بإسم الله الراحم الرحمان
يس . وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ . إِنَّكَ لَرسول الله . عَلَى ملة إبراهيم . لِتُنْذِرَ قومك فَهُمْ غَافِلُونَ . لقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى الكفار و المشركين فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . وجَعَلْنَا الأغلال فِي أَعْنَاقِهِمْ فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فهم لا يبصرون . وسَوَاء أَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَان فَبَشِّرْهُ بِالمغفرة وأَجْرٍ كَرِيمٍ . وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ . إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فكَذَّبُوهُمَا فعَزَّزْنَاهما بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ . قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَان شيئا إِنما تَكْذِبُونَ . قَالُوا رَبّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ . وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ . قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَجَاءَ رَجُلٌ فقَالَ يَا قَوْمِي اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُونكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ . وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . قلنا له ادْخُلِ الْجَنَّةَ . قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ . وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ . يَا حَسْرَتاه عَلَى الْعِبَادِ ما مِّن نبي آتاهم إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون . أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ قوم أَنَّهُمْ إلينا راجعونَ . وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ . وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَ عنبٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا الْعُيُونِ . لِيَأْكُلُوا مِنها وَممَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ . سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ . وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ . لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَالكُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ . وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَاهُمْ فِي الْفُلْكِ . وَإِنْ شئنا أغرقْناهُمْ فَلا يُنقَذُونَ إِلاَّ برَحْمَتنا إِلَى حِينٍ . وَكلمَا أتتهم آيَة مِنْ آيَاتِنا إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ وأَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . قَالوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ شاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إنكم لفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ . وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ . وَنُفِخَ فِي النار و هُم ينظرون . قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا . إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ . فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ . هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِل العرش مُتّكئونَ . وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ سَلامٌ قَوْلا مِن رب راحم . وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ . هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي واعدناكم . اصْلَوْهَا بِمَا كفرتم . الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعملونَ . وَلَوْ شئنا لَطَمَسْنَا أَعْيُنِهِمْ فلا يُبْصِرُونَ . وَلَوْ شئنا لَمَسَخْنَاهُمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ . وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا تعْقِلُونَ . وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ و ما هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ . لِتنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ . أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ . وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ . وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ . بل اتَّخَذُوا آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ . فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ نحن نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ . أَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصمٌ مُّبِينٌ . وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ . قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ . قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ . أَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاء وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى ذلك بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ . إِنَّمَا إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .
صدق الله العظيم
يس . وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ . إِنَّكَ لَرسول الله . عَلَى ملة إبراهيم . لِتُنْذِرَ قومك فَهُمْ غَافِلُونَ . لقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى الكفار و المشركين فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . وجَعَلْنَا الأغلال فِي أَعْنَاقِهِمْ فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فهم لا يبصرون . وسَوَاء أَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَان فَبَشِّرْهُ بِالمغفرة وأَجْرٍ كَرِيمٍ . وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ . إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فكَذَّبُوهُمَا فعَزَّزْنَاهما بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ . قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَان شيئا إِنما تَكْذِبُونَ . قَالُوا رَبّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ . وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ . قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَجَاءَ رَجُلٌ فقَالَ يَا قَوْمِي اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُونكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ . وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . قلنا له ادْخُلِ الْجَنَّةَ . قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ . وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ . يَا حَسْرَتاه عَلَى الْعِبَادِ ما مِّن نبي آتاهم إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون . أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ قوم أَنَّهُمْ إلينا راجعونَ . وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ . وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَ عنبٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا الْعُيُونِ . لِيَأْكُلُوا مِنها وَممَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ . سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ . وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ . لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَالكُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ . وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَاهُمْ فِي الْفُلْكِ . وَإِنْ شئنا أغرقْناهُمْ فَلا يُنقَذُونَ إِلاَّ برَحْمَتنا إِلَى حِينٍ . وَكلمَا أتتهم آيَة مِنْ آيَاتِنا إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ وأَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . قَالوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ شاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إنكم لفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ . وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ . مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ . وَنُفِخَ فِي النار و هُم ينظرون . قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا . إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ . فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ . هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِل العرش مُتّكئونَ . وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ سَلامٌ قَوْلا مِن رب راحم . وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ . هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي واعدناكم . اصْلَوْهَا بِمَا كفرتم . الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعملونَ . وَلَوْ شئنا لَطَمَسْنَا أَعْيُنِهِمْ فلا يُبْصِرُونَ . وَلَوْ شئنا لَمَسَخْنَاهُمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ . وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا تعْقِلُونَ . وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ و ما هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ . لِتنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ . أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ . وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ . وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ . بل اتَّخَذُوا آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ . فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ نحن نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ . أَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصمٌ مُّبِينٌ . وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ . قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ . قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ . أَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاء وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى ذلك بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ . إِنَّمَا إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .
صدق الله العظيم