بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ في هَذَا الْيَوْمِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَ الْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا اللَّهُمَّ وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي بِشَرَفِ الرِّسَالَةِ فَضَّلْتَهُ وَ بِكَرَامَتِكَ أَجْلَلْتَهُ وَ بِالْمَحَلِّ الشَّرِيفِ أَحْلَلْتَهُ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّرِيفِ أَنْ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَجْعَلَ أَعْمَالَنَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا مَغْفُورَةً وَ قُلُوبَنَا بِحُسْنِ الْقَبُولِ مَسْرُورَةً وَ أَرْزَاقَنَا بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ أَنَّ إِلَيْكَ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى وَ لَكَ الْمَمَاتُ وَ الْمَحْيَا وَ أَنَّ لَكَ الْآخِرَةَ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى وَ أَنْ نَأْتِيَ مَا عَنْهُ تَنْهَى
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْخَيْرَ بِرَحْمَتِكَ وَ نَسْتَعِيذُ بكَ مِنَ النَّارِ فَأَنْقِذْنَا مِنْهَا بِقُدْرَتِكَ وَ نَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَارْزُقْنَا بِعِزَّتِكَ وَ اجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزَاقِنَا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنَا وَ أَحْسَنَ أَعْمَالِنَا عِنْدَ اقْتِرَابِ آجَالِنَا وَ أَطِلْ فِي طَاعَتِكَ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْكَ وَ يُحْظِي عِنْدَكَ أَعْمَارَنَا وَ أَحْسِنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا وَ أُمُورِنَا مَعْرِفَتَنَا وَ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِجَمِيعِ حَوَائِجِنَا في الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ابْدَأْ بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ جَمِيعِ إِخْوَانِنَا الْمُؤْمِنِينَ فِي جَمِيعِ مَا سألناك لِأَنْفُسِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِإسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ الْدائم أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ
اللَّهُمَّ وَ هَذَا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحج أَكْرَمْتَنَا بِهِ بَيْن الْأُمَمِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِإسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِي اسْتَقَرَّ به مُلْكِكَ فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ الْعَامِلِينَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ الْآمِنِينَ فِيهِ بِحفظكَ اللَّهُمَّ وَ اهْدِنَا إِلَى القول الطيب و إلى ملة إبراهيم وَ اجْعَلْ مَقِيلَنَا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ وَ مُلْكٍ جَزِيلٍ فَإِنَّكَ حَسيبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَقْلِبْنَا مُفْلِحِينَ مُنْجِحِينَ غَيْرَ مَغْضُوبٍ عَلَيْنَا وَ لَا ضَالِّينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ و الشكر لله الراحم الرحمان الَّذِي هَدَانِي لِمَعْرِفَتِهِ وَ خَصَّنِي بِوَلَايَتِهِ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِهِ .
يَا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ وَ التَّجَاوُزِ وَ ضَمِنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَ التَّجَاوُزَ يَا مَنْ عَفَا وَ تَجَاوَزَ اعْفُ عَنِّي وَ تَجَاوَزْ يَا كَرِيمُ يا وهاب
اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَكْدَى الطَّلَبُ وَ أَعْيَتِ الْحِيلَةُ وَ الْمَذْهَبُ وَ دَرَسَتِ الْآمَالُ وَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَ مَنَاهِلَ الرَّجَاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً وَ أَبْوَابَ الدُّعَاءِ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَةً وَ الِاسْتِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مُبَاحَةً وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ لِدَاعِيكَ بِمَوضِعِ إِجَابَةٍ وَ لِلصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ وَ أَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلَى جُودِكَ وَ الضَّمَانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ وَ أَنَّكَ لَا تَحْجُبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلَّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمَالُ دُونَكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زَادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرَادَةٍ يَخْتَارُكَ بِهَا وَ قَدْ نَاجَاكَ بِعَزْمِ الْإِرَادَةِ قَلْبِي وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا رَاجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ أَوْ صَارِخٌ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ أَوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ أَوْ مُذْنِبٌ خَاطِئٌ غَفَرْتَ لَهُ أَوْ مُعَافًى أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ أَوْ فَقِيرٌ أَهْدَيْتَ غِنَاكَ إِلَيْهِ وَ لِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ إِلَّا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا مُحَمَّد وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد وَ قَضَيْتَ حَوَائِجِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ هَذَا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ [الْمُكَرَّمُ] الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ أَكْرَمْتَنَا بِهِ بَيْن الْأُمَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ فَنَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد وَ على أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ تَجْعَلَنَا مِنَ الْعَامِلِينَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ الْآمِلِينَ فِيهِ بِشَفَاعَتِكَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ مَقِيلَنَا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ فَإِنَّكَ حَسيبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ السَّلَامُ و رحمة الله عَلَى عِبَادِ اللهِ الْمُصْطَفينَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَ بِكَرَامَتِكَ جَلَّلْتَهُ وَ بِالْمَنْزِلِ الْعَظِيمِ الْأَعْلَى أَنْزَلْتَهُ اللهم صَلِّ عَلَى مَنْ فِيهِ إِلَى عِبَادِكَ أَرْسَلْتَهُ وَ بِالْمَحِلِّ الْكَرِيمِ أَحْلَلْتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً دَائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَ لَنَا ذُخْراً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً وَ اخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ إِلَى مُنْتَهَى آجَالِنَا وَ قَدْ قَبِلْتَ الْيَسِيرَ مِنْ أَعْمَالِنَا وَ بَلِّغْنَا بِرَحْمَتِكَ أَفْضَلَ آمَالِنَا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سيدنا مُحَمَّد وَ سَلَّمَ.
و سبحان الله الراحم الرجمان و السلام و رحمة الله على رسل الله الراحم الرحمان و الحمد لله و الشكر لله الراحم الرحمان .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ في هَذَا الْيَوْمِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَ الْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا اللَّهُمَّ وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي بِشَرَفِ الرِّسَالَةِ فَضَّلْتَهُ وَ بِكَرَامَتِكَ أَجْلَلْتَهُ وَ بِالْمَحَلِّ الشَّرِيفِ أَحْلَلْتَهُ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّرِيفِ أَنْ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَجْعَلَ أَعْمَالَنَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا مَغْفُورَةً وَ قُلُوبَنَا بِحُسْنِ الْقَبُولِ مَسْرُورَةً وَ أَرْزَاقَنَا بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ أَنَّ إِلَيْكَ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى وَ لَكَ الْمَمَاتُ وَ الْمَحْيَا وَ أَنَّ لَكَ الْآخِرَةَ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى وَ أَنْ نَأْتِيَ مَا عَنْهُ تَنْهَى
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْخَيْرَ بِرَحْمَتِكَ وَ نَسْتَعِيذُ بكَ مِنَ النَّارِ فَأَنْقِذْنَا مِنْهَا بِقُدْرَتِكَ وَ نَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَارْزُقْنَا بِعِزَّتِكَ وَ اجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزَاقِنَا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنَا وَ أَحْسَنَ أَعْمَالِنَا عِنْدَ اقْتِرَابِ آجَالِنَا وَ أَطِلْ فِي طَاعَتِكَ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْكَ وَ يُحْظِي عِنْدَكَ أَعْمَارَنَا وَ أَحْسِنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا وَ أُمُورِنَا مَعْرِفَتَنَا وَ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِجَمِيعِ حَوَائِجِنَا في الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ابْدَأْ بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ جَمِيعِ إِخْوَانِنَا الْمُؤْمِنِينَ فِي جَمِيعِ مَا سألناك لِأَنْفُسِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِإسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ الْدائم أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ
اللَّهُمَّ وَ هَذَا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحج أَكْرَمْتَنَا بِهِ بَيْن الْأُمَمِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِإسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِي اسْتَقَرَّ به مُلْكِكَ فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد برحمتك يا أرحم الراحمين وَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ الْعَامِلِينَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ الْآمِنِينَ فِيهِ بِحفظكَ اللَّهُمَّ وَ اهْدِنَا إِلَى القول الطيب و إلى ملة إبراهيم وَ اجْعَلْ مَقِيلَنَا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ وَ مُلْكٍ جَزِيلٍ فَإِنَّكَ حَسيبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَقْلِبْنَا مُفْلِحِينَ مُنْجِحِينَ غَيْرَ مَغْضُوبٍ عَلَيْنَا وَ لَا ضَالِّينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ و الشكر لله الراحم الرحمان الَّذِي هَدَانِي لِمَعْرِفَتِهِ وَ خَصَّنِي بِوَلَايَتِهِ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِهِ .
يَا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ وَ التَّجَاوُزِ وَ ضَمِنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَ التَّجَاوُزَ يَا مَنْ عَفَا وَ تَجَاوَزَ اعْفُ عَنِّي وَ تَجَاوَزْ يَا كَرِيمُ يا وهاب
اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَكْدَى الطَّلَبُ وَ أَعْيَتِ الْحِيلَةُ وَ الْمَذْهَبُ وَ دَرَسَتِ الْآمَالُ وَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَ مَنَاهِلَ الرَّجَاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً وَ أَبْوَابَ الدُّعَاءِ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَةً وَ الِاسْتِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مُبَاحَةً وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ لِدَاعِيكَ بِمَوضِعِ إِجَابَةٍ وَ لِلصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ وَ أَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلَى جُودِكَ وَ الضَّمَانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ وَ أَنَّكَ لَا تَحْجُبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلَّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمَالُ دُونَكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زَادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرَادَةٍ يَخْتَارُكَ بِهَا وَ قَدْ نَاجَاكَ بِعَزْمِ الْإِرَادَةِ قَلْبِي وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا رَاجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ أَوْ صَارِخٌ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ أَوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ أَوْ مُذْنِبٌ خَاطِئٌ غَفَرْتَ لَهُ أَوْ مُعَافًى أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ أَوْ فَقِيرٌ أَهْدَيْتَ غِنَاكَ إِلَيْهِ وَ لِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ إِلَّا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا مُحَمَّد وَ على آلِ سيدنا مُحَمَّد وَ قَضَيْتَ حَوَائِجِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ هَذَا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ [الْمُكَرَّمُ] الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ أَكْرَمْتَنَا بِهِ بَيْن الْأُمَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ فَنَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّد وَ على أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ تَجْعَلَنَا مِنَ الْعَامِلِينَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ الْآمِلِينَ فِيهِ بِشَفَاعَتِكَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ مَقِيلَنَا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ فَإِنَّكَ حَسيبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ السَّلَامُ و رحمة الله عَلَى عِبَادِ اللهِ الْمُصْطَفينَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَ بِكَرَامَتِكَ جَلَّلْتَهُ وَ بِالْمَنْزِلِ الْعَظِيمِ الْأَعْلَى أَنْزَلْتَهُ اللهم صَلِّ عَلَى مَنْ فِيهِ إِلَى عِبَادِكَ أَرْسَلْتَهُ وَ بِالْمَحِلِّ الْكَرِيمِ أَحْلَلْتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً دَائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَ لَنَا ذُخْراً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً وَ اخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ إِلَى مُنْتَهَى آجَالِنَا وَ قَدْ قَبِلْتَ الْيَسِيرَ مِنْ أَعْمَالِنَا وَ بَلِّغْنَا بِرَحْمَتِكَ أَفْضَلَ آمَالِنَا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سيدنا مُحَمَّد وَ سَلَّمَ.
و سبحان الله الراحم الرجمان و السلام و رحمة الله على رسل الله الراحم الرحمان و الحمد لله و الشكر لله الراحم الرحمان .
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء فبراير 01, 2022 2:53 am عدل 1 مرات