المساجد و لو ألف مرة في اليوم حتى إذا جاء أحدكم الموت قال ربي ارجعني لعلي أعمل عملا صالحا فيما تركت و أتصدق و أكون من المحسنين
كلا ثم كلا
بإسم الله الرحمان الرحم
قُلْ إِنَّ الله هَدَانِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ الرحمان الرحم
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خلفَاءه في الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ . صدق الله العظيم
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .