Admin الأحد فبراير 13, 2022 8:14 am
بإسم الله الراحم الرحمان السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله.
للتذكير فقط فالله تعالى ذكره هو من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيام الليل كما جاء في صورة المزمل .
فبداية العمل الصالح و الحج إذن هي قيام الليل .
أمر الله الراحم الرحمان رسول الله صلى الله عليه و سلم بإحياء ثلث الليل في ليلة الجمعة الاولى من شهر رجب التي تسمى بليلة الرغائب. و في هذه الليلة يمحو الله الراحم الغفور كل ذنب عمله المرء في صغره أو كبره إذا صلى على رسول الله صلى الله عليه و سلم . و يستيقظ الحاج مغفورا له و مرتاح البال .
ثم احياء نصف الليل في ليلة نصف رجب . و لم نشر سابقا الى قيام ليلة نصف رجب فقيام هذه الليلة يكسب رضوان الله.
بعد ذلك أحيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة خامس و عشرين رجب بمقدار الثلثين و هي ليلة الإسراء والمعراج و ليس ليلة سابع و عشرين رجب كما يظن البعض. و الأحاديث النبوية الشريفة حول رحلة الإسراء و المعراج خير دليل على فضل هذه الليلة المقدسة و فيها يبيت الحجاج عليهم السلام و رحمة الله بمنى .
أضف إلى ذلك ضرورة صيام يوم واحد فقط ليس إلا من شهر رجب و يستحسن أن يكون صيام اليوم الموالي لإحدى الليالي التي تم إحياءها .
بقي إحياء ليلة كاملة وحتى الفجر و هي ليلة نصف شعبان التي تعد ليلة القدر مع وجوب صيام نهارها . فلا وجود لليلة القدر في شهر رمضان بل إن الله عز و جل خص شهر رمضان بحفيظة رمضان التي هي خير من ألف سنة .
بقي أن نشير إلى أن إحياء هذه الليالي يعتبر من مناسك الحج .
و سبحان الله الراحم الرحمان و السلام و رحمة الله الراحم الرحمان على رسل الله الراحم الرحمان و الحمد لله و الشكر لله الراحم الرحمان .