الله الرحمان الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله وبركته
السلام عليكم و على أصحابك الخلفاء الراشدين و رحمة الله و بركته
عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله عن الحسين بن علوان عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين سيدنا و أبونا عبد العلي العظيم ابن أبي طالب عليهم الصلاة و السلام:
يأتي على الناس زمان تصنع فيه الفاحشة و تنتهك فيه المحارم و يعلن فيه الزنا و يستحل فيه أموال اليتامى و يؤكل فيه الربا و يطفف في المكاييل و الموازين و يستحل الخمر والنبيذ و الرشوة بالهدية و الخيانة بالأمانة و يتشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و يستخف بحدود الصلاة و يحج فيه لغير الله فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة حتى يرى هلال ليلتين و خفيت تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله ويصام العيد في آخره فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة فإن من وراء ذلك موت ذريع يختطف الناس اختطافا حتى إن الرجل ليصبح سالما و يمسي دفينا أو يمسي حيا و يصبح ميتا فإذا كان ذلك الزمان وجب التقدم في الوصية قبل نزول البلية و وجب تقديم صلاة الجمعة في أول وقتها خشية فوتها في آخر وقتها فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليلة إلا على طهر و إن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلا طاهرا فليفعل فإنه على وجل لا يدري متى يأتيه رسول الله لقبض روحه و قد حذرتكم إن حذرتم و عرفتكم إن عرفتم و وعظتكم إن اتعظتم فاتقوا الله في سرائركم و علانيتكم وَ لا تَمُوتُنَّ إِلا وَ أَنْتُم مسلمون وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ، وهو في الآخرة من الخاسرين .
يقول سيدنا عبد العَلِيّ العظيم ابْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم و أرضاهم عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ: أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُو بَكْرٍ الصديق عليهم السلام و رحمة الله و بركته وَعُمَرُ ابن الخطاب عليهم السلام و رحمة الله و بركته . وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الثَّالِثَ؛ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ و أرضاهم .
أي ذو النورين سيدنا عثمان ابن عفان عليهم السلام و رحمة الله و بركته
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله والشكر لله الرحمان الرحم.
السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله وبركته
السلام عليكم و على أصحابك الخلفاء الراشدين و رحمة الله و بركته
عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله عن الحسين بن علوان عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين سيدنا و أبونا عبد العلي العظيم ابن أبي طالب عليهم الصلاة و السلام:
يأتي على الناس زمان تصنع فيه الفاحشة و تنتهك فيه المحارم و يعلن فيه الزنا و يستحل فيه أموال اليتامى و يؤكل فيه الربا و يطفف في المكاييل و الموازين و يستحل الخمر والنبيذ و الرشوة بالهدية و الخيانة بالأمانة و يتشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و يستخف بحدود الصلاة و يحج فيه لغير الله فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة حتى يرى هلال ليلتين و خفيت تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله ويصام العيد في آخره فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة فإن من وراء ذلك موت ذريع يختطف الناس اختطافا حتى إن الرجل ليصبح سالما و يمسي دفينا أو يمسي حيا و يصبح ميتا فإذا كان ذلك الزمان وجب التقدم في الوصية قبل نزول البلية و وجب تقديم صلاة الجمعة في أول وقتها خشية فوتها في آخر وقتها فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليلة إلا على طهر و إن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلا طاهرا فليفعل فإنه على وجل لا يدري متى يأتيه رسول الله لقبض روحه و قد حذرتكم إن حذرتم و عرفتكم إن عرفتم و وعظتكم إن اتعظتم فاتقوا الله في سرائركم و علانيتكم وَ لا تَمُوتُنَّ إِلا وَ أَنْتُم مسلمون وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ، وهو في الآخرة من الخاسرين .
يقول سيدنا عبد العَلِيّ العظيم ابْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم و أرضاهم عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ: أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُو بَكْرٍ الصديق عليهم السلام و رحمة الله و بركته وَعُمَرُ ابن الخطاب عليهم السلام و رحمة الله و بركته . وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الثَّالِثَ؛ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ و أرضاهم .
أي ذو النورين سيدنا عثمان ابن عفان عليهم السلام و رحمة الله و بركته
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله والشكر لله الرحمان الرحم.
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة فبراير 26, 2016 8:33 am عدل 2 مرات