Admin الإثنين أكتوبر 18, 2010 5:27 am
بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
وفي الكافي:3/313: (عن يحيى بن أبي عمران الهمداني قال: كتبت إلى أبي جعفر (الإمام الجواد) عليهl السلام : جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ صلاته بإسم الله الرحمان الرحيم في أم الكتاب، فلما صار إلى غير أم الكتاب تركها، فقال العباسي: ليس بذلك بأس؟ فكتب بخطه: يعيدها مرتين على رغم أنفه، يعني العباسي).
1- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه، ومن انقطع الى غير الله وكله الله اليه، ومن عمل على غير علم ما يفسد اكثر مما يصلح القصد الى الله بالقلوب ابلغ من اتعاب الجوارح بالاعمال، من اطاع هواه اعطى عدوّه مناه، من هجر المدارأة قاربه المكروه، ومن لم يعرف الموارد اعيته المصادر، ومن انقاد الى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة وللعاقبة المتعبة، من عتب من غير ارتياب اعتب من غير استعتاب، راكب الشهوات لاتستقال له عثرة، اتّئد تصب أو تكد، الثقة [بالله] ثمن لكل غال وسلّم الى كل عال، إيّاك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح اثره، إذا نزل القضاء ضاق الفضاء، كفى بالمرء خيانة ان يكون اميناً للخونة، غنى المؤمن غناه عن الناس، نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر، لا يضرك سخط من رضاه الجور، من لم يرض من أخيه بحسن النيّة لم يرض بالعطية.
2- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله هلكة، والاصرار على الذنب أمن لمكر الله، (ولا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون).
3- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: التحفّظ على قدر الخوف.
4- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: عزّ المؤمن في غناه عن الناس.
5- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: الأيام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة.
6- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: لا تكن عبدا لله في العلانية، عدوا له في السر .
7- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: أفضل العبادة الإخلاص.
8- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: اظهار الشيء قبل ان يستحكم مفسدة له.
9- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء، والعافية احسن عطاء.
10- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: أما هذه الدنيا فإنّا فيها مغترفون ولكن من كان هواه هوى صاحبه ودان بدينه فهو معه حيث كان، والآخرة هي دار القرار.
11- عن اسماعيل بن سهل قال:.. كتبت الى أبي جعفر -عليهم السلام-: علّمني شيئاً إذا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة. قال: فكتب بخطّه :أكثر من تلاوة إنّا أنزلناه، ورطّب شفتيك بالاستغفار.
12- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: التفقّه ثمن لكلّ غال، وسلّم إلى كلّ عال.
13- عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني قال: قلت لمحمّد بن علي بن موسى -عليهم السلام-: إنّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمّد صلى الله عليه و سلم الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً فقال -عليه السلام: يا أبا القاسم ما منّا إلاّ وهو قائم بأمر الله عزّ وجلّ وهاد إلى دين الله ولكن القائم الذي يطهّر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأها عدلاً وقسطاً هو الذي سميّ بإسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وكنيته وهو الّذي تطوي له الأرض ويذلّ له كلّ صعب ويجتمع إليه من أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من اقاصي الأرض وذلك قول الله عزّوجلّ (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً انّ الله على كلّ شيء قدير) فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عزّوجلّ.
14- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: إنّ من تكفّل بأيتام آل محمّد صلى الله عليه و سلم المنقطعين عن إمامهم المتحيّرين في جهلهم، الاسراء في أيدي عدوهم، فاستنقذهم منهم، وأخرجهم من حيرتهم، وقهر عدوهم بحجج ربّهم، ودليل أئمّتهم ليفضلون عند الله على العابد بأفضل المواقع بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرش والكرسي والحجب (على السماء) وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء.
15- قال الإمام الجواد –عليه السلام- في كتاب له: بإسم الله الرحمان الرحيم اما بعد فقد جائني كتابك تذكر فيه معرفة مالا ينبغي تركه، وطاعة من رضا الله رضاه، فقبلت من ذلك لنفسك ما كانت نفسك مرتهنة لو تركته تعجب ان رضا الله وطاعته ونصيحته لا تقبل ولا توجد ولا تعرف إلاّ في عباد غرباء، اخلاء من الناس، قد اتخذهم الناس سخرياً لما يرمونهم به من المنكرات، وكان يقال: لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون ابغض الى الناس من جيفة الحمار ولولا ان يصيبك من البلاء مثل الذي اصابنا فتجعل فتنة الناس كعذاب الله – اعيذك بالله وايانا من ذلك -، لقربت على بعد منزلتك. واعلم رحمك الله انه لا تنال محبة الله إلاّ ببغض كثير من الناس ولا ولايته إلاّ بمعاداتهم، وفوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون. يا أخي ان الله عزّوجلّ جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضلّ الى الهدى ويصبرون معهم على الاذى، يجيبون داعي الله، ويدعون الى الله فابصرهم رحمك الله فإنهم في منزلة رفيعة وان اصابتهم في الدنيا وضيعة، انهم يحيون بكتاب الله الموتى ويبصّرون بنور الله من العمى، كم من قتيل للطاغوت قد احيوه، وكم من تائه ضالّ قد هدوه، يبذلون دمائهم دون هلكة العباد، وما أحسن اثرهم على العباد، واقبح آثار العباد عليهم.
16- من كتاب له –عليه السلام- إلى علي بن أسباط: بإسم الله الرحمان الرحيم وفهمت ما ذكرت من امر بناتك، وانك لا تجد احداً مثلك، فلا تفكّر في ذلك رحمك الله، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه. وقال الجواد عليه السلام: فساد الأخلاق بمعاشرة السّفهاء، وصلاح الأخلاق بمنافسة العقلاء.
17- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: قد عاداك من ستر عنك الرشد اتّباعاً لما تهواه.
18- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: لا تعاد أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين الله ، فإن كان محسناً فإنه لا يسلمه إليك وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده.
19- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال : توفيق من الله ، وواعظ من نفسه ، وقبول النصيحة . وقال عليه السلام أيضا: ثلاث خصال تُجتلَب بهنّ المحبّة: الانصاف في المعاشرة، والمواساة في الشدّة، والانطواء والرجوعُ إلى قلبٍ سليم.
20- قال رجل للإمام الجواد -عليه السلام-: أوصني . قال : وتقبل ؟ قال : نعم ، قال : توسد الصبر ، واعتنق الفقر ، وارفض الشهوات ، وخالف الهوى ، واعلم أنك لن تخلو من عين الله ، فانظر كيف تكون .
21- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: لا تستعجلوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم، وارحموا ضعفاءكم، واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم.
22- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: بالدُّعاء تُصرف البليّة.
23- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: القصد إلى الله بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.
24- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: إنّ لله عبادا يخصّهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوها، فإن منعوها نزعها الله عنهم، وحوّلها إلى غيرهم.
25- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: ما عظمت نعمة الله على أحد إلاّ وعظمت إليه حوائج النّاس، فمن لم يتحمّل تلك المؤنة عرّض تلك النعمة للزوال.
26- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه، لأن لهم أجره وفخره وذكره، فمهما اصطنع الرّجل من معروف فإنّما يبتدئ فيه بنفسه.
27- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: ما هدَم الدين مثل البدع.
28- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: التّقوى عزّ، والعلم كنز، والصمت نور. وقال عليه السلام: من غرس أشجار التُّقى، اجتنى أثمار المُنى.
29- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: من وثق بالله واتّكل عليه نجّاه الله من كلّ سوء، وحرزه من كلّ عدو، ولو سقطت السماء على عبد ثم اتّقى الله لجعل الله له مخرجاً منها.
30- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: مَن وثق بالله أراه السّرور، ومن توكّل عليه كفاه الأمور، والثقة بالله حصنٌ لا يتحصّن به إلا مؤمنٌ أمين، والتوكُّل على الله نجاةُ من كلّ سوء، وحرزٌ من كلّ عدوّ.
31- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه.
32- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.
33- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: من سلامة الانسان قلّة حفظه لعيوب غيره، وعنايته باصلاح عيوب نفسه.
34- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: أربع خصال تُعين المرء على العمل: الصّحة والغِنى والعلم والتّوفيق.
35- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: كفر النّعمة داعية المَقْت، ومن جازاك بالشّكر فقد أعطاك أكثر ممّا أخذ منك.
36- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: العلماء غرباء لكثرة الجهّال بينهم. وقال عليه السلام: لو سكت الجاهل ما اختلف النّاس. وقال –عليه السلام-: عليكم بطلب العلم، فإنّ طلبه فريضة، والبحث عنه نافلة، وهو صلة بين الإخوان، ودليلُ على المروءة، وتحفةٌ في المجالس، وصاحبٌ في السفر، وأُنْسٌ في الغُربة. وقال –عليه السلام-: أقصدُ العلماء للمَحجّة، المُمْسِكُ عند الشُّبه.
37- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: لا تفسد الظنّ على صديق قد أصلحك اليقين له، ومن وعظ أخاه سرّا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه.
38- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: موت الانسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبرّ أكثر من حياته بالعمر.
39- قال الإمام الجواد -عليه السلام-: التوبة على أربع دعائم: ندمٌ بالقلب، واستغفارٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح، وعزمٌ على ألاّ يعود. وقال عليه السلام: الشريف كلّ الشريف من شرّفه علمُه، والسؤدد حقُّ السؤدد مَن اتّقى الله ربَّه، والكريمُ كلّ الكريم مَن أكرمَ عنْ ذلِّ النارِ وجهه.
40- قال الإمام الجواد –عليه السلام-: العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، والصبر زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والعدل زينة الإيمان، والسّكينة زينة العبادة، والحفظ زينة الرّواية، وخفضُ الجناح زينة العلم، وحسنُ الأدب زينة العقل، وبسطُ الوجه زينةُ الحِلم، والإيثار زينة الزهد، وبذلُ المجهود زينةُ النّفس، وكثرة البكاء زينة الخوف، والتقلُّل زينة القناعة، وتركُ المنّ زينةُ المعروف، والخشوعُ زينة الصّلاة، وتركُ ما لا يعني زينةُ الورع.
و سبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله و الشكر لله الرحمان الرحم .
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة ديسمبر 04, 2015 10:17 am عدل 1 مرات