بإسم الله الرحمان الراحم السلام سلام قولا من رب راحم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حجة الله عليهم السلام و رحمة الله .


    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم  Empty بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم

    مُساهمة  Admin الجمعة فبراير 05, 2021 11:19 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ . إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ . هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بالحق فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ . رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَما هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا  رَحْمَتك إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ . رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالله لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لَا أَوْلَادُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ . كَآلِ فِرْعَوْنَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ . قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بالله سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمصير . قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ترَوْنَهُمْ مثلهم رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ . زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ  النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ  وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْثوابِ . قُلْ سأنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِك لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ربهم جَنَّاتٌ تَجْرِي  تَحْتهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَان اللَّهِ وَاللَّه بَصِيرٌ بِعِبَادِه الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ . الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و أنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَ مَا اخْتَلَفَ أهل الْكِتَابَ إِلَّا بَعْدمَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ كفر بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ . فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ قُلْ لأهل الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ . إِنَّ الَّذِينَ كفروا بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ الناس بِالْقِسْطِ  فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ . أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ كفروا بالله من أهل  الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ وَغَرَّهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ . فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ . قُلِ اللَّهُمَّ أنت الملك تُعِزُّ مَنْ شئت وَتُذِلُّ مَنْ شئت بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ شئت بِغَيْرِ حِسَابٍ . لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ . قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّه  وَاللَّه بكُلِّ شَيْءٍ عليم . يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ . قُلْ إِنْ أحببتم اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ إن اللَّه راحم غَفُورٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رسوله فَإِنْ تَوَلَّيتم فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ . إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا و إِبْرَاهِيمَ وَ عِمْرَانَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّي إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي  فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . فَلَمَّا وَضَعَتْ قَالَتْ رَبِّي إِنِّي وَضَعْتُ أُنْثَى  وَ إِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِن شر ما خلقت  .


    عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء مارس 16, 2022 1:47 am عدل 2 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم  Empty بإسم الله الراحم الرحمان

    مُساهمة  Admin السبت فبراير 06, 2021 4:15 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاء كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّاء وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ من أين لَكِ هَذَا قَالَتْ من اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ أحب بِغَيْرِ حِسَابٍ . هناك دَعَا زَكَرِيَّاء رَبَّهُ قَالَ رَبِّي هَبْ لِي  ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ . فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا للَّهِ وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ . قَالَ رَبِّي أيَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ وَامْرَأَتِي الْكِبَرُ قَالَ إن اللَّه يَفْعَلُ في خلقه كمَا شَاء . قَالَ رَبِّي اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا  بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ . وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ فاقْنُتِي وَاسْجُدِي لِرَبِّكِ وَارْكَعِي له مَعَ الرَّاكِعِينَ ( سجدة ). يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِغلام إسْمُهُ  عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ . ويُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَنبيا مِنَ الصَّالِحِينَ . قَالَتْ رَبِّي أَيَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كذلك اللَّه إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ . وَرَسُوله إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ إنِّي أَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَائرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَبكم وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ  فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِي . إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ . فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى بكفرهم قَالَ مَنْ أَنْصَار اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ . رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا رسولك فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ . وَمَكَرُوا وَ اللَّهُ لا يحب الْمَاكِرِينَ . و قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا بك إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ مختلفين . فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا بك فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ أنصار . وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بك وَعَمِلُوا عملا صالحا فَنوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ يُحِبُّ المحسنين . ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ . إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ  بَعْدمَا جَاءَكَ الْعِلْم فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُو أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَة اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ . إِنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم  ألا نَعْبُدَ إلا اللَّهَ وَ لَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَ لَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا بدون الله فَإِنْ تَوَلَّيتم فَاشْهَدُوا بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ . يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا بَعْده أَفَلَا تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ  مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا به وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ . وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ . يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ كفرتم بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ . يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ  تلْبِسُونَ الْحَقَّ للْبَاطِلِ وَ تَكْتُمُون الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ . وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا كما آمن المؤمنون وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْتدونَ . قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ أحب وَاللَّهُ شاكر عَلِيمٌ . يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ شَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ . وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا وَيَكذبونَ عَلَى اللَّهِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ . إِنَّ الَّذِينَ اشتروا بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ عرض الدنيا أُولَئِكَ لَا نصيب لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي  و لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا النَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ . وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ إذا جَاءَكُمْ رَسُول الله مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالُوا شهدنا قال وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ . فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ ما فِي السَّمَاء وَ ما في الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ . قُولوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بمَا أنْزلَ إلَيْنَا وَ بمَا أنْزلَ إلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَ بمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَهُمْ وَنَحْنُ  مُسْلِمُونَ . وَمَنْ ابتغى غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ . كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بالله بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ رسول الله حَقٌّ و جَاءَهُمُ بالْبَيِّنَة وَاللَّه لَا يَهْدِي  الظَّالِمِينَ  أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ جهنم خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ . إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا  بَعْد ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ راحم غَفُورٌ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالله بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالله وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ أنصار . قل لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مَا تُحِبُّونَ وَمَا أنفقتم فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ . فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ . وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ فِيهِ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ و مقام محمد وَ مَنْ دَخَلَهُما كَانَ آمِنًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حميد . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ كفرتم بِآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شاهد عَلَى مَا تَعْمَلُونَ . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ الناس عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ . يَا أَيُّهَا المؤمنون إِنْ أطعتم فَرِيقًا مِنَ أهل الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ . وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ بالله وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ اعتصم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ. يَا أَيُّهَا المؤمنون اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَ لَا تتَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَ كُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ الناس إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا بَعْدمَا جَاءَتهُمُ الْبَيِّنَة أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِهمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ . وَ أَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ خَالِدُونَ . وَ لِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ( سجدة ). كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ و لكن أَكْثَرُهُمُ فَاسِقُونَ . لَنْ يَضُرُّوكُمْ  وَإِنْ قَاتلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ . ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَمَا كانوا وغضب اللَّه عليهم  بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ . لَيْسُوا سَوَاء فمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَانتةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ باللَّيْلِ والنهار وَيَسْجُدُونَ لله ( سجدة ). يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .


    عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء مارس 22, 2022 3:25 am عدل 12 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم  Empty بإسم الله الراحم الرحمان

    مُساهمة  Admin الأحد فبراير 07, 2021 5:29 am

    بإسم الله الراحم الرحمان يَا أَيُّهَا المؤمنون لَا تَتَّخِذُوا الكافرين أولياء قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَى الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما في الصُّدُورِ . إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ . وَ إِذْ غَدَوْتَ تُرِي الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ الْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِذْ أوشكتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ . وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ قِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مَلَكٍ مُنْزَلِينَ . بَلَى إِنْ صبرتم يُمْدِدْكُمْ فورا بِخَمْسَةِ آلَافٍ مَلَكٍ مُسَوِّمِينَ . لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِن اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ .وَلِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاء وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ راحم غَفُورٌ ( سجدة ). يَا أَيُّهَا المؤمنون لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . وَاتَّقُوا نارا أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ . وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَه لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . وَسَارِعُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاء وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوه لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ جَنَّة تَجْرِي تَحْتهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . فلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . إِنْ مسكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ المؤمنين وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ . أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حتى يَعْلَمِ اللَّهُ المجاهدين مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ . وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تتَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ قَبْل أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ . وَ مَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول الله فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَ مَنْ انقلب عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ . وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فمَنْ أراد ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ أراد ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ . وَ كَم مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ فَمَا وَهَن أصحابه لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا إن اللَّه يُحِبُّ الصَّابِرِينَ . وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى  الْكَافِرِينَ . فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . يَا أَيُّهَا المؤمنون لا تُطِيعُوا الكافرين فيَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ . بَلِ اللَّه فأطيعوا وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ . سَنُلْقِي فِي قُلُوبِهم الرُّعْبَ وَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ . وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلِنُونَ لأَحَدٍ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ . ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ بَعْد الْغَمِّ أَمْنًا وَ طَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ويُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا الْأَمْر مَا قاتلْنَا هُنَا . قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وكُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقتالُ لقاتلتم في مَضَاجِعِكمْ ولِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ واللَّه عَلِيمٌ بِما في الصُّدُورِ . إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتُذِلُّوا بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ . يَا أَيُّهَا المؤمنون لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ غزوا لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ . وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ . فَبِرَحْمَة اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ غَلِيظَ الْقَلْبِ ما بَقُوا حَوْلكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ الله لَهُمْ  وَشَاوِرْهُمْ  فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ . إِنْ نصركُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ  وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ .


    عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء مارس 16, 2022 3:10 am عدل 6 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم  Empty بإسم الله الراحم الرحمان

    مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 08, 2021 4:27 am

    بإسم الله الراحم الرحمان    لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ لما بَعَثَ إليهِمْ نبيا  مِنْهمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا  لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ . وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ حتى يتبين الْمُؤْمِنونَ  وَ يتبين المنافقون الَّذِينَ  قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالُوا لَوْ نحسن القتال  لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ . الَّذِينَ قَعَدُوا و قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ  لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . وَ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ سيَلْحَقُون بِهِمْ خَلْفهمْ أَلَّا يخافوا و لا يحزنوا . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَة اللَّهِ وَ فَضْله وَ أَنَّ اللَّهَ  يُضاعف أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ . الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَ رسوله بعدما أصابهم القرح فلهم أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسيبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَة اللَّهِ وَ فَضْله لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو الفَضْل العَظِيم .  وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . وَ لَا يَحْسبَن أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ . مَا كَانَ اللَّهُ لِيَدَعَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ آمنتم فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ . وَلَا يَحْسبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ سَيُطَوَّقُونَ بمَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاء وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ . لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ . الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ برسول الله حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ أنبياء قَبْلِي بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ . لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ كفروا بالله من أهل الْكِتَابَ وَ مِنَ المشركين أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ صبرتم  فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ . وَ لقد أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ أهل الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ . فلَا تَحْسبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُوتُوا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَ لِلَّهِ يسجد ما في السَّمَاء وَ الْأَرْضِ وَاللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( سجدة ) . إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاء وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ  الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاء وَ الْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا إِنَّ مَنْ أدخلت النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ . رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدْتَ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ . فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُهمْ أولياء بَعْض فَالَّذِينَ هَاجَرُوا بعدما أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الْأَنْهَارُ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ . لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا بالله فِي الْبِلَادِ فإن مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير . لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي تَحْتهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ . وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ آمن بِاللَّهِ وَبمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَبمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ عرض الدنيا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُ عظيم إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ . يَا أَيُّهَا المؤمنون اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس مارس 17, 2022 3:35 am عدل 5 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم  Empty بإسم الله الراحم الرحمان .. صورة النساء

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 09, 2021 9:40 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ الله الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ  وَ اتَّقُواْ الأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا .  و انكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء وَ آتُوهن صَداقَهنَّ . وَ ابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ  فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا . لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ . وَ إِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ ذوي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينُ فَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْروفا . يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَى فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَ إِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا . وَ لَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ  وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ  وَإِن كَانَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ  وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ . وإِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَ إِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَ نِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَى  وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ . تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فمَن أطاع اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ندْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ ذَلِكَ هو الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . وَ مَن عصى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ تَعَدَّى حُدُودَهُ ندْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَ لَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ . وَالَّلواتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّين أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً . يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَ عَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا . وَ إِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ  فَلاَ تَأْخُذُواْ مما آتيتموهن شَيْئًا . وَ كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَ قَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ أَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا . وَ لاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم و أعمامكم و أخوالكم كما حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَ بَنَاتُكُمْ و بنات بَنَاتُكُمْ وَ أَخَوَاتُكُمْ و بنات أَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ  وَخَالاتُكُمْ  وَبَنَاتُ الأَخِ وبناتهن   وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلواتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَ رَبَائِبُكُمُ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَ الْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء وَأن تجمعوا بين الأُخْتَيْنِ  إِنَّ اللَّهَ كَانَ راحما غَفُورًا . يُرِيدُ اللَّهُ أن يَهْدِيَكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ  وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا وَ كان اللَّهُ عَلِيما حَكِيما . يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَ لاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَاحِمًا . وَ لاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ  وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا . الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّواتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا . وَإِنْ خِفْتُمْ الشِقَاقَ بَيْنهمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا . وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَ لاَ تُشْرِكُواْ بِهِ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ  وَالصَّاحِبِ  وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا . الَّذِينَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا . وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِياءً وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ . وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا .


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس مارس 17, 2022 4:04 am عدل 8 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم  Empty رد: بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 09, 2021 9:43 am

    بإسم الله الراحم الرحمان فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَاهِدٍ وَجِئْنَا بِكَ  شَاهِدًا . يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ عَصَوُاْ الله و رسُولَه لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْض . يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ  حَتَّىَ تَغتسلوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أو لَمْ تَجِدُوا المَاء فَتَيَمَّمُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا . أَلَمْ تَرَ إِلَى فريق مِنَ أهل الْكِتَابِ اشْتَرُوا الضَّلَالَةَ ويُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَ كَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَاصِرًا. يُحَرِّفُونَ الكتاب وَ يَقُولُونَ سَمِعْنَا وَ عَصَيْنَا  وَ لَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ ربنا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ اسْمَعْ وَ انظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ . يَا أهل الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا أنزلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم  قَبْل أَن نَّطْمِسَ وُجُوهكم فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً . إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَمَن أشرك فَقَدِ اقترف إِثْمًا عَظِيمًا . أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ . انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِذلك إِثْمًا مُبِينًا . أَلَمْ تَرَ إِلَى فريق مِنَ أهل الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بالطَّاغُوت وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ المؤمنين سَبِيلًا . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَاصِرًا . أَلَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا . وَالَّذِينَ آمَنُوا بالله وَعَمِلُوا عملا صالحا سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا . إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَة إِلَى أَهْلِهَا وَ أَن تَحْكُمُواْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا . يَا أَيُّهَا المؤمنون و المؤمنات أَطِيعُواْ اللَّهَ وَ رسوله و حجته إِن آمنتم بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآخِرِ . أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ زعموا أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أنزلَ الله إِلَيْكَ وَبمَا أنْزلَ قَبْلكَ  يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ علَى رسُولِ الله رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ الناس عَنكَ صُدُودًا . فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا . أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا بَلِيغًا . وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ نبي إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ لما ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ رسول الله لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا راحِمًا . فَلاَ ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُون حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا . وَ لَوْ كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَّا فَعَلُوهُ وَلَوْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ إِذن لَآتَيْنَاهُمْ أَجْرًا عَظِيمًا وَلَهَدَيْنَاهُمْ . وَ مَن أطاع اللَّهَ وَ رسُولَه و حجته فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاء وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا وَ كَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا

    يَا أَيُّهَا المؤمنون خُذُواْ حِذْرَكُمْ وَ إِنَّ مِنكُمْ لَمَن يبطئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ

    وَ لَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ منَ اللَّه لَيَقُولَنَّ  يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا

    فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ اشتروا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ
    وَمَا لَكُمْ ألاَ تُقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ  الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَ كن لنا وليا و كن  لَّنَا ناصرا

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَ آتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ  وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ

    قل أَيْنَمَا كنتم يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ فَمَا لهم لاَ  يَفْقَهُونَ

    مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ و منْ أطاعك فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ  وَ كَفَى بِاللَّهِ شَاهِدًا

    وَ يَقُولُونَ سمعنا و أطعنا فَإِذَا بَرَزُواْ  بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ ما لم تقل و اللَّه يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ
    فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً

    أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أم وَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا

    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ  وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى الله أَن يَكُفَّ  بَأْسَ الكافرين وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً

    مَّن يَشْفَعْ  حَسَنَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ  مِّنْهَا وَ مَن يَشْفَعْ  سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رقيبا

    وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا

    اللَّهُ لا إله إلا هو الحي لَيَجْمَعَنَّكُمْ  يَوْم الْقِيَامَةِ  وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا

    فَمَا لَكُمْ و الْمُنَافِقِينَ  أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّه اللَّهُ

    وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء

    وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا  وَ مَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ  فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَ إِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

    وَمَن قتل مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

    يَا أَيُّهَا المؤمنون إِذَا خرجتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَ لاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا  كَذَلِكَ كُنتُم قبل ذلك فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

    لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ  مع الْمُجَاهِدينَ  بِأَمْوَالِهِمْ وَ أَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ  عَلَى الْقَاعِدِينَ وَ كُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى  وَ كَانَ اللَّهُ راحما غَفُورًا .

    إِنَّ الَّذِينَ تتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَا كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ سَاءَتْ مَصِيرًا

    إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الذين لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً

    فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا

    وَ مَن هاجر فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ سَعَةً وَ مَن خرج مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ أدركه الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ كَانَ اللَّهُ راحما غَفُورًا .

    لَيْسَ عَلَيْكُمْ حرج أَن تَقْصُرُواْ  الصَّلاة إِنْ خِفْتُمْ أن يفتنكم الكافرون إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا

    فإِذَا أَقَمْتم  الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ وراءكم وَ لْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ   وَ لْتَأْتِ طَائِفَةٌ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَ لْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الكفار لَوْ تَغْفُلُوا عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ حرج إِن كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَ خُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
    فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
    وَ لَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ كنتم تتَألَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَتألمُونَ كَمَا تَتألَمُونَ وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
    إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَ لاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خصمًا
    وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ راحما غَفُورًا
    وَلاَ تُجَادِلْ  الَّذِينَ خانوا الله و رسوله إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَائنًا أَثِيمًا

    يَخافون مِنَ النَّاسِ وَ لاَ يَخافُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَ كَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا
    هَا أَنْتُمْ جَادَلْتُموهم  فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُهم يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
    مَنْ عمل سُوءًا أَوْ ظلم نَفْسَهُ ثُمَّ استغفر اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ راحما غَفُورًا . وَ مَنْ كسب إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا . وَ مَنْ كسب إِثْمًا ثُمَّ رمى بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا . وَ لَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ مَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ  وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَ عَلَّمَكَ مَا لَمْ  تَعْلَمُ وَ كَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا
    لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَن فعل ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
    وَ مَن شاق الله و رسوله  بَعْدمَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَ اتبع غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّ وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيرًا
    إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ أشرك بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
    أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ لَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا . وَ الَّذِينَ آمَنُوا بالله وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا . لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَ لَا بأَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن عمل سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَ لن يَجِد  دون الله وَلِيًّا وَ لاَ نَاصِرًا
    وَ مَن عمل عملا صالحا  مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
    وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ  وَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً
    وَلِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاء وَ مَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا . ( سجدة )

    وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلواتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ  وَ مَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
    وَ إِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا  إِعْرَاضًا فَاصلحوا بَيْنَهُمَا  وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ وَ أحسنوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
    وَ لَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَاتَّقُواْ الله إِنَّ اللَّهَ كَانَ راحما غَفُورًا .
    وَ إِن تَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ عزيزا حَكِيمًا
    وَالَّلواتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ  فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
    وَ ابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن أرادَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا .

    وَلِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاء وَ مَا فِي الأَرْضِ ( سجدة ) وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا أهل الْكِتَابَ  قَبْلكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَن اتَّقُواْ اللَّهَ وَ إِن كفرتم فَإِنَّ لِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاء  وَ مَا فِي الأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ( سجدة )

    وَ لِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاء وَ مَا فِي الأَرْضِ وَ كَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً . ( سجدة )


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس مارس 17, 2022 4:36 am عدل 6 مرات
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 871
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 52

    بإسم الله الراحم الرحمان .. تصحيح الجزء الثاني من القرآن الكريم  Empty بإسم الله الراحم الرحمان

    مُساهمة  Admin الجمعة فبراير 12, 2021 8:15 am

    بإسم الله الراحم الرحمان  

    بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

    الَّذِينَ اتَّخذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء  أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا

    وَ قَدْ نَزَّلَنا عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

    الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَ إِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَ نَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ  وَ لَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً

    يَا أَيُّهَا المؤمنون لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء  أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا

    إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَاصِرًا

    إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَ أَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا

    مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَ آمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا

    لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ  وَ كَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا

    إِنَّ الَّذِينَ كفروا بِاللَّهِ وَ برُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً

    أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا

    وَ أما الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَ برُسُلِهِ وَ لَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ نؤْتِيهِمْ أُجرَهُمْ وَ كَانَ اللَّهُ راحما غَفُورًا

    يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى مثل ذَلِكَ  ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ بَعْدمَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَة

    فَبِنَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَ كُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ  وَ قَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا

    وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا  عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ  وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا

    بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

    وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ من آمن بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَاهِدًا

    فَبِظُلْمهم وَ بِصَدِّهِمْ الناس عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَا  وَ أَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ أَعْتَدْنَا لهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

    لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ  يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ بالْيَوْمِ الآخِرِ و بِمَا أنزلَ الله إِلَيْكَ وَ مَا أنزلَ  قَبْلكَ وَ يقِيمونَ الصَّلاةَ وَ يؤْتُونَ الزَّكَاةَ  أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا

    إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ  بَعْده وَ أَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الأَسْبَاطِ وَ عِيسَى وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هَارُونَ وَ سُلَيْمَانَ وَ آتَيْنَا دَاوُودَ الزَبُور

    لِكي لا يَكُونَ لِلنَّاسِ حُجَّةٌ  عَلَى اللَّهِ  وَ كَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

    إن اللَّه يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَاهِدًا

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بآيات الله وَ صَدُّواْ الناس عَن سَبِيلِ اللَّهِ  لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا

    إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ رسُولُ الله بِالْحَقِّ  فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَ إِن كفرتم فَإِنَّ لِلَّهِ يسجد مَا فِي السَّمَاء وَ ما في الأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ( سجدة )

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَ لاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَ رُوحهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَ برُسُلِهِ وَ لاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ كيف  يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ و لَّهُ يسجد مَا فِي السَّمَاوَات وَ مَا فِي الأَرْضِ وَ كَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ( سجدة )

    لَّن يَسْتَكبر عيسى ابن مريم أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَ لاَ  الْمُقَرَّبُونَ وَ مَن استكبر عَنْ عِبَادَتِي  فَسَنحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا

    فَأَمَّا  الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ فَنعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَ لاَ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لاَ نَاصِرًا


    و أَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَ عملوا عملا صالحا فَسَندْخِلُهُمْ فِي رَحْمَتنا  .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:43 am