بإسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أيها النبي و رحمة الله و بركته
جهل الناس سلاح يحارب به الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف
لقد وردت الكثير من الروايات التي تشير الى تلك المحاربة التي يواجهها الامام صلى الله عليه وسلم عند ظهوره فقد ورد عن الفضيل بن يسار قال : سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول : ( ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت و كيف ذاك فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى الناس وهم يعبدون الأصنام وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ثم قال اما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر .
وعن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن ابى حمزة الثمالي قال : سمعت ابى جعفر عليه السلام يقول : ( ان صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر )
وعن ابى عبدالله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول ( القائم عليه السلام يلقى في حربه ما يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاهم وهم يعبدون الأصنام وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) وذلك لان كل فرقة من الفرق المخالفة له ( عليه السلام ) والذين كانوا يقولون بامامته ولكن تحزبوا عن مشرب اهل البيت ( عليهم السلام ) تدريجا قد يتأولون القرآن في طول الزمان بآرائهم الوضعية وعقولهم القاصرة عن فهم الخطاب وظنونهم البعيدة عن الصواب وهم يزعمون ان ما توهموه من الآيات هو الحق الثابت المبين وما وراءه باطل وكذلك يبنون اسسهم الاعتقادية على اساطير مشمرجة واباطيل مموهة فاذا قام القائم ( عليه السلام ) بالدعوة الالهية وصدع بالحق واعلن دعوته ودعا الناس الى كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) يتلعثم هولاء في امره وفيما دعاهم اليه فيجدونه مغايراً لما هم عليه من الدين مخالفاً لما اعتقدوه باليقين بل يكون داحظاً لاباطيلهم ناقضاً لما نسجوه على منوال خيالهم فجعلوا يعارضونه ويخالفونه فيسلقونه بالسنتهم ويكفرونه بانديتهم ويسخرون منه ويقدحون فيه وبالاخر يبارزونه ويقاتلونه بل يدعون الناس الى مقاتلته كل ذلك دفاعاً عن دينهم الباطل ورأيهم الكاسد الفاسد بحسبان انه حق ثابت والدفاع عنه فرض واجب ويتقربون بذلك الى الله
وهذه الطائفة اشد نكالاً عليه ( صلوات الله عليه ) ثم جبابرة الزمان ورؤساء الضلال واعوانهم حيث يقوم ( عليه السلام ) باستأصال دولتهم وقطع دابرهم واجتثاث اصولهم فانهم لا يتقاعدون عن محاربته ولا يفترون عن منازعته بل يقوم كل ذي صيصية بصيصيته مضافاً الى ذلك مخالفة المستأكلين بالدين بالباطل الذين يتظاهرون به ولا يكونون من اهله فأنهم يذهبون في اطفاء نوره كل مذهب ويعاندونه بكل وجه ممكن ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون .
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
جهل الناس سلاح يحارب به الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف
لقد وردت الكثير من الروايات التي تشير الى تلك المحاربة التي يواجهها الامام صلى الله عليه وسلم عند ظهوره فقد ورد عن الفضيل بن يسار قال : سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول : ( ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت و كيف ذاك فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى الناس وهم يعبدون الأصنام وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ثم قال اما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر .
وعن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن ابى حمزة الثمالي قال : سمعت ابى جعفر عليه السلام يقول : ( ان صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر )
وعن ابى عبدالله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول ( القائم عليه السلام يلقى في حربه ما يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاهم وهم يعبدون الأصنام وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) وذلك لان كل فرقة من الفرق المخالفة له ( عليه السلام ) والذين كانوا يقولون بامامته ولكن تحزبوا عن مشرب اهل البيت ( عليهم السلام ) تدريجا قد يتأولون القرآن في طول الزمان بآرائهم الوضعية وعقولهم القاصرة عن فهم الخطاب وظنونهم البعيدة عن الصواب وهم يزعمون ان ما توهموه من الآيات هو الحق الثابت المبين وما وراءه باطل وكذلك يبنون اسسهم الاعتقادية على اساطير مشمرجة واباطيل مموهة فاذا قام القائم ( عليه السلام ) بالدعوة الالهية وصدع بالحق واعلن دعوته ودعا الناس الى كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) يتلعثم هولاء في امره وفيما دعاهم اليه فيجدونه مغايراً لما هم عليه من الدين مخالفاً لما اعتقدوه باليقين بل يكون داحظاً لاباطيلهم ناقضاً لما نسجوه على منوال خيالهم فجعلوا يعارضونه ويخالفونه فيسلقونه بالسنتهم ويكفرونه بانديتهم ويسخرون منه ويقدحون فيه وبالاخر يبارزونه ويقاتلونه بل يدعون الناس الى مقاتلته كل ذلك دفاعاً عن دينهم الباطل ورأيهم الكاسد الفاسد بحسبان انه حق ثابت والدفاع عنه فرض واجب ويتقربون بذلك الى الله
وهذه الطائفة اشد نكالاً عليه ( صلوات الله عليه ) ثم جبابرة الزمان ورؤساء الضلال واعوانهم حيث يقوم ( عليه السلام ) باستأصال دولتهم وقطع دابرهم واجتثاث اصولهم فانهم لا يتقاعدون عن محاربته ولا يفترون عن منازعته بل يقوم كل ذي صيصية بصيصيته مضافاً الى ذلك مخالفة المستأكلين بالدين بالباطل الذين يتظاهرون به ولا يكونون من اهله فأنهم يذهبون في اطفاء نوره كل مذهب ويعاندونه بكل وجه ممكن ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون .
وسبحان الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .