Admin السبت فبراير 06, 2021 4:15 am
بإسم الله الراحم الرحمان فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاء كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّاء وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ من أين لَكِ هَذَا قَالَتْ من اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ أحب بِغَيْرِ حِسَابٍ . هناك دَعَا زَكَرِيَّاء رَبَّهُ قَالَ رَبِّي هَبْ لِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ . فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا للَّهِ وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ . قَالَ رَبِّي أيَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ وَامْرَأَتِي الْكِبَرُ قَالَ إن اللَّه يَفْعَلُ في خلقه كمَا شَاء . قَالَ رَبِّي اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ . وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ فاقْنُتِي وَاسْجُدِي لِرَبِّكِ وَارْكَعِي له مَعَ الرَّاكِعِينَ ( سجدة ). يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِغلام إسْمُهُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ . ويُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَنبيا مِنَ الصَّالِحِينَ . قَالَتْ رَبِّي أَيَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كذلك اللَّه إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ . وَرَسُوله إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ إنِّي أَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَائرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَبكم وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِي . إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ . فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى بكفرهم قَالَ مَنْ أَنْصَار اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ . رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا رسولك فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ . وَمَكَرُوا وَ اللَّهُ لا يحب الْمَاكِرِينَ . و قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا بك إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ مختلفين . فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا بك فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ أنصار . وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بك وَعَمِلُوا عملا صالحا فَنوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ يُحِبُّ المحسنين . ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ . إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ بَعْدمَا جَاءَكَ الْعِلْم فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُو أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَة اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ . إِنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نَعْبُدَ إلا اللَّهَ وَ لَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَ لَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا بدون الله فَإِنْ تَوَلَّيتم فَاشْهَدُوا بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ . يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا بَعْده أَفَلَا تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا به وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ . وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ . يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ كفرتم بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ . يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تلْبِسُونَ الْحَقَّ للْبَاطِلِ وَ تَكْتُمُون الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ . وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا كما آمن المؤمنون وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْتدونَ . قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ أحب وَاللَّهُ شاكر عَلِيمٌ . يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ شَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ . وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا وَيَكذبونَ عَلَى اللَّهِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ . إِنَّ الَّذِينَ اشتروا بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ عرض الدنيا أُولَئِكَ لَا نصيب لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي و لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا النَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ . وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ إذا جَاءَكُمْ رَسُول الله مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالُوا شهدنا قال وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ . فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ ما فِي السَّمَاء وَ ما في الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ . قُولوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بمَا أنْزلَ إلَيْنَا وَ بمَا أنْزلَ إلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَ بمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَهُمْ وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ . وَمَنْ ابتغى غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ . كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بالله بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ رسول الله حَقٌّ و جَاءَهُمُ بالْبَيِّنَة وَاللَّه لَا يَهْدِي الظَّالِمِينَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ جهنم خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ . إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا بَعْد ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ راحم غَفُورٌ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالله بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالله وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ أنصار . قل لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مَا تُحِبُّونَ وَمَا أنفقتم فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ . فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ . وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ فِيهِ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ و مقام محمد وَ مَنْ دَخَلَهُما كَانَ آمِنًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حميد . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ كفرتم بِآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شاهد عَلَى مَا تَعْمَلُونَ . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ الناس عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ . يَا أَيُّهَا المؤمنون إِنْ أطعتم فَرِيقًا مِنَ أهل الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ . وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ بالله وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ اعتصم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ. يَا أَيُّهَا المؤمنون اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَ لَا تتَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَ كُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ الناس إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا بَعْدمَا جَاءَتهُمُ الْبَيِّنَة أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِهمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ . وَ أَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ خَالِدُونَ . وَ لِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ( سجدة ). كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ و لكن أَكْثَرُهُمُ فَاسِقُونَ . لَنْ يَضُرُّوكُمْ وَإِنْ قَاتلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ . ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَمَا كانوا وغضب اللَّه عليهم بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ . لَيْسُوا سَوَاء فمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَانتةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ باللَّيْلِ والنهار وَيَسْجُدُونَ لله ( سجدة ). يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء مارس 22, 2022 3:25 am عدل 12 مرات